الإمارات العربية المتحدة ستصبح مركزاً إقليمياً لتكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار الأمريكية مع إطلاق إنتاج كويوت من رايثيون .

amigos

عضو جديد
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
429
التفاعل
779 51 3
الدولة
Tunisia
نشرت شركة رايثيون، عملاق تكنولوجيا الدفاع الأمريكية، عبر حسابها الرسمي على منصة X في 21 أبريل 2025، بيانًا هامًا مع مجلس التوازن الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف إنشاء نظام كويوت الاعتراضي المضاد للطائرات بدون طيار (C-UAS) محليًا في الإمارات. كُشف النقاب عن هذه الاتفاقية المهمة خلال فعالية رسمية أُقيمت في أبوظبي، تجسيدًا لتعميق التعاون الصناعي الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية، وتعزيز مرونة سلسلة التوريد، وترسيخ دور الإمارات العربية المتحدة كشريك أساسي في المشهد الدفاعي العالمي.


UAE_to_Become_Regional_Hub_for_U.S._Counter-Drone_Technology_with_Raytheons_Coyote_Production_Launch_1920_001-3767959a.jpeg

اختار الجيش الأمريكي طائرة "كويوت" بدون طيار كحلٍّ قريب المدى لمواجهة أنظمة الطائرات بدون طيار. (مصدر الصورة: RTX)

يمثل إنتاج صاروخ كويوت الاعتراضي في الإمارات العربية المتحدة نقلة نوعية في مجال مكافحة الطائرات المسيرة. صاروخ كويوت® المُثبت فعاليته في القتال هو صاروخ يُطلق من سكة حديدية، منخفض التكلفة، ومُجهز بمحرك صاروخي مُعزز ومحرك توربيني، مما يوفر سرعة ومرونة استثنائيتين لمهام مكافحة الطائرات المسيرة ومهام إطلاق الصواريخ. صُمم صاروخ كويوت ليكون صغير الحجم وقابلًا للاستبدال، وهو متوفر بنسختين: حركية وغير حركية، وقادر على تحييد الطائرات المسيرة، بدءًا من الطائرات الرباعية المروحيات الصغيرة ووصولًا إلى الأنظمة غير المأهولة الأكبر حجمًا على مسافات أطول وارتفاعات أعلى من نظيراتها من نفس الفئة.

تتيح قدراته المتقدمة اشتباكات سريعة والقدرة على مواجهة أهداف متعددة، بما في ذلك أسراب الطائرات المسيرة، مع زمن استجابة قصير. عند اقترانه بمستشعر الترددات الراديوية لنطاق Ku من Raytheon (KuRFS)، يُصبح نظام Coyote جزءًا من حل قوي للكشف والهزيمة، والذي يُشكل عنصرًا أساسيًا في نظام الهزيمة المتكاملة للطائرات بدون طيار (LIDS) التابع للجيش الأمريكي. يضمن هذا التكامل تغطية شاملة ضد التهديدات الجوية الناشئة، ويدعم استراتيجيات دفاعية متعددة الطبقات في عمليات الولايات المتحدة وحلفائها.
يؤدي مجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي دورًا محوريًا في منظومة الدفاع في الدولة، حيث يُعدّ الجهة الرئيسية المسؤولة عن عمليات الاستحواذ والبحث والتطوير الصناعي. ويعمل المجلس تحت مظلة وزارة الدفاع، ويدير برنامج التوازن الاقتصادي، وهو مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز الاعتماد على الذات من خلال نقل التكنولوجيا والابتكار والنمو الصناعي. ومن خلال شراكات مثل شراكته مع رايثيون، يُسهم توازن في تحقيق طموح دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء قاعدة تصنيع دفاعية متينة وتنافسية.
يُبرز الإنتاج المشترك لصاروخ "كويوت" الاعتراضي عمق العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي تطورت عبر عقود من التعاون والتدريب المشترك واتفاقيات الأسلحة رفيعة المستوى. في عام ٢٠١٩، جددت الدولتان اتفاقية التعاون الدفاعي بينهما لتسهيل تنسيق استراتيجي أكبر. وتعزيزًا لهذه العلاقات، صنّفت الحكومة الأمريكية رسميًا الإمارات العربية المتحدة في عام ٢٠٢٤ "شريكًا دفاعيًا رئيسيًا"، مؤكدةً دورها في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا الدفاع المتقدمة.
لا تُعزز هذه الاتفاقية قدرة الإمارات العربية المتحدة على الاستجابة للتهديدات الجوية المتطورة فحسب، بل تُمثل أيضًا علامة فارقة في مسيرتها نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا للابتكار الدفاعي. باستضافة إنتاج كويوت، ستُقلل الإمارات العربية المتحدة من اعتمادها على الموردين الأجانب، وتُسرّع مواعيد تسليم أنظمة الدفاع الحيوية، مع خلق فرص لنمو الصناعة المحلية وخلق فرص العمل.

مع تزايد تعقيد وانتشار حرب الطائرات بدون طيار، أصبحت القدرة على كشف وتتبع والقضاء على تهديدات الطائرات بدون طيار بفعالية أمرًا بالغ الأهمية. ويمثل نظام اعتراض الطائرات كويوت من رايثيون، الذي يجري توطينه حاليًا في الإمارات العربية المتحدة، حجر الزاوية في هذا المطلب المتطور في ساحة المعركة. ويبشر هذا التطور بتعزيز الدفاع الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع تجسيد قوة الشراكات الدفاعية الاستراتيجية بين الدول ذات التوجهات المتشابهة.

translated by google​

 
لايمكن هذا لعبتنا من سنوات ، عدت شركات ودول ومعا التجارب الميدانيه وتنوع استخدام المضادات حنا اكبر منافس لرايثيون
 
عودة
أعلى