في 7 أبريل 2025، كشف تقرير لموقع Intelligence Online أن العديد من شركات الدفاع البحري الفرنسية، بما في ذلك Naval Group وMBDA وConstructions Mécaniques de Normandie [CMN]، تعمل على ترسيخ موطئ قدمها في أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
حقوق الصورة: المجموعة البحرية
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق هدف طموح طويل الأمد يتمثل في إنشاء صناعة بحرية مستقلة، مما يقلل اعتمادها على الواردات العسكرية الأجنبية. وقد حصلت بعض هذه الشركات بالفعل على عقود جديدة، بينما تستعد شركات أخرى لفرص مستقبلية في هذه الدولة الخليجية الغنية بالنفط.
ويشير هذا التطور إلى تحول كبير في استراتيجية الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة ويؤكد على الدور المتنامي لفرنسا كشريك رئيسي في المشهد العسكري في المنطقة.
إن سعي الإمارات العربية المتحدة نحو الاستقلال البحري يأتي على خلفية سباق تكنولوجي أوسع نطاقا في الخليج العربي، حيث تتنافس القوى العالمية على النفوذ من خلال أنظمة الدفاع المتقدمة.
تدخل فرنسا، بتقنياتها البحرية المتطورة، هذا المجال بعروضٍ تتفوق على عروض منافسيها، وتحديدًا الولايات المتحدة والصين. تقدم مجموعة نافال، وهي شركة عملاقة مدعومة حكوميًا ومعروفة بتصميم وبناء السفن الحربية، أنظمةً متطورةً مثل كورفيت فئة غويند، وهي سفينة متعددة الاستخدامات مصممة خصيصًا للدفاع الساحلي والأمن البحري.
تُساهم شركة إم بي دي إيه، الشركة الأوروبية الرائدة في تصنيع الصواريخ، بذخائر دقيقة التوجيه، بما في ذلك صاروخ إكزوسيت المضاد للسفن، المعروف بموثوقيته القتالية المُثبتة. في الوقت نفسه، تُكمل شركة سي إم إن، وهي شركة بناء سفن معروفة بسفن الهجوم السريع، هذه الجهود بسفن رشيقة وعالية السرعة مُلائمة لبيئة الخليج التشغيلية الفريدة.
وبشكل عام، لا تبيع هذه الشركات الأجهزة فحسب، بل إنها تقدم لدولة الإمارات العربية المتحدة فرصة لتنويع شراكاتها الدفاعية في منطقة تهيمن عليها منذ فترة طويلة أنظمة أمريكية مثل طائرة إف-35 المقاتلة وبطاريات صواريخ باتريوت.
ما يميز التكنولوجيا الفرنسية في هذا السياق هو قدرتها على التكيف والتوافق التشغيلي. فعلى سبيل المثال، تُعدّ كورفيت غويند سفينة حربية تزن 2500 طن، ومجهزة بأنظمة رادار متطورة، مثل نظام إدارة القتال SETIS، القادر على دمج حزم متنوعة من الصواريخ وأجهزة الاستشعار.
البقية ..
bulgarianmilitary.com

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق هدف طموح طويل الأمد يتمثل في إنشاء صناعة بحرية مستقلة، مما يقلل اعتمادها على الواردات العسكرية الأجنبية. وقد حصلت بعض هذه الشركات بالفعل على عقود جديدة، بينما تستعد شركات أخرى لفرص مستقبلية في هذه الدولة الخليجية الغنية بالنفط.
ويشير هذا التطور إلى تحول كبير في استراتيجية الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة ويؤكد على الدور المتنامي لفرنسا كشريك رئيسي في المشهد العسكري في المنطقة.
إن سعي الإمارات العربية المتحدة نحو الاستقلال البحري يأتي على خلفية سباق تكنولوجي أوسع نطاقا في الخليج العربي، حيث تتنافس القوى العالمية على النفوذ من خلال أنظمة الدفاع المتقدمة.
تدخل فرنسا، بتقنياتها البحرية المتطورة، هذا المجال بعروضٍ تتفوق على عروض منافسيها، وتحديدًا الولايات المتحدة والصين. تقدم مجموعة نافال، وهي شركة عملاقة مدعومة حكوميًا ومعروفة بتصميم وبناء السفن الحربية، أنظمةً متطورةً مثل كورفيت فئة غويند، وهي سفينة متعددة الاستخدامات مصممة خصيصًا للدفاع الساحلي والأمن البحري.
تُساهم شركة إم بي دي إيه، الشركة الأوروبية الرائدة في تصنيع الصواريخ، بذخائر دقيقة التوجيه، بما في ذلك صاروخ إكزوسيت المضاد للسفن، المعروف بموثوقيته القتالية المُثبتة. في الوقت نفسه، تُكمل شركة سي إم إن، وهي شركة بناء سفن معروفة بسفن الهجوم السريع، هذه الجهود بسفن رشيقة وعالية السرعة مُلائمة لبيئة الخليج التشغيلية الفريدة.
وبشكل عام، لا تبيع هذه الشركات الأجهزة فحسب، بل إنها تقدم لدولة الإمارات العربية المتحدة فرصة لتنويع شراكاتها الدفاعية في منطقة تهيمن عليها منذ فترة طويلة أنظمة أمريكية مثل طائرة إف-35 المقاتلة وبطاريات صواريخ باتريوت.
ما يميز التكنولوجيا الفرنسية في هذا السياق هو قدرتها على التكيف والتوافق التشغيلي. فعلى سبيل المثال، تُعدّ كورفيت غويند سفينة حربية تزن 2500 طن، ومجهزة بأنظمة رادار متطورة، مثل نظام إدارة القتال SETIS، القادر على دمج حزم متنوعة من الصواريخ وأجهزة الاستشعار.
البقية ..

France challenges U.S. dominance with UAE naval deals in Gulf
French companies like Naval Group and MBDA are expanding in Abu Dhabi, aiding the UAE’s push for a sovereign naval industry and igniting a race in the Gulf.
