الآن تغطيه للقمه العربيه بخصوص اعمار غزه

الخطه المصريه

1741833730392.png
 
التفاخر لا يبني أمما بدلاً من تبادل الاتهامات، والاستعلاء على الأخر

ومنذ متى أصبح المصاريه يحددون ما يبني الأمم وما يهدمها؟
الأمم تبنى بالعقول التي لا تملك منها سوى ما يكفيك للصياح على إنجازات العرب وأمتدادهم "السعوديون".
وأنا لست مسؤولًا عن مشاعر النقص التي تعيشها، ولا عن عجزك عن إيجاد شيء تفتخر به، لذا وفر نصائحك الرخيصة لنفسك.

من الأفضل التركيز على تطوير المجتمع ليكون منتج وليس ريعى وعاله على الأمم الأخرى ، أين الإنجازات الحقيقية فى الصناعه والزراعة والابتكار، لأن التفوق الحقيقي لا يكون بالكلام وإنما بالقيمه الحقيقيه لما تقدمه للعالم من إنجازات.

قبل أن ترهق العقل الفلاحي في استخدام مصطلحات أكبر من قدراته مثل "الاقتصاد الريعي"، دعني أبسّطها لك، حتى يفهمها عقلك الفسيخي الذي لم يعتد سوى على الفلاحة بجانب نهر النيل الذي لم يحفره جدك، ولا تملكون فضلًا فيه سوى انتظار موسم الفيضان.
الاقتصاد الريعي هو استفادة مجتمع من موارد طبيعية جاهزة، مثل استفادة المصارية من النيل الذي "أعيد وأكرر" لم يحفره جدك الفلاح، والأراضي الخصبة التي نتجت من الطبيعة دون اختراع و ابتكار جدك العبقري الفسيخي.

تتحدث وكأنك تنتمي لأمة من الأمم المنتجة والمبتكرة، بينما الحقيقة أن مجتمعك المصري نموذج حي للفشل التنموي والحضاري على مدار عقود طويلة.
المصاريه آخر من يحق لهم الحديث عن الابتكار والإنتاج، فحتى عندما حكمناكم نحن العرب، لم ننجح في تحويلكم إلى شعب منتج، لأن ذلك فوق قدراتكم أصلًا، أقصى ما استطعنا فعله هو إدارة أموركم وإعادتكم إلى مهنتكم الأساسية: الزراعة، وتلقينكم تعليمات واضحة لزراعة الأراضي التي لم ولن تستطيعوا استغلالها دون أوامرنا وتوجيهاتنا.


أما إذا كنت تقصدنا نحن السعوديين (العرب)، فنحن نتحدث بلغة الأرقام، وهو أمر قد يكون صعبًا على شخص اعتاد الحياة على المعونات وانتظار الدعم الخارجي:

نحن ثالث أكبر دولة عربية إنتاجًا زراعيًا دون أن يكون لدينا نهرٌ كنيلكم الذي لم تستفيدوا منه سوى بالشكاوى والتسول الدولي.

صناعتنا تخطت مرحلة الجدال مع أمثالك، ولأن البحث في قوقل أكبر من طاقتك، يكفيك بحث سريع هنا في المنتدى ليرد عليك ويسكتك.

وبخصوص الابتكار والاختراع، لا أظنك تعرف معنى هذه الكلمات، فالسعوديون ثالث دولة عالميًا في تسجيل براءات الاختراع بعد أمريكا والصين، كما أن السعوديين يكتسحون المسابقات العلمية الدولية.
وبما أن هذا المنتدى عسكري، وأعلم أن البعض هنا يفتقر لما يمكن أن يفخر به عسكريًا أو تقنيًا، أردت أن أتفضل على المصاريه بكرم سعودي أصيل وأشارككم باختراع سعودي عسكري متفوق، حتى تتعرفوا عن قرب على معنى الابتكار الحقيقي، بدلًا من الاكتفاء بالثرثرة والتنظير الذي لا يُنتج سوى الفشل

اختراع RSCP الذي يجعل الطائرات العسكرية غير مرئية في الرادار

ولتكون قوه معتبره وليس ضعيف أو خانع أو عاله حتى فى مجتمعك تريد أن تجلب الأمم الاخري لمساعدتك فى اداره وتشغيل ونهضة شؤون بلدك او الاسوء من ذلك حمايتك وجلب القواعد العسكرية الأجنبية

المصارية رغم سهولة الوصول للمعلومة اليوم بكبسة زر، إلا أن الجهل لديكم ليس مجرد حالة، بل أسلوب حياة تتوارثونه جيلا بعد جيل، وشيء طبيعي أنكم تفضلون اختراع الأكاذيب لتعالجوا بها عقد النقص التي تعانون منها.

تظن يا مسكين أن السعودي يأتي بالمصري كعالم ذرة أو باحث في فيزياء الكم؟

خلني أصدمك بحقيقتك المرة:

أنت مجرد عامل خدمة بسيط، وظيفتك اليومية "تعال يا بسطويسي شيل الكيس"، أو "تعال يا فرغلي افتح المجاري"، أعمال بسيطة لا يرضى السعودي أصلًا أن يقوم بها، بل حتى العمالة الرخيصة التي تعمل عندنا تستصغرها، ويقوم بها المصري بامتنان.
ورغم بساطة دورك هذا، تعود للترعة وتكذب على جماعتك بأنك شريك في بناء السعودية العظمى ومنشآتها العملاقة مثل أرامكو وسابك ونيوم!


أما بالنسبة للقواعد الأجنبية، فعقدة النقص عندك جعلتك تتحدث من دون أن تدرك المصيبة التي وقعت فيها، فبلدكم هي التي تستضيف قاعدة أمريكية حسب موقع وزارة الدفاع الأمريكية الرسمي، بينما السعودية خالية تمامًا من أي قاعدة أمريكية بشهادة نفس المصدر.

نقطه اخرى يا شأم العرب
العجم والأمصار أو المستعربين كما تسميهم لهم الإسهام الأكبر فى انجازات الحضارة الإسلامية والعربية العلمية منها والثقافية وكذلك العسكرية ولولاها لقضت عليك حضارات وشعوب أخرى كالصليبين والمغول ..... إلخ

المصارية وبقية الشعوبيين، بمستعربيها وعجمها، يحاولون نسب الحضارة العربية العظيمة لأنفسهم، سواء الفتوحات العسكرية التي حررتهم أو الابتكارات العلمية التي لا يد لهم فيها.

لكن عندما تسأل أحدهم: "أين كانت ابتكاراتكم قبل دخول العرب؟ ما هي إنجازاتكم العلمية قبل أن ينهض العرب بكم؟ من هم علماؤكم قبل أن تستظلوا في ظل العرب وتنعموا بالحضارة العربية؟"

لن تسمع لهم همسًا، لأن الحقيقة واضحة: لا شيء...

ومع ذلك، حتى بعد أن أدخلهم العرب في نور الحضارة وعلموهم، لم ينتج المستعربون شيئًا يذكر، بل ظلوا كما كانوا عالة على أسيادهم العرب، عاجزين عن الابتكار أو الإبداع، بل لم يكتفوا بهذا، بل أصبح دورهم الأساسي هو التواطؤ مع الفرس في سرقة العلماء العرب ونسبتهم الى الفرس بشكل خاص وباقي العجم بشكل عام، في محاولة يائسة لسلب العرب تاريخهم وأمجادهم.

وعندما تسأل المصاريه أو أي مستعرب آخر: "من هم قادتكم العسكريون الذين فتحوا البلدان ونشروا الحضارة وحموا العرب؟ من هم أبطالك الذين سطروا أمجاد الفتح والانتصارات؟

تجد الصمت نفسه، والسبب بسيط: لا يوجد


لذا، يالترعاوي الفلاح محاولاتك البائسة لسرقة التاريخ لن تنجح، فالحضارة الإسلامية ولدت عربية، شيدت بسيوف العرب، وسطرت بأمجادهم، بينما كنتم أنتم مجرد عبيد تائهين، ضائعين في همجيتكم وجهلكم وبؤسكم وذلكم وبدائيتكم، لا تملكون من أمر أنفسكم شيئًا، ولولا أن قافلة الحضارة العربية مرت بكم وانتشلتكم من مستنقع التخلف الذي تعيشون فيه، لبقيتم هائمين بلا هوية، تتخبطون في عجزكم، كما كنتم دائمًا، ولا تزالون.
 
خليه كده يتخيل تاريخ المنطقه فى الألفين سنه اللى فاتت بس بدون بغداد ودمشق والقاهره ..
طب خليه يشوف كميه الحروب والصراعات اللى دخلتها الدول اللى بيتعالى عليها دى وبيتهمها بالجبن والخنوع مع القوى الاستعماريه فى القرن الماضى لحد مانالت استقلالها

المفروض يشكر نعمه ربنا علي بلاده واللى رزقها بخير من تحت الأرض خلى ليها وضع اقتصادى وازدهار واستقرار سياسى واجتماعى محدش ينكره ونتمنى ربنا يزيدهم من فضله بدل مايتعالى ويتكلم بكل الجهل والتعصب والغرور ده لمجرد ان الدول دى مش فى أفضل أحوالها فى الفتره دى من الزمن

ناس عندها ذاكره سمك ومبتتعلمش السنن الكونيه لله سبحانه وتعالى​

الم اقل لكم انني محتفظ بنسخه على Word يالمصاريه..
كل الموضوع نسخ لصق، رغم انها لن تأتي منسقه مثل سابقتها:

عزيزي الفلاح المصري،
دعني أوضح لك بعض الحقائق التي ربما تجاهلتها أو لم تكن على دراية بها:


1- لآلاف السنين، لم تكونوا سوى عبيد وخدم تحت حكم الروم والفرس، تعيشون حياة الذل والهوان، لا تختلف كثيرا عن حياة الدواب في حظائر أسيادكم، كانت منازلكم مجرد أكواخ حقيرة، بالكاد تستحق أن تسمى مساكن، بجانب بيوت مستعبديكم.

2- حتى جاء أجدادي العرب الأبطال، فحرروكم وأخرجوكم من حياة البؤس والتعاسة التي اعتدتموها، وأعطوكم قيمة بشرية بعدما كنتم أشبه بالبهائم، وأخرجوكم من الظلمات إلى النور.

3- أما عن القاهرة وبغداد، فهما من بناء أجدادي العرب الذين جعلوا منهما مراكز حضارية، وعندما انتهى حكمنا وسلطاننا عنهما، تركناهما في أيدي غير قادرة على الحفاظ على ما شيدناه، فتحولتا إلى مدينتين بدائيتين، تسودهما الفوضى والهمجية والأوساخ التي لا تصلح حتى لمعيشة الحيوانات. وبالنسبة لدمشق، فقد كانت مجرد قرية مهملة في عهد الرومان، ولم تتحول إلى مدينة حضارية إلا بفضل الحكم العربي الذي رفع من مكانتها، وحين فقدت حكمنا، عادت مرة أخرى إلى التهميش والنسيان.

تذكر هذه الحقائق قبل أن تحاول أن تتحدث عن التاريخ والحضارة.

احمد خالد توفيق قال:


طب خليه يشوف كميه الحروب والصراعات اللى دخلتها الدول اللى بيتعالى عليها دى وبيتهمها بالجبن والخنوع مع القوى الاستعماريه فى القرن الماضى لحد مانالت استقلالها


لقد اطلعت جيدًا على صراعات القرن الماضي، وبصراحة لم أجد للمصارية أي ذكر يستحق الفخر أو حتى مجرد الالتفات، فقد كانوا ببساطة تحت احتلال البريطانيين، وبالأصح تحت حراسة جنود هنود جاؤوا لحمايتهم من أطماع المستعمرين الآخرين.
وإذا كانت ذاكرتك ضعيفة أو تشكك في كلامي، فتفضل هذه الصورة، ربما تساعدك على إدراك واقعكم الذي تحاولون تجاهله

F9sA5RUXIAAvfCY.jpg

GeGmB4uXAAAjPb7.jpg









احمد خالد توفيق قال:



المفروض يشكر نعمه ربنا علي بلاده واللى رزقها بخير من تحت الأرض خلى ليها وضع اقتصادى وازدهار واستقرار سياسى واجتماعى محدش ينكره

أنقر للتوسيع...


الحمد لله من قبل ومن بعد على فضله وعلى ابتلائه، هذه الكلمات نرددها أنا وأجدادي منذ قرون ولسنا بحاجة لمتطفل مثلك ليتنطع علينا بها.


ثانيًا:
لا تتوهم يا عزيزي الفلاح المصري أن أجدادك "المصارية" هم الذين خلقوا نهر النيل أو اخترعوا الأراضي الخصبة من العدم، فتلك ثروات طبيعية من الله، لكن فشلكم التاريخي كأمة عاجزة عن إدارتها جعلكم بحاجة إلى أمم عظيمة وذات سيادة مثل العرب ليأتوا ويستثمروها لكم، ويحولوها إلى جنة بعد أن كانت مجرد مستنقعات مهملة بأيديكم.


ثالثًا:
هل تعتقد أن مجرد امتلاك الموارد بدون عقلية ذكية وإرادة قوية كافية لتحقيق النجاح؟
العراق، على سبيل المثال، رابع بلد في احتياطي النفط عالمياً، ويمتلك نهرين وأراضي خصبة، ومع ذلك يعيش منذ 21 عامًا في فوضى وهمجية عارمة. وللعلم، فقد احتسبت الفترة منذ تسليم الأمريكان العراق للعراقيين عام 2004 حتى لا تتحجج بحرب 2003.


أما فنزويلا، فهي صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم، ولديها أراض زراعية شاسعة، ومناخ استوائي، ووفرة في المياه، ولا تعاني حروبًا، لكنها تعتبر واحدة من أفشل الدول عالميًا.


والأمثلة كثيرة لدول تملك ثروات هائلة لكنها فاشلة ومتهالكة، وهذا يقودنا لاستنتاج بسيط: العقل والإرادة اللذان يديران الموارد هما وحدهما السبب في نجاح الدول أو فشلها، بعد توفيق الله بالطبع.

احمد خالد توفيق قال:


ناس عندها ذاكره سمك ومبتتعلمش السنن الكونيه لله سبحانه وتعالى

أنقر للتوسيع...


بالعكس، ذاكرتنا قوية جدًا، لدرجة أننا نعرف تاريخنا جيدًا، ونعلم تمامًا أن أمجادنا هي التي صنعت لسانك، وشكلت معتقداتك، وشكلت لك هوية خاصه بك، ومنحتك الحرية التي تتباهى بها اليوم، فلا تحاول إخفاء هذه الحقيقة الواضحة، أو التظاهر بأنك قادر على إنكار فضلنا عليك وعلى تاريخك بالكامل.


اخيرا.
تم حفظ الرد في ملف Word، لعلمي أنه سيحذف، لكن ذلك لن يمنعني من إعادة نشره ومشاركته مرة أخرى، فتأكدوا أن محاولاتكم للحذف مجرد جهد ضائع.
 
عودة
أعلى