تغطيه لما سيتم تناوله في تحقيق ما خفي اعظم

دا رد علي عيناوي وامثاله اللي مستكتر المساعدات علي المكلومين والضعفاء
لكن اي دور مقدم للمساعده يشكر عليه


اولا ده حق انتفاع لخمسين عام
ثانيا الأراضي دي ملك الجيش وهو الوحيد اللي ليه صلاحيات يأجرها والجماعه عندك موافقين وراضيين وداعمين
ثانيا الأصول ولا حصر منها الموانئ وشركات تقنيه ودفع اليكترونى ومحفظه اراضي عقارية كبيره جدا غير رخصه التنقيب عن مناجم الذهب والدوله الوحيده المرخص ليها في منطقه اراضي الجيش هيا للإمارات

الكل مع المساعدات الانسانية بالطبع ،، ولكن طلب بعض الحكومات الاموال لتسديد رواتب موظفينها هو التسول بعينه
 
(١)
من نتائج تحقيق صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اطلعت فيه على وثائق من تحقيقات داخل جيش العدو حول عملية "طوفان الأقصى":
"-حددت المقاومة في غزة عددًا من المؤشرات لاحتمالية اكتشاف العدو للخطة، أهمها: إذا شوهدت طائرات مسيرة إسرائيلية تحلق فوق غزة، أو إذا اكتشفت وحدات الاستطلاع الأمامية التابعة للفرقة العسكرية الإسرائيلية في غزة تفعيل دباباتها وتحركها إلى مواقعها.
-بعد العملية الإسرائيلية الفاشلة في خان يونس عام 2018، وبفضل المعلومات الاستخباراتية الإيرانية، تمكنت حماس من تحليل المعدات التي تركتها القوة الإسرائيلية المنسحبة، مما مكّنها من كشف تفاصيل مهمة وحيوية حول الأساليب الإسرائيلية، ما أدى في المحصلة إلى تعزيز تقدير المقاومة لقدرات المخابرات الإسرائيلية ومدى تغلغلها في صفوفها."

(٢)

"لضمان السرية المطلقة، أسس الضيف مع يحيى السنوار، بعد معركة "حارس الأسوار"، ما يُعرف بـ"مجلس الحرب المصغر"، حيث تم التخطيط لتفاصيل "المشروع الكبير" – الاسم الرمزي للهجوم الذي استهدف إلحاق الهزيمة بالفرقة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
تم الاحتفاظ بمحاضر اجتماعات مجلس الحرب المصغر بسرية تامة، إذ وُجدت عشرة من أهم هذه المحاضر على جهاز كمبيوتر داخل نفق، فر منه السنوار قبل اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية. كشفت هذه المحاضر أن الضيف قد حدد جدولًا زمنيًا صارمًا للحفاظ على سرية الهجوم، تضمن:
-اتخاذ القرار النهائي قبل خمسة أيام من الهجوم.
-إبلاغ القادة العسكريين الموسّعين (قادة الألوية والأركان) قبل 48 ساعة.
-إبلاغ قادة الكتائب قبل 24 ساعة.
-إبلاغ فرق المقاتلين في الساعات الأخيرة فقط، ما يعادل حوالي 1500 مقاتل."

(٣)
"-كشفت الوثائق التي عُثر عليها في النفق أن حماس خططت لتنفيذ الهجوم قبل عام، في 2022، واختارت حينها أيضًا توقيته خلال الأعياد اليهودية، كان من المخطط أن يبدأ الهجوم في 26 سبتمبر 2022، بالتزامن مع عيد رأس السنة اليهودية، أو 5 أكتوبر 2022، يوم الغفران (يوم كيبور)، لكن تم تأجيل العملية لأن حماس أدركت أن إيران وحزب الله لن ينضما إلى الهجوم في ذلك الوقت.
في عام 2023، وعلى الرغم من عدم تلقيهم دعمًا مباشرًا من إيران أو حزب الله، قرر الضيف والسنوار أن الاضطرابات الداخلية في إسرائيل بسبب التعديلات القضائية وضعف النظام السياسي والأمني تمثل فرصة لا تتكرر لشن الهجوم.
تم اتخاذ القرار النهائي في مايو 2023، حيث تم تحديد تاريخ 7 أكتوبر 2023."

(٤)
"على الرغم من أن مجتمع الاستخبارات – وبشكل رئيسي الوحدات الاستخباراتية الكبرى التابعة لفرقة غزة والقيادة الجنوبية – إلى جانب أمان والشاباك، شهدوا أيضًا عمليات بناء القوة التي يقوم بها الجناح العسكري لحماس، إلا أنهم اعتبروها "تعبيرًا عن حماس لفكرة المقاومة، وكذلك كاستعداد لاحتمالية حدوث معركة مستقبلية". وفي الوقت ذاته، قدروا أن "حماس تدرك التكاليف الباهظة للحرب مع إسرائيل، وبالتالي تتردد في خوضها وتسعى لتجنبها".
على أي حال، يقر فريق التحقيق من "الطريق إلى الحرب" بأنه في تلك السنوات — ربما حتى قبل صعود السنوار إلى السلطة، أو ربما بعدها بقليل — "رأت حماس في فكرة 'التحرير' هدفًا رئيسيًا، واقعياً وقابلاً للتحقيق، وليس رؤية بعيدة المدى أو مرحلة معينة". ولهذا كان عليها أن تتقدم بـ "عملية عسكرية كبيرة وواسعة النطاق من القطاع، كطريق استراتيجي لتحقيق الأهداف العليا للحركة". بمعنى أن المفهوم الإسرائيلي كان عكس ما حدث فعليًا في حماس. ولم يشكك أحد في ذلك، حتى عندما وقعت أحداث كان من الممكن أن تشير إلى أن شيئًا ما يحدث في غزة. والسؤال هو: لماذا حدث ذلك؟"

(٥)
"لماذا لم تكن حماس "العدو الأول" لإسرائيل؟
إسرائيل، بما في ذلك الجيش والمجتمع الاستخباراتي بأسره، كانت تستعد بجدية تامة وباستثمار مكثف للموارد للحرب التي كان الجميع مقتنعين بأنها ليست مسألة "هل" ستحدث، بل "متى"، مع العدو الأقوى من الشمال – حزب الله. وكان ذلك على حساب العدو الأضعف في الجنوب، حيث كان التصور الإسرائيلي يقول إنه لن تكون هناك حرب شاملة مع حماس، بل جولات قتال قصيرة بين الحين والآخر."

(٦)
"إدارة الأولويات العسكرية تمت وفقًا لهذا التصور:
-تم تخصيص موارد هائلة للحرب المستقبلية ضد حزب الله، سواء من قبل قيادة المنطقة الشمالية أو هيئة العمليات والاستخبارات في هيئة الأركان العامة، حيث تم تكريس عدد ضخم من الأفراد المهرة لهذا التحدي.
-في المقابل، خلال العقد الماضي، تم تفويض إدارة المواجهة مع حماس إلى قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة، لأن التصور كان أن هذه المواجهة لن تتحول إلى حرب شاملة أو عملية برية.
حتى 6 أكتوبر 2023، كان هناك حوالي 15 محللًا استخباراتيًا فقط متخصصين في حماس داخل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، في حين كان هناك أكثر من 200 محلل استخباراتي في قيادة المنطقة الجنوبية. الافتراض كان أن إسرائيل لن تجتاح غزة أبدًا، وأن الجولات القتالية المحدودة ستدار بشكل جيد من قبل الفرقة والقيادة الجنوبية.
بمعنى آخر، كان حزب الله هو المشكلة الكبرى، لذلك كان مجتمع المخابرات يركز عليه، بينما كانت حماس تُعتبر مشكلة ثانوية، وبالتالي تم ترك معظم التعامل معها لقيادة الجنوب."

(٧)
"مصطلح "الخداع" بالكاد يظهر في آلاف الوثائق والتقارير الاستخباراتية. في أحد التقارير، تم ذكره بشكل مقتضب:
"من المحتمل أن الفجوات العميقة في فهم نوايا حماس مرتبطة أيضًا بجهد خداعي من جانب حماس، بقيادة السنوار، حيث عملت عمدًا – على الأقل في مرحلة معينة – على خلق انطباع في إسرائيل بأنها ملتزمة بالتهدئة والتفاهمات، في حين كانت في الواقع تستعد بشكل سري لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق ومباغت."
لكن الموضوع بالكاد يتم التركيز عليه في التحقيقات. يبدو أنه من الأسهل القول إن هذه الوحدة أو تلك ارتكبت أخطاء فادحة، ولكن من الأصعب الاعتراف بأن هذه الأخطاء كانت نتيجة لخداع متعمد من قبل العدو.
"بكل صراحة، من المحرج الاعتراف بأن حفنة من الفلسطينيين في غزة خدعونا"، يقول مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع متقاعد كان مشاركًا في التحقيقات. "لو أن حزب الله هو من نفذ المفاجأة الاستراتيجية، لكان الجميع قد اعترفوا بذلك فورًا، لأنه عدو يُنظر إليه باحترام في الجيش الإسرائيلي. لكن هؤلاء، ’البدائيون‘ من غزة؟ لا يمكن أن يكونوا قد خدعونا".

(٨)
"في مارس 2022، نجحت وحدة 8200 في اعتراض أحدث نسخة من خطة حماس للهجوم، والتي حملت الاسم الرمزي "جدار أريحا".
لكن لم يتم ربط هذه الوثيقة مع النسخ السابقة التي كانت مخزنة في أرشيفات وحدة 8200، ولم يأخذها أحد في قيادة الجنوب أو فرقة غزة على محمل الجد.
الوثيقة كشفت تفاصيل مذهلة عن خطة حماس:
-تسلل 3,000 مقاتل عبر ثغرات في الجدار الحدودي باستخدام ست كتائب هندسية.
-مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية رئيسية، مثل قاعدة رعيم ومراكز القيادة في الفرقة العسكرية الجنوبية.
-تنفيذ عمليات تخريب على نطاق واسع، تشمل استهداف محطة الكهرباء في عسقلان، وقاعدة 8200، وقاعدة أوريم الاستخباراتية.
-تقييد قدرات الجيش الإسرائيلي عبر ضرب أنظمته الاستخباراتية والاستطلاعي"

(٩)
"أول تقييم استخباراتي في الجيش الإسرائيلي – الساعة 3:00 فجرًا، عُقد الاجتماع الأول هاتفيًا، برئاسة قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وبمشارك، ضباط العمليات والاستخبارات في القيادة الجنوبية:
-قائد فرقة غزة، رئيس الاستخبارات في الفرقة (المقدم "أ")، ممثل عن سلاح الجو الإسرائيلي في القيادة الجنوبية برتبة عقيد، رئيس قسم العمليات في جهاز الشاباك.، ممثل الشاباك في القيادة الجنوبية.
تم طرح ثلاثة سيناريوهات محتملة لما كان يحدث في قطاع غزة خلال تلك الساعات الحرجة:
احتمال أن يكون ما يجري مجرد مناورة تدريبية لحماس.
أن حماس تعتقد أن إسرائيل تستعد لمهاجمتها، ولذلك فهي تستعد دفاعيًا – وهو بالضبط السيناريو الذي حذّر منه اللواء فينكلمان نفسه في يوليو 2022، باعتباره تكتيكًا قد تستخدمه حماس كتمويه لهجوم مفاجئ.
احتمال أن تكون حماس تخطط بالفعل لهجوم مفاجئ واسع النطاق، مع التركيز على عملية اقتحام عسكرية."
(١٠)
"أصدر اللواء فينكلمان عدة تعليمات، لكنها جاءت مع قيود صارمة:
-الحرص على حماية المعلومات الاستخباراتية، وعدم اتخاذ أي إجراء قد يكشف لحماس أن إسرائيل على علم بشيء غير طبيعي يحدث.
-تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى "سوء تقدير" من جانب حماس، مما قد يدفعها إلى الهجوم أولًا اعتقادًا منها أن إسرائيل تخطط لضربة استباقية.
تم توجيه قائد فرقة غزة إلى تعزيز جمع المعلومات الاستخبارية حول المناطق التي قد تكون مستهدفة بعملية اقتحام، لكن مع الإبقاء على السرية التامة وتجنب كشف المصادر الاستخبارية."

(١١)
"في نفس الوقت تقريبًا، عقد الشاباك اجتماعًا طارئًا برئاسة رئيس الجهاز، وبمشاركة كبار مسؤولي الأقسام، بما في ذلك قائد المنطقة الجنوبية في الشاباك.
كان أحد المحفزات الرئيسية لهذا الاجتماع هو تشغيل شرائح الاتصالات ("السيم كارد") في غزة، وهو نفس النمط الذي حدث قبل عام في 5 أكتوبر 2022.
في ذلك الوقت، تم تقييم تشغيل هذه الشرائح على أنه مجرد عملية شحن روتينية للأرصدة، مصحوبة بتوتر موسمي خلال فترة الأعياد اليهودية.
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت دلائل على استعداد فرق إعلامية داخل غزة لتصوير ونشر مقاطع فيديو دعائية صباح يوم السبت، وهو تكتيك تستخدمه حماس عادة لتوثيق عملياتها العسكرية.
رُصد أيضًا نشاط غير عادي في سلاح الطيران التابع لحماس – وهو أمر غير معتاد، خاصة في ساعات متأخرة من الليل."

 
عودة
أعلى