مشكلة غزة خصوصا وفلسطين عموما
ان القلوب معاها والسيوف عليها
سمعت أظنه أبو عبيده بيقول مرة مقولة جميلة أوي
"هي ميته واحدة فلتكن في سبيل الله"
وقد كانت من كل القيادات اللي استشهدت أخرهم قائد خان يونس لما أفشل عمليتهم الخاصة وثبت ومهربش رغم الميزان بينهم ودا تمنه كبير
الثبات في المعركة عامل ردع زيه زي أي سلاح.. العدو بيفكر قبل مرة قبل ما يعمل حركة جديدة
دورون كدوش-إذاعة الجيش:
"الخطة الإسرائيلية لإفراغ شمال قطاع غزة بواسطة آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة"
من بين أربعة مراكز توزيع للمساعدات الإنسانية التي يُقيمها الجيش هذه الأيام بالتعاون مع شركات أميركية ليس جميعها تقع في رفح أو قرب محور موراج.
أحد هذه المراكز الأربعة يُقام حاليا في وسط القطاع، جنوب محور نتساريم، على طريق صلاح الدين.
إقامة مركز التوزيع في هذا الموقع يهدف إلى إتاحة وصول أسهل لسكان شمال ووسط القطاع، حتى لا يُضطروا للوصول إلى رفح من أجل الحصول على مساعدات.
لكن خلف هذه الخطوة تقف خطة إسرائيلية مدروسة:
الفكرة هي أن من يأتي من شمال القطاع إلى مركز التوزيع الجديد جنوب محور نتساريم، لن يُسمح له بالعودة شمالا عبر محور نتساريم، بل سيُجبر على البقاء جنوب المحور.
بعبارة أخرى، هذه ستكون "تذكرة باتجاه واحد"، ما يعني أن سكان شمال القطاع الراغبين في الحصول على الغذاء سيُجبرون عمليا على النزوح جنوبا.
بهذه الطريقة، تسعى إسرائيل إلى تسريع وتعزيز إخلاء السكان من شمال القطاع باتجاه الجنوب،
ويعتقد صانعو القرار في إسرائيل أن ذلك سيسمح بإفراغ شمال غزة من السكان بالكامل.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة الحرب، حتى في ذروة العمليات البرية في مدينة غزة ومناطق أخرى في الشمال، لم تنجح إسرائيل في إفراغ شمال القطاع بشكل كامل.
رغم عشرات الإعلانات عن إخلاء، ظل في الشمال نواة صلبة من نحو 200 إلى 300 ألف فلسطيني رفضوا النزوح جنوب محور نتساريم.
لكن هذه المرة، تعتقد إسرائيل أن الخطة الجديدة لن تترك للفلسطينيين خيارا آخر وستجبرهم على النزوح جنوبا