الآن سريان وقف إطلاق النار في غزة

[بأحث في التاريخ]

 

[نشامى الاردن]

 

[بأحث في التاريخ]

عباس يدعو حركة حماس إلى التخلي عن سيطرتها على غزة وتسليمها، إلى جانب جميع الفصائل، سلاحها للسلطة الفلسطينية.

وعلى ما يبدو، فإن عباس يخطط لتكبير الفترينة الخاصة به من الأسلحة، التي إن استُخدمت، تُستخدم ضد الفلسطينيين.

سيطرة السلطة على قطاع غزة، ونقل فسادها من الضفة إلى غزة، وقيادة مذلولة بلا كفاءة ولا مهنية، هي كارثة أخرى بعد كارثة الحرب.

أهل غزة لهم الحق في حكم أنفسهم بأنفسهم، ومن كفاءاتهم. لذلك، وبعد إعلان حماس تخليها عن الحكم، فأفضل ما يمكن أن يحدث هو أن تُدار غزة عبر لجنة من أبنائها، على أسس مهنية وبالاعتماد على الكفاءات. أولئك الناجون من المذبحة، أَولى وأفضل مليون مرة من قيادة لم تفعل شيئًا أمام الإبادة والتطهير العرقي.

وإذا كان عباس يتحدث عن “دولة فلسطين”، فالأَولى به أن يحرر الضفة من المستوطنات أولًا، قبل أن يتحدث عن غزة. وهذا أبسط المطالب .

 

[بأحث في التاريخ]

منذ عودة الحرب حتى هذه اللحظة، يُصرّ نتنيـ اهو دون تراجع على مقترح ويتكوف، الذي يطالب بإطلاق عشرة أسرى أحياء في صفقة جزئية.
حتى ويتكوف نفسه تراجع عن المقترح وقدّم اقتراحات أخرى، لكن نتنيـ اهو رفضها جميعًا وتمسّك بالمقترح الأول.

حماس صرّحت بأنها لن تخوض أي مفاوضات في صفقات جزئية، ورفضت مقترح ويتكوف، وطالبت بصفقة “الرزمة الواحدة” مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الكامل. وهذا كان صائبًا، لأننا تأكدنا تمامًا أنه لا قيمة للتعهّدات أو الضمانات.

أي تراجع عن صفقة الرزمة الواحدة هو انتصار كامل لنتنياهو، وستكون نتائجه المؤكدة تحقيق كافة شروطه، وهذا يؤكد مجددًا نجاح الضغط العسكري في فرض التنازلات ، هذا دون تجاهل الخسائر الفادحة في صفوف المقاومة مع تجدد الحرب بعد كل هدنة .

قبل ساعتين، تجددت المفاوضات في الدوحة، وسندرك نتائجها قريبًا. نأمل أن تنتهي بما يُنهي الحرب نهائيًا، دون إعطاء أي مجال للمناورة والخداع .