موقف طيب وغير مستغرب من المملكة العربية السعودية التي كانت تدعم وتمول كثير من الدول حول العالم لدواعي انسانية ، حقيقة سمو ولي العهد محمد بن سلمان - حفظه الله - له اسهامات كثيرة في العمل الانساني سواء داخل المملكة او خارجها واستطاع نقل المملكة بخطوات سريعة الى مصاف الدول المتقدمة بداية من رؤية طموحة (2030) هدفها تنويع الاقتصاد المحلي ، وعمل اصلاحات اجتماعية وتشريعية كبيرة للغاية شملت جميع المواطنين ، وتحديث كبير للبنى التحتية وانشاء نظام للحكومة الالكترونية وانجاز عدد كبير من المشاريع التي تخدم الاقتصاد السعودي ، والانفتاح بشكل ايجابي لحقوق المرأة وتمكينها من تحقيق دورها في المجتمع السعودي مما حقق الكثير من العدالة الاجتماعية ، وحقق القطاع السياحي في عهده قفزات غير مسبوقة من حيث عدد المنشئات السياحية او عدد السياح الزائرين للمملكة تزامن ذلك مع فتح التأشيرات للسياح من كثير من الدول المتقدمة .
ان العلاقات الدولية في عهده شهدت كثير من الانجازات وتوقيع الاتفاقيات مع كثير من الدول مثل الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة وغيرها من الدول والمجموعات ذات النفع للاقتصاد السعودي .
كل هذا تحقق في سنوات قليلة ، واعتقد ان المملكة في المستقبل بعد تحقيق رؤيتها واستمرارها على نفس النسق ستحقق انجازات كبيرة تنعكس على رفاهية المواطنين وتأمين العيش الكريم لهم .