الآن مستقبل سوريا بعد التحرير

الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
المشكلة ان الدولة السورية كانت سائرة بهذا الاتجاه و حتى ضغطت على الناس لمنع اي اعمال انتقامية لكن ما تسميه الاقليات خصوصا اتباع الاسد هم من يثير المشاكل و لا يتقبل حقيقة التغيير في سوريا
 
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.

هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟

من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
تحليل جميل و منطقي. ربما تحرك ديبلوماسي و دعم سياسي قوي للحكومه السوريه ( على غرار ما فعلته السعوديه مؤخرا) من الاطراف العربيه الاخرى و الضغط على اسراءيل في الاروقه الدوليه سيضعفها أيضا أمام العالم، و حتى دعم مالي للحكومه السريه من شأنه تقويه اللحمه الشعبيه.من جهه أخرى، إسراءيل تستنبط قوتها و تجبرها من الضوء الاخظر الأمريكي الممنوح و أي تفاوض معها يمر عبر التفاوض مع الكفيل الامريكي. المسأله ليست عسكريه محضه بل تتداخل فيها المصالح الاقتصاديه و الأمنيه و السياسيه بشكل كبير..ترامب صهيوني كبير لكنه يمتاز ببراغماتيه عجيبه و يحسب الامور بالاله الحاسبه الخ. تظافر الجهود العربيه -التركيه من شأنه أن يربك اسراءيل و يحشرها في الزاويه فمَهما يكن هي تعلم أنها في موقف المعتدي وفق القوانين الدوليه و لسوريا وداعميها الحق في مجابهتها عبر السبل المتاحه.
 
التعديل الأخير:
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.

هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟

من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
عطفا عما قلته.. فِعلا، ال F35 الاسراءليه و الدفاع الجوي الاسراءيلي الطبقي يشكلان تحديا كبيرا للجبوش العربيه و التركيه نظرا لصعوبه اختراقه لذلك تجد اسراءيل نوعا من الاريحيه في مغامراتها الجويه.. فهي ترى نفسها محصنه داخليا.. الامور حتما ستتغير في العقد القادم ( دخول طاءرات جيل خامس للخدمه لدو العديد من الدول، دفاعات جويه في المستوى) لذلك فهي تسارع الخطوات لتغيير الواقع الميداني..
 
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
هم حذفو شي اسمه اقليات حسب ماشفت الدستور لكن الاقليات نفسهم زعلو 😂
 
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.
كيف تتفاجئ واصلا المفاوضات معلنه ممكن الصدمه اتت من الكرد وموافقتهم السريعه
هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟
تركيا ليست بحاجه لتوترات انسحابهم او تسليم المجرمين هو المقبول في تركيا خاصة ان الهدف لا حمزات ولا عمشات بل الكرد
من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
ممكن الانزعاج التركي من الهدنه تحت بند انضمام الكرد تحت الدوله السوريه ليحمو نفسهم من قصف تركيا
 
على ضوء الاحداث الاخيره يبدو أن روسيا لا زالت تضمر الشر للنظام السوري الجديد و لسوريا عكس ما كنا نتوقعه و أتذكر ما قاله قبل عده أعوام وزير خارجياها لافروف Lavrov أن روسيا ]" لن تسمح بنظام سني لحكم سوريا[/]"
 
كيف تتفاجئ واصلا المفاوضات معلنه ممكن الصدمه اتت من الكرد وموافقتهم السريعه


ممكن الانزعاج التركي من الهدنه تحت بند انضمام الكرد تحت الدوله السوريه ليحمو نفسهم من قصف تركيا

نعم كما تفضلت، الصدمة من الوصول للاتفاق، أي ما أسفرت عنه المفاوضات المعلنة.

الاتفاق بين دمشق و قسد يضع قسد كقوة تابعة لوزارة الدفاع السورية (بحسب البند الرابع في الاتفاقية)، مما يعقد و يحد أي عمل تركي ضد قسد في المستقبل.

الاتفاقية لم تتطرق لمصير قوات الـPKK المصنفة إرهابية عند تركيا، و صرحت تركيا بعد الاتفاق أنها لا تزال عند موقفها الرافض لتواجد PKK في صفوف قسد.

الاتفاقية نصت على دمج المؤسسات العسكرية في شمال شرق سورية في الدولة السورية، هذا الدمج متفق عليه من جميع الأطراف، لكن الخلاف في ماهية هذا الدمج، هل هو دمج كامل؟ بحيث يسلم السلاح للدولة و تعاد هيكلة و توزيع العناصر القسدية في وزارة الدفاع السورية، أم أنه دمج جزئي/شكلي؟ بحيث يبقى السلاح و الهيكلية لقسد على حالها و تأتمر بأوامر وزارة الدفاع، في نموذج يشبه ما كان عليه الجيش السوداني عندما كان الدعم السريع يتبع للجيش السوداني و لوزارة الدفاع لكن لا يملك حتى رئيس الأركان صلاحية توجيه أمر عسكري لأصغر مجند من جنود الدعم السريع، فهم لا يتلقون أوامرهم إلا من حميدتي، و يشبه أيضا نموذج الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، بحيث كانت تخضع مباشرة لماهر الأسد و لا تتلقى الأوامر إلا منه، و لا يملك رئيس الأركان حينها أي صلاحية على الفرقة الرابعة التي هي فرقة من فرق الجيش السوري!

من خلال متابعتي لتصريحات مختلف الأطراف التي تلت الاتفاقية أزعم أن قسد لن تسلم السلاح و لن تقبل بإعادة هيكلتها، و سنكون أمام نموذج يشبه كردستان العراق و البيشمركة التي تتبع بالاسم لوزارة الدفاع العراقية لكنها لا تأخذ أوامرها إلا من بارزاني، و الحدود ستسلم لوزارة الدفاع السورية كما أن حدود العراق الموجودة ضمن كردستان العراق مسلمة لوزارة الدفاع العراقية، فالدول المجاورة تريد التعامل مع دولة سيادية على الحدود.

هنا نأتي للخط الأحمر الثاني التركي ألا وهو تسليم قسد لسلاحها و اندماجها الكامل ضمن وزارة الدفاع السورية، و المؤشرات كلها تدل أن هذا لن يحدث.

و بما أن الخطوط الحمراء التركية لم يتم علاجها و بما أن الاتفاقية تعطي غطاء سياسيا لقسد و تضفي عليها الشرعية، لذلك يمكن القول أن هناك شرخا في العلاقات التركية السورية و حالة إحباط و ضبابية مما ستكون عليه العلاقة بالمستقبل.
 
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
كلامك هو الحل بذاته لتنمية اي بلاد ولكن صعب على اطراف سلفية تطبيق هاته الامور قد يلبس بدلة ايطالية ولكن العبرة بمخه وبطريقة تفكيره + الطاقم حوله واسفله الى العناصر غيره تماماً قد يمسكهم فترة وليس لمدة طويلة

+ الاطراف الاخرى بتدمير جوهر الدولة السورية او الوهم الذي تربو عليه يفتشون عن اي عرق او دين او طائفة ليتماسكو بها وبما ان النظام سمح للطوائف والاعراق التكدس طوائفياً ومناطقياً صعب الا لو قمت بما تقوله على مراحل ولكن بحزم تماماً بمعنى الدمج ثم التذويب والاهم تكون الخطة بدون كلل او ملل

بالنهاية المجتمعات المفلسة تلجأ للاديان لخلق نوع من التماسك الاجتماعي بين الافراد
 
هم حذفو شي اسمه اقليات حسب ماشفت الدستور لكن الاقليات نفسهم زعلو 😂
شيء طبيعي دائماً الاقليات لديهم هاجس الخوف من الذوبان والفناء ، ولذلك يحاولون حماية مصالحهم اما في الدستور ذاته او بأعطاء كوتا او ما يسمى حصة داخل الوظائف والحكومة

التصرف بحزم واعلاء المواطنية هو الحل ولكن بشرط عدم تفضيل اي اكثرية دينية او عرقية ابداً ومعاملة الناس سواسية من اعلى الهرم الى اسفله + ليس سهل التحول خصوصاً بعقليات مثل الدروز فهم خليط بين الدين والقومية حتى فكرة تناسخ الاوراح يتقمص الدرزي بأشياء خاصة غير كل البشر لانه ادرك العرفان
 
تركيا ليست بحاجه لتوترات انسحابهم او تسليم المجرمين هو المقبول في تركيا خاصة ان الهدف لا حمزات ولا عمشات بل الكرد
ستزداد حاجة تركيا للحمزات و العمشات في المستقبل القريب، فهم على الأغلب سيصبحون وسيلتها الوحيدة للحل العسكري مع قسد، لأن قسد أصبحت جزءا من وزارة الدفاع السورية و لديها غطاء سياسي و شرعية سياسية بموجب الاتفاق مع دمشق، مما يحد تدخل الجيش التركي المباشر للحسم العسكري مع قسد، ولا يبقى لتركيا الا استخدام فصائلها السورية الموالية لها لإنجاز أي حل عسكري ضد قسد، بدعوى أنه اقتتال داخلي سوري-سوري، لذلك مسألة أن تضغط تركيا على العمشات و الحمزات لتسليم المطلوبين -حال رفضوا التسليم- ستخضع لحسابات دقيقة عند القيادة التركية، نعم ليس الهدف هم الحمزات ولا العمشات، لكن الهدف عدم خسارة الطريقة العسكرية الوحيدة التي تملكها تركيا لإحداث حل عسكري مع جماعات تصنفها إرهابية.
 
في الوقت الحالي القيادة السورية في حاجة الى الاخوان المسلمين ويجب تعامل معهم
الاخوان ممكن يكونون خط للدخول وتفاوض مع ايران وكف بلاها على سوريا وانهاء مليشيياتها في الساحل
وللاخوان عندهم علاقة ممتازة بايران لذلك ممكن يكون حلا ووسيطا لدى الفرس لايقاف دعمهم للمليشييات ويتفرغ الشرع
لاعادة بناء الدولة لانو المليشييات الشيعية الي عم تتكون ستكون وحل يغرق فيها الحكومة الجديدة

العلاقات مع الاخوان معناها لا مساعدات سعودية اماراتية ،،،
 
العلاقات مع الاخوان معناها لا مساعدات سعودية اماراتية ،،،
شوف يجب ابعاد سوريا عن صراعات الاقليمية
سوريا في حاجة للاخوان لأنو عندهم ارتباطات كبيرة بايران وتركيا وهنا المشكل
على الخليج انو يسمح او يعمل نفسو ماشهادش حاجة على العلاقة بين سوريا والاخوان لانو سوريا في حاجة الى كل قوة للتوحد
 
الدروز مشكلة صعبة امام حكومة دمشق. يجب علاجها سريعا حتى لا تتفاقم.
 
ستزداد حاجة تركيا للحمزات و العمشات في المستقبل القريب، فهم على الأغلب سيصبحون وسيلتها الوحيدة للحل العسكري مع قسد، لأن قسد أصبحت جزءا من وزارة الدفاع السورية و لديها غطاء سياسي و شرعية سياسية بموجب الاتفاق مع دمشق، مما يحد تدخل الجيش التركي المباشر للحسم العسكري مع قسد، ولا يبقى لتركيا الا استخدام فصائلها السورية الموالية لها لإنجاز أي حل عسكري ضد قسد، بدعوى أنه اقتتال داخلي سوري-سوري، لذلك مسألة أن تضغط تركيا على العمشات و الحمزات لتسليم المطلوبين -حال رفضوا التسليم- ستخضع لحسابات دقيقة عند القيادة التركية، نعم ليس الهدف هم الحمزات ولا العمشات، لكن الهدف عدم خسارة الطريقة العسكرية الوحيدة التي تملكها تركيا لإحداث حل عسكري مع جماعات تصنفها إرهابية.
هذي مخاطره بالامن السوري
الافضل قصفهم مباشرع من تركيا بدل هذا
 
شيء طبيعي دائماً الاقليات لديهم هاجس الخوف من الذوبان والفناء ، ولذلك يحاولون حماية مصالحهم اما في الدستور ذاته او بأعطاء كوتا او ما يسمى حصة داخل الوظائف والحكومة

التصرف بحزم واعلاء المواطنية هو الحل ولكن بشرط عدم تفضيل اي اكثرية دينية او عرقية ابداً ومعاملة الناس سواسية من اعلى الهرم الى اسفله + ليس سهل التحول خصوصاً بعقليات مثل الدروز فهم خليط بين الدين والقومية حتى فكرة تناسخ الاوراح يتقمص الدرزي بأشياء خاصة غير كل البشر لانه ادرك العرفان
اليسو سوريين لماذا يريدون التمييز العنصري في الدستور !
 
الحمدلله ع سلامة يا غالي والله نشغل بالي عليك
المهم كم يوم اسود وعدى والله يرحم شهداء الامن العام والجيش
وشهداء المدنيين
والله كم يوم كانو متل السم لا نوم ولا زفت

الله يعطيكون العافية ربيتوهم للشبيحة العلوية في اسفل المناطق ( المختارية - شريفا- شلفاطية - الشير - الزوبار - برابشبو) مابينسوها لولد الولد
 

480941758_958036606541349_2900827567157793315_n.jpg
 
عودة
أعلى