حسب معلومات خاصة، أنهى فادي صقر وفريقه الجزء الأكبر من عمليات التسوية، كما انتهى دوره في المرحلة الحالية، المرحلة المقبلة ستشهد بدء المحاسبة وتطبيق العدالة الانتقالية تدريجياً على كل من تورط، سواء فادي أو غيره، الفترة الماضية شابها العديد من المغالطات، لكن القيادة تداركت الوضع
ملايين الدولارات نُقلت من سوريا خلال عمليات التسوية، لصالح شخصيات من الصفين الثاني والثالث "ضباط وشبيحة صغار"، برعاية فادي صقر وخالد الأحمد وآخرين، الجهات الأمنية لم تكن على علم بتفاصيل ما يجري داخل ملف التسويات، واطّلعت على الأمر لاحقاً عبر تقارير استخباراتية
ونتيجة لذلك، جرى تحجيم دور فادي وآخرين، بعد انكشاف محاولاتهم خداع القيادة ولجان العدالة، كما تم تجميد عمل بعض المسؤولين في هذا الملف.
يعني فادي وخالد، يقولوا للضباط والشبيحة الصغار بنعملك تسوية، أو وساطة مقابل مبلغ ويهربوا الأموال لبرا