الآن مستقبل سوريا بعد التحرير

إحسان الفقيه:

الانتقال من "الثورة" إلى "الدولة" يتطلب تحولًا مؤسسيًا منهجيًا، وقد تحقق ذلك بتشكيل حكومة سورية جديدة في 8 ديسمبر 2024، رغم التحديات الهائلة التي ورثتها من نظام قمعي فاشل.
الحكومة السورية تواجه أزمة اقتصادية خانقة، ونقصًا في الموارد، وتراكمًا في الأزمات الخدمية، إلى جانب العقوبات الاقتصادية التي تعيق أي تقدم سريع.
ورغم هذه الصعوبات، تظل الفرصة متاحة إذا تم اللجوء إلى حلول مبتكرة وإرادة قوية، مع مصارحة الشعب بحقيقة الوضع.
من الضروري أن تسعى الحكومة إلى بناء الثقة من خلال الشفافية والنزاهة، وتوفير آليات للرقابة والمشاركة الشعبية، ما يعزز التعاون ويحقق الاستقرار على المدى الطويل.
 
مصطفى كامل*:

أبلغنا مصدر عراقي بما يلي:
طلب رئيس مجلس الوزراء العراقي في بغداد محمد شياع السوداني من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، لحضوره إلى القمة العربية المقررة في بغداد منتصف الشهر الجاري.
وطبقًا للمصدر فقد طلب السوداني من الأمير محمد بن سلمان ليتواصل مع رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس أحمد الشرع ويصطحب معه الرئيس الشرع في طيارته الخاصة خلال قدومه إلى العاصمة العراقية لحضور القمة.
لكن المصدر الذي نقل لنا الخبر أكد أن ولي العهد السعودي رفض توسّلات رئيس وزراء العراق ، وأكد له أنه في حال انعقاد القمة بالفعل فستكون المشاركة السعودية والخليجية عمومًا على أدنى مستوى ممكن.
وأشار المصدر إلى أن السوداني أصيب بخيبة أمل كبيرة من جراء رد الأمير، ومن تلميحه إلى احتمال عدم انعقاد القمة أصلا.
*بتصرف بسيط
 
عودة
أعلى