نشر مدون الحرب الروسي المؤثر «ريبار»، المقرب من وزارة الدفاع الروسية ولديه أكثر من 1.3 مليون متابع على قناته على «تلغرام»، خارطة بيانية تقدم خيارات عدة لانتقال نقاط الدعم الاستراتيجية في أفريقيا، إذ في حال فقدان سوريةحسب المسؤولة لمفاوضات Astana رندة قسيس:
مقابل سحب القوات الروسية من سوريا سيتم إقامة قاعدة روسية في ليبيا في مدينة طبرق.
@ILYUSHIN
Randa Kassis : « La Russie serait en train de quitter sa base militaire de Syrie pour en installer une nouvelle à Tobrouk en Libye »
Interview avec Randa Kassis, anthropologue et responsable politique franco-syrienne, écrivaine et présidente du Mouvement pour une société pluraliste ; également figure de l’opposition à l’ancien régime de Bachar al-Assad.atlantico.fr
لن تتمكن طائرات النقل الروسية وطائرات «فاغنر» من الوصول إلى ليبيا، مما يعرض إمدادات العمليات العسكرية في منطقة الساحل ووسط أفريقيا للخطر.
واعتبر «ريبار» أن ليبيا هي نقطة دعم لوجستي غير مستقرة. فمن الناحية النظرية، يمكن أن تلعب دورا محوريا بعد خسارة سورية، حيث تقع القواعد البحرية، ولا سيما في طبرق، تحت النفوذ الروسي.
لكن الوضع السياسي الليبي، الذي يتسم بازدواجية السلطة بين حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في الغرب وقوات «القيادة العامة» في الشرق، يُضعف هذا الخيار.
ومن وجهة نظر لوجستية، فإن استخدام ليبيا يمثل تحديا تقنيا كبيرا، حيث لا تستطيع طائرات النقل الثقيلة الروسية، مثل طائرة «إليوشن إيل - 76»، الطيران مباشرة من روسيا إلى ليبيا بحمولة كبيرة، وهذا يعني أنه في غياب توقف للتزود بالوقود (مقدم من سورية)
لا يمكن لهذه الطائرات أن تصل إلى ليبيا إلا فارغة، الأمر الذي من شأنه أن يحد بشكل كبير من فائدتها. بالتالي، يعتقد «ريبار»
أن الخيار الليبي يظل غير مؤكد ومكلفا. كما يعتمد الأمر على الاستقرار السياسي المحلي، الذي يشكل عاملا رئيسيا من عوامل عدم الاستقرار.
https://alwasat.ly/news/libya/460805