عرب الجزيرة والأمصار ومفهوم الولاء والتطبيل
لايفهم الشعوبيين ومن يسكن الأمصار البعيدة من العرب والعجم أو الأقليات بأن سكان شبه الجزيرة العربية وبالذات المملكة العربية السعودية التي تشكل 90٪ من جزيرة العرب بأن الولاء للحاكم والوطن هو جزء لايتجزأ من مجتمعهم، لذلك هم يقيسون تجربتهم مع الاستعمار والحكومات التي يضعها المحتل على مدى قرون ومعارضتهم لها ويحاولون تصديرها بالقوة الى المجتمع السعودي!
فكل مجتمع لديه خصائصه ولا يصلح أن تطرح فكرة أو رأياً في بلدك وتطالب بفرضها ببلد جارك!
المجتمع السعودي نشأ على قبائل العرب ويعتبرون حاكمهم وشيخ البلد الملك عبدالعزيز منهم وفيهم لم يضعه الاستعمار ولم يكن دخيلاً عليهم فهم يعرفونه ويعرفون احداد اجداده، ولو عدنا للوراء وقبل توحد اقاليم المملكة وحتى منذ عصر النبوة كان عرب الجزيرة يدينون ولاءهم لشيخهم سواء من القبيلة أو اميرهم ومن يخون قبيلته أو وطنه ينفى وتحتقره العرب.
هذه الخصائص نشأت وتطورت حتى تمدنت القبائل وسكان الجزيرة وتوحدت اراضيهم واقاليمهم تحت كيان كبير ووطن عظيم بإسم المملكة العربية السعودية.
اتفهم أن يكون ببعض المجتمعات معارضين كون حكوماتهم كانت وصية من العثمانيين او الانجليز أو الفرنسيين لذلك نشأت ببعض الشعوب احتقار اي حكومة تليها ولو كانت وطنية واصبحت تنظر لها بنظرة الشك والريبة والعمالة للغرب ولا ألومهم والسبب أتى من كثرة الانقلابات العسكرية ونشوء الاحزاب والتيارات الاشتراكية والدينية والعلمانية، مما شكل فراغ واسع بين الحكومة والشعب، لدرجة أن هناك جاسوس اسرائيلي بإسم (ايلي) استطاع اختراق احدى المجتمعات والوصول الى سدة الحكم، فمن الطبيعي أن تنشأ فكرة مقت وكره الحكام في مجتمعاتهم أضف لهذه العوامل فكر الخوارج والذي أخبرنا به رسول الله بأنهم الى قيام الساعه وهم ينازعون استقرار البلد المسلم.
أما في السعودية والخليج تحديداً فحكامهم وحكوماتهم لم تأتي من أمريكا الجنوبية أو اواسط اسيا او شرق اوروبا بل هم من الشعب نفسه ومن القبايل نفسها عاشوا في الخيام واكلوا التمر واللبن وعانوا من شدة الجوع وهم وابناء الشعب ابناء عمومه وبينهم نسب ومصاهره ومعروفه ابائهم واجدادهم.
لذا حين تشاهد السعودي والخليجي يدافع عن حكامه فهم يعرفون جيداً معنى الولاء والبيعة، ولايسمى هذا تطبيلا.
التطبيل بمعناه الحقيقي هو الذي مثله أحد الشعوبيين في احدى مسارح بلده يحكي أنه كان يمتلك محلاً تجارياً وفي كل صباح يخبره التلفاز بحدوث انقلاب ثم يقوم الممثل بتعليق صورة الحاكم الجديد على لوحة المحل ويسقط الاخرى في برميل النفايات، وهي سخرية سوداء من كثرة الانقلابات وركوب الموجة للمتنفعين من أي منقلب عسكري يأتي من المستعمر، بعكس السعوديين اليوم فحين تبحث عن اجدادهم تجدهم قاتلوا قبل 300 عام مع اجداد ملكهم الذي نراه اليوم، لذا من الخطأ الفاضح عند المفكرين القومجيين وتبعهم بذلك الاخونج والخوارج في تصديرهم لافكارهم العدوانية تجاه الحكومات ومحاولة بذلك خرق المجتمع السعودي والخليجي بناءًا على ايدولوجويات ونفسيات عاشها ذلك المفكر في صغره، تلك العدوانية التي مارسوها تجاه السعوديين شكلت اضعاف من التلاحم والوطنية والوعي لدى المجتمع، أما مانراه اليوم من مسمى معارضة سعودية فهي لاتساوي حتى بالمعارضة في الدول الاخرى التي عانت من انقلابات واستعمار واحتلال وقتل على الهوية، فمعارضة السعودية عبارة عن خونة وحرامية وسارقي أموال هربوا من الأحكام القضائية ومطاردة الفساد وأصبحوا يصبغون جرائمهم بأنها حقوق رأي ومعارضة سياسية، بينما الحقيقة هم عبارة عن مجرمين وخونة تورطوا بقضايا اخلاقية واخرى جنائية تلقفتهم الاجهزة الدولية الغربية والمنابر المعادية لتصنع منهم رأي زاعمة انهم كروت ضغط ، لكنها لاتعلم أنها أحرقت كروتهم بتصرفاتهم وضعف حججهم وجعلتهم خصوم وأعداء لوطنهم ولأهلهم وللشعب قبل الحكومة.
رسالة أخيرة للسعوديين والخليجيين والعرب الاحرار…
دامك في وطن مستقر دافع عنه وعن حكامك وافخر بذلك ولا تستعير من دفاعك ولا يرهبك عبارات (مطبل) ابداً ولا تقلد الثورات الفرنسية والعبرية التي ولت وانتهت فحياتك الاجتماعية اليوم ليست مثل حياة الثوار الذي ثاروا على حكومات انقلابية واستعمارات غربية.
فكل مجتمع لديه خصائصه ولا يصلح أن تطرح فكرة أو رأياً في بلدك وتطالب بفرضها ببلد جارك!
المجتمع السعودي نشأ على قبائل العرب ويعتبرون حاكمهم وشيخ البلد الملك عبدالعزيز منهم وفيهم لم يضعه الاستعمار ولم يكن دخيلاً عليهم فهم يعرفونه ويعرفون احداد اجداده، ولو عدنا للوراء وقبل توحد اقاليم المملكة وحتى منذ عصر النبوة كان عرب الجزيرة يدينون ولاءهم لشيخهم سواء من القبيلة أو اميرهم ومن يخون قبيلته أو وطنه ينفى وتحتقره العرب.
هذه الخصائص نشأت وتطورت حتى تمدنت القبائل وسكان الجزيرة وتوحدت اراضيهم واقاليمهم تحت كيان كبير ووطن عظيم بإسم المملكة العربية السعودية.
اتفهم أن يكون ببعض المجتمعات معارضين كون حكوماتهم كانت وصية من العثمانيين او الانجليز أو الفرنسيين لذلك نشأت ببعض الشعوب احتقار اي حكومة تليها ولو كانت وطنية واصبحت تنظر لها بنظرة الشك والريبة والعمالة للغرب ولا ألومهم والسبب أتى من كثرة الانقلابات العسكرية ونشوء الاحزاب والتيارات الاشتراكية والدينية والعلمانية، مما شكل فراغ واسع بين الحكومة والشعب، لدرجة أن هناك جاسوس اسرائيلي بإسم (ايلي) استطاع اختراق احدى المجتمعات والوصول الى سدة الحكم، فمن الطبيعي أن تنشأ فكرة مقت وكره الحكام في مجتمعاتهم أضف لهذه العوامل فكر الخوارج والذي أخبرنا به رسول الله بأنهم الى قيام الساعه وهم ينازعون استقرار البلد المسلم.
أما في السعودية والخليج تحديداً فحكامهم وحكوماتهم لم تأتي من أمريكا الجنوبية أو اواسط اسيا او شرق اوروبا بل هم من الشعب نفسه ومن القبايل نفسها عاشوا في الخيام واكلوا التمر واللبن وعانوا من شدة الجوع وهم وابناء الشعب ابناء عمومه وبينهم نسب ومصاهره ومعروفه ابائهم واجدادهم.
لذا حين تشاهد السعودي والخليجي يدافع عن حكامه فهم يعرفون جيداً معنى الولاء والبيعة، ولايسمى هذا تطبيلا.
التطبيل بمعناه الحقيقي هو الذي مثله أحد الشعوبيين في احدى مسارح بلده يحكي أنه كان يمتلك محلاً تجارياً وفي كل صباح يخبره التلفاز بحدوث انقلاب ثم يقوم الممثل بتعليق صورة الحاكم الجديد على لوحة المحل ويسقط الاخرى في برميل النفايات، وهي سخرية سوداء من كثرة الانقلابات وركوب الموجة للمتنفعين من أي منقلب عسكري يأتي من المستعمر، بعكس السعوديين اليوم فحين تبحث عن اجدادهم تجدهم قاتلوا قبل 300 عام مع اجداد ملكهم الذي نراه اليوم، لذا من الخطأ الفاضح عند المفكرين القومجيين وتبعهم بذلك الاخونج والخوارج في تصديرهم لافكارهم العدوانية تجاه الحكومات ومحاولة بذلك خرق المجتمع السعودي والخليجي بناءًا على ايدولوجويات ونفسيات عاشها ذلك المفكر في صغره، تلك العدوانية التي مارسوها تجاه السعوديين شكلت اضعاف من التلاحم والوطنية والوعي لدى المجتمع، أما مانراه اليوم من مسمى معارضة سعودية فهي لاتساوي حتى بالمعارضة في الدول الاخرى التي عانت من انقلابات واستعمار واحتلال وقتل على الهوية، فمعارضة السعودية عبارة عن خونة وحرامية وسارقي أموال هربوا من الأحكام القضائية ومطاردة الفساد وأصبحوا يصبغون جرائمهم بأنها حقوق رأي ومعارضة سياسية، بينما الحقيقة هم عبارة عن مجرمين وخونة تورطوا بقضايا اخلاقية واخرى جنائية تلقفتهم الاجهزة الدولية الغربية والمنابر المعادية لتصنع منهم رأي زاعمة انهم كروت ضغط ، لكنها لاتعلم أنها أحرقت كروتهم بتصرفاتهم وضعف حججهم وجعلتهم خصوم وأعداء لوطنهم ولأهلهم وللشعب قبل الحكومة.
رسالة أخيرة للسعوديين والخليجيين والعرب الاحرار…
دامك في وطن مستقر دافع عنه وعن حكامك وافخر بذلك ولا تستعير من دفاعك ولا يرهبك عبارات (مطبل) ابداً ولا تقلد الثورات الفرنسية والعبرية التي ولت وانتهت فحياتك الاجتماعية اليوم ليست مثل حياة الثوار الذي ثاروا على حكومات انقلابية واستعمارات غربية.