تخيل فطرتهم فضحتهم
الفطرة حاجة عجيبة
هي رحمة ربانية
خلق الله الخلق وارسل الانبياء وجعل في كل نفس دليل إليه سبحانه
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
تخيل فطرتهم فضحتهم
معني اليد باللغة كثيرة ومتعددة منها ان تكون جارحة او جزءا .. ولما كان من المحالات العقلية أن يكون واجب الوجود مجزئا او بعضا فإذن أحد المعاني الموجود باللغة يجب نفي الإعتقاد به وبذلك أصبح معني اليد غير معلوم لدينا ونفوض معنى الصفة للهمن أين تأتي أنت وشيوخك بأوصاف الله التي تقتطعون منها ماتشاؤون وتزيدون فيها ماتريدون ولاتقفون عند الدليل
من الخالق ومن المخلوق؟؟؟
وكيف تصف يد الله بالجارحة بغير دليل وانه لايسمع ولايبصر سبحانه؟؟
معني اليد باللغة كثيرة ومتعددة منها ان تكون جارحة او جزءا .. ولما كان من المحالات العقلية أن يكون واجب الوجود مجزئا او بعضا فإذن أحد المعاني الموجود باللغة يجب نفي الإعتقاد به وبذلك أصبح معني اليد غير معلوم لدينا ونفوض معنى الصفة لله
حقيقة التفويض: هو نفي لصفات الله جل وعلا، وهو مخالف لمنهج الصحابة وسلف الأمة، حيث آمنوا بالصفات مجردة عن المعاني، حتى صار بهم الأمر إلى تعطيل هذه الصفات، كما عطلوا النصوص التي وردت بها الصفات؛ لأنها صارت نتيجة قولهم نصوصا لا معنى لها، ولا يفهمها أحد من الخلقونفوض معنى الصفة لله
معني اليد باللغة كثيرة ومتعددة منها ان تكون جارحة او جزءا .. ولما كان من المحالات العقلية أن يكون واجب الوجود مجزئا او بعضا فإذن أحد المعاني الموجود باللغة يجب نفي الإعتقاد به وبذلك أصبح معني اليد غير معلوم لدينا ونفوض معنى الصفة لله
اليد معلومة وايدي الخلق كثيرة وتختلف في شكلها ووظيفتها
فلو أن طفلا نشأ في بيئة تخلو من كل المخلوقات باستثاء الإنسان فيستحيل أن يفسر اليد بغير تلك اليد الماهرة التي تحتوي خمسة أصابع
فلو ادخلنا عليه بعدها حصان لحصر الأيدي بين يد الانسان وتلك التي تحتوي حافر
ثم لو رأى الجمل لأضاف الخف
ثم سيرى الذئب ومخالبه فيتوسع عنده المعنى
فلو رأى القط وكيف يده ومرونتها وشكل مخالبه وكيف تختفي في كفه لعلم أن الأمر واسع
ثم سيصيبه الذهول حين يرى القرد والخفاش ويده وجناحه
هذه الأمور غيبية للطفل فلذلك من يعلم بوجود هذه المخلوقات لن يقبل كلامه بأن شكل اليد واحد لأنه علمه وفكره محدود
نحن في هذا العالم أجهل من الطفل لذلك كلامنا وتصورنا عن يد الله سبحانه هو ضلال
لذلك نثبتها ثم نفوض صفتها لله سبحانه كما يليق به سبحانه
لايشترط ان يستوعب عقلك الأمر لكي تقبل الدليل
الكُلابية لو كانوا في زمن الصحابة ودخلوا معهم نقاش بيصدقون الصحابة ولا بيستمرون بالنقاش والفلسفة والكلام النهائي عند شيخهم!
اشوف اقرب للالحاد من وحدة الوجوديا إخوة حتى أنهي هذا النقاش أقول،
الكلام الذي يردده الأشاعرة كالببغاوات و ردد مثله المعتزلة و الجهمية عموما و الفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام هي عقائد الديانات الوحدوية Panteism يمكن البعث عنها في النت.
هاته العقائد تنبني على أن الإله مطلق لا يشبه الموجودات من كل الوجوه بإطلاق تام.
فقال قدماء الهنود و المصريين و غيرهم بخرافة و هي الوجود المفارق، و هو ما يشرحونه بقولهم لا داخل العالم و لا خارجه و لا جهة و لا مكان و لا حيز و لا يرى و لا يسمع و ليست له صفات من خلق و إرادة و هو بسيط و لا يتغير و لا يتحرك و لا تقوم به الحوادث و زاد بعضهم فقال عقل و عاقل و معقول إلخ...
فعارضهم العقلاء أتباع الأنبياء و غيرهم من الفلاسفة أيضا بأن الشئ الذي تنطبق عليه تلك الصفات هو العدم، فالعدم هو الذي لا تغير له و لا حركة و لا داخل العالم و لا خارجه و لا جهة له و لا مكان له و لا صفات له و لا يتحرك و لا يفعل شيئا أي ليس له فعل و لا إرادة إلخ...
و كان أن التزمت طوائف منتسبة للإسلام هاته الأصول المثالية المنحرفة الشاذة عن الفكر السوي فضلا عن ما جاء به الأنبياء.
و من بين شذوذات المثاليين و مفكريهم الفيثاغوريون الذين قالوا أن الأعداد ،١،،٢،،٣ قائمة بذاتها لها وجود حقيقي! فقيل لهم أين هي هاته الأعداد حتى نتعرف عليها شخصيا و نكلمها و نسلم عليها !؟ ردوا كما يرد الجهمي في هذا الموضوع هي لا مكان لها و لا جهة و لا فوق و لا تحت إلخ...
فخلطوا بشكل عجبب بين "الكليات= المفاهيم المجردة في الذهن فقط" التي ينتزعها العقل انتزاعا من "الجزئيات= الأشياء الحقيقية الموجودة خارج الذهن حقيقة كتفاحة واحدة و برتقالتين إلخ"..
فجعلوا للمجردات الذهنية عالما وجوديا حقيقيا و ليست هي كذلك بل وجودها فقط في رأس المجرد.
و كذلك شذوذات أفلاطون الشاذ -حقيقة - و عالمه المثالي حيث مثل الصدق و الجمال و الحب و مثاله الأعلى الخير، فكل ذلك جعل له عالما حقيقيا موجودا لكنه عالم مفارق أي لا داخل و لا خارج إلخ الحدوثة الخيالية!
و من عجيب فعل أفلاطون الشاذ أنه لم تصور مدينته الفاضلة المثالية قال بدولة هرمية أرستوقراطية دكتاتورية على رأسها الفلاسفة و هو طبعا أولهم ثم فئة الجنود ثم العبيد!!!! يعني حتى في عالم المثال الخيالي أصلا الذي لا يوجد إلا في مخه تمسك بوجود العبيد و كذلك المردان و النساء المشاعين (بمعنى أنهم مشاع بين الجنود كله ياخذ من شاء متى شاء)!!!
إضافة أنه أصل للقول الوحدوي أن هذا العالم مجرد ظل أو خيال و أن لا يوجد شئ خارج العالم سوى العدم! فالعالم مجرد بوثقة في عدم -كلام ملحدين - و الوجود الحقيقي هو الوجود الخيالي المفارق حيث يمارس هو شذوذه الفكري فيه!!! يا عيني!
لهذا يا إخوة العقلاء يعلمون أنهم كانوا عدما فأنعم عليهم و أوجدهم الله في هذا الوجود.
بينما هؤلاء الشواذ لا يعترفون بذلك بل يقولون نحن غير موجودين أصلا أو موجودون فقط مجازا !!!
ثم يأتي أهبل ليصف الله بمثل أوصاف المعدومين و بأوصاف خيالية شاذة في عقول الشاذين متعاطي المخدرات !
و يجعل الناس تشك في وجودها أصلا فهل الذي يشك في وجوده أصلا و وجود زوجته و أبنائه و والديه و رسوله هل هذا يستحق حتى النقاش!!!!
لا و يناقشك في اليد و الساق و الوجه و الصدر و شعر الصدر و المجيئ و الكلام بصوت!!!!!!
يا هذا أنت تتبع ملة أخرى غير ملة التوحيد و الأنبياء أنت نظريتك المعرفية مثالية وحدوية أفلاطونية لا علاقة لها بعقيدة محمد و موسى عليهما السلام الذي قال:
"
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا" !!!!!
يعني لو سمع أو قرأ هذا أي عاقل فسيعرف أن محمدا صلى الله عليه و سلم و هو ينسب لله الكلام و التحدث مع موسى "مجسم حسب ما تقولون" و موسى الذي طلب رؤية الله "مجسم حسب ما تقولون" بل حتى الجبل "مجسم" لأنه انهار !!!!!
و هكذا كل نصوص القرآن و الإنجيل و التوراة فيها " تجسيم بحسب قولكم" !!!
و لا يعمى عن هذا إلا مكابر أحمق منفصل عن الواقع مثل أفلاطون الغبي!
فلو كنت تحترم نفسك و عقلك و تؤمن بإله لا يرى بالعين و لا يتكلم معه و لا مكان له و لا جهة فابحث لك عن دين الوحدويين Pantheism ستجد فيه ضالتك !
صدقت
اتصور الموضوع واضح وكل شبهه فندت والكلام بعد هذا جدل لا أكثر
هو لما يتكلم قال disjointed بائن اوك هذا توحيدي مو وحدوي
بس هو عنده اصرار أنه unbounded يعني مافي قيمه صغرى أو كبرى يعني كل النقاط داخليه و نهائي يعني مو محدود مو ليمتد ولا نقطه لها اتجاه عن ثانية أو حد
هنا تخيلت المجموعه الخالية المنعدمه (فاي)
هو وصف العدم بس سماه اللهصفات الله كما ذكرها سبحانه ومصدرها الكتاب والسنة
انتبه ان تظن ان الله سبحانه وتعالى خاضع لقوانين الكون والفيزياء وانه تحت قهرها وسلطتها بينما هي خلقه سبحانه