طائرة بخياشيم
من المعروف وظيفة الخياشيم في الأسماك التنفس
ولكن وجود خياشيم لطائرات مقاتلة هذا شيء غريب
فقد خرج مهندسو الميكويان بفكرة ثورية
تم تطبيقها في تصميم المقاتلة الميغ 29 الفولكروم
بحيث تغلق فتحات دخول الهواء الى المحركات
عن طريق حاجز ينزل من السطح العلوي الداخلي
ويغلق مدخل الهواء
ولكن كيف يتنفس المحرك ؟
بنفس الوقت تفتح كوات موجودة على السطح الخارجي للفولكروم
عن طريق استغلال فرق الضغط الجوي
عند نقصان الضغط الجوي نتيجة إغلاق مداخل الهواء تفتح هذه الكوات
من المعروف وظيفة الخياشيم في الأسماك التنفس
ولكن وجود خياشيم لطائرات مقاتلة هذا شيء غريب
فقد خرج مهندسو الميكويان بفكرة ثورية
تم تطبيقها في تصميم المقاتلة الميغ 29 الفولكروم
بحيث تغلق فتحات دخول الهواء الى المحركات
ويغلق مدخل الهواء
ولكن كيف يتنفس المحرك ؟
بنفس الوقت تفتح كوات موجودة على السطح الخارجي للفولكروم
عن طريق استغلال فرق الضغط الجوي
عند نقصان الضغط الجوي نتيجة إغلاق مداخل الهواء تفتح هذه الكوات
والعبقري بالتصميم عدم تدخل أي جهاز بآلية فقح او اغلاق الكوات
بالضبط مثل خياشيم القرش
بالضبط مثل خياشيم القرش
الغرض من هذا التصميم العبقري هو تمكين الميغ 29 من العمل في اصعب ظروف الحرب واثناء الهجمات النووية أو الكيميائية أو البيولوجية
بعد تعرض المطارات للقصف الجوي وقيام فرق الهندسة باصلاح المدارج يكون المدرج مليء بالحجارة و الشظايا والقطع المتناثرة والتي ستتسبب بهكذا كارثة
و لاتوجد فرق مؤهله تقوم بتنظيف المدارج عندها لن تستطيع المقاتلات المختلفة العاملة في حلف الناتو و حلف وارسو من تأدية اعمالها
بإستثناء الميغ 29 و السوخوي 27
بإستثناء الميغ 29 و السوخوي 27
وطائرات VTOL و STOL
الهاريير
الهاريير
و الياك 38
بسبب قوة سحب الهواء الى المحركات فإن اي جسم يتواجد امام الطائرة فإنه سينتهي به في المحرك وسيسبب دمار للمحرك
(صورة للتوضيح)
(صورة للتوضيح)
هنا يستطيع فني الطيران من التحرك بحرية امام محركات الميغ 29 وهي عاملة بسبب نظام الحماية
الفولكروم وهي تحلق و لاحظ مداخل الهواء وهي في وضعية الفتح ويمكن رؤية التوربينات
عند الهبوط تكون فتحات مداخل الهواء سالكة
وعند ملامسة جميع العجلات الأرض تعمل آلية الحماية وتغلق الفتحات
لتجنب الاجسام الغير مرغوبة
والمتواجدة على المدرج بفعل عمليات الهبوط
نهاية الجزء الأول
إهداء الى المبدعين
إعداد @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: