سيتم تناول بهذا الموضوع سر العماره بالاندلس والمغرب العربي وهل اصلها اتى بها العرب الفاتحين أو كانت موجودة قبل الفتح الاسلامي لدول المغرب العربي وسر تشابها مع العمارة العربية بالشام؟
كانت حقبة الحكم العربي للأندلس حقبة تطور حضاري مهم، فقد وصلت الحضارة العربية إلى تلك البلاد بخصائصها العربية الإسلامية التي كانت قد بدأت تتبلور في بلاد الشام إبان الحكم الأموي.
وقد حمل العرب إلى الأندلس أسلوب معيشتهم وكيفوه تبعاً لشروط الحياة فيها كالمسكن المنفتح على الفِناء الداخلي المزين بالحدائق والسطوح المائية. وطوروا الزراعة وري الأراضي حتى عم الرخاء المدن والريف، وقد نظمت المدن التي أقاموا فيها وفق الأسلوب المشرقي بشوارع ضيقة ذات محاور متكسرة درءاً للشمس وحماية للسكان. وازدهرت صناعة النسيج والخزف والجلود في قرطبة وصناعة الأسلحة في طليطلة.
واستخرج الذهب والفضة والقصدير والنحاس والحديد والزئبق، واستخدمت تلك المواد في البناء والتزيين وفي الصناعات المعدنية؛ وكانت غرناطة مركزاً لصياغة الذهب والفضة، واستعمل الذهب في التنزيل والتزيين فطليت به أبواب المساجد والقصور وقطع الأثاث، وما تزال صناعة التنزيل بخيوط الذهب على القصدير والنحاس والرصاص قائمة حتى اليوم في طليطلة وغيرها من المدن الإسبانية.
وإذا كانت اللغة العربية وعلومها وفنون الكتابة (الخط العربي) من الأمور المهمة التي أدخلها العرب المسلمون إلى الأندلس فقد نقل هؤلاء معهم كذلك ذوقهم في تنسيق الحدائق ومعرفتهم بالنواعير[1] وطرائق رفع المياه والتحكم فيها (مازالت آثار ذلك على النهر الكبير في قرطبة)، كما نقل العرب معرفتهم في صناعة السلاح من سيوف وخناجر ومِدى بمقابضها ونصولها الغنية بالزخارف الإسلامية.
وكانت بلاطات الخلفاء والأمراء في الأندلس مركز إشعاع ثقافي حضاري، فاجتذبت العلماء والكتّاب والشعراء والفنانين والصناع المهرة. وقد اهتم الخلفاء والأمراء بنشر المدارس والجامعات (وأشهرها جامعة قرطبة) والمكتبات العامة (وأشهرها مكتبة الخليفة الحكم) وبناء الأسواق والمشافي والحمامات العامة وملاجئ الفقراء.
لذلك شي لايدعو للشك اصل العمارة اتت مع الفاتحين العرب ومان تركيزهم على الأندلس حتى البربر الذين شاركوا في فتح الاندلس كانوا من البربر المغرب الاوسط الي تعرف الان بالجزائر لان بذاك الوقت لم تكن المغرب الاقصى مسلمين حتى يشاركوا بالفتح حتى فلسفة البناء الحالية لم تكن موجودة انذاك قبل الفتح ونقل أشكال البناء من الشام
وقد حمل العرب إلى الأندلس أسلوب معيشتهم وكيفوه تبعاً لشروط الحياة فيها كالمسكن المنفتح على الفِناء الداخلي المزين بالحدائق والسطوح المائية. وطوروا الزراعة وري الأراضي حتى عم الرخاء المدن والريف، وقد نظمت المدن التي أقاموا فيها وفق الأسلوب المشرقي بشوارع ضيقة ذات محاور متكسرة درءاً للشمس وحماية للسكان. وازدهرت صناعة النسيج والخزف والجلود في قرطبة وصناعة الأسلحة في طليطلة.
واستخرج الذهب والفضة والقصدير والنحاس والحديد والزئبق، واستخدمت تلك المواد في البناء والتزيين وفي الصناعات المعدنية؛ وكانت غرناطة مركزاً لصياغة الذهب والفضة، واستعمل الذهب في التنزيل والتزيين فطليت به أبواب المساجد والقصور وقطع الأثاث، وما تزال صناعة التنزيل بخيوط الذهب على القصدير والنحاس والرصاص قائمة حتى اليوم في طليطلة وغيرها من المدن الإسبانية.
وإذا كانت اللغة العربية وعلومها وفنون الكتابة (الخط العربي) من الأمور المهمة التي أدخلها العرب المسلمون إلى الأندلس فقد نقل هؤلاء معهم كذلك ذوقهم في تنسيق الحدائق ومعرفتهم بالنواعير[1] وطرائق رفع المياه والتحكم فيها (مازالت آثار ذلك على النهر الكبير في قرطبة)، كما نقل العرب معرفتهم في صناعة السلاح من سيوف وخناجر ومِدى بمقابضها ونصولها الغنية بالزخارف الإسلامية.
وكانت بلاطات الخلفاء والأمراء في الأندلس مركز إشعاع ثقافي حضاري، فاجتذبت العلماء والكتّاب والشعراء والفنانين والصناع المهرة. وقد اهتم الخلفاء والأمراء بنشر المدارس والجامعات (وأشهرها جامعة قرطبة) والمكتبات العامة (وأشهرها مكتبة الخليفة الحكم) وبناء الأسواق والمشافي والحمامات العامة وملاجئ الفقراء.
لذلك شي لايدعو للشك اصل العمارة اتت مع الفاتحين العرب ومان تركيزهم على الأندلس حتى البربر الذين شاركوا في فتح الاندلس كانوا من البربر المغرب الاوسط الي تعرف الان بالجزائر لان بذاك الوقت لم تكن المغرب الاقصى مسلمين حتى يشاركوا بالفتح حتى فلسفة البناء الحالية لم تكن موجودة انذاك قبل الفتح ونقل أشكال البناء من الشام