كيان ادنــوك ومصـدرالامــاراتيه

حضـــرة القـــائـــد 

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
1 أبريل 2013
المشاركات
3,537
التفاعل
15,234 1,456 0
الدولة
United Arab Emirates
بسم الله الرحمن الرحيم



IMG_9487.png






تعد مجموعة أدنوك المملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الطاقة بكافة أنواعها وسنسلط الضوء في هذا الموضوع على طموحات ومشاريع واخبار واستحواذات شركة ادنوك العالميه كيان الطاقه التكنولوجي في العصر الحديث والمستقبل .



IMG_9488.png


تعد "مصدر" إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة في مجال الهيدروجين الأخضر، لتسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الجهود الرامية لتحقيق التحول في قطاع الطاقة.

وسنسلط الضوء على مشاريع
واخبار شركة مصدر للطاقه المتجدده والنظيفه ..







،،​
 
التعديل الأخير:

أدنوك تعرض 12.5 مليار دولار للاستحواذ على كوفيسترو

تتقدم شركة “أدنوك” في مفاوضاتها للاستحواذ على شركة “كوفيسترو” الألمانية بعد تقديم عرض محدث بقيمة 12.5 مليار دولار، حيث وافقت “كوفيسترو” على إجراءات الفحص النافي للجهالة، مما يشير إلى تقدم كبير في الصفقة المحتملة.
أعلنت شركة “ ” الألمانية للكيماويات، يوم الاثنين، أنها ستتيح لشركة بترول أبوظبي الوطنية “ ” الاطلاع على مستنداتها وتسريع وتيرة المفاوضات بناءً على عرض استحواذ محدث بقيمة 11.7 مليار يورو (12.5 مليار دولار)، وذلك بعد أكثر من عام على إبداء الشركة الإماراتية رغبتها في الاستحواذ على أعمال “كوفيسترو”.

وأعربت شركة “ “، المتخصصة في صناعة البلاستيك والكيماويات المستخدمة في البناء والهندسة، عن اعتقادها بإمكانية التوصل إلى تفاهم مشترك حول الجوانب الأساسية لصفقة محتملة تتضمن دعم استراتيجية النمو الإضافية للشركة.

وأوضحت “كوفيسترو” أن المفاوضات، التي كانت مفتوحة في السابق، ستصبح الآن مفاوضات ملموسة، حيث ستتيح الشركة المعلومات اللازمة لإجراءات الفحص النافي للجهالة بعد أن قدمت “أدنوك” عرضًا بقيمة 62 يورو للسهم، وهو أعلى من عرض سابق بقيمة 60 يورو للسهم .


 

مصدر" توقع صفقة بقيمة 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو) للاستحواذ على شركة "تيرنا انرجي" التابعة لـ "جي إي كيه تيرنا" اليونانية


أكبر صفقة في مجال الطاقة تشهدها بورصة أثينا ومن الأكبر في سوق الطاقة المتجددة الأوروبي



أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، اليوم عن توقيعها لاتفاقية مع "جي إي كيه تيرنا اس ايه" ومساهمين آخرين في شركة "تيرنا انرجي اس ايه" للاستحواذ بشكل مبدئي على نسبة 67 بالمائة من الأسهم في شركة "تيرنا انرجي" عند إتمام الصفقة، والتي تخضع لاستيفاء الشروط والحصول على الموافقات التنظيمية. وبعد إتمام الصفقة، سوف تقدم "مصدر" عرضاً إلزامياً نقدياً بالكامل للاستحواذ على كافة الأسهم المتبقية في شركة "تيرنا انرجي" بهدف استكمال الاستحواذ على كامل الشركة.

وتبلغ قيمة الصفقة والعرض النقدي اللاحق لشراء الأسهم المتبقية للاستحواذ على "تيرنا انرجي" 9.47 مليار درهم (2.4 مليار يورو)، في حين تبلغ القيمة الإجمالية للشركة 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)، لتكون هذه أكبر صفقة على الاطلاق في قطاع الطاقة ضمن بورصة أثينا، وواحدة من الأكبر في سوق الطاقة المتجددة الأوروبي.

وتمثل الصفقة استثماراً مهماً يدعم اليونان ودول أوروبية أخرى، ويعزز مساهمة "تيرنا انرجي" في الخطة الوطنية للطاقة والمناخ في اليونان وتحقيق هدف الحياد المناخي للاتحاد الأوروبي بحلول 2050.

وتعكس هذه الصفقة حجم خطط وطموحات "مصدر" للتوسع في أوروبا، وتؤكد التزامها بدعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب ترسيخ مكانة الشركة كشريك عالمي موثوق للحكومات والجهات الاستثمارية والشركات المطورة والمجتمعات المحلية حول العالم.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز العمل لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي ودعم انتشار مشاريع الطاقة المتجددة والمساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية، يأتي هذا الاستثمار المهم ضمن استراتيجية ’مصدر‘ الهادفة لبناء محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وتعكس هذه الصفقة المهمة التي تعد واحدة من الأكبر من نوعها في مجال الطاقة المتجددة بأوروبا خلال عام 2024، التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير حلول طاقة نظيفة في جمهورية اليونان الصديقة وعموم القارة الأوروبية. كما يشكّل هذا الاستثمار خطوة إضافية نحو تحقيق أحد أهداف ’اتفاق الإمارات’ التاريخي المتمثل بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. وتؤكد هذه الصفقة على أهمية فرص النمو المرتبطة بتحقيق انتقال منظم ومسؤول ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة، والتي تسهم في تطوير قطاعات جديدة وتوفير وظائف جديدة وتحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون".

يذكر أنه تم تأسيس "تيرنا انرجي" في عام 1997 لتكون منصة أوروبية رائدة للطاقة النظيفة، وتمتلك الشركة سجلاً حافلاً يمتد على مدار أكثر من 25 عاماً في تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة. وتتخصص الشركة في تمويل وتطوير وبناء وتشغيل محطات طاقة متجددة، مع التركيز على مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية ومشاريع تخزين وضخ الطاقة.

وكانت "تيرنا انرجي" قد أعلنت مؤخراً عن خطتها التنموية والتي تستهدف رفع القدرة التشغيلية لمشاريعها في مجال الطاقة المتجددة إلى 6 جيجاواط بحلول عام 2030. وتمتلك الشركة محفظة مشاريع مهمة في اليونان وأوروبا، حيث تعد أكبر مستثمر في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني.

من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "نسعى من خلال هذا الاستثمار وتوظيفنا للخبرة العالمية التي تتمتع بها ’مصدر‘ إلى تسريع وتيرة نمو شركة ’تيرنا انرجي’، ودعم طموحات اليونان في مجال الطاقة المتجددة ومواصلة توسيع محفظة مشاريعنا على المستوى العالمي. وباعتبارها شركة أوروبية رائدة في مجال تطوير المشاريع، ستلعب ’تيرنا انرجي’ دوراً مهماً في تعزيز محفظة ’مصدر‘ المتنامية في كل من اليونان وأوروبا. ونتطلع إلى استكمال هذه الصفقة الاستراتيجية المهمة والعمل مع فريق ’تيرنا انرجي’ لتعزيز خطط النمو الطموحة والتي تدعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة باليونان".

ومن المتوقع أن تلعب عملية الاستحواذ المقترحة دوراً مهماً في تنمية محفظة مشاريع "مصدر" في أوروبا، وذلك في إطار مساعي الشركة لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها حول العالم إلى 100 جيجاواط بحلول العام 2030، كما تعكس ثقة "مصدر" بإمكانات "تيرنا انرجي" لتحقيق المزيد من النمو، وأهمية وقوة السوق اليونانية وقطاع الطاقة المتجددة فيها.

وتأتي هذه الصفقة تماشياً مع استراتيجية "جي إي كيه تيرنا" لأن تصبح المجموعة الرائدة في البنى التحتية المتنوعة باليونان وجنوب شرق أوروبا، كما ستسهم في نقل المجموعة نحو مستويات نمو جديدة.

بدوره، قال جورجيوس بيريستيريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جي إي كيه تيرنا"، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "تيرنا إنيرجي": "تعكس اتفاقيتنا مع ’مصدر‘ المكانة الكبيرة التي تتمتع بها شركة تيرنا إنرجي، وهي ثمرة العمل المتفاني لمئات الأشخاص على مدى أكثر من 25 عاماً. ويمثل هذا الاستثمار بداية حقبة جديدة من التوسع لمجموعة جي أي كيه تيرنا، ويعكس مدى الثقة بآفاق الاستثمار في اليونان. وتعد شركة تيرنا انرجي مستثمراً رائداً في مجال الطاقة المتجددة في اليونان وركيزة أساسية للجهود الوطنية التي تهدف للانتقال نحو توفير طاقة مستدامة للجميع وبتكلفة أقل في المستقبل، وضمان قدر أكبر من استقلالية قطاع الطاقة في البلاد، وذلك بالاعتماد على الطاقة النظيفة التي سيتم إنتاجها. وسنعمل على مواصلة جهودنا في هذا المجال بزخم أكبر".

وسيواصل جورجيوس بيريستيريس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "تيرنا إنيرجي"، وإيمانويل ماراجوداكيس، الرئيس التنفيذي للشركة، أداء مهامهما الحالية بعد استكمال الصفقة والعمل مع شركة "مصدر" خلال المرحلة القادمة من نموها.

وفيما يتعلق بمستلزمات الصفقة والتمويل، فقد عيّنت "مصدر" شركة "روتشيلد آند كو" كمستشار مالي وحيد، وشركات "سيمونز آند سيمونز"، و"بيرنيتساس لو"، و"لاثام آند واتكينز" كمستشارين قانونيين. في حين عيّنت "جي إي كيه تيرنا" كلاً من "ريد سميث" و"بوتاميتيس فركيس" كمستشارين قانونيين، وشركة "مورغان ستانلي" كمستشار مالي وحيد لشركة "تيرنا إنيرجي".

 

معهد مصدر وجامعة مانشستر يطلقان برنامجا للتعاون البحثي في مجال الجرافين والمواد ثنائية الابعاد ./ إضافة أولى وأخيرة​


ملخص :
أطلقت معهد مصدر وجامعة مانشستر برنامج بحثي مشترك يركز على الجرافين والمواد ثنائية الأبعاد. يهدف التعاون إلى تطوير ثلاثة مجالات رئيسية: إنتاج رغوات جرافين للتطبيقات الهندسية، إنشاء حساسات دقيقة مطبوعة بالحبر الجرافيني للطاقة والدفاع، وتطوير أغشية تبادل أيوني للجرافين لتحلية المياه. يسعى الشراكة إلى تعزيز تسويق الجرافين ودعم أهداف الابتكار في الإمارات.

ويهدف هذا المشروع إلى تطوير أساليب تصنيع غير مكلفة لتطوير أجهزة استشعار قادرة على العمل ضمن ظروف مناخية قاسية والتي يمكن استخدامها غالباً في تطبيقات الطاقة والتطبيقات العسكرية التي تواجه درجات حرارة مرتفعة

وكالة وام :

جامعة مانشستر:

في سنة 2023 ، التقيت شخصيًا برئيس قسم الجرافين في جامعة كامبريدج البريطانية البروفيسور أندريا فيراري في جزيرة السعديات. خلال اللقاء، تناولنا الحديث عن أن الجرافين يُعتبر على المدى المتوسط والطويل مستقبل الموصلات الحرارية بديلاً للنحاس، وذلك بفضل قدرته على توصيل الكهرباء بسرعة تفوق سرعة النحاس بمئة مرة و بديل الألواح للطاقة الشمسية المستقبلية وأيضا أشرف حاليا بالتعاون مع ايرباص على تصنيع اجنحة وبدن طائرات ايرباص المدنية ، ومن ناحية التطبيقات العسكرية ، لها العديد ولكن
يجذبني أنها تستخدم لغرض

التكنولوجيا الشبحية: يمكن استخدام الجرافين في طلاء الطائرات والمركبات العسكرية لجعلها غير قابلة للكشف بواسطة الرادارات. الجرافين لديه خصائص كهرومغناطيسية تمكّنه من امتصاص موجات الرادار، مما يقلل من البصمة الرادارية للأهداف العسكرية
تم تطبيقها في الهولكبتر الهجومي Z-10 الصيني



ودرون الجرافين

IMG_7795.jpeg



ومن بينهم الدرون الصيني

IMG_7797.jpeg


ويذكر ايضا التقرير أنه وردت تقارير طلبات لشرائها بالشرق الأوسط

IMG_7796.png


 

المرفقات

  • IMG_7795.jpeg
    IMG_7795.jpeg
    766.6 KB · المشاهدات: 13

«هيئة البيئة – أبوظبي» و«أدنوك» تتعاونان لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في المناطق الساحلية في الإمارة



 

«أدنوك للحفر»: سياسة توزيع أرباح بـ 17.6 مليار درهم لـ 5 سنوات مقبلة





 

أدنوك» الإماراتية تعتزم التوسع بمصر عبر خطة لإنشاء 6 محطات لتموين السيارات سنويا.



 

شراكة بين "مصدر" و"بي إل إن" لمواصلة تطوير أكبر محطة طاقة شمسية كهروضوئية عائمة في إندونيسيا.



 

الإمارات ضمن العشرة الكبار عالمياً في نصيب الفرد من الطاقة الشمسية




حققت دولة الإمارات، إنجازاً مميزاً بحلولها ضمن قائمة أفضل عشر دول على مستوى العالم في نصيب الفرد من الطاقة الشمسية المركبة للفرد الواحد بحلول عام 2023، وذلك وفقاً لتقرير جديد صادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسائية الكهروضوئية (الخلايا الشمسية) ومقرها بلجيكا.
وأوضح تقرير «سولار باور أوربية (2024): نظرة عامة على سوق الطاقة الشمسية العالمية 2024-2028» أن الإمارات احتلت المركز العاشر بقدرة إجمالية تبلغ 708 وات/للفرد، لتصبح بذلك الممثل الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) على القائمة.

وتصدرت الأسواق الخمسة الأولى في عام 2023 من حيث أكبر قدرة للفرد من الطاقة الشمسية المركبة كل من أستراليا في المركز الأول بواقع 1359 (وات/للفرد)، تلتها هولندا (1299 وات/للفرد)، ثم ألمانيا (996 وات/للفرد)، وبلجيكا (846 وات/للفرد)، والدنمارك (828 وات/للفرد).
لكن التقرير يشير إلى أن الإمارات تصدرت المشهد العالمي من حيث الإضافة السنوية، حيث أضافت 323 وات/للفرد في عام واحد، ارتفاعاً من 54 وات/للفرد فقط في عام 2022 وذلك بفضل مشاريع محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية واسعة النطاق التي تم تنفيذها في عام 2023.

وأضافت الإمارات نحو 3.1 جيجاوات، وذلك بفضل الانتهاء من مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات في أبوظبي، وجاءت النمسا وهولندا بعد ذلك بإضافة 299 و276 وات / للفرد على التوالي.

وعلى الصعيد الإقليمي، جاءت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (التي تعتبر الإمارات جزءاً منها) في المرتبة الأخيرة خلف أوروبا والأمريكتين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث لم تتجاوز 27 وات/للفرد بحلول نهاية 2023، مقابل متوسط عالمي يبلغ 202 وات/للفرد وهو ما تجاوزته المناطق الثلاث الأخرى.

وأشار التقرير إلى أنه «بالنظر إلى عدد سكان المنطقة الذي يقارب 1.8 مليار نسمة - ومن ناحية القوة الاقتصادية لبعض الدول العربية ومن ناحية أخرى انخفاض معدلات الكهرباء في العديد من الدول الأفريقية، فهناك إمكانات هائلة لنمو الطاقة الشمسية».



ومع ذلك، حقق أداء المنطقة أداءً جيداً من حيث سرعة نشر الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالوات/للفرد.

وتصدرت منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة نمو 43%، حيث ارتفعت من 193 إلى 226 وات/للفرد بين عامي 2022 و2023، وجاءت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الثانية بنسبة نمو 41%، حيث ارتفعت من 19 إلى 27 وات/للفرد.
 

الترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي والطاقة



Jun 26, 2024


IMG_9501.jpeg





قبل ستة أشهر، حقق العالم إنجازاً لم يتوقعه البعض في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات، من خلال تجاوز الانقسامات الجيوسياسية وتوحيد الجهود للتوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي قدّمَ خطةً واقعية لتعزيز الازدهار والنمو الاقتصادي المستدام، بالتزامن مع معالجة تداعيات تغير المناخ، كما شهد المؤتمر توافُق نحو 200 حكومة وممثلي مختلَف قطاعات الاقتصاد العالمي حول مسار عملي قائم على الحقائق العلمية لتحقيق النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، مع الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
كان من أهم عناصر نجاح الاتفاق. لم يتم استبعاد أحد أو تهميش أي قطاع أو إهمال بحث أي حل. وفيما ننتقل إلى مرحلة تنفيذ بنود الاتفاق وتحويله إلى خطوات ملموسة، يجب على العالم تكثيف الجهود واستكشاف كافة الحلول لتسريع التقدم في هذا المجال. ومن المهم جداً هنا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه المساهمة بدور مهم في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
الذكاء الاصطناعي لديه إمكانيات هائلة قادرة على دعم جهود الحد من تداعيات تغير المناخ، ويمكن أن تساهم تقنياته المتطورة في تسريع وتيرة التقدم من خلال إعادة صياغة عمليات القطاعات الصناعية، وتحسين منظومة النقل، ورفع كفاءة الطاقة، وخفض الانبعاثات على نطاق واسع. كما يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً على تعزيز المرونة المناخية من خلال تقديم ودعم الابتكارات في مجالات الزراعة والأمن المائي والصحة.
ومن المهم هنا ملاحظة أن نمو الذكاء الاصطناعي سيؤدي بالضرورة إلى زيادة الطلب على الطاقة بشكل كبير، وعلينا السعي لإيجاد حل مزدوج يؤمِّن حاجته الكبيرة إلى الكهرباء ويتيح الاستفادة من قدرته على خفض انبعاثات قطاع الطاقة. ويتطلب إيجاد مثل هذا الحل تعاون شركات قطاعَي التكنولوجيا والطاقة بطرق جديدة ومبتكرة.
هناك عدة أسباب تدعو للتفاؤل، لأن الذكاء الاصطناعي يساهم بالفعل في تعزيز كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات، فمن خلال مشروع "إيه آي كيو" المشترك بين كل من "جي42" و"بريسايت" و"أدنوك"، استخدمت أدنوك الصيانة التنبؤية وأدوات تعلُّم الآلة لتحقيق خفض يفوق مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام واحد فقط. كما تَستخدم شركات طاقة أخرى الشبكات العصبية الاصطناعية للتعامل مع تحديات ضمان استقرار الإمدادات وتخزين للطاقة المتجددة، وذلك من خلال التنبؤ بأنماط الطقس والاستعداد لفترات ذروة الاستخدام وانخفاضه.
في علوم المواد، يستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحديد الهياكل الجزيئية الأكثر ملاءمة لتخزين الكربون. وتُستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أيضاً لإحداث تغيير جذري إيجابي في قطاع الزراعة، وهو من القطاعات كثيفة الاستخدام للطاقة، من خلال تحليل المغذيات الدقيقة، وتعزيز غلال المحاصيل، وتقليل استخدام المياه بنسبة تصل إلى 40%. وخلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، من المتوقع أن يدعم الذكاء الاصطناعي تحقيق إنجازات كبرى في مجالات الاندماج النووي، وطاقة الهيدروجين، ونماذج مفاعلات الطاقة النووية، ووحدات التخزين طويل الأمد للطاقة الكهربائية، والحلول المناخية المتطورة التي لا يمكن تصورها الآن.

هذه الإمكانيات الفائقة للذكاء الاصطناعي تأتي مصحوبة باستهلاك كميات كبيرة من الطاقة، مما يزيد الضغط على منظومة الطاقة الحالية والمُجهَدة بالفعل. فمنذ عام 2019، زادت الانبعاثات الصادرة عن شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى بأكثر من 30%، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يتضاعف عدد مراكز البيانات في جميع أنحاء العالم بسبب احتياجات المعالجة الضخمة لتكنولوجيا تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تحتاج هذه المنشآت الجديدة إلى قدر من الطاقة الكهربائية يماثل استهلاك دولة كبيرة مثل كندا. وتصعب معالجة هذه الفجوة حالياً بسبب عدم وجود مصدر للطاقة قادر بمفرده على تلبية هذا النمو الهائل في الطلب.

وبدأت شركات التكنولوجيا الكبرى التعاون مع شركات الطاقة لمواجهة هذا التحدي بفعالية، وفي شهر مايو الماضي أبرمت شركتا مايكروسوفت وبروكفيلد صفقة لإقامة محطات توليد بقدرة إنتاجية قدرها من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتسير شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، على المسار الصحيح لزيادة القدرة الإنتاجية لمشروعاتها في مختلف أنحاء العالم أربع مرات لتبلغ 100 غيغاواط بحلول عام 2030، وتستكشف فرص توريد الكهرباء النظيفة لقطاع التكنولوجيا. كما زاد الاستثمار في مراكز البيانات التي تعمل بالطاقة النووية، رغم أن بناءها يستغرق . وفي أثناء ذلك، سيحتاج العالم إلى ما يصل إلى 200 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، وهو الوقود التقليدي الأقل في الانبعاثات، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في البنية الأساسية لشبكات الكهرباء العالمية لتلبية الطلب المتزايد.

إن مواجهة هذه التحديات وجني الفوائد التي يتيحها الذكاء الاصطناعي تتطلب نهجاً تعاونياً شاملاً. لذا، نخطط لاستضافة أبوظبي، خلال نوفمبر القادم، جلسة لـ "مجلس صناع التغيير" الذي يقام وفق أسلوب المجلس الإماراتي، بحضور ومشاركة عدد من قادة قطاعَي التكنولوجيا والطاقة، وصناع السياسات، والمستثمرين، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لتشجيع تبادل وجهات النظر، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، ووضع تصور جديد للعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.

وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات، وفي ضوء دور الدولة كمورد مسؤول وموثوق للطاقة، والتزامها الراسخ بالتنمية المستدامة، ومكانتها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي - من خلال منصات الاستثمار مثل "إم جي إكس"، ومطوري البنية التحتية مثل "جي42"، ونموذج المعالجة اللغوية الضخم الأكبر والأسرع نمواً في المنطقة "فالكون" - فإنها تحرص على تكريس التوافق بين جميع المعنيين بشأن هذا التحدي الحاسم لمستقبل البشرية بأكملها. وكلنا ثقة بأن مدّ جسور التعاون بين قطاعَي "الطاقة" و"الذكاء الاصطناعي"، سيتيح لنا الاستفادة من تكامل القدرات والجهود بما يساعد على تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات"، ويتيح الاستفادة من أعظم فرصة اقتصادية منذ العصر الصناعي الأول.



 

إيميرج" توقع اتفاقية مع "إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية" لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 3 ميجاواط فوق أسطح منشآتها



IMG_9524.png




أعلنت شركة "إيميرج"، المشروع المشترك بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "أي دي إف"، عن توقيع اتفاقية لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 3 ميجاواط على أسطح منشآت "إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية"، الشركة الإماراتية الرائدة في تصنيع وتصدير الأنابيب الفولاذية.

وتعد عملية إزالة الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات من الأولويات التي أقرها مؤتمر COP28 من أجل الوصول إلى الحياد الكربوني في المستقبل. وتتطلع شركات الصلب مثل "إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية" إلى استخدام حلول وتقنيات مبتكرة وفعالة وخالية من الانبعاثات الكربونية من أجل تعزيز معايير الاستدامة ضمن عملياتها.

وسيتم تركيب المحطة على أسطح منشآت شركة "إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية" في منطقة المصفح بأبوظبي. وستساهم المحطة في تفادي إطلاق 2500 طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً وتوليد أكثر من 5000 ميجاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً.

وستتكون المحطة من أكثر من 5000 وحدة شمسية كهروضوئية، في حين ستتولى شركة "ايميرج" تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل وصيانة وحدات الطاقة الشمسية لمدة 25 عاماً.

وقال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة "إيميرج": "سيساهم هذا المشروع في تمكين "ايه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية" من خفض تكاليف الطاقة والحد من البصمة الكربونية لعملياتها، إلى جانب دعم تحقيق أهداف الإمارات المتعلقة بتنويع مزيج الطاقة. وقد استطاعت "ايميرج" منذ تأسيسها قبل عدة سنوات من توسيع محفظة مشاريعها وترسيخ مكانتها كشركة توفر حلول طاقة متكاملة لعملائها. ونحن فخورون بالعمل مع "إيه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية" ونتطلع إلى التعاون مع فريق عملها بما يسهم في دعم خططها الخاصة بإزالة الكربون".

من جهته، قال محمد إسماعيل، مدير عام شركة "ايه جيه لصناعة الأنابيب الفولاذية": "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع "ايميرج" التي تدعم تحقيق هدفنا الخاص بتصنيع الصلب الأخضر. ويتماشى نموذج الاستئجار مع نهجنا في عدم الاستثمار في أصول غير أساسية والاعتماد على طرف ثالث خبير للحصول على أفضل كفاءة وأحدث التقنيات. وتأتي هذه الاتفاقية ثمرة لمشاركتنا في COP28 وللدور البارز لمعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس COP28".

وتعتبر شركة "إيميرج"، مشروعاً مشتركاً بين شركتي "مصدر" ومجموعة "إي دي إف"، وقد تأسست عام 2021 بهدف تطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة وبطاريات تخزين الطاقة والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي. وتوفر "إيميرج" للعملاء حلولاً متكاملة لإدارة الطاقة وذلك من خلال اتفاقيات الطاقة الشمسية وأداء الطاقة دون أي تكلفة مسبقة على العميل.

ويسهم المشروع في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 44 في المائة ضمن مزيج الطاقة النظيفة في الدولة بحلول عام 2050. وبحسب تقرير "ريماب 2030"" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، يمكن أن تساهم نظم الطاقة الشمسية الكهروضوئية المثبتة على أسطح المباني بنحو 6 بالمائة من إجمالي إنتاج دولة الإمارات من الطاقة بحلول عام 2030.
 

مشروع الرويس للغاز المسال






أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة. وتبلغ طاقتها الإنتاجية 9.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا مما يوفر إمكانية الحصول على طاقة موثوقة بأسعار معقولة


سيكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي، أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة. ستستخدم المنشأة منخفضة الكربون حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وأحدث التقنيات لتعزيز الكفاءة والسلامة.
ويتكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال من خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال بقدرة تصديرية إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً، وسوف يسهم في مضاعفة إنتاج أدنوك من الغاز الطبيعي المسال، ويساعد في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي. في عام واحد، ستنتج المنشأة ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتزويد كل منزل في مدينة لندن بالطاقة الكهربائية لأكثر من عامين .




 
مصدر



أبرمت "مصدر" في نوفمبر 2023، اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص مع الشركة الوطنية للكهرباء في أوزبكستان لتصميم وبناء وملكية وتشغيل محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 300 ميجاواط ونظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 75 ميجاواط/ساعي بمنطقة "كاشكاداريا" في جمهورية أوزبكستان.

تم طرح مناقصة المشروع بدعم من مكتب الشراكة بين القطاعين العام والخاص التابع لبنك التنمية الآسيوي وفريقه الاستشاري. ومن المقرر أن يتم تشغيله في عام 2025.


IMG_9565.jpeg
IMG_9566.jpeg
 

بي بي تتحالف مع مصدر

حسن علام للمرافق

وإنفينيتي باور لبحث سبل تنمية

الهيدروجين الأخضر في مصر.




IMG_9607.jpeg





انضمت شركة بي بي لتحالف شركات مصدر، حسن علام للمرافق، وانفينيتي باور لبحث سبل تنمية مشاريع الهيدروجين الأخضر في مصر، وذلك عبر انضمامها لقائمة الموقعين على اتفاقية التنمية المشتركة بين أطراف التحالف.

ستقوم بي بي بموجب هذه الاتفاقية بدور المطور والمشغل الرئيسي للمشروع نيابةً عن التحالف، حيث سيعمل الشركاء على دمج مشروعات الهيدروجين الأخضر الخاصة بهم في مصر في مشروع واحد واسع النطاق ومتعدد المراحل لتنمية الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مع التركيز على الصادرات.

وقَع التحالف اتفاق إطاري مع الحكومة المصرية للبدء في تنفيذ مجموعة من الدراسات والأنشطة لتقييم الجدوى الفنية والمالية للمشروع.

وجاء توقيع الإتفاقية على هامش مؤتمر مصر-الإتحاد الأوروبي للإستثمار، وشهد التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.،

كما قام بالتوقيع من جانب الشركات كلاً من نادر زكى الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة بي بي، وأندرياس بيرينجر مدير تطوير الأعمال التجارية للهيدروجين الأخضر في مصدر، وكريم حفظي الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة حسن علام للمرافق، ومحمد إسماعيل منصور رئيس مجلس إدارة إنفينيتي باور.

وصرح نادر زكي، الرئيس الإقليمي لبي بي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسعدنا أن يتزامن التوقيع على تلك الاتفاقية مع احتفالنا بمرور 60 عاماً على وجودنا في مصر مما يعكس بوضوح التزامنا المستمر نحو التوسع في أنشطتنا داخل البلاد."

"على مدار العقود الماضية، كانت بي بي دائماً إحدى المورّدين الرئيسيين لتلبية الطلب المتنامي للطاقة في مصر كما حرصت الشركة أيضاً على دعم جهود الدولة تجاه مستقبل طاقة أكثر استدامة. تعد الخبرات المتنوعة في مجال الطاقة لهذا التحالف فرصة عظيمة للتعاون على المستوى الإقليمي وكذلك الوصول إلى الأسواق العالمية مما يساهم بشكل أساسي في دعم خطط تحول الطاقة في مصر."

من جهته، قال محمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في "مصدر": "نرحب بانضمام "بي بي" إلى التحالف ونتطلع الى مواصلة تعزيز علاقتنا الوطيدة مع الشركاء، وذلك في إطار مساعي "مصدر" للمساهمة بدور فاعل في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي. وتأتي هذه الاتفاقية لتضاف إلى خطط "مصدر" لتطوير مشاريع للهيدروجين الأخضر في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وترسيخ التزام الشركة ودولة الإمارات بدعم مساعي مصر للاستفادة من إمكاناتها الضخمة في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وذلك بالتعاون مع "انفنيتي باور" الرائدة في مجال الطاقة المتجددة على مستوى القارة الأفريقية".

وقال عمرو علام، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة حسن علام القابضة: "إن التعاون مع شركات بي بي، مصدر، وإنفينيتي باور في هذا التحالف يعد خطوة مهمة نحو تعزيز تطوير الهيدروجين الأخضر، وترسيخ مكانة مصر كلاعب رئيسي في هذا القطاع." وأضاف: "إن خبرتنا المحلية والعالمية مجتمعة ستخلق فرصًا اقتصادية وتساهم في تحقيق مستقبل مستدام وصديق للبيئة بمصر، إلى جانب المساهمة في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف بصمتها الكربونية بسبب اعتمادها على الوقود الأحفوري على مستوى العالم."

وقال فيليبي أربيلايز، نائب رئيس شركة بي بي للهيدروجين: "يعد الهيدروجين أحد الركائز الرئيسية لاستراتيجية تحول الطاقة لشركة بي بي. تعمل الشركة على تطوير محفظة عالمية متنوعة لتطوير مشاريع الهيدروجين في جميع أنحاء العالم، أنا على ثقة تامة بأن هذه الشراكة ستدعم الجهود الدولة لتحويل مصر إلى مركز اقليمي للطاقة الخضراء."

وصرح السيد محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور بقوله: "إنّ التعاون مع شريك جديد يدعم طموح تحالفنا المنفذ للمشروع، ويبرز التزامنا بالشراكات والابتكار لتعزيز الاستثمارات الصديقة للبيئة في أفريقيا. وبفضل سجلنا الحافل في تنفيذ مشروعات عملاقة للطاقة المتجددة في مصر وجميع أنحاء أفريقيا، أصبح لدينا الخبرات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع المحوري والمبتكر."

وأضاف المهندس ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور: "تدرك إنفنيتي باور ما تتمتع به أفريقيا من موارد هائلة في مجال الطاقة المتجددة، حيث من المنتظر أن يستفيد مركز تصدير الهيدروجين من هذه الموارد، بالإضافة لتحقيقه مجموعة من المزايا البيئية والاقتصادية لمصر والدول الأخرى، نظرًا لأن طاقة الهيدروجين تمثل تكنولوجيا حديثة ولديها إمكانيات هائلة للتوسع. إنّ مركز تصدير الهيدروجين من شأنه دعم الصناعات الخضراء في أفريقيا وغيرها من قارات ودول العالم، بالإضافة لدوره في تعزيز دور مصر الريادي في مجال الطاقة المتجددة."



 


بلومبيرغ: ميزانية 150 مليار دولار تنقل «أدنوك» لأكبر مبرمي الصفقات عالمياً




علقت وكالة «بلومبيرغ» على النشاط الذي تشهده شركة أدنوك مؤخراً في إبرام للصفقات، وقالت إن تخصيص ميزانية 150 مليار دولار يجعل الشركة واحدة من أكبر مبرمي الصفقات بالعالم، وليس بالمنطقة فحسب.
ومع تزايد نشاط أدنوك زاد تدفق المصرفيين إليها من جميع أنحاء العالم، والذي ظلت «بلومبيرغ» تتابعه.
وأشارت إلى الخطوة الكبيرة التي اتخذتها أدنوك هذا الأسبوع في مسيرتها العالمية؛ وذلك بالإشارة إلى أنها قد ترفع عرضها لشراء شركة الكيماويات الألمانية «كوفيسترو إيه جي» إلى نحو 12.5 مليار دولار.
وأبرمت الشركة بالفعل عدداً من الصفقات الصغيرة لكن شراء «كوفيسترو» سيكون أكبر استحواذ دولي لشركة خليجية ويعلن عن قدرة أدنوك على دفع أعلى قيمة بالدولار، لتتناسب مع أهدافها الضخمة.
ويرى الخبراء، وفقاً لما ذكرت «بلومبيرغ»، أن إتمام صفقة «كوفيسترو» بنجاح من شأنه أن يؤكد مقدرة أدنوك على تنفيذ عمليات استحواذ كبيرة عبر الحدود وتوفير قوة دافعة لصفقات أكبر.
وتشكل عمليات الدمج والاستحواذ وسيلة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.
وخلال العام الماضي وقعت أدنوك اتفاقيات غاز عبر ثلاث قارات، بما في ذلك أول صفقة لها على الإطلاق في الولايات المتحدة.
وكان كلاوس فروليش، الرئيس التنفيذي للاستثمار المكلف بقيادة حملة الاستحواذ في أدنوك، قد ذكر في مقابلة أجرتها بلومبيرغ في مايو/أيار الماضي، أن أدنوك تسعى إلى «تدفق سليم للصفقات»، وأن الصفقات المعقدة تستغرق وقتاً.
وبحسب أراء مصادر مطلعة، وفقاً لبلومبيرغ، فإن صفقة كوفيسترو لن تكون الأخيرة لأدنوك، حيث يتوقعون المزيد من الصفقات في المستقبل، لأن الشركة ربما تستهدف أصولاً أخرى في الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيميائية أو حتى مشاريع الطاقة الشمسية من خلال وحدتها «مصدر».

 


«أدنوك للإمداد» توسع أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال باستثمار 9.2 مليار درهم




IMG_9627.jpeg




أعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات «بي ال سي»، عن منحها عقوداً بقيمة تصل إلى 9.2 مليار درهم (2.5 مليار دولار) إلى شركتي «سامسونج للصناعات الثقيلة» و«هانوا أوشن» الكوريتين لبناء ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال ضمن إطار استراتيجية النمو التحويلي للشركة وخططها الخاصة لتوسيع أسطولها.



وتم منح كل من شركتي «سامسونج للصناعات الثقيلة» و«هانوا أوشن» الكوريتين عقود بناء السفن لبناء أربع ناقلات مؤكدة مع خيار بناء ناقلة واحدة إضافية.



ومن المتوقع تسليم هذه الناقلات ابتداءً من عام 2028 وسيتم تأجيرها إلى الشركات التابعة لمجموعة أدنوك لمدة 20 سنة، لدعم الإنتاج المتنامي من الغاز الطبيعي كوقود انتقالي منخفض الكربون. ومع هذه الناقلات الجديدة، سيرتفع حجم أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" من ناقلات الغاز الطبيعي المسال من 14 إلى 22 ناقلة على الأقل.



وقال القبطان عبدالكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: "تمثل عقود بناء الناقلات الجديدة مع شركتي ’سامسونج للصناعات الثقيلة‘ و’هانوا أوشن‘ خطوة رئيسية في تنفيذ استراتيجية نمونا التحويلي، وتشكل دليلاً ملموساً على التزام ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ بالاستثمارات الاستراتيجية ذات القيمة التراكمية. لقد التزمنا حاليا بتحقيق أكثر من 50% من أهدافنا الاستثمارية على المدى المتوسط بعد عام واحد من طرحنا العام الأولي القياسي في عام 2023".

وكانت "أدنوك للإمداد والخدمات" قد التزمت وقت إدراجها الأولي العام الماضي باستثمار ما يتراوح بين 14.7-18.4 مليار درهم (4-5 مليار دولار أمريكي) على المدى المتوسط للاستفادة من الفرص التجارية المحتملة ذات القيمة التراكمية. وبعد الأداء المالي القوي الذي حققته في الربع الأول من السنة والنمو المستمر لأنشطتها عبر جميع قطاعات الأعمال، قامت الشركة بمراجعة توقعات نتائجها المالية باتجاه صاعد بهدف استثمار ما يزيد على 18.4 مليار درهم إماراتي (5 مليارات دولار أمريكي) في الخدمات اللوجستية البحرية في مجال الطاقة على المدى المتوسط، وذلك لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات وخارجها.

يُعد تحقيق فرص النمو ذات القيمة التراكمية إنجازًا إضافيًا، وخاصة بعد الإعلان عن عملية الاستحواذ الأخيرة على شركة "نافيغ8" التي بلغت قيمتها 5 مليارات درهم إماراتي (1.4 مليار دولار أمريكي).

منذ الإدراج العام ، خصصت الشركة بالفعل مبلغ 14.3 مليار درهم إماراتي (3.9 مليار دولار أمريكي) للنفقات الرأسمالية بهدف النمو العضوي، مع التركيز بشكل رئيسي على العقود طويلة الأجل. كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن اتفاقية للاستحواذ على شركة "نافيغ8 توبكو القابضة" مقابل 5 مليارات درهم (1.4 مليار دولار أمريكي)، مما يتيح تحقيق المزيد من الفرص للنمو وزيادة القيمة التراكمية. تواصل "أدنوك للإمداد والخدمات" تعزيز استراتيجيتها للنمو التحويلي بهدف توسيع حجم أسطولها، وقاعدة عملائها، وتواجدها الجغرافي.

وأضاف القبطان عبد الكريم المصعبي: "ستستخدم ناقلات الغاز الطبيعي المسال هذه أحدث التقنيات لزيادة كفاءة استهلاك الوقود وخفض كثافة انبعاثات الكربون بما يتماشى مع أهداف الاستدامة للشركة، وستفتح آفاقاً جديدة لنمو العملاء والتوسع الجغرافي مع تحقيق قيمة متزايدة لمساهمينا. و تفخر ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ بشراكتها مع هذين الحوضين العالميين لبناء السفن بما يعزز علاقتنا الصناعية مع كوريا الجنوبية".

ستبلغ سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال 174،000 متر مكعب لكل منها. وسيتم تزويدها بمحركات MEGA وXDF2.2 الأقل استهلاكاً للوقود وإنتاجاً لانبعاثات الكربون ضمن الأسطول العالمي للشركة. وتستخدم هذه الناقلات أحدث تقنيات الاستدامة، بما في ذلك نظام التكييف المصمم لتقليل تبخر شحنات الغاز الطبيعي المسال أثناء نقلها، وأنظمة مخصصة لتوجيه الغاز المتبخر نحو المحركات بما يعزز كفاءة استهلاك الوقود ويٌقلل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى استخدام نظام لمراقبة الانبعاثات في الوقت الفعلي، وأنظمة تخزين رائدة للحد من انبعاثات الميثان.

ومع هذه الميزات جميعها، ستكون الناقلات الجديدة من بين الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود على مستوى العالم، الأمر الذي يعزز مكانة "أدنوك للإمداد والخدمات" كشركة رائدة في مجال خفض انبعاثات الكربون من العمليات البحرية، ويدعم هدف مجموعة أدنوك في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.



 

شراكة استراتيجية بين "أدنوك" و"مجموعة إي آند" لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة


IMG_9668.jpeg



تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع وتتيح لـ "أدنوك" استخدام حلول تستند على الذكاء الاصطناعي للوصول عن بُعد لعملياتها البرية والبحرية
• الشبكة عالية السرعة تُحقق قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم بحلول عام 2030 من خلال تسهيل التشغيل الذاتي للعمليات وتحسين الإنتاج وخفض الانبعاثات
• الشراكة الاستراتيجية تضمن بنية تحتية رقمية آمنة وموثوقة تدعم جهود "أدنوك" لترسيخ مكانتها كشركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم




أعلنت "أدنوك" و"مجموعة إي آند"، المجموعة العالمية للتكنولوجيا، اليوم عن مشروع استراتيجي لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس "5G" مخصصة لقطاع الطاقة، تغطي مساحة 11 ألف كيلومتر مربع.

وستوفر الشبكة الاتصال ضمن النطاق الترددي العالي في جميع مواقع عمليات "أدنوك" البرية والبحرية، وستدعم جهود "أدنوك" المستمرة لتوظيف ودمج حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد المنشآت التابعة لها الواقعة خارج نطاق الشبكة العامة، إضافةً إلى خفض التكاليف من خلال أتمتة العمليات، ورفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات، وتعزيز سلامة الكوادر البشرية. ومن المتوقع أن يحقق المشروع، المقرر استكماله في عام 2025، قيمة تجارية تبلغ 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال السنوات الخمس الأولى من تاريخ تشغيله.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: " تماشياً مع توجيهات القيادة، تواصل ’أدنوك‘ التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل وتحقيق أكبر قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة. ويعد هذا المشروع الاستراتيجي الذي ننفذه بالتعاون مع مجموعة ’إي آند‘، ممكّناً أساسياً ضمن جهود ’أدنوك‘ لترسيخ مكانتها كشركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم. وبالتزامن مع النمو المستمر في الطلب العالمي على منتجات الطاقة والذكاء الاصطناعي، تُركز ’أدنوك‘ على تعزيز الاستثمار في حلول الاتصال المتطورة لربط مواقع عملياتها، وضمان استمرارها بتوفير إمدادات طاقة آمنة وموثوقة بشكل مسؤول لعملائها حول العالم".

وأضاف: "تواصل ’أدنوك‘ توسعة وتطوير محفظة أعمالها المتنوعة في قطاع الطاقة، وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع "إي آند" ستساهم في تعزيز وزيادة القيمة، وستُمكّن الشركة من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر ذكاء في جميع جوانب الأعمال، بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، وذلك ضمن سعيها لرفع كفاءة عملياتها، وتعزيز أمن وسلامة كوادرها وحماية البيئة في كافة مواقع العمل".

من جانبه، قال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إي آند": "يتيح التعاون بين "إي آند" وأدنوك إنشاء شبكة خاصة متطورة للجيل الخامس 5G، مما يؤكد التزامنا بتسخير قوة التكنولوجيا لدفع عجلة التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة. ونظراً للدور المحوري الذي تلعبه شبكات الاتصالات بصفتها ركيزة أساسية للتقدم التكنولوجي، فنحن حريصون على مشاركة خبراتنا الطويلة كمجموعة رائدة في شبكات الاتصالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز مسار التطور والابتكار في قطاع الطاقة، وتحفيز النمو والنجاح لبقية القطاعات. وإلى جانب هذه الشراكة، نواصل العمل والتعاون مع أدنوك وقطاعات مختلفة وذلك بهدف المساهمة في تعزيز جهود التحول التكنولوجي لمختلف الصناعات".

وعند اكتمالها، ستكون شبكة الاتصالات من الجيل الخامس قادرة على نقل المعلومات من أكثر من 12 ألف جهاز استشعار على امتداد آبار وخطوط أنابيب النفط والغاز وايصالها إلى غرف التحكم ذاتية التشغيل، مما يساعد في تقديم توصيات في الوقت الفعلي تسهم في زيادة العمر الافتراضي للأصول وضمان تعزيز السلامة في حقول النفط. كما تتيح الشبكة استخدام التقنيات الرقمية في رؤوس الآبار، وتوفر رؤية شاملة للعمليات تساهم في زيادة الإنتاجية من أعمال الشركة على امتداد سلسلة القيمة.

يذكر أن بناء شبكة الاتصالات من الجيل الخامس، يستند إلى استراتيجية "أدنوك" طويلة الأمد لتطوير ونشر التقنيات الرائدة، ويمثل جزءاً من برنامج متعدد السنوات لتسريع توظيف استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي المتطورة على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، ويدعم مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.






 

بقيمة 2.7 مليار درهم .. أدنوك للحفر تفوز بعقد لتوفير وتشغيل 3 حفارات جديدة





أعلنت شركة أدنوك للحفر اليوم حصولها على عقد بقيمة 2.7 مليار درهم لتوفير ثلاث حفارات جديدة لدعم عمليات أدنوك البحرية التوسعية في حقل زاكوم البحري.

وأكد عبد الرحمن الصيعري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، أن ترسية عقد بهذه الأهمية على الشركة يدعم مسيرتها التصاعدية المتسارعة كونه يعكس ريادتها والثقة في قدراتها، مشيرا إلى أن الحفارات الجديدة ستكون الأكثر تطورا كونها معززة بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي.


وأضاف أن التعاون مع شركة متخصصة بحجم مجموعة “Honghua” سيضيف الكثير لصناعة الحفر من خلال تصميم وبناء حفارات المستقبل التي ستسهم في تطوير كفاءة العمليات وتعزيز السلامة وستحقق قيمة استثنائية لعملائنا في أدنوك البحرية.

من جانبها قالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي الرئيس التنفيذي لأدنوك البحرية، إن خبرات أدنوك للحفر وإمكاناتها التكنولوجية المعززة تعتبر من الممكنات الرئيسة التي تدعم تسريع أهداف تلبية احتياجات العالم المتنامية للطاقة على نحو آمن ومستدام.

وأضافت أن هذا العقد سيرسخ الشراكة المستقبلية مع أدنوك للحفر لتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات لزيادة إنتاج الطاقة ومشتقاتها وخفض الانبعاثات وتحقيق قيمة عالية لكافة مساهمينا.

وسيتبع العقد الاتفاقيات السارية من حيث توفير إيرادات تعزز عائدات التعاقدات طويلة المدى ومعدلات العائدات الداخلية المضمونة. علماً بأن العقد ينص على تشغيل ثلاث حفارات جديدة في الجزر الاصطناعية المبتكرة القائمة والتي أُنشئت حديثاُ في حقل زاكوم البحري لحفر وإكمال الآبار.

وستقوم شركة “Honghua” ببناء الحفارات الجديدة وتمكينها بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأتمتة ومن المتوقع تسليم الحفارات وبداية العمليات خلال العام 2026.

وستتولى أدنوك للحفر بالتعاون مع شركة “Honghua” تصميم وبناء الحفارات الجديدة المتطورة من خلال تسخير الطبيعة التحويلية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة.. كما أن الشركتين تدرسان التعاون مع “AIQ” وهي شركة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ولها إسهامات كبيرة في المجال وتدير عملياتها من أبوظبي.

وسيتم تصميم أنظمة تشغيل الحفارات من خلال تغذيتها ببيانات واقعية عن ظروف العمل ومستويات الأداء ما يمكنها من التمتع بقدر من الاستقلالية والقدرة على اتخاذ قرارات تسهم في تعزيز كفاءة الحفارة وتُحسًن مستويات السلامة وأوقات التسليم.

وستعمل هذه الحفارات في جزر أدنوك الاصطناعية المبتكرة التي توفر بيئة مثالية لعمليات الحفر الممتد، وقد تم تسليم أطول خمسة آبار في العالم من هذه الجزر آخرها تجاوز الـ 52000 قدم.

وتتمتع الحفارات الجديدة التي ستقدم خدمات الحفر الممتد، بقدرات متطورة تمكنها من الحركة بين الآبار بسهولة ودون الحاجة إلى تفكيك وهي خاصية تحسن الكفاءة وتعزز السلامة وتساعد على خفض الانبعاثات إلى حد كبير.

وتبلغ إجمالي النفقات الرأسمالية لشراء الحفارات الجديدة حوالي 771.2 مليون درهم يتركز معظمها في العام 2025.

ومن المتوقع أن يكون العام 2027 هو العام الأول الذي سيشهد بكامله تدفقات إيرادات الحفارات الجديدة. علماً بأن رؤى وتوقعات الشركة المالية لإيرادات قطاع حفارات الجزر الذي يدير حالياً 10 حفارات للعام 2024 بأكمله والتي تتراوح ما بين 734.5 إلى 918.1 مليون درهم ، تظل دون تغيير.

وتأتي عملية الاستحواذ على الحفارات الجديدة في إطار خطة التوسع في أسطول الشركة، حيث يتوقع ارتفاع عدد الحفارات في أسطول أدنوك للحفر إلى 148 حفارة على الأقل بحلول عام 2026، تشمل ثلاث حفارات موضوع هذا العقد، إضافة إلى ثلاث حفارات أُعلن عن إضافتها سابقاً في المرحلة الأولية لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية.

يذكر أن أدنوك للحفر قد استثمرت، منذ طرح أسهمها للاكتتاب في الربع الرابع للعام 2021، أكثر من 8 مليارات درهم لبناء أحد أكبر أساطيل الحفر المتكاملة في العالم

 
1720024261973.png
 

بلومبرغ: "أرامكو" و"أدنوك" تدرسان التقدم بعرضي استحواذ على "سانتوس" الأسترالية للغاز​


1720059420647.png


تدرس كلّ من "أرامكو السعودية" و"شركة بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) بشكل منفصل، التقدم بعروض استحواذ على حصص في شركة "سانتوس" الأسترالية للغاز، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات، في وقت يسعى عمالقة الطاقة في الشرق الأوسط إلى زيادة استثماراتهم في الغاز في الخارج.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات خاصة، إن شركتي "أرامكو" و"أدنوك" تجريان تقييمات أولية لشركة "سانتوس"، كهدف محتمل للاستحواذ. وارتفعت أسهم "سانتوس" بنحو 1% في تداولات سيدني هذا العام، مما أعطى الشركة قيمة سوقية تبلغ 24.9 مليار دولار أسترالي (16.7 مليار دولار).

تمتلك شركة "سانتوس" مشاريع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية، والتي تحظى باهتمام كبير لقربها من الطلب سريع النمو في آسيا. كما أن لديها عمليات غاز تركز على السوق المحلية الأسترالية، بالإضافة إلى أصول النفط التقليدية في ألاسكا.


المداولات مستمرة​

قال الأشخاص إن شركة "سانتوس" ومقرها أديليد، يمكن أن تجتذب اهتمام مشترين محتملين آخرين. وأضافوا أن المداولات مستمرة، ولم يتم اتخاذ قرار بشأن المضي قدماً في أي من العروض.

ورفض ممثل عن "أدنوك" التعليق، في حين لم يرد المتحدث باسم "أرامكو" على الفور على طلب للتعليق. ولم يتسن الوصول على الفور إلى ممثل لشركة "سانتوس" خارج ساعات العمل العادية في أستراليا.

تلقت "سانتوس" العديد من عروض الاستحواذ في السنوات الأخيرة. وفي عام 2018، رفضت "سانتوس" عروضاً متعددة من شركة "هاربور إنرجي" (Harbour Energy Ltd) ومقرها الولايات المتحدة.

وكانت شركة "وود سايد إنرجي غروب" (Woodside Energy Group Ltd)، أجرت محادثات أولية بشأن الاستحواذ على "سانتوس" العام الماضي، في صفقة كان من شأنها إنشاء شركة عملاقة للغاز الطبيعي المسال.

انهارت المناقشات في وقت مبكر من هذا العام، وقالت "سانتوس" في فبراير إنها ستبحث عن طرق أخرى لتعزيز القيمة المقدمة للمساهمين.


 
عودة
أعلى