كيــان الطـــاقــه الإمـــاراتي

ادنوك

عقد بـ200 مليون دولار من «أدنوك» لـ«إن إم دي سي» بمشروع الرويس للغاز المسال




IMG_1418.jpeg




فازت مجموعة «إن إم دي سي» بعقد جديد قيمته أكثر من 200 مليون دولار من مجموعة «أدنوك»، لأعمال التجريف البحري الرئيسية في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، الذي يقدم أول منشأة تعمل بالطاقة النظيفة، لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يعكس الدور الفعّال للمجموعة في تنفيذ المشاريع العملاقة والحيوية، وقدرتها على تسخير خبرتها الطويلة في تجهيز البنية التحتية البحرية، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ويسلط الضوء على جهودها في دعم مشاريع الطاقة الحيوية على مستوى العالم.

عمليات

ويتضمن العقد إجراء عمليات التجريف المتكاملة لإزالة إلى نحو 15 مليون متر مكعب من المواد، عبر قناة بطول 5 كيلومترات وبعرض 245 متراً، كما ستعمل مجموعة NMDC على تثبيت أدوات المساعدة الملاحية الحيوية الرئيسية، بما يضمن الوصول البحري الآمن إلى منشأة الغاز الطبيعي المسال الجديدة.

ويقع مشروع الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون التابع لمجموعة أدنوك في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، وسيضم خطين لتسييل الغاز الطبيعي بقدرة تصديرية إجمالية تبلغ 9.6 ملايين طن متري سنوياً، ويضع استخدام المنشأة للمحركات الكهربائية التي تعمل بالطاقة المتجددة ضمن أقل المصانع والمنشآت المعنية بالغاز الطبيعي المسال كثافة كربونية في العالم.

وقال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إن إم دي سي»: «يدعم فوز المجموعة بهذا العقد الجديد من مجموعة أدنوك، استراتيجياتنا وأهدافنا التشغيلية لتحقيق الريادة العالمية في تنفيذ المشاريع الحيوية الكبرى بمجال البنية التحتية البحرية المتطورة والحيوية، وهذا التعاون الجديد مع مجموعة أدنوك يعزز علاقتنا معها باعتبارها من أهم شركائنا الاستراتيجيين في المنطقة، ويؤكد على التزامنا بدعم التحول والتقدم في قطاع الطاقة بدولة الإمارات إلى آفاق واعدة في المستقبل».

وأضاف: «نحن ملتزمون بتنفيذ هذا المشروع الجديد، بدقة وكفاءة عالية، مع مراعاة المحافظة على أعلى معايير السلامة والجودة والمسؤولية البيئة والاستدامة، حيث سنعمل من خلال نهجنا المبتكر وخبرتنا التشغيلية الكبيرة على تطوير البنية التحتية لمنشأة الغاز الطبيعي المسال منخفضة الكربون، ما يرسخ مكانة دولة الإمارات في مشهد الطاقة العالمي».

وقال المهندس نيلز دي بروين، الرئيس التنفيذي لشركة NMDC دريدجينج اند مارين: «نفتخر بهذا التعاون الجديد مع مجموعة أدنوك خلال هذا المشروع الحيوي للتجريف البحري، ما يدل على الخبرة الواسعة التي يتمتع بها فريق عملنا المتخصص في عمليات التجريف والتخطيط الواسعة، مدعوماً بأسطول كبير ومتطور من المعدات والحلول المبتكرة، التي تضمن نجاحنا المشترك خلال تنفيذ هذا المشروع الضخم».



 

توقيع اتفاقية أكبر
محطة لطاقة الرياح في القرن الأفريقي
في اثيوبيا



IMG_1419.jpeg




التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، مع تايي أتسكي سيلاسي، وزير خارجية جمهورية إثيوبيا، في العاصمة أديس أبابا، حيث ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى تايي أتسكي سيلاسي وتمنياته لبلاده بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمل تايي أتسكي سيلاسي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تحياته إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وتمنياته لدولة الإمارات بالمزيد من التطور والنماء.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان خلال اللقاء أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا في تقدم مستمر، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص والإمكانيات التي تخدم مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.
وخلال الزيارة حضر الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان و أحمد شيدي وزير المالية الأثيوبي حفل توقيع اتفاقية مشروع طاقة الرياح AYSHA -1 بالشراكة مع شركة AMEA POWER الإماراتية في العاصمة أديس أبابا، حيث تبلغ تكلفة المشروع 620 مليون دولار ويعتبر أكبر محطة لطاقة الرياح في القرن الأفريقي.
قام بتوقيع الاتفاقية من الجانب الإماراتي حسين النويس رئيس مجلس إدارة AMEA Power.


 





1724418416203.png






تعمل شركة بترول أبوظبي الوطنية المملوكة للدولة، أدنوك، على توسيع نفوذها بشكل كبير في أفريقيا، وخاصة في نيجيريا وليبيا ومصر، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعزز فيه دولة الإمارات العربية المتحدة علاقاتها الدبلوماسية والاستثمارية في جميع أنحاء القارة.


وتشمل الأصول المباشرة لشركة أدنوك في أفريقيا الآن حصة 10٪ في مشروع روفوما للغاز الطبيعي المسال في موزمبيق ومصالح في حقول النفط والغاز المختلفة في مصر. كما تجري الشركة مناقشات مع المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إلى جانب شركة إيني الإيطالية وتوتال إنيرجيز الفرنسية، لاستكشاف وتطوير حقل الغاز NC-7 في حوض غدامس.

عززت أدنوك أيضًا حيازاتها غير المباشرة في المشاريع الأفريقية. وتشمل هذه العمليات عمليات المنبع للنفط والغاز، فضلاً عن مصانع معالجة الأمونيا والكهرباء والغاز الطبيعي المسال والغاز في نيجيريا وإثيوبيا وتونس وموزمبيق وجنوب إفريقيا وكينيا وليبيا، وفقًا لبيانات من S&P Global Commodity Insights.

وبينما رفضت أدنوك التعليق على تداعيات الاستحواذ، تشير المصادر إلى أن بصمة الشركة المتنامية في إفريقيا تتوافق مع استراتيجية الإمارات الأوسع نطاقًا لتأمين موارد الطاقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية في جميع أنحاء المنطقة.

ويشير المحللون إلى أن توسع أدنوك في إفريقيا، بما في ذلك وجودها المتزايد في نيجيريا، يسمح للشركة بتلبية الطلب على الطاقة في القارة، التي تواجه نقصًا كبيرًا في الكهرباء. كما يفتح الاستثمار طرق إمداد جديدة إلى أوروبا، خاصة مع تحول ديناميكيات الطاقة العالمية.

يعد هذا التوسع جزءًا من جهد أكبر من جانب الإمارات العربية المتحدة لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في إفريقيا، على خطى النفوذ الاقتصادي للصين في القارة
 





مصر توافق على عرض "مصدر" الإماراتية لإنشاء محطات شمسية باستثمارات 900 مليون دولار​

بقدرات 1000 ميغاواط.. والمصرية للنقل تشتري الإنتاج طوال 25 عاماً



1725180631100.png




وافقت الحكومة المصرية، ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة المصرية، على العرض المقدم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية باستثمارات تتخطى 900 مليون دولار وفقاً لمسؤول حكومي .

المسؤول الحكومي كشف أن العرض يتضمن تدشين محطات يصل إجمالي قدرتها الإنتاجية لنحو 1000 ميغاواط، وستُقام تلك المشروعات في صعيد مصر ومنها محافظة أسوان.

وأضاف أن المشروعات ستُقام بنظام الـ"BOO" -البناء والتشغيل والتملك- حيث تقوم "مصدر" بتنفيذ وتمويل وتملك المشروع، على أن تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء بشراء كامل الإنتاج من المشروعات على مدار عمر المحطة والذى يصل لنحو 25 عاماً.





أشار إلى أنه جارٍ مراجعة العقود النهائية للمشروعات وسعر شراء الطاقة تمهيداً للتوقيع على الاتفاقيات الخاصة بها بحلول أكتوبر المقبل بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة -والتي ستقوم بتخصيص الأرض الخاصة بالمشروع بنظام حق الانتفاع مقابل 2% من الطاقة المنتجة من المشروع- والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي ستقوم بشراء الطاقة المنتجة، والشركة الإماراتية من جانب آخر.

أوضح المسؤول الحكومي أنه وفقاً للمفاوضات الجارية ستقوم "مصدر" بالانتهاء من تلك المشروعات وربطها بالشبكة القومية للكهرباء قبل نهاية 2025، وستنفذها بنظام الخلايا الفوتو فلطية وتتضمن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الشمسية، متوقعاً قيام "مصدر" الإماراتية باختيار شريك مصري في المشروعات للقيام بالأعمال المدنية خلال فترة تنفيذ المشروعات.

يُذكر أن الحكومة المصرية قد وقّعت منذ أيام عقداً آخر مع مصدر الإماراتية لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية بقدرات 200 ميغاواط في جنوب مصر، ضمن خطة مصر للوصول إلي إنتاجها من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من إجمالي قدراتها الكهربائية بحلول عام 2035
 
اتقفت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" على الاستحواذ على 35% في مشروع "إكسون موبيل"


1725466343963.png


قال دان أمان، رئيس قسم الطاقة المنخفضة الكربون في "إكسون"، خلال مقابلة، إن الدعم الذي تقدمه شركة النفط الوطنية الإماراتية هو "دليل آخر على الزخم العام" الذي يحظى به المشروع.


الهيدروجين يُعد أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية "إكسون" وغيرها من شركات النفط الكبرى فيما يتعلق بالكربون المنخفض.



إذ يُعتقد أن الوقود النظيف يمكن أن يستخدم البنية التحتية القائمة مثل المصافي وخطوط الأنابيب للمساعدة في إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة، وإنتاج الأمونيا التي يمكن استخدامها للأسمدة أو شحنها كوقود. ولكن رغم الإمكانات، تكافح المشاريع الكبيرة في جميع أنحاء العالم من أجل البدء بسبب نقص العملاء.

تُعد "أدنوك" الشريك الصناعي الثالث الرئيسي للانضمام إلى مشروع "إكسون" الذي سينتج مليار قدم مكعب من الهيدروجين يومياً ومليون طن من الأمونيا سنويا. إذ وقعت شركة "جيرا" (JERA)، أكبر مزود للطاقة في اليابان، اتفاقية غير ملزمة في مارس لشراء نصف كمية الأمونيا، وفي يونيو قالت شركة "إير ليكويد" (Air Liquide) إنه يمكنه استخدام خطوط الأنابيب الخاصة بها.
 



1726037057172.png



احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي يجذب الإمارات منذ سنوات

يقع احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي في محور اهتمام الإمارات منذ أكثر من 6 سنوات، ما دفع الدولة الخليجية إلى توسيع شراكتها باتفاقية جديدة.

ووفق البيان الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ستستكشف الإمارات فرص توسيع أحجام تخزين النفط الخام في كهوف شركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة (ISPR)، بالإضافة إلى 5.86 مليون برميل تحتفظ بها حاليًا في منشأة مانغالور.

ووقعت الدولتان اتفاقية لتعزيز التعاون في احتياطيات النفط خلال زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى الهند من 9 إلى 10 سبتمبر/أيلول 2024، التي أجرى خلالها مناقشات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

يُذكر أن شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك تُعدّ -حاليًا- الشركة الأجنبية الوحيدة التي تخزّن النفط في كهوف الهند.

اتفاقية تخزين النفط الإماراتي في الهند
تنص مذكرة التفاهم بين شركة أدنوك الإماراتية وشركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة على استكشاف مشاركة أدنوك في فرص إضافية لتخزين النفط الخام في الهند، وتجديد اتفاقية التخزين والإدارة بينهما بشروط وأحكام مقبولة للطرفين.

ووفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، تستند مذكرة التفاهم هذه إلى مشاركة أدنوك الحالية في تخزين النفط الخام في كهف مانغالور التابع لشركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة منذ عام 2018.

كانت شركة أدنوك الإماراتية قد حثت الحكومة الهندية، خلال جائحة فيروس كورونا، على السماح لها بتصدير بعض الكميات من الكهوف.

ونتيجةً لذلك، منحت وزارة النفط الهندية الإذن لشركة أدنوك، التي تُعد -الآن- المنتج الأجنبي الوحيد الذي يخزن النفط في الكهوف في الهند، بإعادة تصدير الخام إلى دول أخرى.

وأدى تغيير السياسة للسماح بإعادة التصدير من قبل أدنوك، إلى جعل احتياطي النفط الإستراتيجي الهندي متماشيًا مع دول تخزين النفط الآسيوية الكبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية، إذ يخزن منتجو النفط الدوليون الخام، كما يعيدون تصديره من المرافق.

وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة، إل آر جين، مؤخرًا بأن أدنوك لديها الإذن، لكنها لم تستعمل حتى الآن أي نفط من الكهوف لإعادة التصدير، وفق ما نقلته منصة "إس آند بي غلوبال" (S&P Global).

شركة أدنوك الإماراتية

احتياطي
النفط الإستراتيجي الهندي






تهدف الهند إلى مضاعفة سعة احتياطياتها النفطية الإستراتيجية 3 مرات على مدى العقد المقبل، لتعزيز أمن الطاقة، مع ثقل المخاطر الجيوسياسية العالمية وتقلبات الأسعار، بحسب ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية الهندية المحدودة، إل آر جين.

في مرحلتها الأولى، أنشأت الهند احتياطي النفط الإستراتيجي في 3 مواقع، بسعة إجمالية تبلغ 5.33 مليون طن متري: 1.33 مليون طن متري في فيساخاباتنام، و1.5 مليون طن متري في مانغالور، و2.5 مليون طن متري في بادور بولاية كارناتاكا.

وفي المرحلة الثانية، تتطلع الهند إلى زيادة سعة التخزين بصورة أكبر من خلال إنشاء 6.5 مليون طن متري إضافية من احتياطي النفط الإستراتيجي في موقعين: 4 ملايين طن متري في تشانديكول بولاية أوديشا الشرقية، و2.5 مليون طن متري أخرى في بادور.

وسيُنشأ الموقعان على نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص، يُسمى التصميم والبناء والتمويل والتشغيل والنقل (DBFOT).

اتفاقيات أخرى بين الإمارات والهند

بالإضافة إلى اتفاقية احتياطي النفط الإستراتيجي، وقّعت الهند والإمارات -أيضًا- اتفاقية امتياز إنتاج للمربع البري رقم 1 في أبوظبي بين شركة أورجا بهارات -وهي مشروع مشترك بين شركة النفط الهندية إنديان أويل وشركة بهارات بترو ريسورسز المحدودة- وأدنوك.

وهذه هي أول اتفاقية من نوعها لأي شركة هندية تعمل في الإمارات العربية المتحدة.

وجاء في البيان: "إن الامتياز يمنح شركة أورجا بهارات الحق في جلب النفط الخام إلى الهند، وبالتالي الإسهام في أمن الطاقة لدى البلاد".



1726036956542.png



وأعرب ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن ارتياحهما للتقدم الكبير الذي تحقق في السنوات الأخيرة في الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الهند والإمارات، وناقشا الفرص المتاحة لتوسيع الشراكة وتعميقها في جميع مجالات التعاون الثنائي، وفقًا للبيان.

مباحثات الهند والإمارات في نيودلهي

كما أكدا الحاجة إلى استكشاف مجالات جديدة من الإمكانات غير المستغلة، خاصة في مجال الطاقة النووية والمعادن الحيوية والتقنيات المتطورة.

إذ أبرمت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" اتفاقية شراكة إستراتيجية مع "شركة الطاقة النووية الهندية" لدعم جهود تبادل الخبرات والمعارف في جميع مجالات تطوير حلول الطاقة النووية، من خلال القدرات والمرافق النووية المتطورة التي تحظى بها الإمارات.

ووقّعت شركة أدنوك اتفاقية مدّتها 15 سنة لتوريد الغاز المسال مع مؤسسة النفط الهندية، ستورّد أدنوك بموجبها مليون طن متري سنويًا من الغاز المسال بصورة أساسية من مشروع الرويس، لتكون سابع اتفاقية تصدير من المشروع.

ووقّعت شركة "القابضة" الاستثمارية (ADQ) مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعات الغذائية في الهند، لإنشاء مجمع للصناعة الغذائية والزراعية في ولاية غوجارات الهندية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة والمبتكرة في قطاع الصناعة الغذائية.
 
1727174637108.png



استحوذت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" على شركة "سايتا ييلد" الإسبانية من شركة "بروكفيلد رينوابل" بقيمة حوالي 5 مليارات درهم (1.4 مليار دولار)، وفق بيان صحفي اليوم الثلاثاء. تخضع الصفقة للموافقات التنظيمية المعتادة ومن المتوقع إغلاقها في نهاية عام 2024.

تعمل "سايتا" في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل أصول الطاقة المتجددة ولديها مشاريع تغطي مختلف مراحل سلسلة القيمة ضمن القطاع.

وتضم الصفقة محفظة متنوعة من المشاريع أغلبها في مجال طاقة الرياح بقدرة إجمالية تصل إلى 745 ميغاواط، في إسبانيا والبرتغال، و63 ميغاواط من أصول مشاريع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، حسب البيان.

كما تشمل خططاً لتطوير مشاريع أخرى بقدرة 1.6 غيغاواط، ويُستثنى من الصفقة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 350 ميغاواط، والتي ستحتفظ بها "بروكفيلد" وتستمر في تشغيلها.


جذبت شركات الطاقة النظيفة اهتمام المستثمرين في العديد من الأسواق الأوروبية في الأشهر الأخيرة، مع انخفاض التقييمات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعدات. وتعد إسبانيا سوقاً رئيسياً للطاقة الشمسية في المنطقة.

تعد هذه ثاني صفقة طاقة نظيفة لشركة "مصدر" في إسبانيا خلال شهرين. ففي يوليو الماضي، وافقت الشركة على شراء حصة أقلية في مجموعة من الحقول الشمسية من شركة تابعة لـ"إنيل" (Enel) وفق "بلومبرغ". استحوذت "بروكفيلد" على "سايتا" في عام 2018، وحولتها إلى شركة خاصة.

تستهدف "مصدر" عقد صفقات في أوروبا والولايات المتحدة لزيادة إجمالي قدرة التوليد إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 100 غيغاوات بحلول نهاية العقد. كما تقود الشركة جهود البلاد في مجال مصادر الطاقة المتجددة، حيث أصبحت الإمارات أول منتج للنفط في الشرق الأوسط يعلن عن هدف للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050.

تتوزع ملكية "مصدر" بشكل مشترك بين صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي "مبادلة"، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وهي أكبر شركة مرافق في البلاد، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة لحكومة أبوظبي.
 
وتعتبر “كوفيسترو” شركة عالمية رائدة في إنتاج المواد الكيماوية المتخصصة، وتمتلك مجموعة كبيرة من التقنيات المتطورة والمنتجات، التي تدعم خفض الانبعاثات والاقتصاد الدائري، وتقدم خدماتها لأكثر من 8500 عميل عالمي من خلال 48 موقع إنتاج في مختلف أنحاء العالم، و13 منشأة للبحث والتطوير.

وتحتل “كوفيسترو”، من خلال توفيرها لأكثر من 10700 حل متخصص عالمي المستوى، مكانة متقدمة في تصميم وتصنيع منتجات متخصصة، تدخل في صناعة أشباه الموصلات، مثل حاويات الشرائح، وحاملات الرقائق، والبلاستيك، والمواد الهندسية عالية الأداء، والطلاء، والمواد اللاصقة، إضافة إلى المواد الضرورية للمكونات المختلفة المستخدمة في مراكز البيانات، وأنابيب الهواء، وحلول الإدارة الحرارية للخوادم، والمكونات الهيكلية التي تدعم نمو وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال إنتاج حلول موصلة للحرارة، وتوفير تقنيات متقدمة لقوالب التصنيع.
 
عودة
أعلى