على هامش زيارة فخامة جوكو ويدودو رئيس جمهورية #إندونيسيا إلى دولة #الإمارات العربية المتحدة، يسرنا الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "بي تي بي إل إن أيكون بلاس"، بهدف إجراء دراسة مشتركة لتركيب أنظمة طاقة شمسية على أسطح منشآت صناعية وتجارية في #إندونيسيا، مما يمثل خطوة مهمة نحو جهودنا في مجال تعزيز مصادر الطاقة المستدامة والمساهمة في المساعي العالمية للحد من تبعات تغير المناخ.
تعتبر #مصدر شركة رائدة في تطوير مشاريع مبتكرة في مجال الطاقة تساهم في تقليل الانبعاثات محلياً وإقليمياً.
بالتعاون مع شركة "بي إل إن"، قمنا بتطوير محطة #شيراتا بقدرة 145 ميجاواط (192 ميجاواط عند الذروة)، والتي تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية العائمة في جنوب شرق آسيا. يقع هذا المشروع في إقليم جاوة الغربية، ويستخدم أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الشمسية من على سطح المياه.
تواصل #مصدر مساهمتها الرائدة بدعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة في #إندونيسيا والمنطقة لدعم أهداف الحياد المناخي الطموحة.
أعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات الإماراتية، الثلاثاء، أن شركة إيه دبليو للملاحة، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة وانهوا الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقودا بقيمة إجمالية تبلغ سبعة مليارات درهم (1.91 مليار دولار) على حوض جيانغ نان الصيني لبناء السفن لبناء ناقلات عملاقة.
وطبقا لبيان أدنوك للإمداد والخدمات لبورصة أبوظبي فإن السفن التي سيتم بناؤها هي تسع ناقلات إيثان عملاقة بسعر يصل إلى 5.1 مليار درهم وناقلتين عملاقتين للأمونيا بسعر يصل إلى 900 مليون درهم، مع خيار بناء ناقلتين عملاقتين للأمونيا بنفس السعر.
وقال البيان إن الناقلات الجديدة ستكون من بين أكبر ناقلات الإيثان والأمونيا في العالم، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بالوقود المزدوج موفرة للطاقة، ومن المقرر أن يتم استخدام ناقلات الإيثان العملاقة بموجب عقود تأجير لمدة 20 عاما.
وقال البيان إن الناقلات الجديدة ستكون من بين أكبر ناقلات الإيثان والأمونيا في العالم، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بالوقود المزدوج موفرة للطاقة، ومن المقرر أن يتم استخدام ناقلات الإيثان العملاقة بموجب عقود تأجير لمدة 20 عاما.
وتعمل حاليا أكثر من 25 ناقلة إيثان عملاقة مع شركات شحن مختلفة حول العالم، ومع تسلم شركة "
" للناقلات التسع الجديدة، ستصبح الشركة مالكة لواحد من أكبر أساطيل ناقلات الإيثان العملاقة في العالم.
يذكر أن سعة ناقلات الإيثان العملاقة تبلغ 99 ألف متر مكعب لكل منها، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بالإيثان أو الوقود التقليدي، ومن المقرر تسليمها بين عامي 2025 و2027.
أما ناقلات الأمونيا العملاقة فتبلغ سعة كل منها 93 ألف متر مكعب، وسيتم تجهيزها بمحركات تعمل بغاز البترول المسال أو التلقيدي، ومن المقرر تسليمها بين عامي 2026 و 2028.
«بروج» تنشئ مجمعاً لإنتاج 1.6 مليون طن سنوياً من «البولي أوليفين» في الصين
أعلنت شركة «بروج بي ال سي»، إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، عن تسريع تنفيذ خططها للنمو في الأسواق الآسيوية الرئيسية، من خلال انضمامها لتحالف استراتيجي يسعى لإنشاء وتشغيل مجمع متخصص لإنتاج البولي أوليفين في الصين. ووقع التحالف الذي يضم «بروج» و«أدنوك» و«بورياليس» على اتفاقية تعاون مع شركة «وانهوا» الصينية للصناعات الكيميائية، وشركة «وانرونغ نيو ماتريالز» (فوجيان) التابعة لها، تبدأ بموجبها «بروج» إجراء دراسة جدوى مشتركة لمشروع المجمع الجديد.
وتهدف دراسة الجدوى المشتركة إلى إنشاء مجمع في «فوجو» بمقاطعة «فوجيان» لإنتاج 1.6 مليون طن سنوياً من البولي أوليفين المتخصص، وسيعتمد المجمع في تشغيله على تقنية Borstar من «بورياليس»، وسيستفيد من شبكة مبيعات «بروج» واسعة النطاق. ويعتزم الشركاء (التحالف وشركة «وانرونغ نيو ماتريالز» «فوجيان») إنشاء هذا المشروع المشترك مناصفة ( 50% للتحالف، و50% لـ«وانرونغ نيو ماتريالز»)، وذلك عقب الحصول على موافقات الجهات التنظيمية المعنية.
وشهد كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها ورئيس مجلس إدارة «بروج»، ولياو زينغ تاي، رئيس مجلس إدارة شركة «وانهوا» للصناعات الكيميائية، وعمدة فوجو وو شياندي، مراسم التوقيع. وشارك هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج بي ال سي، في مراسم التوقيع نيابة عن «بروج» باعتبارها جزءاً من التحالف، إضافة إلى كاو كوانغوو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وانهوا» للصناعات الكيميائية، نيابة عن شركة «وانهوا» للصناعات الكيميائية.
وبهذه المناسبة قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج: «تستند مبادرة النمو الإستراتيجي هذه إلى العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات والصين، وتوفر إمكانية خلق قيمة كبيرة لمساهمي «بروج» من خلال تسريع توسع وحضور الشركة في الصين، أحد أسواق البتروكيماويات الرئيسية في العالم. وبعد استكمال دراسة الجدوى بنجاح سيستفيد هذا المجمع من الإمكانات الكبيرة لشركائنا ومساهمينا الرئيسيين وقدرتهم على توظيف رأس مال كبي،ر والاستفادة من أدوات التكنولوجيا والابتكار والخبرات التقنية الرائدة عالمياً، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية الواسعة وشبكات العملاء. ونتطلع قدماً للتعاون مع شركائنا لإكمال دراسة الجدوى، التي ستدعم التزامنا بخفض الانبعاثات بأسرع وقت ممكن».
وستسهم هذه الخطوة الاستراتيجية في ترسيخ حضور «بروج» في السوق الآسيوية، التي تشهد نمواً سريعاً في الطلب على المواد المميزة والمتنوعة عالية الجودة، وتعتبر كذلك إنجازاً آخر ضمن مساعي الشركة لتحقيق طموحاتها في النمو الدولي. وباعتبارها جزءاً من التحالف تركز «بروج» على الاستفادة من موقعها لتعزيز وجودها في الصين، أكبر أسواق البولي أوليفين وأسرعها نمواً في العالم، والتي يعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من البتروكيماويات أحد أهم أولوياتها، فضلاً عن تعزيز مكانة الشركة القوية في السوق.
تستهدف تطبيق نظام «روبوويل» في 300 حقل قبل نهاية 2024
«أدنوك البحرية» تتحكم في تشغيل 10 آبار نفط عن بعد.
أكدت طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» أن شركة أدنوك أكملت اختبار نظام التشغيل عن بعد في 10 آبار نفط، ونستهدف تطبيق النظام في 300 حقل نفط قبل نهاية العام الحالي، وسيتم الانتهاء من تطبيق النظام في جميع آبار النفط عام 2027.
وأوضحت- في تصريحات صحفية خلال زيارة وسائل إعلام عربية لـ«مركز التشغيل المباشر لعمليات حقل نصر»– أن أدنوك البحرية استكملت تجهيز حقل نصر البحري للعمل عن بعد، من خلال تطبيق نظام «روبوويل» «RoboWell»، بالشراكة مع «إيه آي كيو»، مشيرة إلى أنه يمكن الآن من خلال «مركز التشغيل المباشر لعمليات حقل نصر» الواقع في مقر شركة أدنوك البحرية في أبوظبي التحكم ومراقبة عمليات الإنتاج في الحقل، الذي يبعد نحو 130 كيلو متراً غرب مدينة أبوظبي.
وأضافت أن حقل «نصر» البحري مثال رائد على التطبيق العملي لاستراتيجية أدنوك، للاستفادة من حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ونموذج لمستقبل عملياتها البحرية. وأكدت أن تشغيل عمليات حقل «نصر» يعتبر إنجازاً كبيراً في مسيرة أدنوك الهادفة لأتمتة عملياتها بشكل كامل. وقالت: يمثل حقل «نصر» مستقبل عملياتنا البحرية، ويعكس كيفية استفادة «أدنوك» من حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة أعمالها وصولاً لأتمتتها بشكل كامل، وأكدت الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية أنه من خلال هذا النظام يتم رصد تدفق ومعدل الإنتاج ودرجة الحرارة وبيانات المرافق السطحية وتحت السطحية وتحليلها، بما يرفع الكفاءة التشغيلية للعمليات بنسبة 5%.
الذكاء الاصطناعي
وأوضحت أن «أدنوك» حققت في عام 2023 قيمة تجارية بلغت 1.84 مليار درهم «500 مليون دولار»، من خلال تطبيق ونشر حلول الذكاء الاصطناعي، وتعمل الشركة على نشر وتوسيع نطاق الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي عبر مواقعها.
وأضافت أن الشركة تركز على إزالة الكربون من عملياتها، حيث تعمل «أدنوك» على تنفيذ مشروع استراتيجي بتكلفة 13.95 مليار درهم يهدف لإمداد عمليات إنتاج حقول «أدنوك» البحرية بالكهرباء المنتجة من المصادر الصديقة للبيئة المستدامة بحلول عام 2030، ويسهم المشروع عند اكتماله في خفض الأثر البيئي لعمليات «أدنوك البحرية» بنسبة تصل إلى 50%.
وقالت الهاشمي: «إن تطبيق أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حقل نصر يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل الانبعاثات الكربونية، كما يسهم في تقليل عدد رحلات الكوادر من وإلى الحقل، حيث يتم نقل جزء منهم إلى مقر الشركة في قلب مدينة أبوظبي». وتابعت: «يحتاج العالم اليوم إلى إنتاج المزيد من الطاقة بأقل الانبعاثات، ونحن نهدف للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكل آمن ومستدام».
3 محاور
وأوضحت الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية أن استراتيجية أدنوك البحرية ترتكز على 3 محاور رئيسة، أولها الاستفادة من أحدث تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في جميع مراحل العمليات، بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية. وأكدت الهاشمي: «تشهد أدنوك نقلة نوعية على امتداد أعمالها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم، ومن خلال إدماج تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب أعمالها، بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية، فإننا نسهم في خفض الانبعاثات ومواصلة تلبية الطلب العالمي المتزايد على إمدادات الطاقة منخفضة الكربون بشكل مسؤول ومستدام».
«دراجون أويل» المملوكه لشركة اينوك تطور حقول النفط في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
دشنت دراجون أويل، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، مشروعاً رائداً لتطوير حقلي المرجان وبدري في خليج السويس بمصر باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات لتصبح رائدة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال حفل الافتتاح الذي حضره المهندس فريد الهاشمي وعدد من قيادات وزارة البترول المصرية، إلى جانب ممثلي الهيئة العامة للبترول وشركات نفطية محلية وعالمية.
ويهدف هذا المشروع في تعزيز الإنتاجية وتمديد عمر حقلي المرجان وبدري بشكل فاعل، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية، متمثلاً هذا المشروع بخطوة مهمة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية، ويعكس التزام الشركة بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية إقليمياً وعالمياً.
وتضمنت أجندة تدشين المشروع فقرات تدريبية لمدة أربعة أيام لأكثر من خمسين مهندساً من العاملين في قطاع النفط والغاز من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في القطاع بهدف دعم صناعة البترول المصرية وتنمية الكفاءات الشابة وتدريبها بأحدث طرق التكنولوجيا المختصة في تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي.
