رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه

YjY

🔻
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
21 مايو 2021
المشاركات
7,543
التفاعل
13,276 251 0
الدولة
Tunisia
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا فرض حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.

وقال الرئيس في منشور على حسابه في "إنستجرام": "لقد وقعت للتو مرسوم إعلان حالة الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلّحة في عملياتها"، وتجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.

وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجول ليلي من الساعة 23:00 وحتى الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي.

وكان متحدث باسم الحكومة الإكوادورية رجح يوم الإثنين، أن يكون زعيم عصابة "لوس تشونيروس" النافذة قد فر من السجن، وذلك غداة إعلان السلطات أنها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الشهير بـ "فيتو"، وإطلاق عملية بحث عنه.

وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إن السيناريو "الأكثر ترجيحا" هو أن "فيتو" البالغ من العمر 44 عاما فر قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن و"تم نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جدا".

وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجرامية ولـ "فشل" نظام السجون في الإكوادور.

وشهدت الإكوادور، الواقعة بين أكبر دولتين منتجتين للكوكايين هما كولومبيا والبيرو، أعمال عنف في السنوات الأخيرة مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية، لبسط سيطرتها.



 
بعد إعلان رئيس الإكوادور، حالة الطوارئ في البلاد، اقتحم مسلحون اليوم الثلاثاء، محطة تلفزيونية، وأخذوا طاقمها رهائن.

وأظهرت لقطات تلفزيونية حية اليوم أشخاصا يغطون رؤوسهم في محطة تلفزيون تي.سي الإكوادورية في مدينة جواياكيل، ويجبرون الموظفين على الانبطاح أرضا، بينما سُمع دوي طلقات نارية وصراخ.

وكشفت مصادر "العربية"، أن مقتحمو القناة التلفزيونية يحملون قنبلة وهددوا بتفجيرها.

حالة نزاع مسلح داخلي

من جانبه، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا أن بلاده في حالة "نزاع مسلح داخلي" بحسب مرسوم صدر الثلاثاء.

كما أمر المرسوم الرئاسي بـ"تعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية (...) لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية". وأمر نوبوا ب"تحييد" جميع هذه المجموعات الاجرامية، عارضا قائمة مفصلة باسمائها.

تأتي هذه التطورات، بعد خطف ما لا يقل عن سبعة من ضباط الشرطة وبعد يوم من إعلان الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ.

هروب زعيم أخطر عصابة

وأمس الاثنين، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا فرض حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.

وقال الرئيس في منشور على حسابه في "إنستغرام": "لقد وقعت للتو مرسوم إعلان حالة الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلّحة في عملياتها"> وتجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.

وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجول ليلي من الساعة 23:00 وحتى الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي.

فر من السجن

وكان متحدث باسم الحكومة الإكوادورية، أن يكون زعيم عصابة "لوس تشونيروس" النافذة قد فر من السجن، وذلك غداة إعلان السلطات أنها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الشهير بـ "فيتو"، وإطلاق عملية بحث عنه.

وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إن السيناريو "الأكثر ترجيحا" هو أن "فيتو" البالغ من العمر 44 عاما فر قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن و"تم نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جدا".

وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجرامية ولـ "فشل" نظام السجون في الإكوادور.

وشهدت الإكوادور، الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أعمال عنف في السنوات الأخيرة مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية، لبسط سيطرتها.

 

تحرير الشرطة للرهائن الموجودة في مقر القناة التلفزيونية
 
 
FB_IMG_1704836826233.jpg
 
دانيال نوبوا أزين

الرئيس الدستوري للجمهورية

المادة 1. الاعتراف بوجود نزاع مسلح داخلي، استناداً إلى الجزء المعتبر من هذا المرسوم واللوائح الحالية المعمول بها.

المادة 2. تحديد سبب إضافي لحالة الطوارئ المعلنة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 110 بتاريخ 8 يناير 2024، وهو النزاع المسلح الداخلي.

المادة 3. يضاف كفقرة أخيرة للمادة 3 من المرسوم التنفيذي عدد 110 المؤرخ في 8 يناير 2024 ما يلي: "النص على تعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية في التراب الوطني لضمان السيادة والسلامة الإقليمية ضد الشركات العابرة للحدود الوطنية. الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية والجهات المتحاربة من غير الدول على النحو المنصوص عليه في هذا المرسوم التنفيذي."

المادة 4. حدد جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التالية باعتبارها منظمات إرهابية وجهات فاعلة متحاربة من غير الدول: أغيلاس. ÁguilasKiller. Ak47، Dark Knights،‏ ‏ChoneKiller، Choneros، Corvicheros، Cuartel de las Feas، Cubanos، Fatales،‏ ‏Gánster، Kater Piler، Lagartos، Latin Kings، Lobos، Los p.27. أسماك القرش، المافيا 18. مافيا البرسيم. الأنماط، ر7. تيغيرونيس.

سيقوم مجلس الأمن العام وأمن الدولة، بناءً على التقارير الفنية، بتحديث قائمة المجموعات المحددة.

المادة 5. الأمر للقوات المسلحة بتنفيذ عمليات عسكرية، في ظل القانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان، لتحييد المجموعات المحددة في المادة 4 من هذا المرسوم التنفيذي.
 
الوضع فوضى لدرجه شفت قواذف مضاده لدروع مع افراد عصابه
 
قصة الإكوادور والعصابات المسلحة والأحداث الحالية…

‏قبل 2017 كانت الإكوادور تُسمى (بقعة السلام) رمزاً للأمن الذي كانت تعيش فيه وانخفاض الجريمة وانعدام زراعة المخدرات وقلة المتاجرة بها مقارنة مع دول أمريكا اللاتينية حولها المليئة بالعصابات والمخدرات.

‏آخر السنوات ظهرت في الإكوادور عصابة اسمها "لوس تشونيروس" وقائدها اسمه "فيتو" وأصبحت تنسّق مع عصابة أكبر شهيرة في المكسيك اسمها "كارتل سينالوا" واستفاد فيتو من هذا التحالف بزيادة نفوذه واستفحلت قوته في الإكوادور فتم القبض عليه ووضعوه في السجن لكن بعد فوات الأوان بسبب نفوذه الذي تغلغل في بعض قطاعات الدولة لدرجة أنهم عندما سجنوه وضعوه في سجن أشبه بالجناح الفندقي مع اتصال انترنت سريع ويستطيع دخول وسائل التواصل ومعه جوالات، بل حتى يطلب من المطاعم الوجبات السريعة "دليفري" وتصل له مباشرة ولا يستطيع أحد الاعتراض، من بين الأمور الغريبة امتلاكه مزرعة لتربية الخنازير وحوض لتربية الأسماك خلف الجناح الذي يسكنه حتى يأكل طعام طازج هو وعصابته، ويحتفل المساجين بعيد ميلاده ويشربون الخمور ويجلبون الراقصات من الخارج كل سنة.

‏صورة لفيتو وهو يستمتع في السجن باللعب مع ديك يقوم بتربيته.


كان "فيتو" مسجون صورياً فقط، وفي الحقيقة يعيش مثل الامبراطور داخله.

‏شعار "كارتل سينالوا" التي تعاونت مع عصابة فيتو


.
قبل عدة أشهر تم اغتيال السياسي "فرناندو فيافسنسيو" في العاصمة "كيتو"، وكان خلف هذا الاغتيال "فيتو" نفسه. هنا غضبت الحكومة الإكوادورية وأخرجو فيتو من سجنه شبه عارٍ يديه للأعلى بين عشرات من عناصر الجيش فيما اعتبرت هذه الحركة إهانة لفيتو، ثم نقلوه لسجن آخر شديد الحراسة، في هذه اللحظة بدأ "فيتو" يخطط للهرب بسبب الإهانة التي تلقاها، وتمكن من ذلك يوم أمس وهرب من سجنه بطريقة لا يعرف أحد كيف حدثت.

‏الصورة التي اعتبرها فيتو مهينة


 
الخوف من أن تلحق دول أمريكا الجنوبية والوسطى بما يحصل في الاكوادور
عصابات المخدرات تغولت في هذه الدول واصبحت تمتلك امكانيات ضخمة
 
عودة
أعلى