حقيقة أدوية الاكتئاب

بسم الله الرحمن الرحيم،

الاكتئاب والقلق والضغط النفسي والاحتراق الوظيفي والضغط الاجتماعي ونوبات الهلع والتوتر الظرفي لم تعد أمورا نادرة في المجتمع بل أصبحت ظواهر انصبغ بها عصرنا.

كيف لا وصناعة أدوية مضادات الاكتئاب وحدها ليست أقل من 22 مليار دولار كقطاع صناعي منفصل! إنها صناعة مربحة للغاية لا شك أنها تقدم خدمة لمن يحتاجونها ولكن السؤال، ماهي التكلفة الحقيقية لمضادات الاكتئاب؟

مشاهدة المرفق 650326


الشعور بالضيقة والوحدة بشكل متواصل أصبحت سمة عصرنا اليوم، أكثر من 25% من البشر في دول العالم الثرية يعانون من شعور ملازم بالوحدة لدرجة أن أعلى هيئة أمريكية على الإطلاق خرجت ببيان يشرح أن الشعور المتواصل بالوحدة ليس أقل من مرض ويؤدي إلى تقليل متوقع الحياة مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا الشعور. تخيل، مجرد شعورك بالوحدة بشكل متواصل يتسبب في نقص متوقع الحياة وارتفاع متوقع الوفاة من الأسباب المتعددة all cause mortality.

هذا التأثير الخارق للشعور بالوحدة يتزايد مع تقدم السنة ليصل إلى أكثر من 43% من الرجال فوق الخمسين يشعرون بالوحدة التي تلازمهم طوال الوقت. مما يقودهم إلى النتيجة النهائية المتوقعة: الاكتئاب.

مشاهدة المرفق 650335


الاكتئاب مرض حقيقي وليس متوهم. لا أنسى يوما كنت أشاهد فتاة في العشرينيات من عمرها تحاول إنهاء حياتها في تنويم أحد المستشفيات ليعلق أحد كبار السن قائلا لو أنها صلت وصامت وقرأت القرآن لما وصلت لهذا الحال. إنه لأمر جارح أن يكون الإنسان في سجن أسود في قاع محيط أسود يرى مخرجه الوحيد إنهاء حياته ليجابه بنظرة اجتماعية تقول له أنت الغلطان في كل هذا.

الاكتئاب يا سادة، ليس فقط شعورا بالحزن، لو كان هذا لكان تشخيصه سهلا جدا! الاكتئاب في تعريفه السيكوبيولوجي هو عدم قدرة الانسان على الشعور بالمتعة أو السرور أو التسلية. قد يكون الانسان موظفا فعالا، أبا رائعا أو أما ناجحة لكنها تعاني من الاكتئاب بشكل متواصل دون توقف يخطف منها كل ما يمكن أن يكون متاحا لها من خيارات ومشاعر لو كانت ليست مريضة.

أما وقد وضحنا المشكلة، ما هو الحل؟

الجواب الكلاسيكي هو البدء ببرنامج علاجي يتضمن استخدام مضادات الاكتئاب بجرعات محدودة تزيد حسب الحاجة. هذا هو النمط الأساسي لعلاج مرض الاكتئاب حسب تصنيف هاملتون لدرجات الاكتئاب. لكني اريد ان اقول (ومن أجل هذا فتحت الموضوع) ان السنين الأخيرة أظهرت أمرا مقلقا عند النظر لمضادات الاكتئاب التي يقال أنها آمنة SSRI.

ظهرت قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي للمتضررين من تلك الأدوية. حالات انتحار، ردود فعل مناعية شبه قاتلة، تحول بعض البشر إلى جسد بلا روح وكأن الدماغ قد انفصل عن الانسان وأصبح ليس أكثر من زومبي يمشي على قدمين.

هذه الحالة الأخيرة أصحبت رائجة لدرجة صار لها إسم zombifying people استدخمه إيلون ماسك في أحد تغريداته وقد أصاب كبد الحقيقة.

مشاهدة المرفق 650334


في لقاء أجريته مع عدد من مرضى الاكتئاب كان هناك عدة اسئلة تخص شعورهم الدائم بعدم القدرة على الاستمتاع بأي شيء (طلاب جامعة أمريكية متفوقين دراسيا) بقي في أذني كلمة لفتاة شقراء فائقة الجمال تستخدم مضادات الاكتئاب عندما قالت: لا أشعر بأي سعادة، لا أحس بأي سرور لا طعم لأي شيء ولكن هذه الأدوية اللعينة تخفي أفكاري المظلمة وتمنع جسدي من الحزن وهذا ربما افضل من لا شيء.


ماهو البديل إن كانت هذه الظواهر حقيقية؟

تحية،

جزاكم الله خيراً اخي انا اعاني من اكتئاب حاد مصحوب باضطراب ثنائي القطب نتج عنه تشتت الإنتباه
منذ اكثر من ٦ سنوات وكانت الأمور معقول نوعاً ما لكن زاد الأمر بشدة علي بعد نزيف خسائري بتجارتي وتراكم الديون

والله ثم والله لن يشعر بالأم النفسي سوي من يتذوقه مهما تخيلت لن تتخيل مدي بشاعته المرض الجسدي المحسوس مهما كان تعبه ومرضه له علاج وتعرف مكانه اما هذا يدور في رأسك وجسدك وعقلك وروحك يجمع الماضي بالحاضر لُيمزج مستقبل مظلم وقاتم

شئ مؤلم غير محسوس يكفي فقط صعوبة النوم بل عدم النوم سوي سويعات متقطعة وهذا وانا اتناول منوم ليلي قوي معه مهدئ

والله يا اخوة أصبحت أخاف عند دخول الليل ومصارعة النوم فمخ يظل يعمل ويعمل طوال الوقت كمحرك السيارة لا يتوقف ولا يوجد اي شئ يفصله ويُغلقه صراع شديد عند النوم بين جسدي المنهك المهدوم المُتعب وبين عقلي الذي لا يتوقف ويُفكر
آلألام والزكريات والمواقف والخزلان يُفتت القلب والروح تمر الثواني ببطئ كأنها ساعات طوال جميع الأوقات والمواقف ليس بها فرق فالنهار عندي مثل الليل والأعياد والأفراح مثل المآتم يأتي جسدي ليلاً مهدوم مهزوم وعيوني لا أستطيع ان افتحها رغم ذلك لا ينام عقلي وذهني اتقلب علي جمر من نار طوال الليل

اتناول يومياً أكثر من ٧ حبيات لثلاث انواع غير باقي ادوية الضغط والعظام والمعدة تُكلفني شهرياً ١٠ آلاف جنيه علي الأقل

ذهبت لإطباء ومستشفيات وعيادات ومحاضرات تأهيل نفسي لدي ملف به الكثير من التقارير والروشتات والأدوية والبرامج ملف كامل يتجاوز ١٠٠ صفحة

يالله لاتكتبها لا أحد من عبادك المؤمنين يالله اشفني واشفي مرضانا جميعاً اسألكم الدعاء بالصبر اسألكم الدعاء بأن لا يكون حوجتي الا لله ولا أضطر ان الوذ بأحد سوي الله اسألكم الدعاء
 
هذه الادويه لا تساعد
بل تجعل الإنسان أكثر توحدآ و كأنه بدن بدون روح
و تأثيرها أسوء على النساء

ما تساعد الا فى تأخير سرعة القذف عند الرجال

و على من يعانى الأعراض التقرب الى الله بالذكر و الصلاه
 
صعوبة النوم بل عدم النوم سوي سويعات متقطعة وهذا وانا اتناول منوم ليلي قوي معه مهدئ​

انا كنت نفس صعوبات النوم ولسنين ولم ينفع شيء معي

بدأت اخذ 5HTP (منتج لايحتاج وصفة) حبة واحدة مساءا

بعد 15 يوم انقلب نومي لنوم طبيعي وقضي على بقايا الاكتئاب

والقلق انعدم

حاولت مراسلتك خاص لكن انت مقفل الرسائل
 
اعتقد استهلاكها كمخدرات اكثر من استهلاكها كعلاج في السوق

مضادات الاكتئاب بمفهومها العلمي ليست مخدرة و لاتسبب الادمان وميكانيكية عملها بطيئة وتحتاج وقت. هناك فرق بين مضادات الإكتئاب وبين مضادات الاضطراب/مثبطات ال CNS. هناك بعض الانواع القليلة جدا من مضادات الإكتئاب الغير تقليدية ربما تسبب نوع من التخدير وصرفها في اغلب الحالات يتم لعلاج التأثير السلبي الناتج عن استخدام مضادات الإكتئاب مثل صعوبات النوم ولها ايضا استخدامات اخرى لا تتعلق بذلك.
 
ادوية الاكتئاب تساعد و مفيدة (تحت اشراف طبيب متخصص و بالجرعة المناسبة) و يجب معها علاج سلوكي و المتابعة مع اخصائي نفسي

في بعض الحالات لم يحصل المريض علي علاج قد يزداد الامر و يلجأ والعياذ بالله لانهاء حياته ..و قد يتحول الامر لكوراث اكثر و اكثر ...

اذا كنت تقصد اساءة استخدام هذة الادوية .. فكلامك صحيح .. بعض الأطباء معدومي الضمير و اطباء "غير متخصصين" يفعلون هذا الأمر سوءاً بإعطاء المريض مضادات الاكتئاب بدون الحاجة او منع إعطاءه الدواء و هو في أشد الحاجة له

لايجوز اتهام المريض بان السبب هو عدم الصلاه و ان العلاج هو الصلاه .. هذه اكبر جريمة قد يفعلها شخص غير متخصص يهبد بكلام قد يؤذي المريض اكثر ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

الاكتئاب والقلق والضغط النفسي والاحتراق الوظيفي والضغط الاجتماعي ونوبات الهلع والتوتر الظرفي لم تعد أمورا نادرة في المجتمع بل أصبحت ظواهر انصبغ بها عصرنا.

كيف لا وصناعة أدوية مضادات الاكتئاب وحدها ليست أقل من 22 مليار دولار كقطاع صناعي منفصل! إنها صناعة مربحة للغاية لا شك أنها تقدم خدمة لمن يحتاجونها ولكن السؤال، ماهي التكلفة الحقيقية لمضادات الاكتئاب؟

مشاهدة المرفق 650326


الشعور بالضيقة والوحدة بشكل متواصل أصبحت سمة عصرنا اليوم، أكثر من 25% من البشر في دول العالم الثرية يعانون من شعور ملازم بالوحدة لدرجة أن أعلى هيئة أمريكية على الإطلاق خرجت ببيان يشرح أن الشعور المتواصل بالوحدة ليس أقل من مرض ويؤدي إلى تقليل متوقع الحياة مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا الشعور. تخيل، مجرد شعورك بالوحدة بشكل متواصل يتسبب في نقص متوقع الحياة وارتفاع متوقع الوفاة من الأسباب المتعددة all cause mortality.

هذا التأثير الخارق للشعور بالوحدة يتزايد مع تقدم السنة ليصل إلى أكثر من 43% من الرجال فوق الخمسين يشعرون بالوحدة التي تلازمهم طوال الوقت. مما يقودهم إلى النتيجة النهائية المتوقعة: الاكتئاب.

مشاهدة المرفق 650335


الاكتئاب مرض حقيقي وليس متوهم. لا أنسى يوما كنت أشاهد فتاة في العشرينيات من عمرها تحاول إنهاء حياتها في تنويم أحد المستشفيات ليعلق أحد كبار السن قائلا لو أنها صلت وصامت وقرأت القرآن لما وصلت لهذا الحال. إنه لأمر جارح أن يكون الإنسان في سجن أسود في قاع محيط أسود يرى مخرجه الوحيد إنهاء حياته ليجابه بنظرة اجتماعية تقول له أنت الغلطان في كل هذا.

الاكتئاب يا سادة، ليس فقط شعورا بالحزن، لو كان هذا لكان تشخيصه سهلا جدا! الاكتئاب في تعريفه السيكوبيولوجي هو عدم قدرة الانسان على الشعور بالمتعة أو السرور أو التسلية. قد يكون الانسان موظفا فعالا، أبا رائعا أو أما ناجحة لكنها تعاني من الاكتئاب بشكل متواصل دون توقف يخطف منها كل ما يمكن أن يكون متاحا لها من خيارات ومشاعر لو كانت ليست مريضة.

أما وقد وضحنا المشكلة، ما هو الحل؟

الجواب الكلاسيكي هو البدء ببرنامج علاجي يتضمن استخدام مضادات الاكتئاب بجرعات محدودة تزيد حسب الحاجة. هذا هو النمط الأساسي لعلاج مرض الاكتئاب حسب تصنيف هاملتون لدرجات الاكتئاب. لكني اريد ان اقول (ومن أجل هذا فتحت الموضوع) ان السنين الأخيرة أظهرت أمرا مقلقا عند النظر لمضادات الاكتئاب التي يقال أنها آمنة SSRI.

ظهرت قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي للمتضررين من تلك الأدوية. حالات انتحار، ردود فعل مناعية شبه قاتلة، تحول بعض البشر إلى جسد بلا روح وكأن الدماغ قد انفصل عن الانسان وأصبح ليس أكثر من زومبي يمشي على قدمين.

هذه الحالة الأخيرة أصحبت رائجة لدرجة صار لها إسم zombifying people استدخمه إيلون ماسك في أحد تغريداته وقد أصاب كبد الحقيقة.

مشاهدة المرفق 650334


في لقاء أجريته مع عدد من مرضى الاكتئاب كان هناك عدة اسئلة تخص شعورهم الدائم بعدم القدرة على الاستمتاع بأي شيء (طلاب جامعة أمريكية متفوقين دراسيا) بقي في أذني كلمة لفتاة شقراء فائقة الجمال تستخدم مضادات الاكتئاب عندما قالت: لا أشعر بأي سعادة، لا أحس بأي سرور لا طعم لأي شيء ولكن هذه الأدوية اللعينة تخفي أفكاري المظلمة وتمنع جسدي من الحزن وهذا ربما افضل من لا شيء.


ماهو البديل إن كانت هذه الظواهر حقيقية؟

تحية،
لو في نصائح ترسلها لشخص اعرفه يعاني من الاكتئاب حاليا و يتناول مضادات الاكتئاب لعله يبحث عن السعادة و المتعة في شيء يقوم به أو يبدأه لأنه لا يجب ان يعرف الانسان في الاحباط و يجب ان ينهض من الرماد
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

الاكتئاب والقلق والضغط النفسي والاحتراق الوظيفي والضغط الاجتماعي ونوبات الهلع والتوتر الظرفي لم تعد أمورا نادرة في المجتمع بل أصبحت ظواهر انصبغ بها عصرنا.

كيف لا وصناعة أدوية مضادات الاكتئاب وحدها ليست أقل من 22 مليار دولار كقطاع صناعي منفصل! إنها صناعة مربحة للغاية لا شك أنها تقدم خدمة لمن يحتاجونها ولكن السؤال، ماهي التكلفة الحقيقية لمضادات الاكتئاب؟

مشاهدة المرفق 650326


الشعور بالضيقة والوحدة بشكل متواصل أصبحت سمة عصرنا اليوم، أكثر من 25% من البشر في دول العالم الثرية يعانون من شعور ملازم بالوحدة لدرجة أن أعلى هيئة أمريكية على الإطلاق خرجت ببيان يشرح أن الشعور المتواصل بالوحدة ليس أقل من مرض ويؤدي إلى تقليل متوقع الحياة مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا الشعور. تخيل، مجرد شعورك بالوحدة بشكل متواصل يتسبب في نقص متوقع الحياة وارتفاع متوقع الوفاة من الأسباب المتعددة all cause mortality.

هذا التأثير الخارق للشعور بالوحدة يتزايد مع تقدم السنة ليصل إلى أكثر من 43% من الرجال فوق الخمسين يشعرون بالوحدة التي تلازمهم طوال الوقت. مما يقودهم إلى النتيجة النهائية المتوقعة: الاكتئاب.

مشاهدة المرفق 650335


الاكتئاب مرض حقيقي وليس متوهم. لا أنسى يوما كنت أشاهد فتاة في العشرينيات من عمرها تحاول إنهاء حياتها في تنويم أحد المستشفيات ليعلق أحد كبار السن قائلا لو أنها صلت وصامت وقرأت القرآن لما وصلت لهذا الحال. إنه لأمر جارح أن يكون الإنسان في سجن أسود في قاع محيط أسود يرى مخرجه الوحيد إنهاء حياته ليجابه بنظرة اجتماعية تقول له أنت الغلطان في كل هذا.

الاكتئاب يا سادة، ليس فقط شعورا بالحزن، لو كان هذا لكان تشخيصه سهلا جدا! الاكتئاب في تعريفه السيكوبيولوجي هو عدم قدرة الانسان على الشعور بالمتعة أو السرور أو التسلية. قد يكون الانسان موظفا فعالا، أبا رائعا أو أما ناجحة لكنها تعاني من الاكتئاب بشكل متواصل دون توقف يخطف منها كل ما يمكن أن يكون متاحا لها من خيارات ومشاعر لو كانت ليست مريضة.

أما وقد وضحنا المشكلة، ما هو الحل؟

الجواب الكلاسيكي هو البدء ببرنامج علاجي يتضمن استخدام مضادات الاكتئاب بجرعات محدودة تزيد حسب الحاجة. هذا هو النمط الأساسي لعلاج مرض الاكتئاب حسب تصنيف هاملتون لدرجات الاكتئاب. لكني اريد ان اقول (ومن أجل هذا فتحت الموضوع) ان السنين الأخيرة أظهرت أمرا مقلقا عند النظر لمضادات الاكتئاب التي يقال أنها آمنة SSRI.

ظهرت قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي للمتضررين من تلك الأدوية. حالات انتحار، ردود فعل مناعية شبه قاتلة، تحول بعض البشر إلى جسد بلا روح وكأن الدماغ قد انفصل عن الانسان وأصبح ليس أكثر من زومبي يمشي على قدمين.

هذه الحالة الأخيرة أصحبت رائجة لدرجة صار لها إسم zombifying people استدخمه إيلون ماسك في أحد تغريداته وقد أصاب كبد الحقيقة.

مشاهدة المرفق 650334


في لقاء أجريته مع عدد من مرضى الاكتئاب كان هناك عدة اسئلة تخص شعورهم الدائم بعدم القدرة على الاستمتاع بأي شيء (طلاب جامعة أمريكية متفوقين دراسيا) بقي في أذني كلمة لفتاة شقراء فائقة الجمال تستخدم مضادات الاكتئاب عندما قالت: لا أشعر بأي سعادة، لا أحس بأي سرور لا طعم لأي شيء ولكن هذه الأدوية اللعينة تخفي أفكاري المظلمة وتمنع جسدي من الحزن وهذا ربما افضل من لا شيء.


ماهو البديل إن كانت هذه الظواهر حقيقية؟

تحية،
تستاهل احلى تقييم هذا الموضوع بالنسبة لي أفضل ما قرأت في 2023
 
بطيء المفعول بعد 6 شهور الشعور بلارتياح للاحسن
عن تجربتي من عامين بعد وفاة الوالده مريت باكتئاب حاد ونوبات هلع قبل النوم وقولون عصبي ونوبات غضب وليله كبيره جدا وبصفتي صيدلي سابق تقريبا جربت كل الادويه من دولوكسيتين بقيت بزيد فالوزن جامد وبروزاك خلي عندي ارتميا وتخيل ارتميا مع بانك أتاك كابوس كابوس يعني بدل ميعالج شلوحني ذياده وباروكسيتين مختلفش كتير وكنت مخلي السيبرالكس كخيار أخير بجد في خلال أسبوع الوضع تغير ١٨٠ درجه
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

الاكتئاب والقلق والضغط النفسي والاحتراق الوظيفي والضغط الاجتماعي ونوبات الهلع والتوتر الظرفي لم تعد أمورا نادرة في المجتمع بل أصبحت ظواهر انصبغ بها عصرنا.

كيف لا وصناعة أدوية مضادات الاكتئاب وحدها ليست أقل من 22 مليار دولار كقطاع صناعي منفصل! إنها صناعة مربحة للغاية لا شك أنها تقدم خدمة لمن يحتاجونها ولكن السؤال، ماهي التكلفة الحقيقية لمضادات الاكتئاب؟

مشاهدة المرفق 650326


الشعور بالضيقة والوحدة بشكل متواصل أصبحت سمة عصرنا اليوم، أكثر من 25% من البشر في دول العالم الثرية يعانون من شعور ملازم بالوحدة لدرجة أن أعلى هيئة أمريكية على الإطلاق خرجت ببيان يشرح أن الشعور المتواصل بالوحدة ليس أقل من مرض ويؤدي إلى تقليل متوقع الحياة مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا الشعور. تخيل، مجرد شعورك بالوحدة بشكل متواصل يتسبب في نقص متوقع الحياة وارتفاع متوقع الوفاة من الأسباب المتعددة all cause mortality.

هذا التأثير الخارق للشعور بالوحدة يتزايد مع تقدم السنة ليصل إلى أكثر من 43% من الرجال فوق الخمسين يشعرون بالوحدة التي تلازمهم طوال الوقت. مما يقودهم إلى النتيجة النهائية المتوقعة: الاكتئاب.

مشاهدة المرفق 650335


الاكتئاب مرض حقيقي وليس متوهم. لا أنسى يوما كنت أشاهد فتاة في العشرينيات من عمرها تحاول إنهاء حياتها في تنويم أحد المستشفيات ليعلق أحد كبار السن قائلا لو أنها صلت وصامت وقرأت القرآن لما وصلت لهذا الحال. إنه لأمر جارح أن يكون الإنسان في سجن أسود في قاع محيط أسود يرى مخرجه الوحيد إنهاء حياته ليجابه بنظرة اجتماعية تقول له أنت الغلطان في كل هذا.

الاكتئاب يا سادة، ليس فقط شعورا بالحزن، لو كان هذا لكان تشخيصه سهلا جدا! الاكتئاب في تعريفه السيكوبيولوجي هو عدم قدرة الانسان على الشعور بالمتعة أو السرور أو التسلية. قد يكون الانسان موظفا فعالا، أبا رائعا أو أما ناجحة لكنها تعاني من الاكتئاب بشكل متواصل دون توقف يخطف منها كل ما يمكن أن يكون متاحا لها من خيارات ومشاعر لو كانت ليست مريضة.

أما وقد وضحنا المشكلة، ما هو الحل؟

الجواب الكلاسيكي هو البدء ببرنامج علاجي يتضمن استخدام مضادات الاكتئاب بجرعات محدودة تزيد حسب الحاجة. هذا هو النمط الأساسي لعلاج مرض الاكتئاب حسب تصنيف هاملتون لدرجات الاكتئاب. لكني اريد ان اقول (ومن أجل هذا فتحت الموضوع) ان السنين الأخيرة أظهرت أمرا مقلقا عند النظر لمضادات الاكتئاب التي يقال أنها آمنة SSRI.

ظهرت قروبات على مواقع التواصل الاجتماعي للمتضررين من تلك الأدوية. حالات انتحار، ردود فعل مناعية شبه قاتلة، تحول بعض البشر إلى جسد بلا روح وكأن الدماغ قد انفصل عن الانسان وأصبح ليس أكثر من زومبي يمشي على قدمين.

هذه الحالة الأخيرة أصحبت رائجة لدرجة صار لها إسم zombifying people استدخمه إيلون ماسك في أحد تغريداته وقد أصاب كبد الحقيقة.

مشاهدة المرفق 650334


في لقاء أجريته مع عدد من مرضى الاكتئاب كان هناك عدة اسئلة تخص شعورهم الدائم بعدم القدرة على الاستمتاع بأي شيء (طلاب جامعة أمريكية متفوقين دراسيا) بقي في أذني كلمة لفتاة شقراء فائقة الجمال تستخدم مضادات الاكتئاب عندما قالت: لا أشعر بأي سعادة، لا أحس بأي سرور لا طعم لأي شيء ولكن هذه الأدوية اللعينة تخفي أفكاري المظلمة وتمنع جسدي من الحزن وهذا ربما افضل من لا شيء.


ماهو البديل إن كانت هذه الظواهر حقيقية؟

تحية،

العلاج يتم تحت اشراف طبي ولفتره محددة ويدعمها العلاج السلوكي لتحقيق النتيجة المطلوبة اما استخدامها لفترات طويلة وبدون مراجعات للطبيب خطأ هذا فيما يخص الاكتئاب او الهلع وحالات القلق اما في ما يخص حالات الشيزوفرينيا او ثنائي القطب والأمراض الذهانية فا ssri غير مفيد

ملحوظة: هناك انواع اخرى غير ssri لعلاج الاكتئاب لكن ssri مفضلة عن البقية وفيما يخص اخر الأدوية وعليها كلام كبير وهو الكيتامين يعالج ال resistant depression
 
الشيخ الرئيس @Alucard

دكتور اديرال يصنف من ضمن ادوية الاكتئاب ؟
هو صنع خصيصاً لفرط الحركة ولضعف وتشتت الإنتباه مثل دواء STRATTERA ومع دمجه مع بعض ادوية الإكتئاب التي يحددها الطبيب تساعد في العلاج لكن عليك بالحذر لأنه يسبب الإعتماد النفسي والجسدي عند الإفراط بتناوله دون معرفة الطبيب ودا هيدخلك في دائرة الإدمان اعازك الله منها ... والله أعلم
 
طيب يادكتور وش دواء العاشقين😁🏃
aim-threat.gif
 
هذه الادويه لا تساعد
بل تجعل الإنسان أكثر توحدآ و كأنه بدن بدون روح
و تأثيرها أسوء على النساء

ما تساعد الا فى تأخير سرعة القذف عند الرجال

و على من يعانى الأعراض التقرب الى الله بالذكر و الصلاه

أخي احذر ان تكون بدون قصد تثبط المريض عن ذهابه للمختصين وتكون سبب في ضياح احد من احبابك وانت لاتشعر هذا الكلام غير علمي وغير شرعي فهناك آلاف من الأخوة الملتزمين يعانون من امراض نفسية متعددة وانا الحمد لله احسب نفسي علي قدر بسيط ولدي حظ من الإلتزام بالقرأن والسنة والعبادات والفروض والنوافل وعمل الصالحات وطلب العلم علي قدر ما استطيع رغم ذلك لديه تجربة مريرة جداً والحمد لله

وهذا لأن المرض النفسي اهم اسبابه هو خلل في بعض الهرمونات او التركيبات الكميائية بالمخ كالدوبامين والأندوريفين السيروتونين وغيرها وهذا علم قائم بذاته معترف به أجمع عليه سواد العالم اجمع من كل الملل والنحل وهناك ملايين يتناولون ادوية الإكتئاب وتساعدهم علي الحياة والتعامل اليومي بعد ان يتناولوها

اما الصلاة والقرأن فهو شفاء نعم ويجعلنا نتصبر ونرضي ونحاول ان نتجاوز ويخفف عنا من وعد الله بالجزاء والأجر للمبتلين والمرضي مع الصبر والرضا والشكر لكن هو شفاء بالمعني الشامل الجامع وليس بمعني انه يعالج مرض من الأمراض محدد ومعين من الأمراض
 
أخي احذر ان تكون بدون قصد تثبط المريض عن ذهابه للمختصين وتكون سبب في ضياح احد من احبابك وانت لاتشعر هذا الكلام غير علمي وغير شرعي فهناك آلاف من الأخوة الملتزمين يعانون من امراض نفسية متعددة وانا الحمد لله احسب نفسي علي قدر بسيط ولدي حظ من الإلتزام بالقرأن والسنة والعبادات والفروض والنوافل وعمل الصالحات وطلب العلم علي قدر ما استطيع رغم ذلك لديه تجربة مريرة جداً والحمد لله

وهذا لأن المرض النفسي اهم اسبابه هو خلل في بعض الهرمونات او التركيبات الكميائية بالمخ كالدوبامين والأندوريفين السيروتونين وغيرها وهذا علم قائم بذاته معترف به أجمع عليه سواد العالم اجمع من كل الملل والنحل وهناك ملايين يتناولون ادوية الإكتئاب وتساعدهم علي الحياة والتعامل اليومي بعد ان يتناولوها

اما الصلاة والقرأن فهو شفاء نعم ويجعلنا نتصبر ونرضي ونحاول ان نتجاوز ويخفف عنا من وعد الله بالجزاء والأجر للمبتلين والمرضي مع الصبر والرضا والشكر لكن هو شفاء بالمعني الشامل الجامع وليس بمعني انه يعالج مرض من الأمراض محدد ومعين من الأمراض
شوف كلامه صحيح وكلامك انت كذلك صحيح
من المعروف ان احتمالية الإصابة بالمرض النفسي مختلفة وتزيد عند البعض لأسباب جينية وتظهر عند التعرض لصدمة فالبعض الذي مرتفعه عنده الاحتمالية لايتحمل فيسقط في المرض النفسي أيا كان نوعه
لذلك تعزيز القوة الذاتية للشخص ليتحمل الصدمات ويرضى بالقضاء والقدر حقيقة هو بقربه من الله عز وجل وليس بأداء العبادات فقط بل بالخشوع الحقيقي والإيمان بالقلب
أنا شخصيا تعرضت لموقف كان الكل من حولي يتوقعون انهياري وانا نفسي كنت اتوقعه لكن بسبب شخص رأيته في نفس اليوم كان موقفه اصعب بكثير مني وهو صامد ويهدئ مني جعلني اعيد تفكيري و وجدت سبب صموده هو الإيمان الحقيقي بالقضاء والقدر ومن يومها تغيرت حياتي ١٨٠ درجة ولله الحمد
خلاصة الكلام القرب من الله علاج أساسي ويعين مع العلاج النفسي
 
عودة
أعلى