مرحباَ أخي أسعدني النقاش مع أخ فاضل ولديه وعي مثلك
لكن سؤال بالنسبة لغير المسلمين الذين هم بمئات الألاف يتعالجون من الأمراض النفسية واتبعوا العلاج الصحيح وشفاهم الله وهم غير مسلمين اصلاً كيف تم شفائهم الا بغير الدواء والخطة العلاجية !؟
وغيرهم من مئات الأف من المسلمين العاديين والذين هم غير ملتزمين حتي بالعبادات فضلاً عن الخشوع والتقوي كيف تم شفائهم الا بغير الدواء والخطة العلاجية !؟ ونري كثير من غير المسلمين عندهم جلد واسرار علي تخطي الأمراض والتعايش مع الحياه دون ان يكون عندهم اي إيمان
اذاً علي كلامك إذا القرأن الكريم يشفي الأمراض أو يساعد علي الشفاء لما اصيب بالأمراض آلاف المسلمين من العلماء والسلف الصالح لانه ما الفرق بين العلاج النفسي وادويته وعلاج السرطان او الكبد او غيرهم من الأمراض
اذا كان نفس المبدء فلما لم يحدث ذلك مع علمائنا المسلمين المؤمنين مثال شيخنا العلامة ابن عثيمين عليه رحمة الله اصيب بمرض قاتل وذهب للعلاج خارج المملكة وكذلك الشيخ أحمد ديدات ونحسبهم أنهم من المؤمنين الصادقية فلما لم يستخدموا القرأن كعلاج اساسي ثم الدواء؟!
الخلاصة ان الأمراض بكافة انواعها نفسية او جسدية لها عوامل كثيرة أهمها الجينات والعدوي والتعرض لصدمات ونوعية الطعام وجودته ونمط الحياة للإنسان والأهمال في الصحة وغيرهم كثير من العوامل التي تكون سبباً في تلك الأمراض .. أما القرأن الكريم فهو كتاب الله المعجز وفيها العبر والعظي وفيه قصص من سبقنا وفيه التوحيد والشرط وفيه كثير من حدود الله وأوامره وما ينهي عنه وفيه الكثييير .. من الأشياء التي لا علاقة لها بالأمراض