زيارة الرئيس الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول للسعودية

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,858
التفاعل
46,591 1,334 0
1698026631790.png


وصل الرئيس يون سيوك-يول مساء يوم السبت إلى المملكة العربية السعودية، في المحطة الأولى من جولته التي تشمل أيضا قطر، مع وضع التعاون الاقتصادي على رأس جدول الأعمال على الرغم من الاضطرابات المستمرة بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس.

وفي المحطة الأولى من جولته في الفترة من السبت إلى الثلاثاء، سيعقد "يون" قمة مع ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء "محمد بن سلمان آل سعود" قبل حضور مختلف الفعاليات الاقتصادية.

وستأتي القمة بعد حوالي عام واحد من زيارة ولي العهد السعودي لكوريا الجنوبية في نوفمبر العام الماضي وتوقيع شركات البلدين على 26 مذكرة تفاهم بشأن مشاريع تبلغ قيمتها نحو 29 مليار دولار أمريكي.

وفي المحطة الثانية من جولته، سيقوم "يون" بزيارة دولة رسمية أيضا إلى الدوحة بقطر من الثلاثاء إلى الأربعاء، وسيعقد قمة مع أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني".

ويعد "يون" أول رئيس كوري جنوبي يقوم بزيارة دولة إلى كلا البلدين.

وقال النائب الأول لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو في إحاطة صحفية يوم الخميس: "بما أن المملكة العربية السعودية وقطر هما من شركائنا التجاريين الرئيسيين في الشرق الأوسط، ومن اللاعبين الرئيسيين في السياسة الإقليمية والاقتصاد الإقليمي، فإن التعاون الودي مع هاتين الدولتين ضروري لاقتصادنا وأمننا الوطني".

وأضاف: "من خلال الرحلة القادمة، سنعزز علاقتنا التعاونية الحالية مع المملكة العربية السعودية وقطر، ونستكشف مجالات جديدة للتعاون. والآن، ستتجاوز شراكتنا مع منطقة الشرق الأوسط مجالي الطاقة والبناء إلى مرحلة جديدة تشمل الهيدروجين وتكنولوجيا المعلومات والسيارات وبناء السفن والطاقة المتجددة والثقافة والترفيه وغيرها من قطاعات الصناعات المستقبلية".

وتأتي زيارة "يون" في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وأضاف "كيم": "بالنظر إلى أن الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس يرتبط مباشرة بالسلام في الشرق الأوسط والنظام الإقليمي، فإننا نتوقع أن تكون هناك مناقشات حول الوضع الأمني خلال القمتين مع السعودية وقطر".

وفي الرياض، سيحضر "يون" أيضا منتدى الاستثمار بين كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية، وسيلقي محاضرة للطلاب في جامعة الملك سعود ويشارك في منتدى تكنولوجي بين كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية يحضره علماء وباحثون من كلا البلدين.

وبالإضافة إلى ذلك، سيحضر "يون" مراسم بمناسبة مرور 50 عاما على التعاون في مجال البناء بين البلدين، وسيحضر المنتدى السنوي لمبادرة مستقبل الاستثمار كضيف شرف لشرح أوجه قوة كوريا الجنوبية كشريك استثماري، ومناقشة حاضر ومستقبل التعاون بين كوريا الجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط.

(جديد) الرئيس يون يبدأ زيارة دولة للمملكة العربية السعودية - 2

ومن المقرر أن يتوجه "يون" يوم الثلاثاء إلى الدوحة في زيارة تستغرق يومين، وتأتي في الوقت الذي ستحتفل فيه الدولتان بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما العام المقبل.

وبالإضافة إلى عقد قمة مع الأمير "تميم"، سيزور "يون" معرض البستنة الدولي لعام 2023 والذي يضم جناحا لكوريا الجنوبية، وسيحضر منتدى أعمال بمشاركة حوالي 300 من قادة الأعمال من كلا البلدين، وسيزور المدينة التعليمية للتحدث مع القادة القطريين الشباب.

وقال "كيم": "من خلال الزيارة المقبلة إلى قطر، نخطط لتوسيع تعاوننا، الذي تركز سابقا على الطاقة والبناء، ليشمل الاستثمار والدفاع والزراعة والثقافة والتبادلات الشعبية، والدفع باتجاه برامج التعاون التي من شأنها تمكين شعبينا من الشعور بالمصالح".

وتمثل المملكة العربية السعودية وقطر معا 38% من واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام و21% من وارداتها من الغاز.

وسيرافق "يون" وفد أعمال يضم 130 عضوا إلى المملكة العربية السعودية، ووفد أعمال يضم 59 عضوا إلى قطر، وفقا لـ "تشوي".

ويضم الوفد الرئيس التنفيذي لشركة "سامسونغ" للإلكترونيات "لي جيه-يونغ"؛ والرئيس التنفيذي لمجموعة "هيونداي موتور" "جونغ أوي-سون"؛ ورئيس مجموعة "جي إس" "هوه تيه-سو" وغيرهم من قادة التكتلات الاقتصادية.

وسوف يعود "يون" إلى كوريا الجنوبية في وقت مبكر من يوم الخميس. وسترافقه في الرحلة السيدة الأولى "كيم كيون-هي".
 

كوريا الجنوبية والسعودية في المرحلة النهائية من محادثات التعاون واسع النطاق في صناعة الدفاع​






وصلت كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية إلى المرحلة النهائية من المحادثات حول التعاون واسع النطاق في صناعة الدفاع في مجالات تشمل أنظمة الدفاع المضادة للطائرات والأسلحة النارية، حسبما ذكر مسؤول رئاسي كوري جنوبي يوم الأحد.

أعلن ذلك النائب الرئيسي لمستشار الأمن الوطني "كيم تيه هيو" للصحفيين أثناء مرافقته للرئيس الكوري الجنوبي يون-سيوك يول في زيارة دولة تستغرق أربعة أيام إلى المملكة العربية السعودية.

كوريا الجنوبية والسعودية في المرحلة النهائية من محادثات التعاون واسع النطاق في صناعة الدفاع - 1

وقال "إن صناعة الدفاع تبرز كمحيط أزرق في تعاوننا مع المملكة العربية السعودية". "إن مناقشات التعاون واسع النطاق في مجال صناعة الدفاع هي في مرحلتها النهائية، وتنطوي على مجالات مختلفة مثل أنظمة الدفاع المضادة للطائرات والأسلحة النارية."

وأضاف كيم أن الجانبين يناقشان برامج التعاون في مجال صناعة الدفاع، وهي ليست لمرة واحدة، ولكنها "طويلة الأمد ومنهجية".

وقال: "نعتزم التعاون بحيث تساعد أنظمة الأسلحة لدينا التي تستخدم تقنياتنا الممتازة في صناعة الدفاع على تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة العربية السعودية، وسيكون هذا بمثابة قوة صلبة لمواصلة توسيع إنجازاتنا في صادرات الصناعة الدفاعية"، مشيراً إلى أن صادرات صناعة الدفاع في كوريا الجنوبية وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث بلغت قيمتها 17.3 مليار دولار أمريكي في العام الماضي.

في وقت سابق من اليوم، عقد يون قمة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتبادلا وجهات النظر حول الصراع بين إسرائيل وحماس، بحسب كيم.

وقال كيم "لقد أكدا توافقهما على ضرورة وقف تدهور الوضع الإنساني، وقال يون إن جمهورية كوريا ستؤدي الدور المطلوب وتسهم في الاستقرار الإقليمي واستعادة السلام".

وأضاف أن الجانبين اتفقا على إصدار بيان مشترك يلخص تعاونهما في جميع القطاعات ويحدد اتجاهه المستقبلي، ويقومان حاليًا بوضع اللمسات النهائية على النص.
 
1698026908202.png





وقّعت السعودية وكوريا الجنوبية عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، مساء اليوم الأحد في الرياض، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الكوري يون سوك يول، الذي يزور المملكة لمدة يومين.

شملت الاتفاقيات، إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومبادرة واحة الهيدروجين للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والنظيف، واتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية.

بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تعاون إحصائي مشترك بين الهيئة العامة للإحصاء السعودية وهيئة الإحصاء الكورية، ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة ووزارة سلامة الغذاء والدواء الكورية للتعاون في مجالات الغذاء والمنتجات الطبية.

الحصيلة الاستثمارية
كانت وكالة أنباء "يونهاب" الرسمية (Yonhap News Agency) نقلت عن مكتب الرئيس يول، اليوم الأحد، أنه سيجري توقيع 51 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تناهز 15.6 مليار دولار، خلال زيارته إلى السعودية.

إلى جانب الاتفاقيات الرسمية، سيتم خلال منتدى الاستثمار الكوري-السعودي، الذي يتزامن مع مرور 50 عاماً من بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، توقيع مجموعة مذكرات تفاهم وشراكات بين القطاع الخاص السعودي والكوري، وفقاً لما ذكره السكرتير الرئاسي للشؤون الاقتصادية تشوي سانغ موك للوكالة.

تتنوع هذه الاتفاقيات، لتشمل مجالات السيارات، والتطوير العقاري، وتحلية المياه، والطاقة، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والسياحة، وسلاسل الإمداد، والصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية، والنقل، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، وفقاً لمراسلي "الشرق" في الرياض.

وأفاد ابراهيم المبارك، مساعد وزير الاستثمار السعودي، في كلمة اليوم، إلى أن منتدى الاستثمار الكوري-السعودي العام الماضي شهد توقيع 26 اتفاقية بقيمة 30 مليار دولار، ما يرفع إجمالي حجم الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خلال عامين إلى أكثر من 45 مليار دولار.

رؤية مشتركة
شهدت العلاقات السعودية الكورية تطوراً مطرداً، على مدى أكثر من 5 عقود، تُوج بإطلاق "الرؤية السعودية الكورية 2030" في عام 2017، والتي تضمنت 40 مشروعاً ومبادرة لتأسيس الشراكة بين البلدين في 5 مجالات هي: الطاقة والتصنيع، والبنية التحتية الذكية والتحول الرقمي، وبناء القدرات، والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والاستثمار، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" بمناسبة زيارة الرئيس الكوري الجنوبي إلى المملكة.

تُعد المملكة المورّد الأكبر للبترول إلى كوريا الجنوبية، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2021 نحو 26.5 مليون دولار، وسجّل الميزان التجاري فائضاً لصالح السعودية بقيمة 19.6 مليون دولار

كما جذبت المملكة 132 استثماراً كورياً، بإجمالي رأسمال يتجاوز 3 مليارات دولار. وفي المقابل، تملك 3 من أبرز الشركات السعودية، هي "أرامكو" و"سابك" و"أكوا باور"، استثمارات في كوريا الجنوبية برأسمال يبلغ 6.35 مليارات دولار.
 

صندوق الاستثمارات السعودي و"هيونداي" يتفقان على إنشاء مصنع للسيارات

المصنع يستهدف إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً باستثمارات 480 مليون دولار

%70 حصة الصندوق في المشروع والشركة الكورية توفر الدعم التقني والتجاري

اتفاقية جديدة لتوريد حافلات نقل جماعي هيدروجينية صفر انبعاثات إلى المملكة


1698027128753.png



وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة هيونداي موتور، اتفاقية لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة، باستثمارات تُقدر بـ1.8 مليار ريال (نحو 480 مليون دولار)، بحسب بيان صادر عن الصندوق اليوم.

تبلغ حصة الصندوق في المشروع المشترك 70%، في حين ستمتلك الشركة الكورية 30% لتكون شريكاً تكنولوجياً استراتيجياً لتطوير المصنع عبر توفير الدعم التقني والتجاري.

يستهدف المشروع، الذي جرى الإعلان عنه على هامش ملتقى الأعمال السعودي الكوري الذي عُقد اليوم في الرياض، إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً، بينها سيارات تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي وأخرى كهربائية، وتشمل الخطط وضع حجر الأساس للمصنع العام المقبل، وبدء الإنتاج في عام 2026.

وقّعت السعودية وكوريا الجنوبية، مساء اليوم عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الكوري يون سوك يول، الذي يزور المملكة لمدة يومين، ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الرسمية عن مكتب الرئيس يول، أنه سيجري توقيع 51 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تناهز 15.6 مليار دولار.


زيادة قدرات التصنيع
يقود صندوق الاستثمارات العامة، عملية التحول على مستوى قطاع المركبات والنقل، تساهم الاتفاقية في زيادة القدرات المحلية في مجال التصنيع والبنية التحتية، والإسهام في زيادة قوة سلاسل الإمداد في المملكة والعالم.

يوفر المصنع آلاف فرص العمل الجديدة مع إتاحة نقل الخبرات والتجارب، كما يشكل توطين الإنتاج الصناعي لمركبات هيونداي موتور العالمية ركيزة أساسية تدعم وتسرع تطور منظومة قطاع السيارات والتنقل في المملكة وجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع والاقتصاد المحلي بشكل عام، بحسب البيان.

تتماشى الاتفاقية مع الاستثمارات التي يمتلكها الصندوق في شركتي "لوسيد" و"سير"، وتعزز قوة سلسلة القيمة المحلية في مجال صناعة السيارات والتنقل، بحسب يزيد بن عبدالرحمن الحميّد، نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الصندوق السعودي.

أعلن صندوق الاستثمارات السعودي، مؤخراً عن إطلاق الشركة الوطنية للاستثمار في قطاع السيارات والتنقل "تسارُع"، المتخصصة في تطوير القدرات المحلية لسلاسل إمداد قطاع السيارات والتنقل في المملكة. كما أعلن كل من الصندوق والشركة السعودية للكهرباء إطلاق شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية وتوفير ما يزيد عن 5000 شاحن سريع بحلول عام 2030.


حافلات هيدروجينية
على صعيد متصل، قال نبيل ناشي مدير الأعمال الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة هيونداي، في مقابلة مع "الشرق" إن الشركة وقّعت اتفاقية مع الشركة السعودية للنقل العام "سابتكو" و"إير برودكتس قدرة" و"أوتوموتيف تكنولوجي سنتر"، لتوريد حافلات نقل جماعي هيدروجينية "صفر انبعاثات" إلى السعودية.

تستهدف الشركة الكورية الجنوبية الاستفادة من الفرص الواعدة والمشروعات الكبرى في المملكة عبر تكثيف استثماراتها خلال الفترة المقبلة، بحسب ناشي.

تُعد مجموعة هيونداي موتور ثالث أكبر شركة للسيارات في العالم بناءً على عدد الوحدات المبيعة، ولديها العديد من المساهمات في المجالات التكنولوجية والتصميمية والتطويرية، إلى جانب الخبرات التشغيلية في تصنيع السيارات.
 

الرئيس الكوري «يون» وولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» يتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية الثنائية​


1698027272769.png




اتفق الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" على تعميق وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال قمتهما في الرياض اليوم الأحد، حسبما ذكر المكتب الرئاسي الكوري.

وأجرى الزعيمان محادثات في قصر اليمامة في اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقوم بها "يون" إلى المملكة العربية السعودية والتي تستغرق 4 أيام، والتي جاءت في الوقت الذي يستكشف فيه الجانبان مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي تتجاوز القطاعات التقليدية للبناء والطاقة.

وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي إن الرئيس "يون" والأمير "محمد" «اتفقا على تعميق وتطوير الشراكة الاستراتيجية الموجهة نحو المستقبل بين البلدين»، في إشارة إلى الشراكة التي تأسست في نوفمبر الماضي خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى سيئول.

كما رحب الزعيمان بالتوقيع على مذكرة تفاهم تحدد تفاصيل "لجنة الشراكة الاستراتيجية" التي قررا تشكيلها خلال زيارة نوفمبر.

وقال ولي العهد الأمير "محمد" إنه يرحب بزيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى المملكة العربية السعودية، قائلا إنه يعتزم مواصلة تطوير التعاون العملي في مختلف المجالات مع كوريا الجنوبية، وهي دولة تعاون رئيسية في استراتيجية التنمية الوطنية "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية، وأعرب عن أمله في التواصل والتعاون المتكرر مع الرئيس "يون سيوك-يول" لتحقيق هذه الغاية، وفقا للمكتب الرئاسي.

يُذكر أن "رؤية 2030" هي خريطة طريق يشرف عليها ولي العهد للانتقال بالبلاد من الاقتصاد المرتكز على النفط.

وأشاد "يون" خلال القمة بالإنجازات العملية التي تحققت بين البلدين منذ نوفمبر الماضي، بما في ذلك حفل وضع حجر الأساس لمشروع "شاهين"، الذي يهدف إلى بناء مصنع بتروكيماويات واسع النطاق في مدينة "أولسان" الكورية الجنوبية. وتقود المشروع شركة "إس-أويل"، وهي شركة تكرير النفط رقم 3 في كوريا الجنوبية، والتي تمتلك فيها شركة النفط العملاقة "أرامكو السعودية"، التي تديرها الدولة، أكبر حصة.

كما طلب "يون" من ولي العهد والحكومة السعودية مساعدة الشركات الكورية الجنوبية على المشاركة في مشاريع التنمية الضخمة في الدولة العربية، بما في ذلك المشاريع في نيوم والقدية والبحر الأحمر.

وقال المكتب الرئاسي: «أكد الرئيس "يون" أن كوريا الجنوبية هي الشريك الأمثل للمملكة العربية السعودية في عصر ما بعد النفط، وأضاف أنه من المشجع أن تتطور العلاقات الثنائية من المجالات التقليدية للطاقة والبناء إلى شراكة صناعية متطورة تنتج بشكل مشترك السيارات والسفن. كما أعرب عن أمله أن يتوسع التعاون أيضا ليشمل مجالات السياحة والتبادل الثقافي».

وتبادل الزعيمان الآراء حول الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وسط تزايد عدم الاستقرار المحيط بالصراع بين إسرائيل وحماس.

وقال المكتب الرئاسي: «قال الرئيس "يون" إن الحكومة الكورية ستقدم التعاون اللازم، بما في ذلك المساعدة الإنسانية».

وقال "يون" أيضا إنه يأمل أن تمارس المملكة العربية السعودية، باعتبارها دولة رئيسية في سوق الطاقة ومصدرا للنفط الخام، قيادتها لتحقيق استقرار السوق، وسط حالة عدم اليقين المتزايدة في سوق النفط العالمية.
 
1698061032536.png






وقعت شركة النفط الوطنية الكورية مع أرامكو السعودية اتفاقية لتخزين النفط الخام بشكل مشترك في كوريا الجنوبية بحجم 5.3 ملايين برميل.

قالت شركة النفط الوطنية الكورية اليوم الاثنين إنها وقعت الاتفاقية مع أرامكو خلال منتدى الاستثمار الكوري - السعودي الذي أقيم في يوم 22 أكتوبر(بالتوقيت المحلي) بمناسبة زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول إلى السعودية.

وبموجب الاتفاقية، سيتم تخزين 5.3 ملايين برميل من النفط الخام في منشأة تخزين في مدينة أولسان بكوريا الجنوبية.

وتقوم أرامكو بتخزين النفط الخام في منشأة التخزين في أولسان خلال وقت السلم، وتبيعه ليس فقط في كوريا الجنوبية ولكن أيضا في الخارج. وسيكون لكوريا الجنوبية حقوق الأولوية في شراء ما يصل إلى 5.3 ملايين برميل من النفط في حالات الطوارئ المتعلقة بالعرض والطلب.

وتسعى شركة النفط الوطنية الكورية للتخزين المشترك للنفط الخام مع الدول المنتجة للنفط الرئيسية في الشرق الأوسط.

وخلال زيارة الرئيس يون إلى الإمارات في يناير، وقعت الشركة اتفاقية للتخزين الدولي المشترك للنفط الخام. وبموجب الاتفاقية حصلت الشركة على حقوق الأولوية في شراء 4 ملايين برميل.

وتمتلك الحكومة الكورية الجنوبية حاليا احتياطي النفط الاستراتيجي البالغ نحو 96 مليون برميل وهو ما يكفي لاستخدامه لأكثر من 120 يوما ووفقا لوكالة الطاقة الدولية.
 
الروابط بين السعودية و كوريا تمتد لاكثر من الف عام من قام بتسمية كوريا وهو اسمها التي تفتخبر به حاليًا هم العرب


 
1698158886293.png





أجرى الرئيس "يون سيوك-يول" محادثات خاصة مع ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء "محمد بن سلمان آل سعود" اليوم الثلاثاء، حسبما قالت كبيرة المساعدين الرئاسيين للشؤون الصحفية "كيم أون-هيه".

والتقى "يون" مع الأمير "محمد" في دار الضيافة التي أقام "يون" بها وتحادثا لمدة 23 دقيقة بدءا من الساعة 12:10 ظهرا.

ولم يتم ترتيب المحادثات مسبقا، ولم يحضرها أي شخص إلا مترجمة، وفقا للمكتب الرئاسي.

وبعد محادثاتهما، توجه الرئيس "يون سيوك-يول" إلى منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بسيارة قادها ولي العهد السعودي "محمد".

ودخل الرئيس "يون" والأمير "محمد" المنتدى معا، ولم يغادر الأمير القاعة أثناء كلمة الرئيس "يون" ولقائه بعدد من الشخصيات الرئيسية.
1698158990988.png
 
تجربتنا في السعودية مع الكوريين منذ بداية السبعينات الميلادية من افضل تجارب التعاون الاقتصادي الدولي دولتينا كانتا في بداية طريق التنمية و حصل تعاون مثمر خصوصا في مجال المقاولات اغلب مشاريع التنمية و البنية التحتية الكبيرة في السعودية و التي وصلت قيمتها في ذلك الوقت الى 600 مليار ريال نفذتها شركات كورية شركة مثل هيونداي لم تصل الى ما وصلت اليه اليوم بدون هذا التعاون مشاريع السعودية مثلت 62% من حجم مشاريع التعمير للشركات الكورية بالخارج حجم العمالة الكورية وصل الى 720 الف عامل لكن مع الاسف تقلص هذا التعاون عندما استبدلنا العمالة الكورية الجنوبية الماهرة بعمالة عربية

2.jpeg
 
تجربتنا في السعودية مع الكوريين منذ بداية السبعينات الميلادية من افضل تجارب التعاون الاقتصادي الدولي دولتينا كانتا في بداية طريق التنمية و حصل تعاون مثمر خصوصا في مجال المقاولات اغلب مشاريع التنمية و البنية التحتية الكبيرة في السعودية و التي وصلت قيمتها في ذلك الوقت الى 600 مليار ريال نفذتها شركات كورية شركة مثل هيونداي لم تصل الى ما وصلت اليه اليوم بدون هذا التعاون مشاريع السعودية مثلت 62% من حجم مشاريع التعمير للشركات الكورية بالخارج حجم العمالة الكورية وصل الى 720 الف عامل لكن مع الاسف تقلص هذا التعاون عندما استبدلنا العمالة الكورية الجنوبية الماهرة بعمالة عربية

مشاهدة المرفق 634739
للأسف توقف تعاملنا معهم. الصوره المرفقة على اليمين شغل كوري. على اليسار شغل مقاول عربي .
 
تجربتنا في السعودية مع الكوريين منذ بداية السبعينات الميلادية من افضل تجارب التعاون الاقتصادي الدولي دولتينا كانتا في بداية طريق التنمية و حصل تعاون مثمر خصوصا في مجال المقاولات اغلب مشاريع التنمية و البنية التحتية الكبيرة في السعودية و التي وصلت قيمتها في ذلك الوقت الى 600 مليار ريال نفذتها شركات كورية شركة مثل هيونداي لم تصل الى ما وصلت اليه اليوم بدون هذا التعاون مشاريع السعودية مثلت 62% من حجم مشاريع التعمير للشركات الكورية بالخارج حجم العمالة الكورية وصل الى 720 الف عامل لكن مع الاسف تقلص هذا التعاون عندما استبدلنا العمالة الكورية الجنوبية الماهرة بعمالة عربية

مشاهدة المرفق 634739
احد الاسباب هي الصحوة

كان الخطاب الصحوي وقتها ينادي بأن بطون المسلمين اولى، فبدأنا بالتخلص من الايدي العاملة الماهرة من دول مثل كوريا وتحولنا الى استيراد عمالة رخيصة من مصر والاردن وسوريا وباكستان وبنجلاديش وغيرها.
 
تجربتنا في السعودية مع الكوريين منذ بداية السبعينات الميلادية من افضل تجارب التعاون الاقتصادي الدولي دولتينا كانتا في بداية طريق التنمية و حصل تعاون مثمر خصوصا في مجال المقاولات اغلب مشاريع التنمية و البنية التحتية الكبيرة في السعودية و التي وصلت قيمتها في ذلك الوقت الى 600 مليار ريال نفذتها شركات كورية شركة مثل هيونداي لم تصل الى ما وصلت اليه اليوم بدون هذا التعاون مشاريع السعودية مثلت 62% من حجم مشاريع التعمير للشركات الكورية بالخارج حجم العمالة الكورية وصل الى 720 الف عامل لكن مع الاسف تقلص هذا التعاون عندما استبدلنا العمالة الكورية الجنوبية الماهرة بعمالة عربية

مشاهدة المرفق 634739
ولله ان اكبر خسارة اننا جبنا مقاولين عربيين ناس جهله ولله فرق السماء عن الأرض
 
احد الاسباب هي الصحوة

كان الخطاب الصحوي وقتها ينادي بأن بطون المسلمين اولى، فبدأنا بالتخلص من الايدي العاملة الماهرة من دول مثل كوريا وتحولنا الى استيراد عمالة رخيصة من مصر والاردن وسوريا وباكستان وبنجلاديش وغيرها.
نعم كان فيه توجة في الاعلامي العربي في في ذلك الوقت يدعوا الي استقدام العمالة العربية من منطلقات عروبية و ان العرب اولى من غيرهم لكن هل الصحوة كان لها دور لا اعتقد
 
نعم كان فيه توجة في الاعلامي العربي في في ذلك الوقت يدعوا الي استقدام العمالة العربية من منطلقات عروبية و ان العرب اولى من غيرهم لكن هل الصحوة كان لها دور لا اعتقد
لا كان التوجه صحوي وليس عروبي.
 
احد الاسباب هي الصحوة

كان الخطاب الصحوي وقتها ينادي بأن بطون المسلمين اولى، فبدأنا بالتخلص من الايدي العاملة الماهرة من دول مثل كوريا وتحولنا الى استيراد عمالة رخيصة من مصر والاردن وسوريا وباكستان وبنجلاديش وغيرها.
مالها علاقة الصحوة القرار حكومي بتبادل مصالح مع الدول العربية وبعض الدول الإسلامية وبالاخص التجار والهوامير العامل العربي والمسلم ياخذ راتب نصف راتب الكوري ولو صارت مشكلة بدهان سير مسؤول في حكومته يفرشه لك
السبب الأول هم التجار وكبارهم بالأخص اللي همهم يعبي البطن بحلال او حرام مافرقت
 
تجربتنا في السعودية مع الكوريين منذ بداية السبعينات الميلادية من افضل تجارب التعاون الاقتصادي الدولي دولتينا كانتا في بداية طريق التنمية و حصل تعاون مثمر خصوصا في مجال المقاولات اغلب مشاريع التنمية و البنية التحتية الكبيرة في السعودية و التي وصلت قيمتها في ذلك الوقت الى 600 مليار ريال نفذتها شركات كورية شركة مثل هيونداي لم تصل الى ما وصلت اليه اليوم بدون هذا التعاون مشاريع السعودية مثلت 62% من حجم مشاريع التعمير للشركات الكورية بالخارج حجم العمالة الكورية وصل الى 720 الف عامل لكن مع الاسف تقلص هذا التعاون عندما استبدلنا العمالة الكورية الجنوبية الماهرة بعمالة عربية

مشاهدة المرفق 634739

اذكر هذي الايام الجميلة

واقارن اعمال اليوم مع الاعمال القديمة فرق شاسع
 
اذكر هذي الايام الجميلة

واقارن اعمال اليوم مع الاعمال القديمة فرق شاسع
كله من تقديم المقاول المحلي بصلاحية مفتوحة فيستقدم ارخص عمالة حتى بدون تدريب عشان يوفر ويزيد ارباحه واذا خلص المشروع واكل الفلوس فكهم في الشارع
الوحيد اللي كانت عمالته مدربه ولايفلتهم هو بن لادن الباقين يخلص المشروع فكهم في الشارع
 
مالها علاقة الصحوة القرار حكومي بتبادل مصالح مع الدول العربية وبعض الدول الإسلامية وبالاخص التجار والهوامير العامل العربي والمسلم ياخذ راتب نصف راتب الكوري ولو صارت مشكلة بدهان سير مسؤول في حكومته يفرشه لك
السبب الأول هم التجار وكبارهم بالأخص اللي همهم يعبي البطن بحلال او حرام مافرقت
الا لها علاقة
التوجه العام كان صحوي لذلك الحكومة تماشت معه
التأشيرات للعمالة من دول مصر وباكستان وبنجلاديش وسوريا كانت ارخص بكثير بسبب انهم مسلمين و وقتها طلعت سالفة بطون المسلمين اولى وانهم يتحدثون العربية ومن هالكلام الفاضي اللي قاعدين ندفع ثمنه الان
 
عودة
أعلى