مفيش أي ضمان لانسحاب اليهود من القطاع
كشفت صحيفة الجريدة الكويتية عن المقترح الجديد للصفقة بين إسرائيل وحركة حماس. وبحسب التقرير، يركز الاقتراح على ثلاث مراحل تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، وتؤدي إلى تسوية شبه كاملة في قطاع غزة تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع.
وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين يعيشون في غزة مقابل إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم 300 أسير فلسطيني من كبار السجناء، تحددهم إسرائيل
وتحدد المرحلة الثانية انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نيتزر، وتبادل معظم جثث المختطفين وجثث قيادات حماس التي أسرتها إسرائيل، وخروج عناصر حماس من غزة عبر معبر رفح إلى مصر، مع بداية دخول قوات من السلطة الفلسطينية معززة بقوات عربية ودولية إلى القطاع
وتشمل المرحلة الثالثة انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا وشمال قطاع غزة، واستكمال دخول قوات السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتبادل الجثث المتبقية بين الجانبين، ومن بينها جثمان يحيى. السنوار، القيادي السابق في حماس، الذي قتلته إسرائيل مؤخرًا في حي تل السلطان في رفح خلال تبادل لإطلاق النار.
كما أشارت الصحيفة الكويتية إلى أن عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء لا يتجاوز 25 غالبيتهم من المدنيين. وتظهر المعلومات أن قطر ومصر تأملان أن توافق حماس على مقترح إنهاء الحرب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع غزة، على أن تكون هناك عملية إعادة إعمار بحضور السلطة الفلسطينية بعد ذلك، هذا في ضوء كون حماس أعلنت من حيث المبدأ أنها ستقبل دخول السلطة وقواتها في إدارة قطاع غزة بعد الحرب
لازم يبقى فيه قوة قاهرة تحكم عليها بالعقاب الشديد في حالة مخالفة الصفقة الحالية واللي هي أكيد هتخالفها