والله العظيم أنت مدلس ومزور للنص التاريخي وتكابر فقط لإثبات تزييفك وهذا لن ينفعك للأن الحقائق التاريخية موثقة في المراجع والمصادر العربية والأجنبية حتى من بلدك..يكفي أنك لاتفرق بين الفقيه عبد الله بن ياسين الجازولي السوسي المغربي وبين يحي بن إبراهيم الجدالي الشنقيطي الموريتاني الذي إستقدمه من القيروان من اجل نشر الإسلام الصحيح ومحاربة البدع والإنحرافات ..
هل القبائل الموريتانية جدالة ولمتونة مغربية يامزور؟...تحاول إثبات كذبك وتدليسك من نفي موريتانية الدولة المرابطية المثبتة منذ قرون وفيها تأسست حركة المرابطين على يد المؤسس الأول الامير يحي بن إبراهيم الجدالي الشنقيطي مع الفقيه عبد الله بن ياسين الذي لم يتعدى دوره الدعوي والتوعوي حتى جاء يوسف بن تاشفين اللمتوني الموريتاني وغزا المغرب وقضى على دولة بورغواطة في معركة قتل فيها عبد الله بن ياسين ،وأسس مراكش المرابطية ..
أما المؤرخ الرحالة الادريسي
حيث توفي سنة 1164 ميلادي فيذكر لنا في كتابه نزهة المشتاق
ان المغرب الاوسط تتبع له المدن التالية
قسنطينة و جيجل و سطيف و بجاية و جزائر بن مزغنة و تلمسان ووهران ووجدة و مليلية و تيارت ومقرن ونقاوس بباتنة و مسيلة بخنشلة و قال المؤرخ ان الغلب على هذه الديار هم البربر (الامازيغ)
إقرأ جيدا النص في الصفحة222 وكفاك تلاعب بالنص فلايعقل أن تكون أشير في وسط الجزائر وعاصمة الزيريين مغربية؟!!
مشاهدة المرفق 607226
وادي ملوية الحد الفاصل بين المغرب الأوسط والمغرب الأقصى
أما خط التقسيم بين المغربين فهو وادي ملوية مع جبال تازا، وهو ما قرره صاحب الاستبصار قائلا: "
وقد ذكرنا أن آخر بلاد المغرب الأوسط وأول بلاد المغرب بلاد تازا، وهي جبال عظيمة حصينة". وحدده بدقة أيضا ابن خلدون، ونص كلامه هو:
"وأما نهر ملوية آخر المغرب الأقصى فهو نهر عظيم منبعه من فوهة في جبال قبلة تازي ويصب في البحر الروماني عند غساسة، وعليه كانت ديار مكناسة المعروفة بهم في القديم".
ويعتبر هذا الوادي الفاصل بين المغربين من الأنهار الكبرى ببلاد المغرب لما عليه من نظر واسع وقرى كثيرة وعمائر متصلة، وهي كلها تسقى منه، وهو يصب على بعد عشرة أميال شرق مدينة مليلة في البحر الرومي (المتوسط). ومن روافده نهر زيز ونهر سجلماسة. واستمر هذا الوادي حدا فاصلا بين المغربين حتى عند الجغرافيين المتأخرين كليون الأفريقي (تـ 957هـ)
الذي جعله نهاية لمملكة فاس شرقا ونهاية لمملكة تلمسان غربا. وكذلك لدى المتأخرين من المؤرخين
كالناصري الذي يرى أن الحد الشرقي للمغرب الأقصى هو وادي ملوية مع جبال تازا.
وتقع هذه الحدود بين المغربين والمفصولة بوادي ملوية ضمن الواجهة الشمالية، وقد أوصلها جنوبا صاحب الإستبصار إلى مدينة تيزيل وهي مدينة في أول الصحراء وعلى الطريق إلى سجلماسة، وهذا بالنسبة للمغرب الأوسط، أما بالنسبة للمغرب الأقصى فإلى بلاد ملوية وأحوازها أي
أول بلاد سجلماسة إلى الصحراء، وبعد ذلك لا نجد حدودا ولا فواصل في الصحراء بين المغربين.
يشترك المغربان الأوسط والأقصى في حدوديهما الأفقية الشمالية والجنوبية أي البحرية الرومية (المتوسطية) والرملية الصحراوية، كما يشتركان في حدهما العمودي وهو
نهر ملوية الذي يمثل نهاية المغرب الأوسط غربا وبداية المغرب الأقصى شرقا.
أما ابن خلدون فيرى أن "المغرب الأوسط هو في الأغلب ديار زناتة ... وقاعدته لهذا العهد تلمسان وهي دار ملكه ويجاوره من جهة المشرق بلاد صنهاجة من الجزائر ومتيجة والمدية وما يليها إلى بجاية". وهذا ما يذهب إليه التنسي أثناء حديثه عن دولة السليمانيين أبناء عمومة أدارسة فاس حين استدعى محمد بن سليمان ابن عمه إدريس الثاني ليستعين به على البلاد المشرقية وفي ذلك يقول: "وقدم إلى بلاده وترك المغرب الأوسط بيد ابن عمه". وهو ما يؤكده أيضا صاحب الثغر الجماني بقوله:
"والمغرب الأوسط حدّه من وادي ملوية إلى بجاية".
مشاهدة المرفق 607234
مشاهدة المرفق 607235مشاهدة المرفق 607236
ايضا في الجزء السادس من كتاب العبر لابن خلدون يقول ان وجدة وبني يزناسن التابعة الان للمملكة المغربية كانت جزء من المغرب الاوسط
مقتبس من كلام ابن خلدون
ثم نهض يوسف بن تاشفين سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة بعدها إلى الريف وافتتح كرسيف ومليلة وسائر بلاد الريف وخرّب مدينة نكور فلم تعمّر بعده ثم نهض في عساكره المرابطين إلى بلاد المغرب الأوسط فافتتح مدينة وجده وبلاد بني يزتاسن ثم افتتح مدينة تلمسان واستلحم من كان بها من مغراوة، وقتل العبّاس بن بختي أمير تلمسان وأنزل محمد بن تيغمر المستوفي بها في عساكر المرابطين، فصارت ثغرا لملكه. ونزل بعساكره واختطّ بها مدينة تاكرارت بمكان محلته، وهو اسم المحلّة بلسان البربر. ثم افتتح مدينة تنس ووهران وجبل وانشريس إلى الجزائر، وانكفأ راجعا إلى المغرب فاحتلّ مراكش سنة خمس وسبعين وأربعمائة ولم يزل محمد بن تيغمر واليا بتلمسان إلى أن هلك، وولي بعده أخوه تاشفين
وأما ليون الافريقي في كتابه وصف افريقيا بين القرن 15 و 16 ميلادي
ذكر ان مدينة تلمسان وهي عاصمة مملكة تلمسان الزيانية التابعة للمغرب الاوسط حدودها تصل الى نهر ملوية
مشاهدة المرفق 607239
و عند بداية الحكم العثماني للمغرب الاوسط في القرن 16 م
جاء في مذكرات خير الدين بربروس الصفحة 86 ان مدينة تلمسان هي جزء من بلاد الجزائر
مشاهدة المرفق 607243