ضرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي حكم دولته منذ 1971وحتى 2004 أنبل الأمثلة للبطولة التي لعبتها دولة الإمارات العربية المتحدة في حرب أكتوبر المجيدة
وتجلت مواقفه على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والدبلوماسي والإعلامي ايضا.
السلاح الاقتصادي
بدأ الدعم الاقتصادي لمصر من قبل مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عقب نكسة 5 يونيو 1967 والعدوان الذي شنته اسرائيل على دول مصر وسوريا والأردن وانتهت باحتلال سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان
وضع الشيخ زايد امكانات دولته الاقتصادية في خدمة مصر والقوات المسلحة ويكفى أنه أول حاكم عربي يعلن تبرع بلاده بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني لصالح المعارك في الاراضي العربية المحتلة
وفي ثالث أيام الحرب الدائرة على اض سيناء والجبهات العربية، اعلن الشيخ زايد عن دعمه حرب العرب حتى آخر فلس في خزينة الإمارات.
كما استدان مؤسس الإمارات العربية المتحدة من البنك الدولي
باقتراض مليار دولار من البنك الدولى وتحويلها للاتحاد السوفيتى حينئذ تحت حساب الأسلحة التى تحتاجها مصر وسوريا للحرب الدائرة في سيناء والجبهات العربية
وداخليا، أجبر مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة موظفي دولته على التبرع براتب شهر كامل لصالح دعم الجيش المصري
وبالإضافة إلى ذلك، طلب الشيخ زايد من سفير الإمارات فى العاصمة البريطانية لندن، بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء كل المعروض منها في دول أوروبا وإرسالها مع مواد طبية وعدد من عربات الإسعاف؛ ليعالج فيها الجنود المصريون والسوريون والفلسطنيون واعانات تموينية بصورة عاجلة مع بدء الحرب، دون مقابل
سلاح النفط
اصدر الشيخ زايد، اوامره إلى وزير النفط الإماراتي في 1973 الدكتور مانع العتيبة، بعقد مؤتمر صحفي عاجل، للإعلان عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت قطع امدادات النفط بالكامل عن الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الدول الداعمة لإسرائيل سواء سياسيا أو عسكريا
وكان موقف الشيخ زايد حينها هو أول موقف حاسم لقائد عربي بقطع إمدادات النفط عن الغرب دعما لمصر بعد القرارات التي خرج بها اجتماع الكويت والذي دعت اليه المملكة العربية السعودية لبحث موقف الدول المصدرة للنفط في الحرب وكان الإجماع بخفض إنتاج النفط 5% معلنا قوله المأثور « النفط ليس أغلى من الدم العربي»
وفور إعلان الشيخ زايد، توالت قرارات قادة الدول العربية باتخاذ نفس النهج وهو ما سجله الرئيس الجزائري هواري بومدين في مؤتمر قمة دول الأوبك بالجزائر عام 1975، وفي كلمته الافتتاحية أشاد بموقف مؤسس دولة الإمارات البطولي.
كما أسهم الشيخ زايد بدور فاعل لدولة الإمارات في توقيع اتفاقية جنيف المعدلة بين الدول المنتجة للنفط لتقليل الإنتاج بنسبة ١٥٪ من خلال اجتماع الأوبك.
سلاح السياسة
قال الشيخ زايد إن «المعركة هي معركة الوجود العربي كله ومعركة أجيال كثيرة قادمة علينا أن نورثها العزة والكرامة»
وانطلاقا من ذلك، دعم مؤسس الامارات مصر، في حرب 1973 على المحفل الدولي وسعى وتمكن من حشد التأييد لها من خلال المؤتمر الذي عقده في العاصمة البريطانية لندن وهو ما وكان له صدى دوليا انعكس من خلال مطالبة شعوب العالم بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لسيناء والأراضي العربية المحتلة.
وصدحت كلمات الشيخ زايد لتجد أصدائها ردا فاعلا على المحفل الدولي حين قال: «سنقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، ما تقوم به الإمارات نحو مصر هو نقطة ماء في بحر مما قامت به مصر نحو العرب، ونهضة مصر نهضة للعرب كلهم»
سلاح الإعلام
أمر الشيخ زايد بتقديم جميع انواع التسهيلات لرجال الإعلام الذين يريدون السفر إلى الجبهة المصرية والسورية.
وتجلت مواقفه على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والدبلوماسي والإعلامي ايضا.
السلاح الاقتصادي
بدأ الدعم الاقتصادي لمصر من قبل مؤسس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عقب نكسة 5 يونيو 1967 والعدوان الذي شنته اسرائيل على دول مصر وسوريا والأردن وانتهت باحتلال سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان
وضع الشيخ زايد امكانات دولته الاقتصادية في خدمة مصر والقوات المسلحة ويكفى أنه أول حاكم عربي يعلن تبرع بلاده بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني لصالح المعارك في الاراضي العربية المحتلة
وفي ثالث أيام الحرب الدائرة على اض سيناء والجبهات العربية، اعلن الشيخ زايد عن دعمه حرب العرب حتى آخر فلس في خزينة الإمارات.
كما استدان مؤسس الإمارات العربية المتحدة من البنك الدولي
باقتراض مليار دولار من البنك الدولى وتحويلها للاتحاد السوفيتى حينئذ تحت حساب الأسلحة التى تحتاجها مصر وسوريا للحرب الدائرة في سيناء والجبهات العربية
وداخليا، أجبر مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة موظفي دولته على التبرع براتب شهر كامل لصالح دعم الجيش المصري
وبالإضافة إلى ذلك، طلب الشيخ زايد من سفير الإمارات فى العاصمة البريطانية لندن، بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء كل المعروض منها في دول أوروبا وإرسالها مع مواد طبية وعدد من عربات الإسعاف؛ ليعالج فيها الجنود المصريون والسوريون والفلسطنيون واعانات تموينية بصورة عاجلة مع بدء الحرب، دون مقابل
سلاح النفط
اصدر الشيخ زايد، اوامره إلى وزير النفط الإماراتي في 1973 الدكتور مانع العتيبة، بعقد مؤتمر صحفي عاجل، للإعلان عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت قطع امدادات النفط بالكامل عن الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الدول الداعمة لإسرائيل سواء سياسيا أو عسكريا
وكان موقف الشيخ زايد حينها هو أول موقف حاسم لقائد عربي بقطع إمدادات النفط عن الغرب دعما لمصر بعد القرارات التي خرج بها اجتماع الكويت والذي دعت اليه المملكة العربية السعودية لبحث موقف الدول المصدرة للنفط في الحرب وكان الإجماع بخفض إنتاج النفط 5% معلنا قوله المأثور « النفط ليس أغلى من الدم العربي»
وفور إعلان الشيخ زايد، توالت قرارات قادة الدول العربية باتخاذ نفس النهج وهو ما سجله الرئيس الجزائري هواري بومدين في مؤتمر قمة دول الأوبك بالجزائر عام 1975، وفي كلمته الافتتاحية أشاد بموقف مؤسس دولة الإمارات البطولي.
كما أسهم الشيخ زايد بدور فاعل لدولة الإمارات في توقيع اتفاقية جنيف المعدلة بين الدول المنتجة للنفط لتقليل الإنتاج بنسبة ١٥٪ من خلال اجتماع الأوبك.
سلاح السياسة
قال الشيخ زايد إن «المعركة هي معركة الوجود العربي كله ومعركة أجيال كثيرة قادمة علينا أن نورثها العزة والكرامة»
وانطلاقا من ذلك، دعم مؤسس الامارات مصر، في حرب 1973 على المحفل الدولي وسعى وتمكن من حشد التأييد لها من خلال المؤتمر الذي عقده في العاصمة البريطانية لندن وهو ما وكان له صدى دوليا انعكس من خلال مطالبة شعوب العالم بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لسيناء والأراضي العربية المحتلة.
وصدحت كلمات الشيخ زايد لتجد أصدائها ردا فاعلا على المحفل الدولي حين قال: «سنقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك، ما تقوم به الإمارات نحو مصر هو نقطة ماء في بحر مما قامت به مصر نحو العرب، ونهضة مصر نهضة للعرب كلهم»
سلاح الإعلام
أمر الشيخ زايد بتقديم جميع انواع التسهيلات لرجال الإعلام الذين يريدون السفر إلى الجبهة المصرية والسورية.