من اين لك هذه الارقام بالله عليك، قوات الاحتياطي الاستراتيجي و قع استهلاكها في تطوير الهجوم الكارثي على اسرائيل و لم يتبقى لنا شئ غرب القناة، لذلك لم تستطع مصر القضاء على القوات الاسرائيلية غرب القناة و هذا يكشف لنا عن اشياء مهمة و كارثية اهمها :حصلت الثغرة ولكن في الضفة الشرقية للقناة كان هناك ١١٠ الف جندي كانوا قد عبروا .
كم تبقي في الضفة الغربية وفي الانحاء الباقية من مصر ؟؟؟ حوالي ٦٠٠ الف جندي .
هكذا قوات الثغرة الاسرائيلية اصلا في حصار . ومافائدة الثغرة وما تبقي من الجيش المصري في الضفة الغربية جاهزة لابادتهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل في من يغسل عقول الشباب .
1- ان تدخل السياسيين في العمليات العسكرية يقود حتما للكارثة و لهزائم لها طعم الفضيحة.
2- قرار السادات بتطوير الهجوم نحو المضائق بدون غطاء جوي رغم رفض رئاسة الاركان و قائد الجيش الثانى كان اول مسمار يدق في نعش الانتصار المصري.
3- ان اقتراح رئيس الاركان بالمناورة بالقوات لتصفية الثغرة قبل استفحال امرها كان اقتراحا ذكيا وكان الاقتراح الصائب الوحيد و المتاح وقتها ، ولكن نعود لنفس المشكلة وهو تدخل السياسيين في العمليات العسكرية.
4-ان العسكريين المصريين اصبحوا يواجهون عدويين عدو مصري يتمثل في السادات و اعوانه بتدخلاته المستمرة و الكارثية و العدو الاسرائيلى و هذا لعمري كان مهزلة المهازل.