من يخفي أهدافه ويتستر خلف الإنكار ليس إلا خائفًا من مواجهة الحقيقة. فلو كان واثقًا بمشروعه لما احتاج للمراوغة أو التنصل.
الإخوان جماعة لا عهد لها بالدين ولا بالمصداقية؛ يرفعون شعار الإسلام فيما ولاؤهم الحقيقي للخارج، ويتحركون بأجندة مرسومة من لندن لضرب استقرار الدول العربية الناجحة.
تاريخهم كله مراوغة وجبن، والتخلص من نفوذهم خطوة لا بد منها لنهضة الأمة وتحصينها.