سؤال تبادل لذهني كثيرًا هل نحن اقوياء أو العالم غمره الضعف؟
أبحرت بالتاريخ وكتبه لابحث عن إجابة سؤالي ووجدت مما لاشك فيه إن هذا الكيان العظيم قوي ووقف في وجه كل من حاول يحيدنا عن تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا من عهد الإمام الموحد رحمه الله الى عهد الإمام سلمان حفظه الله وسيكون الموضوع تفاعلي كل شخص سيذكر موقف من المواقف الي تثبت للعالم قوتنا وحزمنا دفاعًا عن مصالحنا وقيمنا ومصالح الامة العربية والاسلامية.
وسأبدا اولا
تهديد الدولة العثمانية القبورية للإمام رحمه الله ورده عليهم
وقرأ الأمير سعود في مقابلته مع الإعلامي الراحل عبدالرحمن الشبيلي، نص رسالة القائد العسكري التركي، حسن شكري إلى "الملك عبدالعزيز"، والتي وصفت المعركة بـ"الفتنة" وحملت تهديد إلى المؤسس وأنه بذلك يعصى الله ورسوله بمخالفة "خليفة الدولة العثمانية".
لن تبقي لي ثقة بمبعوث تركي
ثمَّ قرأ الأمير سعود رد "الملك عبدالعزيز" على القائد العسكري التركي، والذي قال فيه: "جناب المحترم حسن شكري، فهمنا خطابكم إلى أخره، وأما قولك أن أمير المؤمنين بلغه أمر هذه الفتنة في البلاد العربية وما هان عليه إلا إصلاحها، فسبحان الله تخفى عليه حقيقة الأحوال وهو المضرم لها، وهي غاية مقاصده، وما الحامل لمبارك الصباح لتحيزه إلى دولة أجنبية إلا سوء أفعال محسن باشا والي البصرة، فهو الذي نفره وأضرم هذه الفتنة، فلذلك لن تبقي لي ثقة بوالٍ أو مبعوث تركي".
تريدون أن تغدروا بإماراتي
وأضاف "الملك عبدالعزيز": "وإني مختار لنفسي ما اختاره الشيخ مبارك الصباح، والأحسن رجوعك من هذا، وأما قولك أن الخليفة بعثك للخلاف الواقع بيني وبين أبو الرشيد فليس إلا أنكم تريدون أن تغدروا بإماراتي، ولو كان الأمر كما زعمت لكنت نظرت في باديء الأمر لمن تكون بلاد نجد ولمن كان الأمر عليها، من قديم ومتى كان أبو الرشيد فيها وكيف دخل هذه الإمارة، وأحوالها لا تخفي عليكم وليس له حق في المنازعة".
لا نعترف لكم بسيادة
وتابع "الملك عبدالعزيز": "وكان يمكنكم التدخل منذ أربع سنوات في بادئ الأمر قبل استفحاله وقبل أن يداخلنا الشك في سوء أفعالكم، وأما الآن فلا نقبل لكم نصيحة ولا نعترف لكم بسيادة والأحسن ترجع من مكانك الذي أنت فيه إذا كنت لا تحب سفك الدماء، وإذا تعديت مكانك هذا مقبلًا علينا فلا شك أننا سنعاملكم معاملة المعتدي علينا، فإن كنت حر منصف فلا تخفاك أن السبب في عدم طاعتي هو عدم ثقتي بكم أنظر إلى ولاية البصرة كيف فرطت في الكويت، وإلى والي اليمن كيف سلوكه في اليمن وأنه أضرم فيها نار الفتنة".
الأتراك خائنون منافقون فلا طاعة لكم علينا
وختم "الملك عبدالعزيز" بقوله: "وأنظر إلى الحجاز وأهله التعساء وما يلاقونه هم وحجاج بيت الله الحرام من السلب والنهب في نفس البلاد من الحكام، وأي نصيحة تبيدها لي يا حضرة الأمير مع ما أراه من سوء المقاصد، وخلاصة القول أن العمال الذي رأيناه من الأتراك خائنون منافقون فلا طاعة لكم علينا بل نراكم كسائر الدول الأجنبية".
أبحرت بالتاريخ وكتبه لابحث عن إجابة سؤالي ووجدت مما لاشك فيه إن هذا الكيان العظيم قوي ووقف في وجه كل من حاول يحيدنا عن تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا من عهد الإمام الموحد رحمه الله الى عهد الإمام سلمان حفظه الله وسيكون الموضوع تفاعلي كل شخص سيذكر موقف من المواقف الي تثبت للعالم قوتنا وحزمنا دفاعًا عن مصالحنا وقيمنا ومصالح الامة العربية والاسلامية.
وسأبدا اولا
تهديد الدولة العثمانية القبورية للإمام رحمه الله ورده عليهم
وقرأ الأمير سعود في مقابلته مع الإعلامي الراحل عبدالرحمن الشبيلي، نص رسالة القائد العسكري التركي، حسن شكري إلى "الملك عبدالعزيز"، والتي وصفت المعركة بـ"الفتنة" وحملت تهديد إلى المؤسس وأنه بذلك يعصى الله ورسوله بمخالفة "خليفة الدولة العثمانية".
لن تبقي لي ثقة بمبعوث تركي
ثمَّ قرأ الأمير سعود رد "الملك عبدالعزيز" على القائد العسكري التركي، والذي قال فيه: "جناب المحترم حسن شكري، فهمنا خطابكم إلى أخره، وأما قولك أن أمير المؤمنين بلغه أمر هذه الفتنة في البلاد العربية وما هان عليه إلا إصلاحها، فسبحان الله تخفى عليه حقيقة الأحوال وهو المضرم لها، وهي غاية مقاصده، وما الحامل لمبارك الصباح لتحيزه إلى دولة أجنبية إلا سوء أفعال محسن باشا والي البصرة، فهو الذي نفره وأضرم هذه الفتنة، فلذلك لن تبقي لي ثقة بوالٍ أو مبعوث تركي".
تريدون أن تغدروا بإماراتي
وأضاف "الملك عبدالعزيز": "وإني مختار لنفسي ما اختاره الشيخ مبارك الصباح، والأحسن رجوعك من هذا، وأما قولك أن الخليفة بعثك للخلاف الواقع بيني وبين أبو الرشيد فليس إلا أنكم تريدون أن تغدروا بإماراتي، ولو كان الأمر كما زعمت لكنت نظرت في باديء الأمر لمن تكون بلاد نجد ولمن كان الأمر عليها، من قديم ومتى كان أبو الرشيد فيها وكيف دخل هذه الإمارة، وأحوالها لا تخفي عليكم وليس له حق في المنازعة".
لا نعترف لكم بسيادة
وتابع "الملك عبدالعزيز": "وكان يمكنكم التدخل منذ أربع سنوات في بادئ الأمر قبل استفحاله وقبل أن يداخلنا الشك في سوء أفعالكم، وأما الآن فلا نقبل لكم نصيحة ولا نعترف لكم بسيادة والأحسن ترجع من مكانك الذي أنت فيه إذا كنت لا تحب سفك الدماء، وإذا تعديت مكانك هذا مقبلًا علينا فلا شك أننا سنعاملكم معاملة المعتدي علينا، فإن كنت حر منصف فلا تخفاك أن السبب في عدم طاعتي هو عدم ثقتي بكم أنظر إلى ولاية البصرة كيف فرطت في الكويت، وإلى والي اليمن كيف سلوكه في اليمن وأنه أضرم فيها نار الفتنة".
الأتراك خائنون منافقون فلا طاعة لكم علينا
وختم "الملك عبدالعزيز" بقوله: "وأنظر إلى الحجاز وأهله التعساء وما يلاقونه هم وحجاج بيت الله الحرام من السلب والنهب في نفس البلاد من الحكام، وأي نصيحة تبيدها لي يا حضرة الأمير مع ما أراه من سوء المقاصد، وخلاصة القول أن العمال الذي رأيناه من الأتراك خائنون منافقون فلا طاعة لكم علينا بل نراكم كسائر الدول الأجنبية".