ماكرون: على أوروبا ألا تصبح تابعة للولايات المتحدة

في الواقع انه لا الصينيين ولا حتى الامريكان يستطيعون صناعه اشباه الموصلات بالدقه التي يتوفر عليها اليابانيين او التايونيين...

أيضاً المعدات التي تصنع اشباه الموصلات لاتزال محتركه من الغرب هولندا تحديدا مع تكنلوجيا امريكيه ولا تزال برامج تصميم اشباه الموصلات امريكيه
كل أشباه الموصلات والآلات التي تصنعها في تايوان اليابان أو هولندا هم تحت سيطرة أمريكا بطريقة غير مباشرة
 
كلام جرئ و شجاع، لكن التاريخ يخبرنا أن أوروبا عاشت مئات الأعوام بل آلاف الأعوام فى قتال دينى طائفى لم ينطفئ الا اسفل قيادة الكنيسة التى استثمرت تعصبهم الدينى و وجهته نحو المشرق الاسلامى، أو أسفل القيادة الأمريكية التى استثمرت نفس التعصب الدينى و وجهته نحو المد الشيوعى.
اوروبا بدون وجود قيادة تعتليها، توجهها، و تلجمها، ستعود لممارسة التعصب و التدمير على بعضها البعض. و امريكا ليست على استعداد لفقد خط دفاعها المتقدم أمام الروس و الصينيين من وراءهم .. لذا سيتوجب تأديب الشارد من الأوروبيين ليعود للقطيع.
السؤال هنا ... هل قوة و صحة المعلم رشدان الآن تمكنه من تأديب الطائش رافيللو؟؟


أوروبا أم التعصب من قديم الأزل

كانوا ينشرون المسيحية والتخلف بالسيف

واليوم ينشرون العلمانية والشذوذ والانحراف بنفس الحماس والعصبية
 
أرى أن الإقتصاد الصيني في الطريق ليكون أقوى من الأمريكي بحلول 2030، لكن في ما يخص القوة العسكرية و السياسية بالفعل لا زالت الصين بعيدة عن الولايات المتحده الاميركيه.
اقتصاد مبني بأساس على شركات الغربية التي تصنع في صين بالإضافة أن امريكا قادرة على تدمير أي شركة صينية بمنع التكنولوجيا عنها ومثال هو هواوي
 
الصين تتدارك هذا الأمر، لأنها تعلم أن التصنيع المحلي الرخيص لن يدوم أبداً.
مثلا في شبه المواصلات كانت الصين لم تستطع صناعتها محليا بالدقة التي يتوفر عليها الأمريكان أو التايوانيين، لكنها تجاوزت هذه العقبة مؤخراً، و برامج الطلاب المبتعثين بدأت تعطي ثمارها في كل المجالات، اليوم الصين تصنع كل شيء محليا من القطارات السريعة إلى تصاميم المدن و الآن المدن الصينية هي جد متطورة و تفوقت على الغرب.

أرى أن الغرب هو من لا يستطيع أن يستغني عن الصين، محاولتهم مقاطعة فقط روسيا إنقلبت عليهم، إذ المعيشة أصبحت أغلى و حتى البيض لمن إستطاع إليه سبيلا مما لزم صرف مساعدات مالية و حاليا نرى أزمة إقتصادية في الغرب...

بخلاصة، تأخر الغرب كثيرا إذا ما أرادوا إيقاف الصين.
كان الصين إنتاج 70% من حاجياتها من الرقائق الإلكترونية بحلول 2025 و لم تحقق حاليا إلا 15% ذات التكنولوجية المتواضعة و هذا وحده فشل ذريع نظرا للأهمية الاستراتيجية لأشباه المواصلات


تحول تصنيع من الصين إلى دول أخرى سيسبب في بعض الأزمات في الغرب ولن تصل إلى الأزمات في الصين وحلفائها
 
أوروبا تاريخيا مجرد تابع اذا تخلصت من الكفيل الامريكي راح تتحول للكفيل الصيني أو راح يتقاتلوا فيما بينهم
قبل الإمبراطورية الأمريكية التي تحكم العالم حاليا، أوروبا حكمت العالم لقرون عن طريق الإمبراطورية البريطانية و الإمبراطورية الفرنسية و قبلهم الإسبانية و البرتغالية
 
عودة
أعلى