ابن تيمية في الفكر المسيحي يسمى شخص فريسي بمعنى يعبد النص ، فكل همه هو التحري عن هذا الحديث ان كان صحيح او حسن او موضوع بغض النظر عن روحية الحديث وبالتالي اضاع جوهر الفكرة ، هناك دول واحزاب مثل حزب النور السلفي في مصر تسميه شيخ الاسلام وهناك دول تعتبره متطرف ممنوع ان تباع كتبه مثل اغلب دول المغرب الاسلامي وتحديداً سوريا والجزائر وتونس ، فقد سأل الحاكم اغلب علماء زمانه واجمعوا على انه شخص متنطع وسجن الى ان مات في السجن وهذا الكتاب وغيره الفه في السجن ، اخيراً لا اعلم لما صورت لي الكتاب نعم قرأته فالسعودية تقوم بطبعه ونشره مجاناً لنشر الفكر السلفي وهو موجود في اغلب مكتبات العالم ، على فكرة المسيحية لديهم نفس هاته المشكلة فهناك اللوثريين يقدسون فقط النصوص وشعارهم ( لا قداسة الا للانجيل ) ، وهم متنفذين في اغلب العالم الغربي باستثناء اسبانيا وايطاليا والبرتغال وفرنسا ما زالت على الكاثوليكية اما بريطانيا تحولت من الكثلكة الى اللوثرية بسبب الملك هنري الثامن وقصة تعدد الزوجات حيث احب امرأة اخرى ورفض البابا تزويجه اياها فقلب مذهبه بالكامل ثم اتت ابنته اليزابيث الاولى العذراء وحاربت اسبانيا بحروب دموية للدفاع عن البروتستانتية حتى انها قتلت اختها ماري فقط لاختلاف المذهب حيث قطعوا رأسها في سجن مانشستر تعتبر اليزابيث اعظم ملوك الانكليز قاطبة فهناك ولايات في امريكا تسمت باسمها مثل ولاية فرجينيا او جزر فيرجن ، حتى انهم يقتلون بعض لفترة متأخرة على المذهب مثل الجيش الجمهوري الايرلندي في ايرلندا الشمالية وهم اقلية كاثوليكية في مجتمع بروتستانتي
دعك من الهرطقة بن تيمية افضل من رد على الفلسفة والصوفيين والرافضة لذلك تراهم يكرهونه
هذه محاضرة عن بن تيمية للدكتور محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف