تصريح :على الدول الغربية ان تتقبل ايران نووية

لو قامت الحرب .. شوف كمية العجن اللي هتحصل. امريكا ضد ايران و ميليشاتها.
و الشيعة في الدول الخليجية موقفهم ايه ؟

الشيعة في دول الخليج مع حكوماتهم.
لا يخفى عليك المشروع الايراني بدأ ينكشف للشيعة بشكل كبير.
و اتوقع نشاهد انهيار المشروع الايراني على يد الشيعة العرب في العراق و الخليج.
طبعاً تبقى المشكلة الكبرى في لبنان و الجبل النصيري، اللي بالاساس الفكر هذا عندهم موجود قبل الثورة الخمينية
 
العلم عند الله ...ولكن أكاد أجزم ان هناك ضربة إسرائيلية ضد إيران...هذا ماقلته قبل سنوات طويلة في هذا المنتدى ...أميركا تريد أن تكون ايران فوق العرب .اي فوق العرب السنة ...تقتلهم وتبيدهم ...ولكن اسفل من إسرائيل...حسب هذا التقرير فإن وزير الدفاع الأميركي أبلغ القيادات الشيعية العراقية بأن هناك شئ ما سيحدث ....الخلاصة على السعودية ان تتجهز...أما للحرب ...او للضغط على أميركا فمن غير المعقول دولة نووية شيعية بقربنا...السعودية ستتحمل الثقل الأكبر في الدفاع عن الخليج اذا ماقررت ايران الرد...أما الدول العربية الأخرى.. فشيلها واشمرها بالزبل مثل مانكول باللهجة العراقية ...حفظ الله بلاد الحرمين من كل سوء وشر .


الله عليك، لا تدري الدول العربية الاخرى وين عايشين؟ هم لا يرون وش حاصل في سوريا و العراق بسبب المليشيات الايرانية!
 
اكبر غلطة لسعودية اذا اعتقدت ان ايران ما متلكت نووي قبل ٢٠١٥

المثل يقول ليس بضرورة من عنده دقيق و ماء و نار عنده خبز

هذا المثل ما ينطبق على ايران لأن شفنا العجين بيدها و شمينا ريحة الخبز

الغرب مايبي ايران تعلن عشان مايصير سباق

لو عند ايران نووي أو ماعندها لازم تحصل السعودية النووي ضرورة
 
الشيعة في دول الخليج مع حكوماتهم.
لا يخفى عليك المشروع الايراني بدأ ينكشف للشيعة بشكل كبير.
و اتوقع نشاهد انهيار المشروع الايراني على يد الشيعة العرب في العراق و الخليج.
طبعاً تبقى المشكلة الكبرى في لبنان و الجبل النصيري، اللي بالاساس الفكر هذا عندهم موجود قبل الثورة الخمينية
نتمنى ذلك ولكن المشاهد عكس ذلك .. اي إشكاليه بين ايران و دوله عربيه او خليجيه نشوف الجماعه مصطفين مع ايران وينافحون عنها
نسبه مجهريه نشوفها تصطف مع دولها او الدول العربيه هذه هيه الحقيقه
 
لاخيار للغرب سوى تقبل السعودية والامارات دولتان نوويتان...الغرب يريد ان تصبح ايران دولة نووية.. وكفا انبطاحا لهم بقبول املائتهم

التشبت بالاسلام هو الحل
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَىْءٍۢ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ
اخي الكريم القنبلة النووية تصنع ولا تشرى لا يوجد اي بنية تحتية نووية في السعودية ، افضل الاحوال اتفاق دفاع مشترك مع باكستان ، الايرانيين لهم من ايام عبد القدير خان يسرقون ويخترعون ويعملون بصمت
 
صرح اليوم رئيس منظمة الطاقة الذرية النووية الإيرانية...بأنه على الدول الغربية ان تتقبل بأن ايران دولة نووية ...ولامجال أمامها الا السياسة ...تصريح يوشي بقرب امتلاك ايران قنبلة نووية ...المهم ...هل هذا مؤشر على قرب امتلاك ايران لقنبلة نووية ام مجرد تهريجات حالها حال ملايين التهريجات الإيرانية على شاكلة سنبيد إسرائيل واميركا ...الملاحظ في هذا الوقت زيارات المسؤولين الأميركان للمنطقة ...فهل هناك شئ جديد...
مع العلم ان صحيفة الانترسبت في مقال لها بتاريخ ١/٣ اي قبل ايام قليلة أكدت ان هناك خطة اميركية لضرب ايران.

لا تهريج و لا شي
انت قراءتك للخبر غلط
ايران اصبحت دولة نووية من زمان
تصنيع قنبلة نووية شي اخر
مثلا اليابان دولة نووية او المانيا و غيرهم كثير بس مايصنعون القنابل
هذة القصد من الكلام رئيس منظمة الطاقة الايرانية
طبعا هم قادرين ان يصنعوا قنبلة نووية في اي وقت
و صدقني لو ارادوا ان يصنعوا لا يحسبون حساب لاحد
 
الشيعة في دول الخليج مع حكوماتهم.
لا يخفى عليك المشروع الايراني بدأ ينكشف للشيعة بشكل كبير.
و اتوقع نشاهد انهيار المشروع الايراني على يد الشيعة العرب في العراق و الخليج.
طبعاً تبقى المشكلة الكبرى في لبنان و الجبل النصيري، اللي بالاساس الفكر هذا عندهم موجود قبل الثورة الخمينية
الخميني نفسه كفّر العلويين لمعلومك ولكن يمتصونهم سياسياً فهم لديهم سياسة احتواء رهيبة
 
دمك خفيف....هههه
على المغرب ان يسعى باقصى سرعة لامتلاك السلاح النووي او يدخل في حلف نووي او تحت مظلة نووية لأن وصول إيران إليه قد يجعله يقع في ايدي دول او منظمات عدوة للمغرب. على المغرب ان لا يبقى ساكتا و يعبر عن قلقه الشديد و أن امتلاك إيران لهذا السلاح يشجع دول أخرى على امتلاكه.
 
العلم عند الله ...ولكن أكاد أجزم ان هناك ضربة إسرائيلية ضد إيران...هذا ماقلته قبل سنوات طويلة في هذا المنتدى ...أميركا تريد أن تكون ايران فوق العرب .اي فوق العرب السنة ...تقتلهم وتبيدهم ...ولكن اسفل من إسرائيل...حسب هذا التقرير فإن وزير الدفاع الأميركي أبلغ القيادات الشيعية العراقية بأن هناك شئ ما سيحدث ....الخلاصة على السعودية ان تتجهز...أما للحرب ...او للضغط على أميركا فمن غير المعقول دولة نووية شيعية بقربنا...السعودية ستتحمل الثقل الأكبر في الدفاع عن الخليج اذا ماقررت ايران الرد...أما الدول العربية الأخرى.. فشيلها واشمرها بالزبل مثل مانكول باللهجة العراقية ...حفظ الله بلاد الحرمين من كل سوء وشر .

اخي صدقني
اسرائيل حتي ما تتجراء تضرب حزب الله الي هم علي حدودها
دائمآ اكرر لا تشد ظهرك بالجبناء
 
حنا راح نمتلك النووي ما فيها كلام هذا إذا لم نكن امتلكناه حالياً و الله أعلم من الصين و باكستان و أما الإمارات أتمنى تمتلك النووي معنا زيادة الخير خيرين و بالتوفيق للدول السنية الكبرى الأخرى في الشرق الأوسط لإمتلاكهم النووي كجمهورية تركيا و جمهورية مصر العربية
تركيا و مصر عندهم نوووي ؟
الظاهر انت موزع قنابل النووية عليهم 😁
 
نتمنى ذلك ولكن المشاهد عكس ذلك .. اي إشكاليه بين ايران و دوله عربيه او خليجيه نشوف الجماعه مصطفين مع ايران وينافحون عنها
نسبه مجهريه نشوفها تصطف مع دولها او الدول العربيه هذه هيه الحقيقه
المصيبه مش بهذول نعرف توجهاتهم لكن ببعض العرب الي المفروض انه سني لا تصف معانا لكن خلنا نتقي شرك
 
ان تنشر الصحافة الغربية مقالا مثل هذا ...فمعناه انها ذاهبة لشيطنة ايران تهيئة للقادم .
 
اخي صدقني
اسرائيل حتي ما تتجراء تضرب حزب الله الي هم علي حدودها
دائمآ اكرر لا تشد ظهرك بالجبناء
لولا أميركا وإسرائيل التي أسقطت صدام حسين لكان ايران الان دولة على الهامش .. والان اسيادكم سيعيدوكم إلى ماكنتم عليه.
 
اخي الكريم القنبلة النووية تصنع ولا تشرى لا يوجد اي بنية تحتية نووية في السعودية ، افضل الاحوال اتفاق دفاع مشترك مع باكستان ، الايرانيين لهم من ايام عبد القدير خان يسرقون ويخترعون ويعملون بصمت
السعودية تصنع الكعكة الصفراء التي يمكن تخصيبها مباشرة و خلال أسابيع قليلة نستطيع إنتاج يورانيوم عالي التخصيب جاهز للإستخدام العسكري


إ
قرأ هذا الخبر

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)​

-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم. -تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.​

22.08.2020 - محدث : 22.08.2020

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)


Istanbul​

إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول
-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم.
-تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
-يمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر.
-تؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام المملكة للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران.
-تتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا.


ربما تقف السعودية حائرة بين التحالفات مع الكبار، فلئن كانت لا تفضل أن تحل الصين بدلا من الولايات المتحدة حليفها التاريخي.
إلا أنها تنظر إلى بكين على أنها أقل تشددا من واشنطن في إلزام الدول المستفيدة من مساعدتها في بناء برامجها النووية بالمعايير الدولية ذات الصلة بحظر انتشار الأسلحة النووية.
كان من الطبيعي أن تفقد الرياض ثقتها بالبيت الأبيض على إثر الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفط شركة "أرامكو" منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وتخلي الولايات المتحدة عن دعمها في مواجهة التهديدات الإيرانية، وعدم وقوفها إلى جانبها في محاولتها الرد على طهران التي يُعتقد أنها تقف خلف تلك الهجمات.
كما أن السعودية تفضّل واشنطن على بكين وموسكو لتحالفهما مع إيران العدو التقليدي للسعودية، وما قد تواجهه من اعتراضات منهما في حال قررت المضي قدما بإنتاج أسلحتها النووية.
ومؤخرا أعرب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومن دول أخرى عن مخاوفهم بشأن الأنباء التي تحدثت بها صحف أمريكية عن بناء منشأة نووية جديدة في الصحراء السعودية بالقرب من الرياض بمساعدة الصين، لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج الأسلحة النووية.
وتقع منشأة إنتاج "الكعكة الصفراء" في إحدى البلدات شمال غربي السعودية في منتصف الطريق بين المدينة المنورة وتبوك.
وبالإضافة إلى التعاون في مجال المفاعلات النووية، تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
وتشير تقارير إلى أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تتخوفان من أن يكون مصنع الصواريخ في الصحراء السعودية الذي تبنيه الصين يمكن أن يكون لصواريخ نووية بعد معلومات كشفت أن تصميمه مشابه إلى حد بعيد لتصميم مصنع مماثل في باكستان يعمل منذ التسعينيات.
ويمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر إذا قررت عدم الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وحتى العام 2016، فإن التقارير الدولية تؤكد أن السعودية لا تمتلك سوى بنية تحتية بدائية لمشاريع الطاقة النووية للاستخدامات المدنية، وتفتقر تماما إلى الموارد التقنية لتطوير قدراتها على إنتاج أسلحة نووية دون مساعدة خارجية.
وتؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام السعودية للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران، والتي يتعرض برنامجها النووي لرقابة دولية مشددة التزاما منها باتفاق الدول الخمس الكبرى وألمانيا عام 2015، وهو الاتفاق الذي ألغته الولايات المتحدة من جانب واحد وتهدد إيران بالخروج منه.
وللسعودية اتفاقيات تعاون ثنائية في مجال الطاقة النووية مع عدد من الدول، مثل فرنسا والأرجنتين وكوريا الجنوبية وكازاخستان لبناء 16 مفاعلا نوويا بحلول العام 2040 بكلفة تتعدى 80 مليار دولار، يقول مسؤولون سعوديون إن الغرض منها تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية واستخدامها لتشغيل محطات تحلية المياه.
وتخطط السعودية لبناء مفاعلين كبيرين للطاقة النووية لإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى مفاعلات صغيرة تستخدم لتغدية مشاريع تحلية المياه.
وتعد الطموحات السعودية في اللجوء إلى خيارات الطاقة النووية للاستخدامات المدنية جزءا من طموحات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقر عام 2006 برنامجا مشتركا للدول الست.
والخطط النووية السعودية مدرجة في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط الذي يشكل أكثر من 90 في المائة من إيرادات الموازنة.
صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية نشرتها صحف أمريكية في 16 مايو/أيار الماضي لسقف ثانوي شبه مكتمل يخفي الكتلة الأساسية للمفاعل الذي كان مرئيا في صور سابقة ملتقطة منتصف مارس/آذار، قد أثارت مخاوف دول عدة من البرنامج السعودي واستخداماته الحقيقية.
وتتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا استنادا إلى تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تحدث فيها لقناة إخبارية أمريكية، عن أن بلاده ستحذو حذو إيران في أقرب وقت إذا قامت الأخيرة بتطوير قنبلة نووية.
ولا يخفي الإسرائيليون مخاوفهم من احتمالات وجود برنامج نووي تسليحي سعودي على الرغم من وجودٍ إسرائيلي ما إلى جانب السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى حليفة وشريكة، في مواجهة التهديدات الإيرانية، بعد تصاعد حدة التوترات في المنطقة.
وتزايدت تلك التوترات في أعقاب إلغاء الاتفاق النووي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 وإعادة العقوبات الأمريكية على إيران "حملة الضغط الأقصى" في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.
وعلى الرغم من ذلك، يحرص المسؤولون الإسرائيليون على التعامل مع البرنامج النووي السعودي بحذر شديد لاستمرار التحالف "الضمني" بينهما، والشراكة في مواجهة إيران والحيلولة دون الإضرار بعلاقات تسعى إسرائيل للوصول إليها بعد توقيع اتفاقية السلام مع دولة الإمارات الحليف الأقرب والأوثق للسعودية.
وتعتقد السعودية بضرورة امتلاك سلاحها النووي كقوة ردع في مواجهة امتلاك إيران أو سعيها الجدي لامتلاك الأسلحة النووية وما قد تشكله من تهديد وجودي للدولة السعودية.
ومن خلال قراءة المواقف الرسمية السعودية حول الأسلحة النووية يمكن الوصول إلى أن المملكة تعمل في اتجاهات ثلاثة، الأول: السعي لإنتاج السلاح النووي كقوة ردع في مواجهة التهديدات المحتملة.
والثاني: توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع إحدى الدول النووية، والثالث: المضي بقيادة أو دعم مساع دولية لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وقد يبدو الاتجاه الأول لامتلاك أسلحة نووية هو الأكثر واقعية ويمكن تحقيقه دون ارتهان جزء من قرارها السيادي لدولة أو أخرى توقع معها اتفاقية دفاع مشترك، مع الإقرار بعدم واقعية الدعوات لمنطقة خالية من السلاح النووي بوجود عشرات الرؤوس النووية لدى إسرائيل التي ترفض مجرد الحديث عن ذلك، بالإضافة إلى أنها حتى الآن لا تنكر امتلاكها أسلحة نووية كما أنها لا تؤكد ذلك.
وحتى وقت قريب، ظل الاعتقاد السائد في الأوساط الغربية أن السلاح النووي الباكستاني هو جزء من آليات قوة الردع السعودية في مواجهة التهديدات الخارجية.
وتشير معظم التقارير أن أموالا سعودية كانت وراء امتلاك باكستان أسلحة نووية مطلع ثمانينيات القرن الماضي بعدما قامت الصين بتقديم ما يكفي من مادة اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلتين نوويتين ضمن برنامج سري.
وفي تصريحات أدلى بها عام 2013 عاموس يادلين الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين عامي 2006 و2010، تحدث عن أن حصول إيران على القنبلة النووية سيمكن السعوديين من الحصول على قنبلة نووية خلال شهر واحد من باكستان حيث دفعوا بالفعل ثمنها.
وتنفي السعودية صحة التقارير التي تشير إلى تعاون باكستاني سعودي في مجال الأسلحة النووية، أو ما يتعلق بمساعدات مالية سعودية للبرنامج النووي الباكستاني من منطلق توقيعها على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ودعواتها المتكررة إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية في إشارة إلى إسرائيل وإيران.
وتنطلق معظم الدول المعنية بالتعاون السعودي الباكستاني في المجال النووي باعتقادها أن الأموال السعودية في حقيقتها هي جزء من صفقة ثنائية بين البلدين تتلخص في تقديم السعودية المال لباكستان لإنتاج أسلحة نووية في مقابل تمكن السعودية من نقلها واستخدامها إذا دعت الضرورة.
في مقابل ذلك، قد لا يرضي طموح السعودية استمرار الاعتماد على أسلحة ردع باكستانية تمتلك اسلام أباد قرارها، وتفضل على ذلك امتلاك قوة ردع نووية خاصة بها تنسجم مع مكانتها في العالم الإسلامي.
ويرى مراقبون، أن علاقات السعودية مع الحكومات الباكستانية ليست جيدة على الدوام بينما تحتفظ بعلاقات قوية ثابتة مع قيادات الجيش الباكستاني.
ويستدلون على ذلك بالخلافات السعودية الباكستانية الأخيرة حول انتقادات إسلام آباد لموقف الرياض من قضية كشمير المتنازع عليها مع الهند، في ذات الوقت كان قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجواه، يزور الرياض منتصف الأسبوع الماضي في محاولة لتخفيف حدة الخلاف بين البلدين.
 
السعودية تصنع الكعكة الصفراء التي يمكن تخصيبها مباشرة و خلال أسابيع قليلة نستطيع إنتاج يورانيوم عالي التخصيب جاهز للإستخدام العسكري

إقرأ هذا الخبر

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)​

-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم. -تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.​

22.08.2020 - محدث : 22.08.2020

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)


Istanbul​

إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول
-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم.
-تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
-يمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر.
-تؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام المملكة للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران.
-تتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا.


ربما تقف السعودية حائرة بين التحالفات مع الكبار، فلئن كانت لا تفضل أن تحل الصين بدلا من الولايات المتحدة حليفها التاريخي.
إلا أنها تنظر إلى بكين على أنها أقل تشددا من واشنطن في إلزام الدول المستفيدة من مساعدتها في بناء برامجها النووية بالمعايير الدولية ذات الصلة بحظر انتشار الأسلحة النووية.
كان من الطبيعي أن تفقد الرياض ثقتها بالبيت الأبيض على إثر الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفط شركة "أرامكو" منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وتخلي الولايات المتحدة عن دعمها في مواجهة التهديدات الإيرانية، وعدم وقوفها إلى جانبها في محاولتها الرد على طهران التي يُعتقد أنها تقف خلف تلك الهجمات.
كما أن السعودية تفضّل واشنطن على بكين وموسكو لتحالفهما مع إيران العدو التقليدي للسعودية، وما قد تواجهه من اعتراضات منهما في حال قررت المضي قدما بإنتاج أسلحتها النووية.
ومؤخرا أعرب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومن دول أخرى عن مخاوفهم بشأن الأنباء التي تحدثت بها صحف أمريكية عن بناء منشأة نووية جديدة في الصحراء السعودية بالقرب من الرياض بمساعدة الصين، لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج الأسلحة النووية.
وتقع منشأة إنتاج "الكعكة الصفراء" في إحدى البلدات شمال غربي السعودية في منتصف الطريق بين المدينة المنورة وتبوك.
وبالإضافة إلى التعاون في مجال المفاعلات النووية، تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
وتشير تقارير إلى أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تتخوفان من أن يكون مصنع الصواريخ في الصحراء السعودية الذي تبنيه الصين يمكن أن يكون لصواريخ نووية بعد معلومات كشفت أن تصميمه مشابه إلى حد بعيد لتصميم مصنع مماثل في باكستان يعمل منذ التسعينيات.
ويمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر إذا قررت عدم الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وحتى العام 2016، فإن التقارير الدولية تؤكد أن السعودية لا تمتلك سوى بنية تحتية بدائية لمشاريع الطاقة النووية للاستخدامات المدنية، وتفتقر تماما إلى الموارد التقنية لتطوير قدراتها على إنتاج أسلحة نووية دون مساعدة خارجية.
وتؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام السعودية للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران، والتي يتعرض برنامجها النووي لرقابة دولية مشددة التزاما منها باتفاق الدول الخمس الكبرى وألمانيا عام 2015، وهو الاتفاق الذي ألغته الولايات المتحدة من جانب واحد وتهدد إيران بالخروج منه.
وللسعودية اتفاقيات تعاون ثنائية في مجال الطاقة النووية مع عدد من الدول، مثل فرنسا والأرجنتين وكوريا الجنوبية وكازاخستان لبناء 16 مفاعلا نوويا بحلول العام 2040 بكلفة تتعدى 80 مليار دولار، يقول مسؤولون سعوديون إن الغرض منها تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية واستخدامها لتشغيل محطات تحلية المياه.
وتخطط السعودية لبناء مفاعلين كبيرين للطاقة النووية لإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى مفاعلات صغيرة تستخدم لتغدية مشاريع تحلية المياه.
وتعد الطموحات السعودية في اللجوء إلى خيارات الطاقة النووية للاستخدامات المدنية جزءا من طموحات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقر عام 2006 برنامجا مشتركا للدول الست.
والخطط النووية السعودية مدرجة في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط الذي يشكل أكثر من 90 في المائة من إيرادات الموازنة.
صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية نشرتها صحف أمريكية في 16 مايو/أيار الماضي لسقف ثانوي شبه مكتمل يخفي الكتلة الأساسية للمفاعل الذي كان مرئيا في صور سابقة ملتقطة منتصف مارس/آذار، قد أثارت مخاوف دول عدة من البرنامج السعودي واستخداماته الحقيقية.
وتتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا استنادا إلى تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تحدث فيها لقناة إخبارية أمريكية، عن أن بلاده ستحذو حذو إيران في أقرب وقت إذا قامت الأخيرة بتطوير قنبلة نووية.
ولا يخفي الإسرائيليون مخاوفهم من احتمالات وجود برنامج نووي تسليحي سعودي على الرغم من وجودٍ إسرائيلي ما إلى جانب السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى حليفة وشريكة، في مواجهة التهديدات الإيرانية، بعد تصاعد حدة التوترات في المنطقة.
وتزايدت تلك التوترات في أعقاب إلغاء الاتفاق النووي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 وإعادة العقوبات الأمريكية على إيران "حملة الضغط الأقصى" في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.
وعلى الرغم من ذلك، يحرص المسؤولون الإسرائيليون على التعامل مع البرنامج النووي السعودي بحذر شديد لاستمرار التحالف "الضمني" بينهما، والشراكة في مواجهة إيران والحيلولة دون الإضرار بعلاقات تسعى إسرائيل للوصول إليها بعد توقيع اتفاقية السلام مع دولة الإمارات الحليف الأقرب والأوثق للسعودية.
وتعتقد السعودية بضرورة امتلاك سلاحها النووي كقوة ردع في مواجهة امتلاك إيران أو سعيها الجدي لامتلاك الأسلحة النووية وما قد تشكله من تهديد وجودي للدولة السعودية.
ومن خلال قراءة المواقف الرسمية السعودية حول الأسلحة النووية يمكن الوصول إلى أن المملكة تعمل في اتجاهات ثلاثة، الأول: السعي لإنتاج السلاح النووي كقوة ردع في مواجهة التهديدات المحتملة.
والثاني: توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع إحدى الدول النووية، والثالث: المضي بقيادة أو دعم مساع دولية لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وقد يبدو الاتجاه الأول لامتلاك أسلحة نووية هو الأكثر واقعية ويمكن تحقيقه دون ارتهان جزء من قرارها السيادي لدولة أو أخرى توقع معها اتفاقية دفاع مشترك، مع الإقرار بعدم واقعية الدعوات لمنطقة خالية من السلاح النووي بوجود عشرات الرؤوس النووية لدى إسرائيل التي ترفض مجرد الحديث عن ذلك، بالإضافة إلى أنها حتى الآن لا تنكر امتلاكها أسلحة نووية كما أنها لا تؤكد ذلك.
وحتى وقت قريب، ظل الاعتقاد السائد في الأوساط الغربية أن السلاح النووي الباكستاني هو جزء من آليات قوة الردع السعودية في مواجهة التهديدات الخارجية.
وتشير معظم التقارير أن أموالا سعودية كانت وراء امتلاك باكستان أسلحة نووية مطلع ثمانينيات القرن الماضي بعدما قامت الصين بتقديم ما يكفي من مادة اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلتين نوويتين ضمن برنامج سري.
وفي تصريحات أدلى بها عام 2013 عاموس يادلين الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين عامي 2006 و2010، تحدث عن أن حصول إيران على القنبلة النووية سيمكن السعوديين من الحصول على قنبلة نووية خلال شهر واحد من باكستان حيث دفعوا بالفعل ثمنها.
وتنفي السعودية صحة التقارير التي تشير إلى تعاون باكستاني سعودي في مجال الأسلحة النووية، أو ما يتعلق بمساعدات مالية سعودية للبرنامج النووي الباكستاني من منطلق توقيعها على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ودعواتها المتكررة إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية في إشارة إلى إسرائيل وإيران.
وتنطلق معظم الدول المعنية بالتعاون السعودي الباكستاني في المجال النووي باعتقادها أن الأموال السعودية في حقيقتها هي جزء من صفقة ثنائية بين البلدين تتلخص في تقديم السعودية المال لباكستان لإنتاج أسلحة نووية في مقابل تمكن السعودية من نقلها واستخدامها إذا دعت الضرورة.
في مقابل ذلك، قد لا يرضي طموح السعودية استمرار الاعتماد على أسلحة ردع باكستانية تمتلك اسلام أباد قرارها، وتفضل على ذلك امتلاك قوة ردع نووية خاصة بها تنسجم مع مكانتها في العالم الإسلامي.
ويرى مراقبون، أن علاقات السعودية مع الحكومات الباكستانية ليست جيدة على الدوام بينما تحتفظ بعلاقات قوية ثابتة مع قيادات الجيش الباكستاني.
ويستدلون على ذلك بالخلافات السعودية الباكستانية الأخيرة حول انتقادات إسلام آباد لموقف الرياض من قضية كشمير المتنازع عليها مع الهند، في ذات الوقت كان قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجواه، يزور الرياض منتصف الأسبوع الماضي في محاولة لتخفيف حدة الخلاف بين البلدين.
وين تصنع كعكة الصفراء؟
 
السعودية تصنع الكعكة الصفراء التي يمكن تخصيبها مباشرة و خلال أسابيع قليلة نستطيع إنتاج يورانيوم عالي التخصيب جاهز للإستخدام العسكري

إقرأ هذا الخبر

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)​

-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم. -تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.​

22.08.2020 - محدث : 22.08.2020

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)


Istanbul​

إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول
-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم.
-تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
-يمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر.
-تؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام المملكة للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران.
-تتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا.


ربما تقف السعودية حائرة بين التحالفات مع الكبار، فلئن كانت لا تفضل أن تحل الصين بدلا من الولايات المتحدة حليفها التاريخي.
إلا أنها تنظر إلى بكين على أنها أقل تشددا من واشنطن في إلزام الدول المستفيدة من مساعدتها في بناء برامجها النووية بالمعايير الدولية ذات الصلة بحظر انتشار الأسلحة النووية.
كان من الطبيعي أن تفقد الرياض ثقتها بالبيت الأبيض على إثر الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفط شركة "أرامكو" منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وتخلي الولايات المتحدة عن دعمها في مواجهة التهديدات الإيرانية، وعدم وقوفها إلى جانبها في محاولتها الرد على طهران التي يُعتقد أنها تقف خلف تلك الهجمات.
كما أن السعودية تفضّل واشنطن على بكين وموسكو لتحالفهما مع إيران العدو التقليدي للسعودية، وما قد تواجهه من اعتراضات منهما في حال قررت المضي قدما بإنتاج أسلحتها النووية.
ومؤخرا أعرب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومن دول أخرى عن مخاوفهم بشأن الأنباء التي تحدثت بها صحف أمريكية عن بناء منشأة نووية جديدة في الصحراء السعودية بالقرب من الرياض بمساعدة الصين، لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج الأسلحة النووية.
وتقع منشأة إنتاج "الكعكة الصفراء" في إحدى البلدات شمال غربي السعودية في منتصف الطريق بين المدينة المنورة وتبوك.
وبالإضافة إلى التعاون في مجال المفاعلات النووية، تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
وتشير تقارير إلى أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تتخوفان من أن يكون مصنع الصواريخ في الصحراء السعودية الذي تبنيه الصين يمكن أن يكون لصواريخ نووية بعد معلومات كشفت أن تصميمه مشابه إلى حد بعيد لتصميم مصنع مماثل في باكستان يعمل منذ التسعينيات.
ويمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر إذا قررت عدم الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وحتى العام 2016، فإن التقارير الدولية تؤكد أن السعودية لا تمتلك سوى بنية تحتية بدائية لمشاريع الطاقة النووية للاستخدامات المدنية، وتفتقر تماما إلى الموارد التقنية لتطوير قدراتها على إنتاج أسلحة نووية دون مساعدة خارجية.
وتؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام السعودية للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران، والتي يتعرض برنامجها النووي لرقابة دولية مشددة التزاما منها باتفاق الدول الخمس الكبرى وألمانيا عام 2015، وهو الاتفاق الذي ألغته الولايات المتحدة من جانب واحد وتهدد إيران بالخروج منه.
وللسعودية اتفاقيات تعاون ثنائية في مجال الطاقة النووية مع عدد من الدول، مثل فرنسا والأرجنتين وكوريا الجنوبية وكازاخستان لبناء 16 مفاعلا نوويا بحلول العام 2040 بكلفة تتعدى 80 مليار دولار، يقول مسؤولون سعوديون إن الغرض منها تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية واستخدامها لتشغيل محطات تحلية المياه.
وتخطط السعودية لبناء مفاعلين كبيرين للطاقة النووية لإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى مفاعلات صغيرة تستخدم لتغدية مشاريع تحلية المياه.
وتعد الطموحات السعودية في اللجوء إلى خيارات الطاقة النووية للاستخدامات المدنية جزءا من طموحات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقر عام 2006 برنامجا مشتركا للدول الست.
والخطط النووية السعودية مدرجة في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط الذي يشكل أكثر من 90 في المائة من إيرادات الموازنة.
صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية نشرتها صحف أمريكية في 16 مايو/أيار الماضي لسقف ثانوي شبه مكتمل يخفي الكتلة الأساسية للمفاعل الذي كان مرئيا في صور سابقة ملتقطة منتصف مارس/آذار، قد أثارت مخاوف دول عدة من البرنامج السعودي واستخداماته الحقيقية.
وتتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا استنادا إلى تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تحدث فيها لقناة إخبارية أمريكية، عن أن بلاده ستحذو حذو إيران في أقرب وقت إذا قامت الأخيرة بتطوير قنبلة نووية.
ولا يخفي الإسرائيليون مخاوفهم من احتمالات وجود برنامج نووي تسليحي سعودي على الرغم من وجودٍ إسرائيلي ما إلى جانب السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى حليفة وشريكة، في مواجهة التهديدات الإيرانية، بعد تصاعد حدة التوترات في المنطقة.
وتزايدت تلك التوترات في أعقاب إلغاء الاتفاق النووي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 وإعادة العقوبات الأمريكية على إيران "حملة الضغط الأقصى" في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.
وعلى الرغم من ذلك، يحرص المسؤولون الإسرائيليون على التعامل مع البرنامج النووي السعودي بحذر شديد لاستمرار التحالف "الضمني" بينهما، والشراكة في مواجهة إيران والحيلولة دون الإضرار بعلاقات تسعى إسرائيل للوصول إليها بعد توقيع اتفاقية السلام مع دولة الإمارات الحليف الأقرب والأوثق للسعودية.
وتعتقد السعودية بضرورة امتلاك سلاحها النووي كقوة ردع في مواجهة امتلاك إيران أو سعيها الجدي لامتلاك الأسلحة النووية وما قد تشكله من تهديد وجودي للدولة السعودية.
ومن خلال قراءة المواقف الرسمية السعودية حول الأسلحة النووية يمكن الوصول إلى أن المملكة تعمل في اتجاهات ثلاثة، الأول: السعي لإنتاج السلاح النووي كقوة ردع في مواجهة التهديدات المحتملة.
والثاني: توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع إحدى الدول النووية، والثالث: المضي بقيادة أو دعم مساع دولية لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وقد يبدو الاتجاه الأول لامتلاك أسلحة نووية هو الأكثر واقعية ويمكن تحقيقه دون ارتهان جزء من قرارها السيادي لدولة أو أخرى توقع معها اتفاقية دفاع مشترك، مع الإقرار بعدم واقعية الدعوات لمنطقة خالية من السلاح النووي بوجود عشرات الرؤوس النووية لدى إسرائيل التي ترفض مجرد الحديث عن ذلك، بالإضافة إلى أنها حتى الآن لا تنكر امتلاكها أسلحة نووية كما أنها لا تؤكد ذلك.
وحتى وقت قريب، ظل الاعتقاد السائد في الأوساط الغربية أن السلاح النووي الباكستاني هو جزء من آليات قوة الردع السعودية في مواجهة التهديدات الخارجية.
وتشير معظم التقارير أن أموالا سعودية كانت وراء امتلاك باكستان أسلحة نووية مطلع ثمانينيات القرن الماضي بعدما قامت الصين بتقديم ما يكفي من مادة اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلتين نوويتين ضمن برنامج سري.
وفي تصريحات أدلى بها عام 2013 عاموس يادلين الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين عامي 2006 و2010، تحدث عن أن حصول إيران على القنبلة النووية سيمكن السعوديين من الحصول على قنبلة نووية خلال شهر واحد من باكستان حيث دفعوا بالفعل ثمنها.
وتنفي السعودية صحة التقارير التي تشير إلى تعاون باكستاني سعودي في مجال الأسلحة النووية، أو ما يتعلق بمساعدات مالية سعودية للبرنامج النووي الباكستاني من منطلق توقيعها على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ودعواتها المتكررة إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية في إشارة إلى إسرائيل وإيران.
وتنطلق معظم الدول المعنية بالتعاون السعودي الباكستاني في المجال النووي باعتقادها أن الأموال السعودية في حقيقتها هي جزء من صفقة ثنائية بين البلدين تتلخص في تقديم السعودية المال لباكستان لإنتاج أسلحة نووية في مقابل تمكن السعودية من نقلها واستخدامها إذا دعت الضرورة.
في مقابل ذلك، قد لا يرضي طموح السعودية استمرار الاعتماد على أسلحة ردع باكستانية تمتلك اسلام أباد قرارها، وتفضل على ذلك امتلاك قوة ردع نووية خاصة بها تنسجم مع مكانتها في العالم الإسلامي.
ويرى مراقبون، أن علاقات السعودية مع الحكومات الباكستانية ليست جيدة على الدوام بينما تحتفظ بعلاقات قوية ثابتة مع قيادات الجيش الباكستاني.
ويستدلون على ذلك بالخلافات السعودية الباكستانية الأخيرة حول انتقادات إسلام آباد لموقف الرياض من قضية كشمير المتنازع عليها مع الهند، في ذات الوقت كان قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجواه، يزور الرياض منتصف الأسبوع الماضي في محاولة لتخفيف حدة الخلاف بين البلدين.
اخي الكريم الصين ولن تبيع اي يورانيوم مرتفع التخصيب لكم وكما قلت لك القنبلة النووية تصنع ولا تشترى ، الدولة الوحيدة التي اشترت التقنية النووية هي بريطانيا من الامريكان ، والان برنامجها في حالة يرثى له واغلب مفاعلاتها النووية لانتاج الكهرباء صناعة فرنسية من اسبوع تماماً اشتروا مفاعل من فرنسا وتم نقله عبر ميناء دوفر
 
عودة
أعلى