ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

sword1988

عضو
إنضم
4 سبتمبر 2010
المشاركات
821
التفاعل
729 0 0
1285_955_s.jpg
فيما ينصب الاهتمام العالمي على برامج ايران وكوريا الشمالية النووية ثمة ثماني دول تمتلك نحو ١٢١٠٠ سلاح نووي عملياتي. وهناك عدة آلاف من الاسلحة النووية في حالة تأهب وجاهزة للاطلاق في غضون دقائق. واذا ما احصيت جميع الرؤوس النووية - الرؤوس العملياتية، والرؤوس الاحتياطية وتلك المخزونة في وضع نشط وغير نشط - نجد ان الولايات المتحدة وروسا الاتحادية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان واسرائيل تملك مجتمعة ما يصل مجموعه الى اكثر من ٢٧٠٠٠ رأس نووي. وتشير بعض التقارير الدولية الى ان ايران تملك ما لا يقل عن عشرة مواقع للانتاج النووي التي حصلت عليها بموجب تراخيص وبشكل قانوني. هذا بالاضافة الى تكنولوجيا انتاج اليورانيوم.
لا شك ان قضية الانتشار النووي بدأت تأخذ ابعادا اكثر خطورة، خصوصا في محيط المنطقة العربية وما حولها، بسبب وجود قوى تمتلك السلاح النووي، او طامحة لامتلاكه. فبعد نجاح اسرائيل في تطوير ترسانتها النووية وتجارب الهند وباكستان، والاعلان الايراني عن القيام بعمليات تخصيب اليورانيوم، جاء ليضع المنطقة على خط المواجهة مع هذه التحديات، وبناء على ذلك تأتي اهمية هذا المقال لبحث هذه الازمة الايرانية بمختلف ابعادها، والتنبيه لمخاطرها واستراتيجية التعامل معها. لكن يقتضي هذا البحث، التعرف على الاسلحة الصاروخية النووية ووسائط استخدامها بصورة عامة.

اولا: مفهوم الاسلحة النووية، ووسائط استخدامها
ظهر السلاح النووي لاول مرة في اوساط الاربعينيات من القرن الماضي في الولايات المتحدة الاميركية، حيث تم حزب مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بالقنابل الذرية في ٦ و٩/٨/١٩٤٥، وفي اواخر الاربعينيات ظهر السلاح النووي في الاتحاد السوفياتي السابق على شكل حشوات نووية للصواريخ والطوربيدات. وبعد هذا استمر سباق التسلح النووي بين

الجبارين - في ذاك الحين يسير بوتائر عالية متنقلا من خطر الى خطر. ومنذ ذلك التاريخ والسلاح النووي يزداد تعقيدا سواء في مدى الرؤوس الحربية، وعددها، او في انتاج الوسائط الحاملة له والتي تنقله الى اهدافه.
وتعتبر عملية انشطار الذرة المعروفة بالانشقاق المبدأ الاساسي المستخدم في القنابل التي القيت على اليابان، ان هذه الاجهزة النووية الاولى والتي اطلقت الطاقة المدمرة الهائلة عن طريق تقسيم نويات ذرات اليورانيوم ٢٣٥ اصبحت تعرف باسم القنابل الذرية. اما القنبلة الهيدروجينية فتعتمد اساسا على مبدأ مختلف - وهو الالتمام النووي للذرة - ويعتبر سلاحا اقوى بكثير، يعتمد على الالتمام النووي للنوى ذات النظائر الهيدروجينية الخفيفة، مثل: ديونوريوم، وترتويوم، وذلك تحت تأثير درجات حرارة عالية جدا.
وتقاس قوة الانفجار النووي بما يعادلها من ال ت ن ت حيث ان الكيلوطن الواحد يساوي ١٠٠٠ طن من ال ت ن ت. بينما الميغاطن يساوي مليون طن. ان نتائج الانفجار الذري مشابهة لتلك التي تحصل عليها من الوسائط التقليدية باستثناء الاشعاع ويوزع الانفجار النووي بحيث يكون ٥٠% للقدرة التدميرية للقنبلة النووية و٣٥% للامواج الحرارية، و١٥% للاشعاع النووي الذي يعتبر التأثير الاخير المميز للانفجارات النووية، والذي يمكن ان يكون له اوسع مدى تأثير. ان الاشعاعات الاساسية يمكن ان تؤدي الى الموت خلال عدة ايام قليلة، بينما يمكن ان تؤدي الجرعات الاقل الى امراض لمدة طويلة تشمل الكريات البيضاء وتشويهات وراثية، يمكن ان يستمر تأثيرها لعدة سنوات.
وعموما فان الاسلحة النووية تصنف حسب عياراتها الى:
- صغيرة جدا اذا كان عيارها لا يزيد عن كيلوطن واحد.
- صغيرة اذا كان العيار يتراوح بين كيلوطن واحد وخمسة عشر كيلو طنا.
- متوسطة: بين ١٥ و١٠٠ كيلوطن.

- كبيرة: عندما يزداد العيار عن مئة كيلو طن.
اما وسائط استخدام هذه الاسلحة فهي:
- الاقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية، وهي ذات امدية غير محدودة.
- الصواريخ ذات الامداء المختلفة وهي تصل الى ١٦٠٠٠ كيلومتر وهي بدورها تقسم الى:
صواريخ استراتيجية بعيدة المدى يكون مداها اكبر من ٦٤٠٠ كلم
صواريخ استراتيجية ذات مدى فوق المتوسط يتراوح مداها بين ٨٠٠ - ٢٤٠٠ كلم
صواريخ عملياتية تكتيكية يقل مداها عن ٨٠٠ كلم.
- قذائف المدفعية النووية وهي ذات مدى لا يتعدى ٤٠ كلم.
- الالغام النووية.

ثانيا: المساعي الايرانية للحصول على السلاح النووي
سبق ان ذكرنا ان ايران تملك ما لا يقُل عن عشرة مواقع للانتاج النووي، والتي حصلت عليها بموجب تراخيص وبشكل قانوني. هذا بالاضافة الى تكنولوجيا انتاج اليورانيوم، ففي عام ١٩٩٥ قامت الولايات المتحدة الاميركية بالوقوف وبشكل جاد ضد بيع المفاعلات الروسية الى ايران والخاصة بالمحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في بوشهر. كما ان اسرائيل هي ايضا منزعجة من التعاون الروسي - الايراني، وتخشى ان تقوم روسيا ببيع ايران صواريخ نوع ارض - ارض، حيث تحاول كلتا الدولتين اعاقة توريد روسيا الى ايران، تقنيات متقدمة وتجهيزات عسكرية.
مع العلم بان روسيا الاتحادية تعي وبشكل كامل مسؤولياتها عن عدم انتشار السلاح النووي في اية منطقة من العالم، ففي هذا العالم غير المستقر، يمكن ان تحصل على السلاح النووي اية دولة او مجموعة دول حلف عسكري ذات نظام غير مستقر، والاكثر من ذلك ذات انظمة متطرفة شوفينية متعصبة قوميا ذات توجه متعصب مع بعض التزمت، مما يُشكل تهديداً للأمن ليس في المنطقة فحسب بل وعلى مستوى العالم، واذا اخذنا بعين الاعتبار ايران فانها تملك بالاضافة الى ذلك احتياطياً كبيراً من اليورانيوم الطبيعي، وقادرة على انتاج يورانيوم عالي التخصيب بواسطة المنصات المتوفرة لديها.
اما فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية ففي البداية اشترت ايران كميات كبيرة من هذه الصواريخ من الاتحاد السوفياتي السابق، وفيما بعد اشترت وتستمر بالشراء على ما يبدو هذه الصواريخ من كوريا الشمالية والصين. ففي تموز عام ١٩٩٨ جعلت ايران العالم كله في حذر بقيامها باجراء تجربة على صاروخ من صنعها شهاب - ٣، وبعد عامين بالضبط في تموز عام ٢٠٠٠ اجرت ايران تجربة ثانية ناجحة على هذا الصاروخ، ان هذا السلاح ذو قدرة كبيرة فعليا طول الصاروخ ١٦م، ومدى الرمي ١٣٠٠ كلم، وسرعة الطيران ٧٠٠٠ كلم/س، ويستطيع حمل عدة رؤوس قتالية بوزن اجمالي حتى الطيران، الارتفاع الاقصى للمحرك ٢٥٠ كلم.
ان اختبار هذا الصاروخ يؤكد ظهور دولة صاروخية جديدة، ان دائرة تأثير الصاروخ المذكور تسمح بتدمير اهداف ضمن اراضي مصر واسرائيل وبعض دول حلف الناتو وآسيا الوسطى بكاملها وجنوب روسيا وجزء من الصين والهند جميع دول الخليج العربي حتى اسطول الولايات المتحدة الاميركية سيكون مهدداً. اما المملكة العربية السعودية فتصبح غير محمية تماما. ان هذا الصاروخ يسمح لايران باستعادة سيطرتها على مضيق عُمان الاستراتيجي الهام. وتجري حاليا وبشكل حثيث الاعمال الخاصة بانتاج الصواريخ الاحدث شهاب - ٤ وشهاب - ٥.
ان هذه الصواريخ الجديدة سوف يكون لها دائرة تأثير تصل حتى ١٠٠ كلم. وهذه الصواريخ - على ما يبدو - تصمم لتحمل رؤوسا نووية. وبالمناسبة فان ايران تقوم بانتاج هذه الصواريخ بدون اية مخالفة لالتزاماتها الدولية. فبالاضافة للصواريخ المتوسطة المدى وهذا السلاح القوي الذي سوف تحسب حسابه الدول الاخرى، فان ايران تحتاج لمثل هذه الصواريخ لكي تتخطى التهديد القادم من العراق واسرائيل والولايات المتحدة الاميركية، افغانستان ولكن ما هو اخطر يمكن ان يكون - بعد عدة سنوات - حيث تستطيع ايران فجأة القيام بتجربة سلاحها النووي.
من الصعوبة بمكان ان لا نتوصل الى هذا الاستنتاج الآنف الذكر، لان ما من احد يقوم بتصنيع مثل هذه الصواريخ الضخمة، والتي تمتلك دقة عالية لكي يُحملها برؤوس تقليدية. وتجدر الاشارة - بشكل خاص - الى ان كوريا الشمالية تُعتبر حاليا احد مصدري الصواريخ الباليستية الى الشرق الاوسط. ان هذه الدول الاسلامية تدعو وبشكل مستمر الى توحيد جهودها بما في ذلك استخدام الصواريخ الباليستية في الصراع ضد اسرائىل.

ثالثا: البرنامج النووي واهداف السياسة الخارجية الايرانية
يندرج هذا العنوان - اعلاه - تحت مظلة الايجابيات التي تسعى اليها ايران في حالة حصولها على امتلاك السلاح النووي. ويوجد في الخطاب السياسي الايراني الجديد اشارات قوية على السعي الى الحصول على اليورانيوم المخصب بكميات كبيرة تكفي لصنع السلاح النووي، وجاءت هذه الاشارات القاطعة بشكل خاص في خطاب الرئيس الايراني السابق في مهرجان شبابي في اقليم خراسان في ٧ تشرين الثاني/نوفمر عام ٢٠٠٧. قال فيه: ان عدد اجهزة الطرد المركزي التي تعمل لتخصيب اليورانيوم ارتفع الى ثلاثة آلاف جهاز، مقارنة بتقدير الوكالة الدولية للطاقة النووية في آب/اغسطس ٢٠٠٧ والذي اشار الى امتلاك ايران لعدد ٢٦٣٤ جهازاً منها ١٩٦٨ تعمل بالفعل و٦٥٦ قيد الاختبار.
وطبقا لتقديرات خبراء الطاقة النووية فان عدد اجهزة الطرد المركزي الذي كشف عنه الرئىس نجاد يكفي لتمكين ايران من صنع قنبلة نووية في فترة ربما تصل الى ١٢ شهراً. وذلك على اساس ان متوسط انتاج جهاز الطرد المركزي من اليورانيوم المخصب يبلغ ١٠ كيلوغرامات.
سنويا. وان تصنيع قنبلة واحدة يحتاج الى ٢٥ كيلوغراما. فايران لم تعد تركز على المطالبة بحقها في تطوير الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية. وانما تتحدث قيادتها السياسية بدون مواربة عن حق الامة الايرانية الكامل في امتلاك التكنولوجيا النووية وتخصيب اليورانيوم مع تجنب التصريح المباشر عن الرغبة في امتلاك السلاح النووي.
غير ان الاصرار على تخصيب اليورانيوم محليا وليس الحصول على اليورانيوم المخصب في الخارج او حتى من خلال منشآت يتم تمويلها اقليميا وتقام وفقا لترتيبات اقليمية في احدى الدول المحايدة مثل سويسرا كما اقترح وزير الخارجية السعودي على ايران في مؤتمر دول الجوار والمجموعة الدولية لمساعدة العراق الذي عقد في انقرة في الاول من نوفمبر ٢٠٠٧ يشير الى العلاقة الوثيقة بين البرنامج النووي والسياسة الخارجية الايرانية. فقد ردت ايران - حينذاك - على الاقتراح بالرفض طالبة من السعودية ان توافق على تمويل مثل هذه المنشآت في ايران.
المشكلة اذن في الملف النووي الايراني ليست في مجرد السعي لامتلاك التكنولوجيا النووية وانما تكمن المشكلة في ارتباط هذا السعي بسياسة خارجية جادة يتبعها النظام الايراني الحالي. فما هي اذن اهم ملامح السياسة الخارجية التي يريد الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد تسخير البرنامج النووي الايراني لخدمتها.
١ - على اثر سقوط بغداد في ٩/٤/٢٠٠٣ بايدي القوات الاميركية، دفعت ايران التنظيمات الموالية لها في العراق الى التعاون مع الولايات المتحدة من اجل بناء نظام سياسي جديد في العراق يقوم على تقسيم السلطة على اساس يتحكم فيه سياسيون موالون لايران، وتضمن فيه ايران نفوذا قويا يصل الى حد السيطرة. ومع زيادة القلاقل السياسية في المشرق العربي خصوصا في لبنان وفلسطين، بات واضحا للمرة الاولى في تاريخ العالم العربي الحديث ان ايران اصبحت بوابة رئيسية من بوابات النفوذ في المشرق العربي مثلها في ذلك مثل القاهرة والرياض ودمشق، وتفخر الدبلوماسية الايرانية في الوقت الحاضر بان طهران قد اصبحت رقما صعبا في معادلة التوازنات في المشرق العربي، وبدونها لا تكون الحلول او التسويات السياسية الناجحة.
٢ - وبينما تعزف ايران بقوة على وتر المواجهة مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة. لضمان نفوذ فعال في اواسط الرأي العام العربي، يثود السؤال: هل تسعى ايران فعلا الى امتلاك القنبلة النووية من اجل تحرير فلسطين او حتى من اجل تعديل التوازن العسكري لصالح الامتين العربية والاسلامية؟ ويرى بعض الباحثين ان الاجابة على هذا السؤال توفر اساسا محوريا لفهم جوهر المسعى الايراني فيما يتعلق بما يسمى قضية الملف النووي الايراني.
٣ - وهناك درس آخر لم يقرأه كثيرون - وهو درس اسقاط المعسكر الشيوعي وتفتيت الاتحاد السوفياتي السابق مركز وقلب هذا المعسكر بدون استخدام السلاح النووي، بل وفي اطار اتفاق القوتين العظميين منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي على تخفيض ترسانتيهما النوويتين. ان الحرب الباردة انتهت بفناء نظام سياسي وانهيار حلف عسكري حلف وارسو وحدوث تغييرات جوهرية على حدود دول شرق اوروبا ووسط آسيا، فلا الاسلحة النووية السوفياتية انقذت حلف وارسو من الانهيار ولا وفرت الحماية لانظمة شرق اوروبا من السقوط. ولا حتى اتاحت للاتحاد السوفياتي فرصة التقاط الانفاس واستعادة التوازن للحيلولة دون سقوط القضية الثنائية التي سادت العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
٤ - ان ايران لم تتوصل بعد الى امتلاك السلاح النووي، وبالتالي فان سيناريوهات المستقبل ما زالت مفتوحة تحكمها افتراضات كثيرة وتغييرات متعددة، ولكن بشكل عام فيجب تقييم السعي الايراني لامتلاك السلاح النووي في اطار دروس الماضي والحاضر. ان بقاء المنطقة العربية مكشوفة بدون ترتيبات ملائمة لضمان الامن والسلم الاقليمين من شأنه ان يزيد من القلاقل في المنطقة ويؤسس لمرجعية امنية اميركية - اسرائيلية تنمو على حساب الخلافات والصراعات بين دول المنطقة. ومن الضروري - في هذا السياق - اعادة اكتشاف متغيرات الامن القليمي، وانشاء نظام اقليمي ملائم يضمن الاستقرار والتنمية والامن والسلم.

رابعا - تداعيات الانتشار النووي في الخليج على دول مجلس التعاون العربي
يمكن ان نطلق على مصطلح التداعيات هنا، مصطلح آخر هو المخاطر المؤثرة على دول مجلس التعاون العربي الخليجي. وهي على ثلاثة تداعيات: امنية، وسياسية اقتصادية، وبيئية. ولا بأس ان نفرد لكل صنف من هذه التداعيات او المخاطر بندا فرعيا فيه بعض الايضاح والتفصيل.
١ - التداعيات الامنية: من النتائج التي يمكن ان يتركها امتلاك ايران اسلحة نووية تنامي قدرتها النووية التأثير على استقرار منطقة الخليج العربي من خلال تكريس الخلل القائم في موازين القوى، حيث ان حقائق الجغرافيا السياسية تشير الى ان القوة الايرانية الحالية اذا ما ارادت ان تتجه فان مسارها لن يكون الشمال او الشرق، ففي الشرق هناك القوى الآسيوية الكبرى: الهند وباكستان والصين هناك روسيا الاتحادية، وبالتالي فان امكانية التمدد المتاحة لايران هي باتجاه دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن ضمن التداعيات الامنية يشير اغلب المراقبين الى ان امتلاك ايران للسلاح النووي سيغذي اي توجهات ايرانية للسيطرة على الخليج من خلال استغلال الجاليات الايرانية المقيمة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتنوع العرقي والطائفي لاثارة الاوراق وتأجيج النعرات العرقية والطائفية لا سيما ان ايران استخدمت هذه الورقة في عقد الثمانينات من القرن المنصرم.
ويشير المحللون العسكريون الى اهمية التسريبات الصحفية الاميركية والاسرائيلية حول سيناريوهات ضرب القدرات النووية الايرانية من قبل الولايات المتحدة الاميركية. ويرجح هؤلاء ان من التداعيات الامنية جراء ذلك الرد الايراني المحتمل الذي يمكن ان يكون - على سبيل المثال ولا الحصر - استهداف مواقع اميركية في منطقة الخليج، او قد تعمد ايران ايضا الى اغلاق مضيق هرمز، او تعود لحرب ناقلات النفط نكاية في الولايات المتحدة الاميركية التي ستعتبرها طهران شريكا لاسرائيل في الهجوم على اراضيها.
ويرى بعض المحللين امكانية توسيع سيناريو الرد الايراني تجاه ضربة اميركية لقدراتها النووية بقيام ايران بمهاجمة اسرائىل. لان ايران ترى ان اسرائيل ستشارك في صياغة قرار الهجوم عليها عبر حلفائها في واشنطن سواء اشتركت بالفعل في الضربة العسكرية او نابت عنها الولايات المتحدة الاميركية، وهو امر سيوسع الجبهة، ويفجر المنطقة بأسرها في وقت تسعى فيه واشنطن الى استقرار الامور على ما عليه، حرصا على نفوذها الهش في المنطقة.
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

بالتوفيق لإيران و لكل الدول العربية .
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

شكرا لك صاحب الموضوع

لكن الموضوع طويل ويحتاج تنسيق
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

الامر بسيط هو امتلاك السعوديه لمفاعلات نووية وهذا جاري الان وتخصيبها نفس نسبة التخصيب الايراني وهذا المنتظر بغت امريكا ولا مابغت مهو مهم غير هذا كلام ففاضي وانا اؤكد ان امتلاك ايران للنووي يعني امتلاك سعودي للنووي والسعوديه ماتلعب وكلام رئيس الاستخبارات السعودي السابق الامير تركي الفيصل مهو من فراغ كما ان السعوديه لها اوراق قويه في ايران مثل دعم اعادة دولة الاحوازيين المحتله والانفصاليين الاكراد وجنوب ادربيجان المحتل ودعم اعادة مملكة البلوش التي استولت عليها ايران بسلاح من يفكر سيجد في ايران مقابر للفرس غير ال10%يهود بايران
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

نقدر نقول امتلاك ايران للنووي هو قيام دولتين نوويتين (الهند وباكستان) في الخليج, ثم ان الاسرع للتخصيب هم الاماراتيين لامتلاكهم مفاعلات نوويه بامكانهم تعلم التخصيب من باكستان
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

بالتوفيق لإيران و لكل الدول العربية .

ايران ستحرق في النهايه ,, فهي تسير الى الهاويه ,, ليست الا كرت وبداء يحترق فعلا


والحمدلله اننا مبشرين بفتح بلاد فارس مرتين ,, ربي انصرنا على من عادانا واهلك الصفويون واليهود
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

نقدر نقول امتلاك ايران للنووي هو قيام دولتين نوويتين (الهند وباكستان) في الخليج, ثم ان الاسرع للتخصيب هم الاماراتيين لامتلاكهم مفاعلات نوويه بامكانهم تعلم التخصيب من باكستان

11 مليار درهم قيمة 6 عقود لشراء الوقود النووي
22٪ نسبة الإنجاز في مشروع الإمارات للطاقة النووية في براكة
حجم الخط |
تاريخ النشر: الأربعاء 09 أكتوبر 2013


رشا طبيلة (أبوظبي) ــ أنجزت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية 22٪ من مشروع الإمارات للطاقة النووية في موقع براكة بالمنطقة الغربية في أبوظبي، والذي يتضمن أربع محطات لتوليد الطاقة الكهربائية.

وقال محمد الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة في لقاء صحفي أمس: إن الأعمال في المشروع “تسير على قدم وساق مع مراعاة تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة والجودة”.

وأضاف أن نسبة الإنجاز في المحطتين الأولى والثانية بلغت 35٪.

وانطلقت المؤسسة منذ عام 2009 بمشروع بناء 4 محطات لإنتاج الطاقة النووية بقيمة 73 مليار درهم (20 مليار دولار)، حيث حصلت في يوليو 2012 على رخصة البناء من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وعلى شهادة عدم ممانعة من هيئة البيئة ــ أبوظبي، وذلك لبناء أول محطتين لبرنامج الإمارات للطاقة النووية، على أن يبدأ التشغيل الفعلي للمحطة الأولى عام 2017. ومع اكتمال المشروع عام 2020، ستوفر المحطات الأربع 25٪ من انتاج الكهرباء على مستوى الدولة. وقال الحمادي إن عدد الشركات المحلية المشاركة بالمشروع بلغ 200 شركة بعقود إجمالية تصل الى 3,67 مليار درهم (مليار دولار)، موضحاً أنه تم العمل خلال 3 سنوات مع شركات محلية لتأهيلها للعمل النووي الذي يحتاج إلى معايير خاصة في مجال الجودة والسلامة مقارنة بأي مشروع آخر. وأكد أن جميع المناقصات التي تتم ترسيتها تشرف عليها المؤسسة بالتعاون مع الشركة الكورية المنفذة للمشروع.

وفيما يتعلق بشراء الوقود النووي، قال الحمادي “وقعنا 6 عقود بقيمة 11 مليار درهم (3 مليارات دولار)، تغطي احتياجات التشغيل لـ15 عاماً، وذلك مع عدد من الشركات الأميركية والروسية والفرنسية والاسترالية”.

وبين أن المفاعل النووي بحاجة لاستبدال الوقود كل 18 شهراً، ويجري استبدال ثلث الكمية بعد ذلك وفقاً لطرق فنية معينة.

وسيصل المفاعل النووي للمحطة الأولى خلال شهر مارس المقبل، وفقاً للحمادي.

وقال إن تركيب اللوح المعدني الخاص بمبنى المفاعل الأول سيكتمل نهاية الأسبوع الحالي، حيث استغرق 19 شهراً لإنجازه، مشيراً إلى أن وظيفة الهيكل الحديدي الذي يبلغ ارتفاعه 60 متراً وقطره 45 متراً، تتمثل في احتواء المفاعل وضمان سلامته.

ولفت الحمادي الى أن موقع الإنشاءات في براكة يحتوي على أكبر رافعة بناء في المنطقة بحمولة 1600 طن، وهي من تصنيع شركة أميركية ألمانية متخصصة بالرافعات ذات الأحجام العملاقة. وقال إنه يوجد أكثر من 8 آلاف عامل بالموقع حالياً، منهم ألف عامل كوري، متوقعاً أن يرتفع العدد إلى 13,5 ألف عامل بحلول عام 2017 مع موعد تشغيل المحطة الأولى.

من ناحية تمويل المشروع، أكد الحمادي دعم الحكومة للمشروع باعتباره من أهم المشاريع الاستراتيجية، حيث تقوم بتقديم الدعم ليتلاءم مع أعلى معايير السلامة والجودة والأمان، حيث يتم العمل بالشراكة مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة ليكون من أفضل المشاريع العالمية.

التدريب والتوطين

وفيما يتعلق بالتدريب، ستقوم المؤسسة قبل نهاية العام الحالي بتدريب أول فوج من المواطنين على جهاز محاكاة المفاعل النووي في موقع براكة، بعد الانتهاء من إنجاز غرفة التدريب لمشغلي المفاعل، مشيراً إلى أنه سيتم ارسال المتدربين على دفعات حيث تضم كل دفعة 60 متدرباً. وأشار إلى أن عدد الموظفين الحاليين بالمؤسسة يبلغ 850 موظفاً، على أن يرتفع العدد إلى أكثر من ألفي موظف بحلول 2017.

وقال إن نسبة التوطين الحالية بالشركة 69٪، حيث تهدف المؤسسة إلى الحفاظ على نسبة تزيد على 60% بحلول 2017.

وفيما يتعلق ببرنامج البعثات، قال الحمادي إنه يوجد حالياً 260 طالباً مبتعثاً إلى الخارج، في حين يوجد 170 مهندساً قيد التدريب المؤسسي الداخلي سواء في المؤسسة بالدولة أو في كوريا.

وفيما يتعلق بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أكد الحمادي التنسيق والتعاون الدائم مع الهيئة كجهة رقابية مختصة حيث تمت الإجابة عن 1800 سؤال تقدمت به الهيئة عن المشروع، مشيراً إلى أنه تم التأكد من تحقيق معايير السلامة والأمان وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية.

وتم اختيار براكة تحديداً استناداً إلى عوامل بيئية وتقنية وتجارية بعد عملية تقييم شاملة بقيادة خبراء محليين ودوليين.

كما قامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتقييم 10 مواقع بالتفصيل وبعدها قلص عدد المواقع وصنفتها في مجموعة بين المواقع المفضلة والبديلة التي أخضعتها لمزيد من الدراسة والتقييم، واستنتجت أن كل موقع في هذه المجموعة مناسب لبناء وتشغيل محطات الطاقة النووية. من ناحية بيئية، عند تشغيل محطات الطاقة النووية الأربع بحلول عام 2020، ستساعد الطاقة النووية في تنويع مصادر الطاقة في الدولة، كما أنها ستساعد في تجنب إنتاج حوالي 12 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويا. ومن أهم العوامل التي تم اعتبارها عند اختيار منطقة براكة هو أنها منطقة ذات احتمالات هزات أرضية ضئيلة جداً، وهو ما يسمى بالنشاط الزلزالي المنخفض.

وأظهرت الدراسات أن موقع البناء غير نشط تكتونياً منذ حوالي 100 مليون عام. ولا يعد الخليج العربي كذلك منطقة ذات نشاط تسونامي.

المحطة الأولى

بدأت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة كيبكو في عملية بناء المحطة الأولى بعد الحصول على التراخيص التنظيمية في يوليو 2012، ويواصل العمل في المشروع بالتقدم كما هو مخطط حيث من المتوقع ان يتم تشغيل المفاعل الأول بحلول العام 2017 في حال الحصول على موافقة الهيئات الرقابية والتي ستجري عمليات المراجعة والتدقيق.

ومنذ يوليو 2012، قامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بصب أكثر من 38 ألف متر مربع من الخرسانة الصلبة ليتم الانتهاء من البنية الأساسية لمبنى احتواء مفاعل المحطة الأولى وبدء العمل بالجدار الخرساني للمبنى، والذي سيحوي المفاعل النووي، كما تم صب خرسانة الأمان للمبنى التابع ومبنى التوربينات ومبنى التبريد المائي.

وعمل الفريق على بناء أحد أكبر المباني في المفاعل، وهو مبنى احتواء البطانة، حيث يعد هذا المبنى أحد وسائل الدفاع القوية التي تضمن سلامة مصانع الطاقة النووية.

وقد تقرر انشاء هذا المبنى قبل نهاية عام 2013.

المحطة الثانية

قامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بصب أول خرسانة أمان للمحطة الثانية في أبريل 2013، معلنة بذلك الانطلاق الرسمي لعملية تطوير ثاني محطات الطاقة النووية في الإمارات.

وقد تم صب خرسانة الأمان لأول قسم من العشرة أقسام السفلية لمبنى احتواء المفاعل للمحطة الثانية.

وتبع ذلك وبأشهر معدودة إكمال الأقسام التسعة السفلية الأخرى.

تم كذلك صب الخرسانة لمبانٍ أخرى مهمة للمحطة بما في ذلك المبنى التابع ومبنى التوربينات ومبنى التبريد المائي.

وسيستغرق بناء المحطة الثانية حوالي 5 سنوات، حيث من المقرر أن تدخل المحطة مرحلة التشغيل التجاري عام 2018، وذلك حسب موافقة الهيئات الرقابية والتنظيمية.

وستقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتقدم للحصول على رخصة تشغيل لكل من المحطات 1 و2 في عام 2015.

المحطتان الثالثة والرابعة

قدمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في 28 فبراير الماضي طلب رخصة إنشاء المحطتين النوويتين الثالثة والرابعة إلى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ويعدّ هذا التقديم تتويجًا للجهود التي بذلتها المؤسسة والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) على مدى 18 شهرا لإعداده.

ويجمع الطلب بين الخبرات المُكتسبة من المحطات المرجعية في كوريا والدروس المستفادة من حادثة فوكوشيما والخبرات الشخصية من عملية تقديم طلب الرخصة للمحطتين الأولى والثانية.

وسيخضع طلب رخصة الإنشاء لعملية تدقيق صارمة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

وأثناء عملية مراجعة طلب المحطتين الأولى والثانية، تلقّت المؤسسة من الهيئة أكثر من 1800 طلب للحصول على معلومات إضافية، كما تضمنت عملية المراجعة العديد من الاجتماعات والزيارات إلى موقع براكة.

ويستند طلب رخصة الإنشاء للمحطتين النوويتين الثالثة والرابعة على طلب رخصة الإنشاء للمحطتين النوويتين الأولى والثانية في براكة وتحليل السلامة للمحطتين النوويتين التابعتين للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) وهما شين كوري الثالثة والرابعة، اللتان حصلتا على التراخيص من المعهد الكوري للسلامة النووية، وتعد هاتان المحطتان بمثابة المحطات المرجعية بالنسبة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي.

عقود بنية تحتية لـ «هلالكو» بقيمة 220 مليون درهم

أبوظبي (الاتحاد) - قدّمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية موافقتها لمقاولها الرئيسي، الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو»، لمنح شركة هلال بالبادي وشركاه للمقاولات «هلالكو» الوطنية عقد تنفيذ البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي السلمي في موقع براكة، بقيمة 220 مليون درهم.

ووقع الاختيار على شركة هلالكو بعد مناقصة تنافسية شاركت فيها شركات محلية ودولية لتنفيذ هياكل سحب المياه، وهي جزءٌ من نظام توزيع المياه في المفاعلات النووية الأربعة في موقع براكة في المنطقة الغربية بأبوظبي.

وستزوّد هذه الهياكل المصنوعة من الإسمنت المسلح مياه التبريد لمكثفات التوربينات والمبدلات الحرارية في مبنى مولد التوربينات، وستستغرق صناعتها نحو 45 شهراً.

وصُممت هذه الهياكل لحماية البيئة البحرية، ويجب عليها أن تتوافق مع المتطلبات البيئية الصارمة التي حددتها هيئة البيئة - أبوظبي.

وفي هذا السياق، قال يعقوب الشحي المدير التنفيذي لإدارة المشتريات وسلسلة التوريد في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: “نود أن نهنئ شركة هلال بالبادي على توقيع هذا العقد المهم ونتطلع للعمل معهم، ويعدّ هذا إنجازاً كبيراً لقطاع الصناعة الإماراتي”.

وأضاف: “تتمثل رؤيتنا في توفير الطاقة لدعم النمو المستقبلي والازدهار في دولة الإمارات، وذلك بتنفيذ برنامج سلمي للطاقة النووية الآمنة والفعّالة والموثوقة”.

وقال: “نسعى دائماً للالتزام برؤيتنا عن طريق تطبيق الأنظمة التي وضعناها لمراقبة الجودة وبالعمل مع الشركات الرائدة القادرة على أن تربح مناقصات كبيرة مثل هذه التي تمتد لعقود طويلة”.

يشار إلى أن “هلالكو” تأسست في أبوظبي عام 1996 وأضحت واحدةً من الشركات الرائدة في تنفيذ الطرق والبنية التحتية والأعمال المدنية الرائدة في المنطقة، فقد أنجزت أكثر من 1000 كيلومتر من الطرق، إضافة إلى هياكل جسور ومعابر وأعمال البنية التحتية للبلديات.

من جانبه، قال ماريوس سبانوس مدير شركة هلالكو: “تفخر إدارة شركة هلالكو ومالكوها بهذه الشراكة المميزة وفي هذا المشروع المميز والرائد، ويُسعدنا الانضمام إلى المناقصة، ومنافسة موردين رائدين من مختلف أنحاء العالم”.


 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

نحن الآن في اواخر ٢٠١٣ وفي سنة ٢٠١٧ سيتم تشغيل اول مفاعل نووي اماراتي :)

بعد ٣ سنوات تقريبا ،، سننطلق لآفاق ارحب تملؤها العزيمة والتفاؤل بالمستقبل المشرق
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

من كل هذه المعطيات ومن ايماننا العميق استنادا لما ورد في احاديث نبوية صحيحة نصل الى حقائق ثابتة وهي ان الشر سيأتي من ناحية الشرق ومن منطقة تكثر بها الزلازل ومن خلال السياسة الايرانية المعادية للعرب والمسلمين نستنتج ان الخطر آت منها اكثر من غيرها حتى لو لبست رداء الاسلام وعلى ارض الواقع تحاربه حربا شعواء وتحاول ان تدس فيه من عقائد المجوس واليهود ما يغير حقيقته ويحرفه عن مساره

وعليه فان معضلة ايران وعدائها الحقيقي هو في الحقيقة تجاه دول الجزيرة العربية اكثر من غيرها ولو انها لا تألوا جهدا في عداء كل العرب حتى من يسير تحت عبائتها ويتبع نفس مذهبها لم يشفع له هذا ان يسلم من حقدها على كل ماهو عربي
فالمجد الفارسي والامبراطورية التي كانت تسيطر على اجزاء كبيرة من العالم تلقت اول هزيمة لها على ايدي عرب كانت تريد استأصال شأفتهم والقضاء عليهم جميعا فوحدهم هذا الخطر ولقنوها درسا في ذلك الوقت جعل نيران حقدها تزداد اكثر واكثر ولم يلبث ان ظهر منهم نبي الاسلام فوحدهم تحت راية الدين وماهي الا سنوات قليلة الا وخيول خالد وسعد تجول وتصول وتحرر الارض وتطيح بامبراطورية فارس التي عجز الروم عن القضاء عليها ومنذ ذلك الحين واغلب الحركات المناوئة للعرب والمسلمين تأتي من تلك الاماكن ولازالت تمارس سياسة معادية لنا الى اليوم ولكن بظني ان هذا الوجه القبيح الذي كشفت عنه ايران ستكون نهايته على ايدي من كسروها مرتين ولن تقوم لها قائمة بعدها فوجود ايران نووية سيوحد دول الخليج بشكل فعلي مما سيجعل التصميم على الحصول على رادع نووي عربي اكبر من اي ضغوط دولية يمكن ان تقف في طريقه​
 
التعديل الأخير:
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

الله يوفق ايران في امتلاكها للسلاح النووي والتقنية الننووية وان شاء الله العرب ايضا يفيقوا من ثباتهم ويفعلوا مثلها
 
رد: ايران النووية: ايجابيات ومخاطر

الله يوفق ايران في امتلاكها للسلاح النووي والتقنية الننووية وان شاء الله العرب ايضا يفيقوا من ثباتهم ويفعلوا مثلها
الله لا يوفقهم و لا يجعلهم يصلون الي ما يريدون
 
عودة
أعلى