111 راكباً تحت رحمة إرهابيين أجبروا قائد الطائرة على الهبوط في مطار مشهد الإيراني
طائرة الجابرية المختطفة
بين السادسة صباح يوم الثلاثاء 5 أبريل 1988 بتوقيت إيران، والسادسة صباح يوم الثلاثاء 19 أبريل 1988 بتوقيت الجزائر، حبس العالم أنفاسه بعد قيام إرهابيين باختطاف طائرة الخطوط الجوية الكويتية «الجابرية».
15 يوما من الألم والمعاناة والدموع والحزن واليأس والرجاء والحسرة والفرحة عاشتها الكويت شعبا و أميرا وحكومة ومؤسسات مدنية وشعبية فقدت خلالها اثنين من شبابها تم قتلهم خلال عملية الاختطاف (عبدالله الخالدي، وخالد بندر إسماعيل) لينتهي المشهد المرعب بعد وساطات متعددة بإطلاق سراح من تبقى من الركاب، والسماح للخاطفين بالمغادرة إلى الجهة التي يختارونها.
البداية كانت عند ركاب طائرة الخطوط الجوية الكويتية برحلتها رقم 422 والمتجهة من العاصمة التايلندية بانكوك إلى مدينة الكويت يصلون إلى مطار بانكوك مساء يوم الاثنين 4 أبريل 1988.
أجواء الطقس في هذا اليوم كانت حارة نسبياً، وهناك ضيق من بعض الركاب بعدم وجود تكييف جيد.
الكابتن صبحي محمود وهو عراقي الجنسية ومساعده عيد العازمي يجهزون الطائرة للإقلاع. والرحلة مجدولة وستستغرق نحو 7 ساعات لتصل إلى الكويت في الخامسة فجر يوم الثلاثاء 5 أبريل 1988.
الطائرة تقلع قبيل منتصف الليل وعلى متنها 111 راكبا منهم 96 راكبا والباقي طاقم الطائرة الذي يتكون من 15 فرداً. الجابرية تعبر الأجواء في رحلة هادئة لم يعكر صفوها أي طارىء.
في السادسة من صباح الثلاثاء 5 أبريل، وحين كانت الطائرة تغادر الأجواء العمانية وتدخل الأجواء الإيرانية فوق خليج جوادر الذي يقع مع الحدود مع باكستان وعلى ارتفاع 32 ألف قدم، يقوم راكبان من مقعديهما و يتوجهان إلى كابينة القيادة للسيطرة على الطائرة، فينهض سبعة آخرون ويتوزعون على مواقع مختلفة في الطائرة، في عملية يبدو أنهم تدربوا عليها جيدا.
الاتصالات انقطعت بين برج المراقبة في مطار الكويت وبين طائرة الجابرية قبل أن يتضح بعد ذلك بنحو 44 دقيقة أن الطائرة تم اختطافها وتم التوجه بها لتهبط في مطار مشهد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفاصيل توزيع الركاب في الرحلة رقم 422
- ضمت لائحة الركاب 96 راكباً, و15 من أفراد طاقم مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية
- عدد الرهائن 111 رهينة .
الرهائن
35 راكبا من الكويت , 22 راكبا من بريطانيا , 6 ركاب من تايلند , 4 ركاب من البحرين , 3 ركاب من الأردن , 3 ركاب من باكستان , 4 ركاب من مصر , راكبان من العراق ,- 3 ركاب من سوريا , راكبان من السعودية , راكبان من النمسا , راكبة من فلسطين , راكب من لبنان , راكب من السودان , راكب من اليمن الجنوبي , راكب من اليابان , راكب من كوريا الجنوبية , راكب من الولايات المتحدة , راكب من ألمانيا الغربية , راكب من إيرلندا , شخص من غير محددي الجنسية ,
طاقم الطائرة
الكابتن
يوسف صبحي يوسف .
عراقي الجنسية.
53 سنة .
طيار ومدرب طيران يعمل في الخطوط الجوية الكويتية منذ 15 عاماً .
مسيحي الديانة .
يقود الطائرة البوينغ 747 منذ تسع سنوات بعد أن كان يقود الطائرة البوينغ 707 في الشركة نفسها.
عدد ساعات الطيران: 19303 ساعة و35 دقيقة
مساعد الطيار
عيد العازمي (39 سنة) ,
يعمل في الخطوط الجوية الكويتية منذ تسع سنوات.
عدد ساعات الطيران: 4438 ساعة و40 دقيقة
فني الطائرة
المهندس عياد الشميلان (35 سنة)
يعمل في الشركة منذ حوالي عشر سنوات.
عدد ساعات الطيران: 6455 ساعة و05 دقائق.
عمل مهندساً مدرباً منذ 17 نوفمبر 1984 على بوينغ 747.
الخاطفون
9 قراصنة يحملون جوازات عراقية وبحرينية مزورة ينتمون إلى جماعة محمد تقي الدين مدرسي رئيس منظمة العمل الإسلامي وهي منظمة شيعية إيرانية تخضع لتوجيه النظام الإيراني .
قائد العملية عماد مغنية ( لم يعرف إذا كان داخل الطائرة أم أدار العملية من الخارج ).
المطالب : إطلاق سراح 17 سجيناً شيعياً في الكويت ثلاثة محكوم عليه بالإعدام نتيجة قيامهم بعمليات تفجير في الكويت , ومن ضمنهم مصطفى بدر الدين صهر عماد مغنية والمسجون في الكويت بإسم غير حقيقي وهو " إيلي صعب" ( مسيحي الجنسية) ِ .
فرق التفاوض
مطار مشهد
فريق التفاوض الكويتي:
أحمد الفهد (مدير إدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية)
خالد الجارالله (مدير إدارة التعاون الخليجي) ... نائب وزير الخارجية
أحمد عبدالواحد (مدير إدارة المراسم)
مطار لارنكا
فريق التفاوض الكويتي:
وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي
فريق التفاوض الفلسطيني:
ملاذ عبده نائب مدير مكتب منظمة التحرير في نيقوسيا
ضحايا عملية الاختطاف
عبدالله محمد حباب شبيب الخالدي
25 سنة
حارس حدود في وزارة الداخلية
تعرض للتعذيب لمدة 18 ساعة قبل أن يتم قتله غدراً بثلاث رصاصات أطلقت على الرأس
خالد بندر أيوب
كويتي الجنسية
19 سنة
إطفائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اليوم الأول
التوقيت: الثلاثاء 5 أبريل 1988
المكان: مطار مشهد
عدد الرهائن المفرج عنهم: 1
تم قطع الاتصال ما بين برج المراقبة في الكويت وما بين الطائرة، الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء 5 أبريل 1988.
وكان اخر اتصال معها قبل عبورها أجواء مطار السيب في مسقط باتجاه الشمال، عندما سيطر عليها الخاطفون فوق بحر العرب، إذ تمت عملية الخطف عند نقطة تضعف فيها الاتصالات اللاسلكية وتقع بين المجالين الجويين اللذين يغطيهما مطاري بومباي ومسقط.
دخلت الطائرة من خليج عمان إلى المجال الجوي الإيراني عند خليج «جوادر » الواقع على الحدود مع باكستان في الساعة 6.15 صباحاً بتوقيت غرينتش، وبعد 44 دقيقة بعث الطيار رسالة لاسلكية طلب فيها السماح له بالهبوط اضطرارياً، وكانت الطائرة حينئذ على بعد 140 كيلومتراً من مشهد، وبعد 3 ساعات من مغادرة الطائرة بانكوك في طريقها إلى الكويت أعلن أنها اختطفت، إلى أن هبطت في مطار مشهد، بشمالي إيران.. وأصبحت الطائرة في وضع الخطف الرسمي، بعد أن أبلغ قائدها أن وقود الطائرة قارب على النفاد.
وكانت «الجابرية» وهي من نوع «بوينغ - 747 جامبو» في رحلة لها من بانكوك إلى الكويت وتحمل الرقم 422 وعلى متنها 96 راكباً و15 شخصاً أفراد طاقم الطائرة، بقيادة الكابتن صبحي يوسف، والذي يعمل مع الكويتية منذ سنوات طويلة، والطائرة مجهزة لحمل البضائع والركاب.
وفي اليوم نفسه، شكلت في الكويت غرفة عمليات لمتابعة موضوع الخطف، وأرسلت وفداً رسمياً بناء على طلب السلطات الإيرانية لتسهيل مهمتهم في الإفراج عن الركاب المختطفين، وهم ثلاثة من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وفي اليوم الأول من الخطف تم الإفراج عن أحد ركاب الطائرة نظراً لمعاناته من اضطرابات قلبية، وهو أردني الجنسية يدعى رفيق مصطفى عيسى ويبلغ 42 عاماً، وقال إن الخاطفين قيدوا أيدي الركاب وأجلسوهم في مؤخرة الطائرة.
15 يوما من الألم والمعاناة والدموع والحزن واليأس والرجاء والحسرة والفرحة عاشتها الكويت شعبا و أميرا وحكومة ومؤسسات مدنية وشعبية فقدت خلالها اثنين من شبابها تم قتلهم خلال عملية الاختطاف (عبدالله الخالدي، وخالد بندر إسماعيل) لينتهي المشهد المرعب بعد وساطات متعددة بإطلاق سراح من تبقى من الركاب، والسماح للخاطفين بالمغادرة إلى الجهة التي يختارونها.
البداية كانت عند ركاب طائرة الخطوط الجوية الكويتية برحلتها رقم 422 والمتجهة من العاصمة التايلندية بانكوك إلى مدينة الكويت يصلون إلى مطار بانكوك مساء يوم الاثنين 4 أبريل 1988.
أجواء الطقس في هذا اليوم كانت حارة نسبياً، وهناك ضيق من بعض الركاب بعدم وجود تكييف جيد.
الكابتن صبحي محمود وهو عراقي الجنسية ومساعده عيد العازمي يجهزون الطائرة للإقلاع. والرحلة مجدولة وستستغرق نحو 7 ساعات لتصل إلى الكويت في الخامسة فجر يوم الثلاثاء 5 أبريل 1988.
الطائرة تقلع قبيل منتصف الليل وعلى متنها 111 راكبا منهم 96 راكبا والباقي طاقم الطائرة الذي يتكون من 15 فرداً. الجابرية تعبر الأجواء في رحلة هادئة لم يعكر صفوها أي طارىء.
في السادسة من صباح الثلاثاء 5 أبريل، وحين كانت الطائرة تغادر الأجواء العمانية وتدخل الأجواء الإيرانية فوق خليج جوادر الذي يقع مع الحدود مع باكستان وعلى ارتفاع 32 ألف قدم، يقوم راكبان من مقعديهما و يتوجهان إلى كابينة القيادة للسيطرة على الطائرة، فينهض سبعة آخرون ويتوزعون على مواقع مختلفة في الطائرة، في عملية يبدو أنهم تدربوا عليها جيدا.
الاتصالات انقطعت بين برج المراقبة في مطار الكويت وبين طائرة الجابرية قبل أن يتضح بعد ذلك بنحو 44 دقيقة أن الطائرة تم اختطافها وتم التوجه بها لتهبط في مطار مشهد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفاصيل توزيع الركاب في الرحلة رقم 422
- ضمت لائحة الركاب 96 راكباً, و15 من أفراد طاقم مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية
- عدد الرهائن 111 رهينة .
الرهائن
35 راكبا من الكويت , 22 راكبا من بريطانيا , 6 ركاب من تايلند , 4 ركاب من البحرين , 3 ركاب من الأردن , 3 ركاب من باكستان , 4 ركاب من مصر , راكبان من العراق ,- 3 ركاب من سوريا , راكبان من السعودية , راكبان من النمسا , راكبة من فلسطين , راكب من لبنان , راكب من السودان , راكب من اليمن الجنوبي , راكب من اليابان , راكب من كوريا الجنوبية , راكب من الولايات المتحدة , راكب من ألمانيا الغربية , راكب من إيرلندا , شخص من غير محددي الجنسية ,
طاقم الطائرة
الكابتن
يوسف صبحي يوسف .
عراقي الجنسية.
53 سنة .
طيار ومدرب طيران يعمل في الخطوط الجوية الكويتية منذ 15 عاماً .
مسيحي الديانة .
يقود الطائرة البوينغ 747 منذ تسع سنوات بعد أن كان يقود الطائرة البوينغ 707 في الشركة نفسها.
عدد ساعات الطيران: 19303 ساعة و35 دقيقة
مساعد الطيار
عيد العازمي (39 سنة) ,
يعمل في الخطوط الجوية الكويتية منذ تسع سنوات.
عدد ساعات الطيران: 4438 ساعة و40 دقيقة
فني الطائرة
المهندس عياد الشميلان (35 سنة)
يعمل في الشركة منذ حوالي عشر سنوات.
عدد ساعات الطيران: 6455 ساعة و05 دقائق.
عمل مهندساً مدرباً منذ 17 نوفمبر 1984 على بوينغ 747.
الخاطفون
9 قراصنة يحملون جوازات عراقية وبحرينية مزورة ينتمون إلى جماعة محمد تقي الدين مدرسي رئيس منظمة العمل الإسلامي وهي منظمة شيعية إيرانية تخضع لتوجيه النظام الإيراني .
قائد العملية عماد مغنية ( لم يعرف إذا كان داخل الطائرة أم أدار العملية من الخارج ).
المطالب : إطلاق سراح 17 سجيناً شيعياً في الكويت ثلاثة محكوم عليه بالإعدام نتيجة قيامهم بعمليات تفجير في الكويت , ومن ضمنهم مصطفى بدر الدين صهر عماد مغنية والمسجون في الكويت بإسم غير حقيقي وهو " إيلي صعب" ( مسيحي الجنسية) ِ .
فرق التفاوض
مطار مشهد
فريق التفاوض الكويتي:
أحمد الفهد (مدير إدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية)
خالد الجارالله (مدير إدارة التعاون الخليجي) ... نائب وزير الخارجية
أحمد عبدالواحد (مدير إدارة المراسم)
مطار لارنكا
فريق التفاوض الكويتي:
وزير الدولة لشؤون الخدمات عيسى المزيدي
فريق التفاوض الفلسطيني:
ملاذ عبده نائب مدير مكتب منظمة التحرير في نيقوسيا
ضحايا عملية الاختطاف
عبدالله محمد حباب شبيب الخالدي
25 سنة
حارس حدود في وزارة الداخلية
تعرض للتعذيب لمدة 18 ساعة قبل أن يتم قتله غدراً بثلاث رصاصات أطلقت على الرأس
خالد بندر أيوب
كويتي الجنسية
19 سنة
إطفائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اليوم الأول
التوقيت: الثلاثاء 5 أبريل 1988
المكان: مطار مشهد
عدد الرهائن المفرج عنهم: 1
تم قطع الاتصال ما بين برج المراقبة في الكويت وما بين الطائرة، الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء 5 أبريل 1988.
وكان اخر اتصال معها قبل عبورها أجواء مطار السيب في مسقط باتجاه الشمال، عندما سيطر عليها الخاطفون فوق بحر العرب، إذ تمت عملية الخطف عند نقطة تضعف فيها الاتصالات اللاسلكية وتقع بين المجالين الجويين اللذين يغطيهما مطاري بومباي ومسقط.
دخلت الطائرة من خليج عمان إلى المجال الجوي الإيراني عند خليج «جوادر » الواقع على الحدود مع باكستان في الساعة 6.15 صباحاً بتوقيت غرينتش، وبعد 44 دقيقة بعث الطيار رسالة لاسلكية طلب فيها السماح له بالهبوط اضطرارياً، وكانت الطائرة حينئذ على بعد 140 كيلومتراً من مشهد، وبعد 3 ساعات من مغادرة الطائرة بانكوك في طريقها إلى الكويت أعلن أنها اختطفت، إلى أن هبطت في مطار مشهد، بشمالي إيران.. وأصبحت الطائرة في وضع الخطف الرسمي، بعد أن أبلغ قائدها أن وقود الطائرة قارب على النفاد.
وكانت «الجابرية» وهي من نوع «بوينغ - 747 جامبو» في رحلة لها من بانكوك إلى الكويت وتحمل الرقم 422 وعلى متنها 96 راكباً و15 شخصاً أفراد طاقم الطائرة، بقيادة الكابتن صبحي يوسف، والذي يعمل مع الكويتية منذ سنوات طويلة، والطائرة مجهزة لحمل البضائع والركاب.
وفي اليوم نفسه، شكلت في الكويت غرفة عمليات لمتابعة موضوع الخطف، وأرسلت وفداً رسمياً بناء على طلب السلطات الإيرانية لتسهيل مهمتهم في الإفراج عن الركاب المختطفين، وهم ثلاثة من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وفي اليوم الأول من الخطف تم الإفراج عن أحد ركاب الطائرة نظراً لمعاناته من اضطرابات قلبية، وهو أردني الجنسية يدعى رفيق مصطفى عيسى ويبلغ 42 عاماً، وقال إن الخاطفين قيدوا أيدي الركاب وأجلسوهم في مؤخرة الطائرة.
وفد كويتي إلى إيران لتسهيل مهمة الإفراج عن ركاب «الجابرية»
قراصنة يتحدثون العربية اختطفوا طائرة الجابرية من بانكوك إلى مشهد الإيرانية
سوف يتم انزال حلقات يومية بأذن الله كل يوم حلقة او حلقتين وسوف احاول ان تكون عدة حلقات
أهداء لأخي الغالي @هيرون
أهداء لأخي الغالي @هيرون