أميرة بوراوي كانت تحمل جواز سفر فرنسي غير مختوم بختم مغادرة التراب الوطني الجزائري ودخول التراب التونسي وهنا تم منعها من قبل أمن مطار تونس من مغادرة التراب التونسي
السفير الفرنسي لدى تونس تدخل لدى الجهات التونسية من أجل السماح لها بمغادرة التراب التونسي وهوا ما حدث فعلا حيث وصلت إلى مطار مدينة ليو الفرنسية وهناك منعتها شرطة الحدود بمطار فرنسا ورفضت التأشير على جواز سفرها وإقتراح ترحيلها إلى البلد الذي قدمت منه تونس
هنا تدخل جهاز المخابرات الفرنسية عبر ضابط برتبة عقيد وأنهى القضية وتم السماح لها بالدخول التراب الفرنسي
حيث تبين أن السفير الفرنسي في تونس كان على دراية بتحركات بوراوي على التراب التونسي وأن ضابط المخابرات الفرنسي كان على تواصل معها منذ أن كانت في الجزائر إلى أن دخلت تونس ثم إلى فرنسا وكان يقوم بعملية تأمين بوراوي لغاية وصولها إلى فرنسا لأنها مواطنة تحمل الجنسية الفرنسية ....!!!!