الواقع ان القسطنتينية كان حلم أموي باللاساس لإسقاط الدولة البيزنطية.. بدأ منذ عهد عثمان في معركة ذات الصواري واستمر حتى أبناء عبدالملك بن مروان، ولكون المدينة كانت محصنة فشل الأمويين في اقتحامها جعلوها من علامات الساعة ووضعوا فيها الأحاديث التي تبشر بسقوطها وأن الذين يحصلون على شرف إسقاطها سيغفر الله لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر ((الامويين كانوا بيلعبوا بالبيضة والحجر حرفيا بس للامانة كانوا محترفين لعب)) : سلاح الأمويين لحشد الجنود في الفتوحات والغزوات،كان عن طريق العصا والجزرة، فبالعصا رفعوا السلاح ضد كل من تسول له نفسه ويهرب من الجندية، والجزرة في وضع أحاديث تبشر بالخلاص والجنة لهؤلاء الجنود.
يعني الصحابة رضوان الله عليهم ممن استشهد في حملات فتح القسطنطينية كانوا جهلة ويحركهم بني أمية بالجزرة والعصا
حتى أبو ايوب الأنصاري رضوان ربي عليه كان جاهل واستشهد لأنه طمعان في جزرة بني أمية وخوفاً من عصاهم
في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يرغب في القتال ويعد المجاهدين بالأجر العظيم في الدنيا والآخرة
فهل هي كذلك من وضع بني أمية أم أنهم الجدار الذي تختبئ خلفه لتهاجم تلك النصوص الصريحة في القرآن والسنة ؟
ياخي أنا ليش أتشدد في هذه القضايا التي طرفها غير مسلم لأني أعلم أن أمثالك يجدونها فرصة للنيل من الإسلام
والطعن في الأحاديث وفي الفتوحات الإسلامية وبشارات النبي محمد صلوات ربي عليه ....
مبارك لك جموع النائحات على رفات الأرمن والآشوريين وغداً تذرفون الدموع على قتلى بني قريظة وقتلى بدر وأحد وغيرها
هذا قدركم النواح على قبور أسلافكم الروحيين
أما نحن فنرجو أن نكون ممن قال الله فيهم
(( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ))
فقط انظر لمن هم على مذهبك الفكري نشروا الأكاذيب طويلاً ثم هلكوا ولم يتغير شيء من أرث الأمة الإسلامية العظيم .