لنضع الحواديت على جنب, الواقع ان فتح القسطنتينية كان حلم أموي باللاساس لإسقاط الدولة البيزنطية.. بدأ منذ عهد عثمان في معركة ذات الصواري واستمر حتى أبناء عبدالملك بن مروان، ولكون المدينة كانت محصنة فشل الأمويين في اقتحامها جعلوها من علامات الساعة ووضعوا فيها الأحاديث التي تبشر بسقوطها وأن الذين يحصلون على شرف إسقاطها سيغفر الله لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر ((الامويين كانوا بيلعبوا بالبيضة والحجر حرفيا بس للامانة كانوا محترفين لعب)) : سلاح الأمويين لحشد الجنود في الفتوحات والغزوات،كان عن طريق العصا والجزرة، فبالعصا رفعوا السلاح ضد كل من تسول له نفسه ويهرب من الجندية، والجزرة في وضع أحاديث تبشر بالخلاص والجنة لهؤلاء الجنود.
اما حواديت فتح القسطنتينية و"فنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش" الخ كلها احاديث منكرة..حتى انهم اختلفوا في اسم الصحابي الراوي، ابن حنبل يقول عليه "بشر الخثعمي" والبخاري يقول "بشر الغنوي" حتى اختلفوا في إسم ولده، البخاري يقول عبيد وابن حنبل يقول عبدالله، حتى تم اعتماد جهالة الولد وأبوه في علم الرجال