شركات إستعمارية
المقدمة
قبيل سقوط الأندلس اشتعلت حمى الاستكشافات الجغرافية من قبل الايبيريين
فقد وصل البرتغاليين سنة ١٤٨٨
الى بروز صخري في نهاية الطرف الجنوبي في اقصى جنوب قارة افريقيا
سمي برأس العواصف لكثرة عواصفة نتيجة التقاء مياه المحيط الهندي الدافئة مع مياه القطب الجنوبي الباردة (تيار بنغويلا)
سمي لاحقا برأس الرجاء الصالح
هذا الاكتشاف سيغير مجرى التاريخ في كل من قارات العالم
ومع ارسال حملات برتغالية للوصول إلى الهند بقيادة المجرم فاسكو دي غاما
ونجاحه بتحويل تجارة التوابل مباشرة الى البرتغال واحتكار هذه السلع الثمينة ومنع التجار العرب بالقوة من التجارة مع الهند كان له تأثير مدمر على اقتصادات كل من جزيرة العرب و العراق و الشام و مصر و الإمارات الإيطالية ما أدى إلى صدام مباشر بين دولة المماليك والبرتغاليين في الهند
(موضوع في قادم الأيام بإذن الله)
و أثرت خزائن البرتغال بعد ما كانت من أفقر دول أوروبا
بالمقابل قام الاسبان بإرسال بعثة استكشافية بقيادة فرناندو ماجلان للوصول الى جزر التوابل عن طريق الإتجاه غربا
والتي نجحت في الوصول الى جزر الهند الشرقية و عبور رأس الرجاء الصالح والعودة الى إسبانيا بسفينة فكتوريا واحده من خمسة سفن ببداية البعثة
مسجلين اول رحلة بحرية حول العالم مدحضين خرافة الأرض المسطحة
(ماجلان قتل في الفلبين على يد الزعيم المسلم لابو لابو)
هذه الاكتشافات أدت إلى اقامت مستعمرات برتغالية و إسبانية على طول هذه الطرق ومع رؤية الاوروبيين للثروات التي تتكدس في خزائن إسبانيا و البرتغال
سال لعابهم للحصول على بعض هذه الثروات
في الجزء الثاني سيتم تغطية تاسيس شركة الهند الشرقية للتجارة في سنة ١٦٠٠ في بريطانيا
مع جزر الهند الشرقية و تطورت الى شركة إستعمارية
وتبعتها الدول الاوروبية بتأسيس شركات مماثلة سيتم تغطيتها بالاجزاء التالية
نهاية الجزء الأول
إهداء إلى محبي التاريخ
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
المقدمة
قبيل سقوط الأندلس اشتعلت حمى الاستكشافات الجغرافية من قبل الايبيريين
فقد وصل البرتغاليين سنة ١٤٨٨
الى بروز صخري في نهاية الطرف الجنوبي في اقصى جنوب قارة افريقيا
سمي برأس العواصف لكثرة عواصفة نتيجة التقاء مياه المحيط الهندي الدافئة مع مياه القطب الجنوبي الباردة (تيار بنغويلا)
سمي لاحقا برأس الرجاء الصالح
هذا الاكتشاف سيغير مجرى التاريخ في كل من قارات العالم
ومع ارسال حملات برتغالية للوصول إلى الهند بقيادة المجرم فاسكو دي غاما
ونجاحه بتحويل تجارة التوابل مباشرة الى البرتغال واحتكار هذه السلع الثمينة ومنع التجار العرب بالقوة من التجارة مع الهند كان له تأثير مدمر على اقتصادات كل من جزيرة العرب و العراق و الشام و مصر و الإمارات الإيطالية ما أدى إلى صدام مباشر بين دولة المماليك والبرتغاليين في الهند
(موضوع في قادم الأيام بإذن الله)
و أثرت خزائن البرتغال بعد ما كانت من أفقر دول أوروبا
بالمقابل قام الاسبان بإرسال بعثة استكشافية بقيادة فرناندو ماجلان للوصول الى جزر التوابل عن طريق الإتجاه غربا
والتي نجحت في الوصول الى جزر الهند الشرقية و عبور رأس الرجاء الصالح والعودة الى إسبانيا بسفينة فكتوريا واحده من خمسة سفن ببداية البعثة
مسجلين اول رحلة بحرية حول العالم مدحضين خرافة الأرض المسطحة
(ماجلان قتل في الفلبين على يد الزعيم المسلم لابو لابو)
هذه الاكتشافات أدت إلى اقامت مستعمرات برتغالية و إسبانية على طول هذه الطرق ومع رؤية الاوروبيين للثروات التي تتكدس في خزائن إسبانيا و البرتغال
سال لعابهم للحصول على بعض هذه الثروات
في الجزء الثاني سيتم تغطية تاسيس شركة الهند الشرقية للتجارة في سنة ١٦٠٠ في بريطانيا
مع جزر الهند الشرقية و تطورت الى شركة إستعمارية
وتبعتها الدول الاوروبية بتأسيس شركات مماثلة سيتم تغطيتها بالاجزاء التالية
نهاية الجزء الأول
إهداء إلى محبي التاريخ
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: