وجبات طعام لزوار الحرم قادمة من الباب العالي في تركيا أصبحت بقدرة قادر مشروع إغاثي لشعب جزيرة العرب لمئات السنين.
يا جماعة القصص التي ترفع الروح الوطنية لديكم لا معنى لها أمامنا. نحن نعرف تاريخنا جيدا.
لا يصح أبدا إعطاء انطباع ان لمصر أي فضل على جزيرة العرب لأن هذا عمره ما حصل إلا في الرواية المتوهمة لدى قلة قليلة من المصريين.
قارن هذا بمئات المليارات كاش ونفط شبه مجاني لنصف قرن وفتح ملايين البيوت وكفالة شبه حصرية للعملة المصرية تعرف الفضل لله ثم لمن فيه هذ العلاقة والجواب هو السعودية لها فضل لا يمكن لمصر أبدا الوفاء به. دعونا نتجاوز هذه الحقيقة لما بعدها.
الإخوة المصريين المتطرفين للعرق المصري (whatever that means) يشعرون بالألم (المبرر) أنهم يرون كل دول العالم تقريبا ساندة بلدهم الذي كان منذ 52 وحتى اليوم دائما على حافة كارثة (باعتراف المسئولين المصريين الذين ما فتئوا يتحدثون عن عنق الزجاجة).
أي حديث عن فضل مصري على السعودية العظيمة هو محض افتراء ولتبرير الرواية الوطنية المصرية التي تعطي المصري العادي شعورا بأن أزماته ليست مسئوليته ولا مسئولية دولته بل هي جزء من موديل معقد صعب الفهم محصلته النهائية هي: علينا مؤامرة مطاطية تشمل من نريد أن تشمل حال الحاجة.
دعونا نتجاوز الأوهام حتى لا ينحرف الموضوع عن سياقه. لأن الحق المحض هو أن ما يحدث منذ قيام الدولة السعودية الثالثة هو:
التكية المليارية السعودية للدول المحيطة بنا وأولها مصر.
تحية،