مقتل ابنة الكسندر دوجين اقرب الناس الى فلادمير بوتين بعد انفجار سيارتها

maxresdefault.jpg

زرع الرعب في الروس والنفخ فيهم حتى يحققوا حلم القومية الروسية الاوراسية

يطرح المفكر الروسي نظرية جديدة، تتقاطع جملة وتفصيلا مع فكر الحداثة الذي تتأسس عليه النظريات الثلاث الكبرى، الفاشية والماركسية والليبرالية. فالأولى، بحسب دوجين، أجبرت المكونات الاجتماعية بطريقة قسرية على الانضواء في مشروع عنصري، فيما تحولت الثانية إلى مجرد ديماغوجية فاقدة لأي رؤية مستقبلية، تعمل على التكيف مع مقولات النظرية المضادة، أما الثالثة، أي الليبرالية، من منظوره دائما، فقد جعلت الفرد باسم الحرية عبدا مملوكا للسوق والسلعة.

لذا يعود في محاولته التأسيسية إلى التقاليد، بما تعنيه من دين وعائلة وتراث وتنوع عرقي، لبناء النظرية السياسية الجديدة التي تعلن صراحة معاداة الرأسمالية، فهو يرى أن "المستقبل للمقدس لا للمستباح، للمطلق لا للنسبي، لهايدجر لا لديكارت، للتقاليد لا للحداثة، إنها لعودة العصور الوسطى، لعودة الأزمنة الكبرى الجادة، فالحداثة أفقدها العدم، وهذه هي المشكلة الأعمق المتوارية خلف كل السياسات الدولية التي تنسجها العولمة الليبرالية المعاصرة".

يقدم دوجين النظرية السياسية الرابعة على أنها نظرية الثورة وتصفية الاستعمار بالنسبة إلى المجتمع الروسي، فهي تدافع عن أصالة الحضارة الروسية وحقوق الإنسان، لكن ليس وفقا للقيم الغربية التي قال، "إنها ليست شمولية، وغير مقبولة في عديد من مناطق العالم، روسيا، الصين، العالم الإسلامي...".

يضمر الرجل وهو يفصل في نظريته، أفكار الفيلسوف الروسي نيكولاي برديائيف "1874 - 1948"، التي تحضر بقوة في نظريته، وتأكد هذا الاشتباك بين المفكرين، عندما طلب بوتين 2014 من رجال الدولة الروسية قراءة كتاب "فلسفة اللامساوة" الذي كان وراء طرد الشيوعيين صاحبه من الاتحاد السوفياتي.

الأوراسية هوية روسيا الجديدة

مزج دوجين الأرواسية الجديدة مع النظرية السياسية الرابعة لصياغة وصناعة هوية جديدة لروسيا البوتينية، فعمد إلى بعث الروح في القومية الروسية، سعيا من وراء ذلك إلى تقديم إجابات عن سؤال الهوية، بنظرة فلسفية تعرف روسيا كنقيض مباشر للغرب تماما، وذهب إلى أن الجغرافيا السياسية والثقافية والقوة العسكرية والإرث الحضاري الروسيين مجتمعة بمقدورها تقديم حلول منطقية وحتى واقعية، في إطار النظرية السياسية الرابعة.

وحتى تحظى أطروحة الرجل بأكبر قدر من المصداقية والقبول في الأوساط الروسية وبقية العالم، حرص على هدم أسس البناء الفلسفي الغربي، فنجده مثلا ينتقد بشدة المفهوم الغربي للحرية، ويصفه بـ"نموذج العبودية الأكثر إثارة للاشمئزاز، لأنه يدمر كل أشكال الهوية الجماعية، ويجعل الفرد متحررا من أي نوع من القيود، بما في ذلك الأخلاق، والهوية والضوابط الاجتماعية أو العرقية"، علاوة على أنه لا يتوانى في التبشير بانتفاضة عالمية على القيم الغربية، مشددا على ضرورة أن تبحث كل دولة عن طرق وآليات لبناء أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، انطلاقا من مبادئها الحضارية.

لأجل ذلك تصبح الأوراسية بشقيها الجيوبوليتيكي والأيديولوجي السياسي، حلا مثاليا في نظره، لأنها تطرح بديلا فلسفيا وسياسيا عن الليبرالية، بعدما كشفت عن تناقضاتها وانهيارها الوشيك، كما أنها كفلسفة لا تدعي العالمية، ولا القطبية الوحيدة، ولا تفرض نفسها على الثقافات الأخرى، على غرار ما فعلت الليبرالية طوال القرن الـ20.

تكتسي أفكار دوجين متعة خاصة، قلما يكون لها نظير في مؤلفات كتاب ومنظرين غربيين، لبقائه أطاريح هؤلاء وفية لأطر ومرجعيات المركزية الغربية، فلا رؤى ولا أفكار ولا نجاح بدون الغرب وبعيدا عنه، ويضفي تعدد مستويات التحليل التي تطبع كتابات الرجل على العوالم الفكرية لدوجين مسحة استثنائية، دفعت بكثيرين إلى اعتبار نظرية الرجل مثالية وليست واقعية، ولم يتردد البعض في وصفها بالأوهام الأيديولوجية القابلة للترويج الإعلامي داخل حدود روسيا.
 
التفجير لم يكن يستهدفها.. مفاجآت بقضية مقتل ابنة صديق بوتين

ذكرت مصادر خاصة لوكالة سبوتنيك الروسية أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة​


841d18c8-ad29-4868-bc44-4c4d28442865_16x9_1200x676.PNG


أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن المحققين المكلفين بالتحري حول ملابسات مقتل داريا دوغين، ابنة المفكر الروسي الشهير، ألكسندر دوغين، يعتقدون أن انفجار سيارتها الذي قتلت على إثره مساء أمس السبت عمل مدبر ومخطط له مسبقًا.

وقالت لجنة التحقيق، عبر موقعها الإلكتروني: "ندرس البيانات التي حصلنا عليها للتو. يعتقد المحققون أن الجريمة مخطط لها مسبقًا ومقصودة".

وأوضحت اللجنة أنه "في الوقت الحالي تأكد أنه كانت هناك عبوة ناسفة مزروعة في الجزء السفلي من السيارة تحت مقعد السائق، وقد قُتلت داريا دوغين، التي كانت تقود سيارتها فور وقوع الانفجار".

وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
 
العملية كانت واضحة المعالم ،منذ اول تعليق لي قلت بأنها عملية إستخباراتية مدبرة بعناية فائقة وكانت تستهدف الكسندر دوجين بعينه وليس إبنته
 
من افكار الاحمق




الصين ، التي تمثل خطرا على روسيا ، "يجب تفكيكها إلى أقصى حد ممكن". يقترح دوغين أن تبدأ روسيا باتخاذ التبت - شينجيانغ - منغوليا الداخلية - منشوريا كحزام أمني. [1] يجب على روسيا أن تعرض مساعدة الصين "في الاتجاه الجنوبي - الهند الصينية (باستثناء فيتنام) والفلبين وإندونيسيا وأستراليا" كتعويض جيوسياسي. [9]
روسيا لا تقدر علي الصين اصلا ربما الصين هي من تشكل خطراً علي روسيا بسبب قوتها وقد يأتي يوم من الايام تحاول الصين احتلال روسيا طمعا في مواردها كما حاول هتلر رغم توافقهم الايدلوجي نوعا ما ولكن الصداقة لا تدوم للابد
 
على يسار مقطع الفيديو يظهر جلياً الكسندر دوجين وهو في حالة صدمة ممسكا برأسه وهو يرى سيارة إبنته وهي تحترق ،السؤال كيف رفض ركوب السيارة في الثواني الأخيرة وفضل امتطاء سيارة أخرى وهما في نفس المسار صوب البيت ؟؟؟🤔

 
روسيا لا تقدر علي الصين اصلا ربما الصين هي من تشكل خطراً علي روسيا بسبب قوتها وقد يأتي يوم من الايام تحاول الصين احتلال روسيا طمعا في مواردها كما حاول هتلر رغم توافقهم الايدلوجي نوعا ما ولكن الصداقة لا تدوم للابد
شخصيا اتبنى هذا الطرح
الصين الان مثل الذي يعلف الشاه لتسمينها ثم ذبحها
لا اعتقد ان كل تلك الاستثمارات المباشرة و الغير مباشرة بروسيا فقط لدعمها ضد امريكا
و لا استبعد ان لها دور تحريضي لاقناع الروس بالدخول بالحرب الاوكرانية لضعضعة الروس و اضعافهم على المدى الطويل
 
روسيا لا تقدر علي الصين اصلا ربما الصين هي من تشكل خطراً علي روسيا بسبب قوتها وقد يأتي يوم من الايام تحاول الصين احتلال روسيا طمعا في مواردها كما حاول هتلر رغم توافقهم الايدلوجي نوعا ما ولكن الصداقة لا تدوم للابد

التوسع الجغرافي يتطلب اكثر من اقتصاد و قوة عسكرية .. العقيدة الصينية ليست توسعية ولا اعتقد ان الصين دولة مصممة لتحمل حروب طويلة خارج حدودها كعقيدة و تجهيز و حتى كاقتصاد قائم على الترابط الدولي .. روسيا تمتلك قدرات توسعية اكثر من الصين و عقيدتهم السياسية و العسكرية قائمة من الاساس على مبادئ التوسع على حساب الجمهوريات السوفييتية و ايضاً المانيا قبل هتلر تعتبر دولة توسعية وكذلك فرنسا و انجلترا ..

امريكا الدولة الوحيدة تقريباً التي تستطيع خوض حرب توسع جغرافي لفترات طويلة لكنها لا تتبع هذه العقيدة عكس روسيا و انجلترا و فرنسا يمكن ان نقول امريكا تتوسع بالنفوذ الاقتصادي العسكري السياسي وليس بضم الاراضي اليها ..
 
ليش ما يختصرون الوقت ويستهدفون بوتين نفسه

على هذا الوضع الكارثي للجيش الروسي والتخبطات الحاصلة فيه ودخوله مستنقع اوكرانيا من الغباء استهدافه

اتوقع حتى من خلف اوكرانيا يعارف فكرة استهدافه فرصة لاضعاف روسيا بوجود بوتن
 
روسيا تتهم أوكرانيا.

 
عودة
أعلى