تلخيص وتبسيط ومتابعة
أرسلت الحكومة الإيرانية ردها الخاص على وثيقة الاتحاد الأوروبي المتعلقة باستعادة الاتفاق النووي الإيراني وهي الفرصة الأخيرة لإنهاء المحادثات غير المباشرة الإيرانية الأمريكية في فيينا بنجاح
قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن رد إيران تجري مناقشته الآن مع الولايات المتحدة ، المستعدة لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بسرعة إذا اتخذت إيران خطوات فعالة
الرواية الرسمية لرد إيران غير معروفة حتى الان ولكن وفقاً لمصارد إيرانية وغربية فإن الوثيقة التي أرسلتها إيران ردًا على اقتراح الاتحاد الأوروبي تسلط الضوء على اربعة جوانب مثيرة للجدل ف ماهي :
- اولاً : مطالبة إيران بأن تضع الولايات المتحدة خطيًا في الاتفاق النهائي للوثيقة
- ثانياً : اتخاذ موقف إيجابي بشأن الضمانات وتسوية النزاعات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم سريان عقوبات في هذا الملف
- ثالثاً : هو التأكيدات الحازمة المكتوبة من قبل الولايات المتحدة والتزامها بتعويض ايران اذا حدث ذلك
- رابعاً : هو مطالبة ايران في شكل ضمانات كتابية بإلغاء سلسلة العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالدولة الإيرانية ، بحيث يمكن للشركات التجارية الأجنبية دخول والعمل في ايران وهذا المطلب بالذات يلقى مرونة ومن من المرجح أن تقوم الولايات المتحدة ، بناءاً على زيادة أسعار النفط في السوق العالمية ومن ناحية تانية من أجل تقليل النفوذ الروسي على الغرب بتقديم بعض التنازلات ورفع عدد من العقوبات الاقتصادية التي تؤثر الآن على الاقتصاد الإيراني
- الاتحاد الاوربي كانت ردودة ايجابية وفيها مرونة ولم الاحظ اي خطوط حمراء في التصريحات ومنفتحين على انهاء الاتفاق بشكل ايجابي وصرحوا انهم بيقوموا بدراسة الرد الإيراني ونتشاور مع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة، ومع الولايات المتحدة للمضي قُدماً
- المندوب الروسي تحدث علانية عن الشروط الايرانية واستثنى الشرط الايراني الخاص بقوات الحرس الثوري وفي تصريح صحفي نقلته وكالة "سبوتنيك فان المطالب الـثلاثة هي كما تحدثت عنها المصادر السابقة وللتأكيد : إغلاق ملف التجاوزات التي حدثت في المنشآت النووية، ورفع العقوبات عن إيران، وتقديم ضمانات في حال انسحب رؤوساء أمريكيون في المستقبل
- وزير الخارجية الإيراني أشار من قبل إلى أن هناك (3) قضايا عالقة، وأوضح ان الولايات المتحدة وافقت شفهياً على مطلبين لإيران في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني المعروف
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تصريحاتها كالعادة قلقة ووبها مخاوف وابرزت قضية تتعلق بتحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في آثار يورانيوم عثر عليها في (3) مواقع قديمة وغير معلنة في إيران
# توقعي ان الاطراف كلها في اقرب نقطة للاقتراب والمصالح المشتركة وكل العوامل تصب في ناحية انهاء الاتفاق بشكل نهائي وخصوصاً ان الغرب بيطمع ان الخطوة دي هتقلل سعر النفط
المصادر :
متنوعة من CNN ووكالة ارنا والتصاريح الرسمية كما ذكرت في التحليل
WBR