المشكله انه من الصعب ان تعزل فعل المصطفى عن التشريع و تسمى نفسك مسلم. هو "قرآن يمشي" في حجيته.
فاهم قصدك..لكن بالمعنى دا احنا مش بس بنلغي فاعلية النبي كإنسان فذ له ثقافة وملكات فردية، كمان بنلغي الظروف اللي عايشها، كمان بتحول كل المسلمين انطلاقاً من عهده إلى يوم القيامة لآلات بشرية، باعتبار انهم ناقلين عن ناقلين، لا فاعلية لهم، إهدار تام للظروف المتغيرة.
كثير من أفعال النبي كانت في سياق تدافع يومي وصراعات مراكز قوى وكانت حل حتمي لمشكلة راهنة آنذاك…ربما الحل في وجاهة القول بالتاريخانية (أو بالتاريخية) وإنه مش قول متهافت مالوش أي أساس ويجب نبذه شكلاً قبل موضوعاً.