تدشين الفرقاطة السعودية SAUD 820

هل يمكن اطلاق صواريخ CAMM من خلايا مارك 41 ؟
رادار TRS-4D AESA GaN مميز في القطع الساحلية نظرا لدقته العالية لكنه C- band فيعيبه قصر المدى و تأثره بالعوامل الجوية
نعم هذا الأمر ممكن تقنيًا لكن ليس بطريقة مباشرة كما هو الحال مع صواريخ مثل ESSM أو SM-2 في العادة يتم ذلك عبر حل تكاملي مثل ExLS (Extensible Launching System) حيث يتم تركيب هذا النظام داخل خلايا Mk 41، ما يسمح بإطلاق أربع صواريخ CAMM من خلية واحدة (Quad-pack).
شركة MBDA أوضحت أن صاروخ CAMM خضع لاختبارات ناجحة مع ExLS، وأن تشغيله ممكن سواء من ExLS بشكل مستقل أو عند دمجه ضمن منظومة Mk 41.

الخلاصة العملية:
إذا كانت السفينة مجهزة بخلايا Mk 41 وتريد استخدام صواريخ CAMM، فغالبًا ستحتاج إلى:
  • نظام ExLS
  • تكامل برمجي مع نظام إدارة القتال (CMS)
  • تهيئة خاصة لطبيعة الإطلاق (Soft / Cold Launch)
بمعنى آخر، وجود خلايا Mk 41 لوحده لا يعني أن السفينة جاهزة لتشغيل CAMM دون تنفيذ مشروع تكامل واعتماد كامل.

2) رادار TRS-4D: نعم C-band، لكن مسألة “قصر المدى وتأثره بالطقس” تحتاج توضيح


صحيح أن رادار TRS-4D مصنف ضمن رادارات C-band (المعروفة في تصنيف الناتو باسم G-band)، وهذا أمر موثق رسميًا. لكن ربط ذلك تلقائيًا بقصر المدى أو ضعف الأداء الجوي يحتاج بعض الدقة.


هل C-band يعني مدى أقصر؟
ليس بالضرورة. مدى الرادار لا يعتمد فقط على نطاق التردد، بل يتأثر بعوامل متعددة مثل:
  • قدرة الإرسال
  • حساسية الاستقبال
  • حجم وكسب الهوائي
  • ارتفاع الرادار عن سطح البحر
  • تقنيات المعالجة الرقمية
صحيح أن نطاقات أقل مثل S أو L قد تمنح مدى أبعد في ظروف متشابهة، لكن C-band يُعد حلًا متوازنًا جدًا يجمع بين مدى جيد ودقة أعلى وقدرة فصل أفضل للأهداف مقارنةً بـ S-band في كثير من الحالات.
1765981486370.png
1765981465008.png
هل C-band يتأثر بالعوامل الجوية؟
جميع الرادارات تتأثر بالطقس، لكن درجة التأثر تزداد عادة مع ارتفاع التردد. على سبيل المثال:
  • X-band يتأثر بالمطر أكثر
  • C-band أقل تأثرًا من X
  • S وL هما الأقل تأثرًا
لذلك، القول إن C-band “يتأثر بالطقس” صحيح جزئيًا، لكنه ليس عيبًا حادًا، بل يقع في المنتصف مقارنةً ببقية النطاقات.
لماذا يبدو مداه أقصر على القطع الساحلية؟
هنا الملاحظة في محلها، لكن السبب لا يعود للتردد وحده:
  • سفن الدوريات والكورفيتات عادةً أصغر حجمًا ⇒ هوائي أصغر وارتفاع أقل
  • هذا يحد من مدى الكشف الفعلي، خصوصًا ضد الأهداف المنخفضة بسبب الأفق الراداري
  • كما أن فلسفة هذه القطع تعتمد على رادار سريع التحديث ومتعدد المهام، مخصص للتعامل مع تهديدات قريبة ومنخفضة وبيئة ساحلية مزدحمة
بالتالي، ما يُفسَّر على أنه “قصر مدى” هو في الغالب نتيجة تصميم السفينة ودورها العملياتي أكثر من كونه ضعفًا في الرادار نفسه.
1765981426587.png

1765981551671.png

نظام ExLS المعياري

 
هل يمكن اطلاق صواريخ CAMM من خلايا مارك 41 ؟
رادار TRS-4D AESA GaN مميز في القطع الساحلية نظرا لدقته العالية لكنه C- band فيعيبه قصر المدى و تأثره بالعوامل الجوية

يمكن لقاذف قابل للتوسعة أن يغير مرونة الأسلحة في القتالين السطحيين​


أجرت شركة لوكهيد مارتن [رمزها في بورصة نيويورك: LMT] أول اختبار إطلاق عمودي لجهاز نولكا الجديد خارج السفينة، والذي أطلق لأول مرة من نظام إطلاق قابل للتوسعة (ExLS). أجري الاختبار في قاعدة إجلين الجوية في فلوريدا. كان القاذف المستخدم في الاختبار تكويا بالكامل. كان إكس إل إس قيد التطوير والتكامل خلال السنوات الثلاث الماضية.

1765981623341.png

تم تصميم إكس إل إس خصيصا لدمج الصواريخ المؤهلة أو الأسلحة الأخرى التي تم تطويرها واعتمادها بتكوين شامل (AUR)، مثل نولكا، صاروخ رام بلوك 2، وصاروخ الهجوم الدقيق.

يتيح ExLS تخزين ونشر الأسلحة الصغيرة من خلايا نظام الإطلاق العمودي (VLS) الموجودة. يوفر القاذف الفرعي حلا مشتركا لدمج الصواريخ مع MK 41 وMK 57 VLS.

قال دان شولتز، نائب رئيس أنظمة السفن والطيران في لوكهيد مارتن: "ExLS هو أحدث مثال على ابتكارنا والتزامنا بتقديم حلول أكثر توفيرا لعملائنا". "تصميم ال-snap-in من ExLS يمكن عملاءنا من تعظيم الاستثمار في أنظمة الإطلاق الرأسية الخاصة بهم وتحقيق وفورات كبيرة في التكامل." تستخدم ExLS حلا واحدا لكل من Mk 41 وMK 57 VLS، مما يقلل من تكاليف التكامل بأكثر من 50 بالمئة.
تم بناء قاذف ExLS من هيكل مركب خفيف الوزن متصل بموصلات قابلة للسقوط/تثبيت وواجهات ميكانيكية كالأسطوانات الموجودة. يتميز المطلق بهندسة النظام المفتوح وإلكترونيات البرمجيات والخلايا المفتوحة. للتواصل السريع مع نظام إدارة القتال في السفينة. يتيح هذا التصميم النشر السريع للأسلحة والذخائر المجمعة بالكامل، مثل نولكا، التي طورتها شركة BAE Systems Australia، وصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى RAM Block II أو صواريخ الهجوم الدقيق (PAM)، لتعزيز الأسلحة التقليدية المصممة لمهام VLS – مثل SM-2 و3 القياسية وتوماهوك، وعصارة البحر المتطورة (ESS)، وأسلحة VL-ASROC المضادة للغواصات.

تمكن هذه القدرة الجديدة المخططين البحريين من تخصيص أسلحة القتال السطحي بمرونة مع مجموعة أوسع من الأسلحة التي لم تكن متوفرة حتى الآن للسفن الأكبر، مما يلغي الحاجة إلى قاذفات منفصلة على السطح. الحفاظ على سلامة AUR أمر بالغ الأهمية من منظور التشابه بين الأسطول والحاجة إلى القضاء على تطوير حاويات VLS المكلفة. يقدم ExLS القدرة الفريدة على إدخال AURs في نظام قابل لإعادة التكوين يوفر مرونة غير مسبوقة للبحرية الأمريكية.
 
عودة
أعلى