كشف فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير الإداري في الشرق الأوسط لشركة
-المملوكة جزئياً لـ
- أن الشركة بدأت تسليم السيارات الكهربائية خلال الفترة الحالية لعملاء التجزئة، متوقعا أن يكون هناك الكثير من السيارات الكهربائية في شوارع السعودية.
وأضاف سلطان في لقاء خاص مع
أرقام، أن السيارة الكهربائية لوسيد تشهد الكثير من الطلب وهناك الآلاف من الحجوزات، وسيتم تسليم مئات الطلبات في الأشهر المقبلة.
وحول طرازات السيارة، قال إن لديها لوسيد إير دريم إديشن ولوسيد إير جراند تورينغ وقريباً لوسيد تورينج والطراز الأساسي لوسيد بيور، وأخيراً الإصدار الرياضي ذو السرعة العالية Lucid Air Sapphire.
وبخصوص أسعار السيارة، قال إنها تبدأ من 440 ألف ريال شاملة ضريبة القيمة المضافة للطراز الأساسي، وتصل إلى 960 ألف ريال لإصدار دريم التي تقارن بالسيارات الفاخرة جداً.
وأشار إلى أن العملاء في المملكة لديهم اهتمام بالتصميم والتكنولوجيا والكفاءة في سيارات لوسيد، إضافة إلى الإعجاب بالمنتجات الفاخرة حيث تعد لوسيد من الأوائل في تقديم سيارات كهربائية فاخرة.
وأوضح أن هناك مئات السيارات يتم شحنها في الطريق إلى المملكة من ولاية أريزونا الأمريكية حيث إن هناك سفينة شحن أسبوعيا، والشركة تستهدف تسليم آلاف السيارات، لكن ذلك يعتمد على العدد الذي يصل من خلال الشحنات.
وحول مستجدات مصنع لوسيد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كشف أن المصنع سيكون جاهزاً للتشغيل ما بين الربعين الثالث والرابع من العام 2023، بسعة تصل إلى آلاف المركبات الكهربائية ما سيسهل عملية تجميعها، بهدف تسريع وقت الاستلام وزيادة المعروض بنهاية العام.
وبيّن أن المصنع سيخدم العملاء في المملكة وكذلك التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن مصنع وحدة البناء الكاملة سيتم بناؤه في العام المقبل 2025 أو 2026، بسعة إنتاجية 150 ألف سيارة جاهزة للتصدير إلى الخليج والبيع في المملكة.
وأشار إلى أن الحصة السوقية ليست كبيرة للشركة كونها شركة ناشئة، ولكنها تنافس السيارات الفاخرة في فئة سيدان كونها الوحيدة كهربائياً من الفئة الفاخرة.
وأضاف أن بيع المركبات يعزز من التواجد في الأسواق بشكل أكبر في المملكة وعالمياً.
وقال إن لوسيد تعمل في أمريكا وكندا و4 بلدان أوروبية وقريباً الخامسة، ثم التوسع سنوياً في أوروبا، كاشفا عن خطط الشركة لافتتاح معارض في الإمارات بنهاية العام الجاري وبعد ذلك سيكون هناك تواجد في كل دول الخليج ضمن محفظتها في الشرق الأوسط.
وبيّن أن السيارة الكهربائية أجريت عليها الاختبارات في أقسى الظروف في الحرارة والرطوبة والبرودة الشديدة فهي تعد موثوقة، مشيراً إلى أن صيانة السيارة تكون مرة واحدة في السنة ويمكن تشغيلها لمدة 10 سنوات على الأقل
حبيت الترقيع 
وتكلفة الفرصة البديلة افضل لنا فتح قطاع جديد تماما كصناعة السيارات بالمملكة
