القومية القطرية و بناء الدولة لم تطبق لا في العراق او سوريا, بلاش استغباء.بعيد عن ردك المسيئ للمختلف معك وللأمانه لم تكتب شيئ مفيد الإ في آخر سطرين رغم أنك لاتؤمن بذلك أصلاً بس تسولف
لكن فقط تعليقي على تعزيز الانتماء القومي القطري والظاهر انك حافظها من منشورات البعثية
وللمصادفة أن العراق وسوريا أشد القوميين العروبيين ومع ذلك هم أشد من يعاني من التدخل الأيراني
يعني أطروحتك حول القومية وتعزيزها فاشله بدليل ميداني من أكبر دولتين تتبنى القومية حسب مانعرف .
عموماً الحبشي مابيهدم الكعبة الإ بعد ما يتكاثر أمثالك في الفكر وإذا أنمسخوا من الدين والهوية الإسلامية وقتها يصيرون مجرد غنم
يسوقها الأحمر والأسود والأصفر .
وقتها سلم لي على الكومية والقوطرية للشباب المسحوكين .
بالمناسبة السطرين الأخيرة لك أتفق معها لأني ذكرتها بشكل أكثر وضوح في موضوع سابق 2017 حول المخاطر الخارجية على العرب
يعني مش تعلمني شيئ أنا أدعو له من الأصل
روح اقرأ ادبيات البعثيين اولا, لانك لا حافظ و لا فاهم ( كما اسلفت حضرتك مؤدلج على سكه حديد و ما تحسبه معرفه هو ما لقنته بالملعقه ). تستهل خطاباتهم دوما بالدعوة للانتماء "العروبي" و محاربة " الرجعيه ", هم من نشر هذا الفكر في عالمنا العربي في تقليد سمج لمشروع العالميه اليساريه الاشتراكيه. بمعنى انهم لا يختلفون عن جماعتك الخرفان في تبني مشروع عابر للحدود ( واحد عروبي اشتراكي و الثاني اسلامي, ايا كان معنى هذه الخنبقه ), الفارق فقط لون الدعايه. استغرب ان مواطن سعودي تعرض بلده لحماقات صدام - و التي يصفها رحمة الله و تجاوز عنه باشراق شمس جديده على العالم العربي - ممكن ان يقع في مثل هذا الخطأ.
القوميه القطرية تعني ان يستيقض كل مواطن سعودي في كل صباح و يسأل نفسه كيف يمكنني ان احسن من وضعي اليوم اولا, ثم عائلتي, ثم مجتمعي. و يحصر تعامله مع اي حدث خارج حدوده في خدمة هذا التصور. و كما هو واضح نحتاج ان ينقرض فكرك قبل ان نرى هذا الحلم حقيقه على الارض.