محرر قناة العربية الانجليزية ، يخاطب الامريكيين : أمريكا تتخد الخليجيين كدروع بشرية وتريد منا أن نقف معها ضد روسيا !

بعيد عن ردك المسيئ للمختلف معك وللأمانه لم تكتب شيئ مفيد الإ في آخر سطرين رغم أنك لاتؤمن بذلك أصلاً بس تسولف

لكن فقط تعليقي على تعزيز الانتماء القومي القطري والظاهر انك حافظها من منشورات البعثية
وللمصادفة أن العراق وسوريا أشد القوميين العروبيين ومع ذلك هم أشد من يعاني من التدخل الأيراني

يعني أطروحتك حول القومية وتعزيزها فاشله بدليل ميداني من أكبر دولتين تتبنى القومية حسب مانعرف .

عموماً الحبشي مابيهدم الكعبة الإ بعد ما يتكاثر أمثالك في الفكر وإذا أنمسخوا من الدين والهوية الإسلامية وقتها يصيرون مجرد غنم
يسوقها الأحمر والأسود والأصفر .
وقتها سلم لي على الكومية والقوطرية للشباب المسحوكين .

بالمناسبة السطرين الأخيرة لك أتفق معها لأني ذكرتها بشكل أكثر وضوح في موضوع سابق 2017 حول المخاطر الخارجية على العرب
يعني مش تعلمني شيئ أنا أدعو له من الأصل
القومية القطرية و بناء الدولة لم تطبق لا في العراق او سوريا, بلاش استغباء.

روح اقرأ ادبيات البعثيين اولا, لانك لا حافظ و لا فاهم ( كما اسلفت حضرتك مؤدلج على سكه حديد و ما تحسبه معرفه هو ما لقنته بالملعقه ). تستهل خطاباتهم دوما بالدعوة للانتماء "العروبي" و محاربة " الرجعيه ", هم من نشر هذا الفكر في عالمنا العربي في تقليد سمج لمشروع العالميه اليساريه الاشتراكيه. بمعنى انهم لا يختلفون عن جماعتك الخرفان في تبني مشروع عابر للحدود ( واحد عروبي اشتراكي و الثاني اسلامي, ايا كان معنى هذه الخنبقه ), الفارق فقط لون الدعايه. استغرب ان مواطن سعودي تعرض بلده لحماقات صدام - و التي يصفها رحمة الله و تجاوز عنه باشراق شمس جديده على العالم العربي - ممكن ان يقع في مثل هذا الخطأ.

القوميه القطرية تعني ان يستيقض كل مواطن سعودي في كل صباح و يسأل نفسه كيف يمكنني ان احسن من وضعي اليوم اولا, ثم عائلتي, ثم مجتمعي. و يحصر تعامله مع اي حدث خارج حدوده في خدمة هذا التصور. و كما هو واضح نحتاج ان ينقرض فكرك قبل ان نرى هذا الحلم حقيقه على الارض.
 
الادلجه مشكله

لا أعلم عن اي ايديولوجيا تتحدث،


لكن حقيقة سياستنا الخارجية تفتقر لها تماما وهذا واضح، والمعضلة الاكبر ان طبيعة الحكم والمجتمع لدينا تجعل خياراتنا قليلة ان لم تكن معدومة فيما يمكن تبنيه...


على كل حال، حاليا تفتقر ايران (القوة الاكبر ايديولوجيا بالمنطقة) للروابط الفيزيائية مع محيطها وهذا سببه ظرفي بحكم برنامجها النووي. ولكن سنكون امام معضلة حقيقية وحالة يصعب احتوائها تماما و مواجهتها حتى الفترة المقبلة عندما تقدم package سياسي واقتصادي واجتماعي قادر على التواصل مع مختلف شرائح ودرجات المجتمعات القريبة منها بعد الاتفاق النووي...

ينطبق الامر على تركيا لولا غباء التحرك من اردوغان مبكرا في المعمعة الاقليمية..



عموما ( لا ارى حلول لدينا لمواجهة هذا الفراغ الفكري والذي ستشغله قوى كل فترة زمنية دون تغييرات جوهرية لدينا، وهذا مايستحيل فعله )
 
حلولك تم تجربتها سابقاً ، وآخر من جربها قطر بذاتها ، وفقدت المليارات ووظفت مالها سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وحتى رياضياً ، بمعنى هي أفضل دولة (في المنطقة) ساهمت في جميع المجالات لحد الآن ، وفي الآخر ، لم تجن شيئاً قياساً بما دفعت ، وسوف تختفي آثار مابقي على السطح حاليا فور ظهور "مستثمر" منافس آخر.
غير صحيح.

بالعكس قطر مثال صارخ على عبثية المشاريع العابرة للحدود. حاولوا يوظفون كل ناعق في الطيف السياسي و النتيجه كما ترى امامك.

ما اتمنى ان اراه في العالم العربي هو دول قومية nation states مسائله من مواطنيها فقط, و يتعاملون فيما بينهم ببراغماتيه مطلقه. تماما مثل الدول الاوروبيه.
 
لا أعلم عن اي ايديولوجيا تتحدث،


لكن حقيقة سياستنا الخارجية تفتقر لها تماما وهذا واضح، والمعضلة الاكبر ان طبيعة الحكم والمجتمع لدينا تجعل خياراتنا قليلة ان لم تكن معدومة فيما يمكن تبنيه...


على كل حال، حاليا تفتقر ايران (القوة الاكبر ايديولوجيا بالمنطقة) للروابط الفيزيائية مع محيطها وهذا سببه ظرفي بحكم برنامجها النووي. ولكن سنكون امام معضلة حقيقية وحالة يصعب احتوائها تماما و مواجهتها حتى الفترة المقبلة عندما تقدم package سياسي واقتصادي واجتماعي قادر على التواصل مع مختلف شرائح ودرجات المجتمعات القريبة منها بعد الاتفاق النووي...

ينطبق الامر على تركيا لولا غباء التحرك من اردوغان مبكرا في المعمعة الاقليمية..



عموما ( لا ارى حلول لدينا لمواجهة هذا الفراغ الفكري والذي ستشغله قوى كل فترة زمنية دون تغييرات جوهرية لدينا، وهذا مايستحيل فعله )
اقصد ان صاحبنا خروف, الكلام له.

اثرت نقطه مهمه, البشر عموما يحتاجون معنى و سردية يبنون عليها حياتهم. و تشكل احيانا escapism و هروب من الواقع, تماما كمن يقضي يومه في متابعة افلام و لعب العاب الفيديو بدل الخروج للبحث عن العمل المنتج او ايجاد بنت الحلال و انشاء اسره. لدينا الكثير من الشباب السكارى بسرديات مختلفه من الاسلاميين باطيافهم فى اقصى اليمين الى الملاحده العدميين في اقصى اليسار.

عندما ارى شخص منتف جاهل عايش في بياره و عاله على العالم هو و مجتمعه, و يحاضر بخصوص قضايا في اطراف الكوكب, اراه في هذا السياق. كائن بائس مثير للشفقه لو كان فيه خير لعلم انه يجب ان يبدأ بنفسه اولا.

اعتقد ان السردية المناسبه لعالمنا العربي تتعلق بتحمل المسؤولية, لا داعي لافكار و ايدوليجيات رنانه, فقط تحمل مسؤولية نفسك اولا, ثم اذا نجحت مددها لعائلتك, ثم اذا نجحت مددها لمجتمعك. بهذه التراتبية الصارمه. و المبشر انها مطبقه في عموم العالم و تشكل اساس هوياتهم, نراها في كل مجتمع ناجح على سطح الكوكب بلا استثناء.
 
اقصد ان صاحبنا خروف, الكلام له.

اثرت نقطه مهمه, البشر عموما يحتاجون معنى و سردية يبنون عليها حياتهم. و تشكل احيانا escapism و هروب من الواقع, تماما كمن يقضي يومه في متابعة افلام و لعب العاب الفيديو بدل الخروج للبحث عن العمل المنتج او ايجاد بنت الحلال و انشاء اسره. لدينا الكثير من الشباب السكارى بسرديات مختلفه من الاسلاميين باطيافهم فى اقصى اليمين الى الملاحده العدميين في اقصى اليسار.

عندما ارى شخص منتف جاهل عايش في بياره و عاله على العالم هو و مجتمعه, و يحاضر بخصوص قضايا في اطراف الكوكب, اراه في هذا السياق. كائن بائس مثير للشفقه لو كان فيه خير لعلم انه يجب ان يبدأ بنفسه اولا.

اعتقد ان السردية المناسبه لعالمنا العربي تتعلق بتحمل المسؤولية, لا داعي لافكار و ايدوليجيات رنانه, فقط تحمل مسؤولية نفسك اولا, ثم اذا نجحت مددها لعائلتك, ثم اذا نجحت مددها لمجتمعك. بهذه التراتبية الصارمه. و المبشر انها مطبقه في عموم العالم و تشكل اساس هوياتهم, نراها في كل مجتمع ناجح على سطح الكوكب بلا استثناء.


اها تتحدث عن المبدأ وتكوين الهوية..

لا اختلف مع طرحك، لكن لدي سردية اخرى للواقع تتعلق بالهوية الدينية والتاريخ الذي عاشته شعوب المنطقة..


اتفق انه هنالك خط رفيع بين تبني افكار ومبادئ جامعة تناسب المجتمعات كهوية قادرة على ان يلبسها جل افرادها بغض النظر عن خلفياتهم، وبين تبعية مطلقة عابرة للحدود وتتعارض مع مصالح الفرد ومجتمعه..


طبيعة مجتمعاتنا هي للأسف نتاج تغييب حقيقي لمفهوم individualism. لم يتمكن الفرد لدينا التحرر من القيود اللامنطقية والتي تجبره على تبني مسؤوليات والتزامات تجاه الكتلة البشرية التي ينتمي لها لأي سبب كان، دون التفكير بالعوائد التي قد يجنيها منها. وهذا انعكس سلبا عند دخول مفاهيم جديدة لحياته تحددها الخطوط الحدودية ومتطلبات السياسة العصرية..


خلافي معك، ان هنالك حيز في عقول البشر قابل للتلاعب والتأثير وسببه سايكولوجي لايمكن اغفاله. وان لم تشغله انت باطروحاتك، سيشغله غيرك بغض النظر عن مشروعية وعقلانية طرحه...
 
اها تتحدث عن المبدأ وتكوين الهوية..

لا اختلف مع طرحك، لكن لدي سردية اخرى للواقع تتعلق بالهوية الدينية والتاريخ الذي عاشته شعوب المنطقة..


اتفق انه هنالك خط رفيع بين تبني افكار ومبادئ جامعة تناسب المجتمعات كهوية قادرة على ان يلبسها جل افرادها بغض النظر عن خلفياتهم، وبين تبعية مطلقة عابرة للحدود وتتعارض مع مصالح الفرد ومجتمعه..


طبيعة مجتمعاتنا هي للأسف نتاج تغييب حقيقي لمفهوم individualism. لم يتمكن الفرد لدينا التحرر من القيود اللامنطقية والتي تجبره على تبني مسؤوليات والتزامات تجاه الكتلة البشرية التي ينتمي لها لأي سبب كان، دون التفكير بالعوائد التي قد يجنيها منها. وهذا انعكس سلبا عند دخول مفاهيم جديدة لحياته تحددها الخطوط الحدودية ومتطلبات السياسة العصرية..


خلافي معك، ان هنالك حيز في عقول البشر قابل للتلاعب والتأثير وسببه سايكولوجي لايمكن اغفاله. وان لم تشغله انت باطروحاتك، سيشغله غيرك بغض النظر عن مشروعية وعقلانية طرحه...
كلام سليم, شخصيا اتبنى اطروحات كارل يونغ و التى تتفق مع رأيك. الانسان يحتاج لمعنى يؤطر حياته تماما كاحتياجه للماء و الغذاء.

و لكن هذا المعنى بالامكان توجيهه في سبل مفيده. اطروحة يونغ تتناول رحلة البطل الذي ينزل لفضاء الظلام و العشوائية ( تحت البحر و جوف الحوت, كهف التنين, عالم الموتى تحت الارض, اختار السردية التي تناسبك من الارث الانساني ) لينقذ اباه الميت ( و الاب هنا هو التراث و الثقافه المتكلسه و التي غالبا تم قتلتها بسبب اهمال الاب و تناخيه امام مسؤولياته ).

تحمل المسؤولية هنا اول خطوة لانقاذ الدولة, و كل الارث الانساني يدندن على هذه النقطه و البطل في هذه القصه يحمل الف الف وجه, القصه في اساسها واحده.

خذ الميثولوجيا من تاريج اختراع الكتابه, ملحمة جلجاميش الآشورية هي مغامرات سوسانو اليابانيه هي رحلة حورس لانقاذ اوزريس هي بطولات ابولو هي ملحمة خسرو الفارسي و هي تضحيات المسيح و قصة الملك آرثر و فرسان الطاولة المستديرة. كلها نفس القصه و العظه فيها واحده.

- العالم بطبعه يفسد تدريجيا, و الدولة تموت ببطء في فعل انتروبي لا مناص منه
- الارث الابوي تدريجا يصبح غير متوافق مع المستجدات, و لذا يموت ببطء. خطأ الاب هنا انه فقد الانتباه ( من المدهش ان العين دوما تلعب دور في الميثولوجيا, حورس يصور كصقر و عينه رمز نراه الى اليوم, مردوخ ملك الآلهه يصور كرأس محاط بالعيون, اودن النوردي اعور و فقأ عينه للحصول على المعرفه من الاقدار الخ الخ )
- مهمة البطل ان يغامر في سبر العشوائية لينقذ اباه و يعيد له البصر الذي تسبب فقده في كل المشاكل
- يعود البطل لمدينته محملا بارث جديد متوافق مع زمنه, و يحكم بعدل و يعم الخير.

اعتقد انه بامكاننا ان نستحدث قصه مشابهه لزمننا, شعوب الشرق الاوسط اساتذه في اختراع القصص الملحميه كما يؤكد كل مؤمن في ارجاء الكوكب :)
 
القومية القطرية و بناء الدولة لم تطبق لا في العراق او سوريا, بلاش استغباء.

القوميه القطرية تعني ان يستيقض كل مواطن سعودي في كل صباح و يسأل نفسه كيف يمكنني ان احسن من وضعي اليوم اولا, ثم عائلتي, ثم مجتمعي. و يحصر تعامله مع اي حدث خارج حدوده في خدمة هذا التصور. و كما هو واضح نحتاج ان ينقرض فكرك قبل ان نرى هذا الحلم حقيقه على الارض.
هذه ليست قومية قطرية ، بل وطنية قطرية ، فالقومية أشمل وأعم من هذا الحصر ، لهذا كانت مشاركتك الأولى وردي عليها غير متسق مع بعضهما البعض.
 
غير صحيح.

بالعكس قطر مثال صارخ على عبثية المشاريع العابرة للحدود. حاولوا يوظفون كل ناعق في الطيف السياسي و النتيجه كما ترى امامك.

ما اتمنى ان اراه في العالم العربي هو دول قومية nation states مسائله من مواطنيها فقط, و يتعاملون فيما بينهم ببراغماتيه مطلقه. تماما مثل الدول الاوروبيه.

ما فعلته قطر كان مشروعاً في منتهى الروعة والاتقان ، الفجوة والخطأ كان في التنفيذ فقط ، فاستثمار المال سياسياً واقتصادياً وإعلامياً ورياضياً هو النجاح الحقيقي للدولة في وسطها العالمي وليس الإقليمي فقط ، الدخول مع المحيط الإقليمي والدولي في استثمارات سياسية واقتصادية وإعلامية ورياضية تعني المشاركة بالدرجة الأولى ، وما فعلته قطر هو المصادمة بالدرجة الأولى ، وفرض تفكيرها الشخصي على الجميع ، وهذا هو الفارق في التوظيف ، فما افشل مشروع قطر هو الفكر الانتقامي وجنون العظمة من قبل موظف هذا المشروع ، والانتقام وجنون العظمة لا يتفقان مع المشاركة في محيطه القومي القطري فضلا عن محيطه العالمي ، بل يولد ردات فعل مضادة تماماً وخطيرة أيضاً ، خصوصاً إذا كانت الدولة راعية المشروع لا تملك من مقومات الدولة إلا المال فقط.
يقول عمرو موسى ، أن الوفود القطرية في جميع دول دائما تلقى الأولوية والحفاوة في الاستقبال ، مقارنة بدول أكبر حجماً منها ، ومع هذا أفشل فكر وشخصية موظف المشروع هذا المشروع الطموح.​
 
هذه ليست قومية قطرية ، بل وطنية قطرية ، فالقومية أشمل وأعم من هذا الحصر ، لهذا كانت مشاركتك الأولى وردي عليها غير متسق مع بعضهما البعض.
سمها ما تحب, لا مشاحة في الاصطلاح. سمها "وطنجية" لو احببت و لا خلاف.

المهم ان الفكرة واضحه و متسقه, و بطولية في جوهرها.

من الذي لا يريد ان يكون بطل في قصته الخاصه ؟ و بمشاركة جيرانه في الوطن يساهمون في انقاذ تراثنا الميت و بعثه من جديد في حلة عصرية متجدده ؟ لا يوجد سردية اكثر جاذبية من هذه.
 
لا أعلم عن اي ايديولوجيا تتحدث،


لكن حقيقة سياستنا الخارجية تفتقر لها تماما وهذا واضح، والمعضلة الاكبر ان طبيعة الحكم والمجتمع لدينا تجعل خياراتنا قليلة ان لم تكن معدومة فيما يمكن تبنيه...

هنالك مشروع يبنى في السعودية حالياً ، وهو مشابه لما فعلته قطر نوعاً ، ولكنه أكثر انفتاحاً ومشاركة ، وأكثر تنوعاً ثقافياً وارتباطاً بالموروث والعمق والمفهوم السعودي بشكل خاص ، وأعتقد أنه سوف ينجح .
 
ما فعلته قطر كان مشروعاً في منتهى الروعة والاتقان ، الفجوة والخطأ كان في التنفيذ فقط ، فاستثمار المال سياسياً واقتصادياً وإعلامياً ورياضياً هو النجاح الحقيقي للدولة في وسطها العالمي وليس الإقليمي فقط ، الدخول مع المحيط الإقليمي والدولي في استثمارات سياسية واقتصادية وإعلامية ورياضية تعني المشاركة بالدرجة الأولى ، وما فعلته قطر هو المصادمة بالدرجة الأولى ، وفرض تفكيرها الشخصي على الجميع ، وهذا هو الفارق في التوظيف ، فما افشل مشروع قطر هو الفكر الانتقامي وجنون العظمة من قبل موظف هذا المشروع ، والانتقام وجنون العظمة لا يتفقان مع المشاركة في محيطه القومي القطري فضلا عن محيطه العالمي ، بل يولد ردات فعل مضادة تماماً وخطيرة أيضاً ، خصوصاً إذا كانت الدولة راعية المشروع لا تملك من مقومات الدولة إلا المال فقط.
يقول عمرو موسى ، أن الوفود القطرية في جميع دول دائما تلقى الأولوية والحفاوة في الاستقبال ، مقارنة بدول أكبر حجماً منها ، ومع هذا أفشل فكر وشخصية موظف المشروع هذا المشروع الطموح.​
لا, مشروع خايب من اساسه.

اي مراقب يسوى ملحه سيقول لك ان مشروع من هذا النوع اكبر من نتفه تعدادها 300 الف, اصلا التفكير فيه يظهر سذاجه سياسيه لا تصدق. الخطأ هنا في مستوى التصور و قبل التنفيذ ( و الذي ايضا كما تفضلت اتسم بالدلاخه المعتاده ).

النتيجه هو ارتهان قطر لاجندا لاعبين حقيقين, في الواقع قطر و داعش نفس الشيء على المستوى التصوري و لو اختلف شكلهم الظاهري. مجرد ادوات في لعبه اكبر منهم بكثير.
 
كلام سليم, شخصيا اتبنى اطروحات كارل يونغ و التى تتفق مع رأيك. الانسان يحتاج لمعنى يؤطر حياته تماما كاحتياجه للماء و الغذاء.

و لكن هذا المعنى بالامكان توجيهه في سبل مفيده. اطروحة يونغ تتناول رحلة البطل الذي ينزل لفضاء الظلام و العشوائية ( تحت البحر و جوف الحوت, كهف التنين, عالم الموتى تحت الارض, اختار السردية التي تناسبك من الارث الانساني ) لينقذ اباه الميت ( و الاب هنا هو التراث و الثقافه المتكلسه و التي غالبا تم قتلتها بسبب اهمال الاب و تناخيه امام مسؤولياته ).

تحمل المسؤولية هنا اول خطوة لانقاذ الدولة, و كل الارث الانساني يدندن على هذه النقطه و البطل في هذه القصه يحمل الف الف وجه, القصه في اساسها واحده.

خذ الميثولوجيا من تاريج اختراع الكتابه, ملحمة جلجاميش الآشورية هي مغامرات سوسانو اليابانيه هي رحلة حورس لانقاذ اوزريس هي بطولات ابولو هي ملحمة خسرو الفارسي و هي تضحيات المسيح و قصة الملك آرثر و فرسان الطاولة المستديرة. كلها نفس القصه و العظه فيها واحده.

- العالم بطبعه يفسد تدريجيا, و الدولة تموت ببطء في فعل انتروبي لا مناص منه
- الارث الابوي تدريجا يصبح غير متوافق مع المستجدات, و لذا يموت ببطء. خطأ الاب هنا انه فقد الانتباه ( من المدهش ان العين دوما تلعب دور في الميثولوجيا, حورس يصور كصقر و عينه رمز نراه الى اليوم, مردوخ ملك الآلهه يصور كرأس محاط بالعيون, اودن النوردي اعور و فقأ عينه للحصول على المعرفه من الاقدار الخ الخ )
- مهمة البطل ان يغامر في سبر العشوائية لينقذ اباه و يعيد له البصر الذي تسبب فقده في كل المشاكل
- يعود البطل لمدينته محملا بارث جديد متوافق مع زمنه, و يحكم بعدل و يعم الخير.

اعتقد انه بامكاننا ان نستحدث قصه مشابهه لزمننا, شعوب الشرق الاوسط اساتذه في اختراع القصص الملحميه كما يؤكد كل مؤمن في ارجاء الكوكب :)

الشعوب المحيطة بك تتشارك معك في ميثولوجيا مشتركة ، وتنفرد عنك أيضاً بغيرها ، وهم - وأنت بالدرجة الأولى - يحتاجون أن تصدر لهم خصوصياتك الميثولوجية ، لا أن تستحدث قصص خيالية ، الأدب السعودي الشعبي مليئ بمثل هذا الأدب ، نحتاج فقط تطويره وتصديره.
 
الشعوب المحيطة بك تتشارك معك في ميثولوجيا مشتركة ، وتنفرد عنك أيضاً بغيرها ، وهم - وأنت بالدرجة الأولى - يحتاجون أن تصدر لهم خصوصياتك الميثولوجية ، لا أن تستحدث قصص خيالية ، الأدب السعودي الشعبي مليئ بمثل هذا الأدب ، نحتاج فقط تطويره وتصديره.
غلط, لانه تراث ميت.

ننفض عنه اعشاش العناكب اولا, و نمحصه جيدا و نبتدع فيه بكل اريحيه بما يناسب زماننا و تحدياته. و بعدين نصدره لفائده البلاد و العباد.
 
سمها ما تحب, لا مشاحة في الاصطلاح. سمها "وطنجية" لو احببت و لا خلاف.

المهم ان الفكرة واضحه و متسقه, و بطولية في جوهرها.

من الذي لا يريد ان يكون بطل في قصته الخاصه ؟ و بمشاركة جيرانه في الوطن يساهمون في انقاذ تراثنا الميت و بعثه من جديد في حلة عصرية متجدده ؟ لا يوجد سردية اكثر جاذبية من هذه.

مع التقدير ، هما ليس مصطلحان مترادفان ، بل هما مختلفان في المعنى ، فالوطنية القومية باختصار : هو محيط الدولة ، والقومية القطرية: هو المحيط العرقي ، وشتان بينهما.
 
لا, مشروع خايب من اساسه.

اي مراقب يسوى ملحه سيقول لك ان مشروع من هذا النوع اكبر من نتفه تعدادها 300 الف, اصلا التفكير فيه يظهر سذاجه سياسيه لا تصدق. الخطأ هنا في مستوى التصور و قبل التنفيذ ( و الذي ايضا كما تفضلت اتسم بالدلاخه المعتاده ).

النتيجه هو ارتهان قطر لاجندا لاعبين حقيقين, في الواقع قطر و داعش نفس الشيء على المستوى التصوري و لو اختلف شكلهم الظاهري. مجرد ادوات في لعبه اكبر منهم بكثير.

الفكرة ممتازة ، ولكن التنفيذ سيء ، هذا عدى أن جنون العظمة وروح الانتقام لا تنفع أساساً في أي مشروع.
 
مع التقدير ، هما ليس مصطلحان مترادفان ، بل هما مختلفان في المعنى ، فالوطنية القومية باختصار : هو محيط الدولة ، والقومية القطرية: هو المحيط العرقي ، وشتان بينهما.
الا اذا كان الاثنان متطابقان, و هو ما نراه في التجربة الاوروبية كثيرا. هي ترجمه لمفهوم nation state كما عرف بعد معاهدة وستفاليا و الذي يشكل مفهموم الدولة الحديثه. سمه ما تحب لا خلاف.
 
غلط, لانه تراث ميت.

ننفض عنه اعشاش العناكب اولا, و نمحصه جيدا و نبتدع فيه بكل اريحيه بما يناسب زماننا و تحدياته. و بعدين نصدره لفائده البلاد و العباد.

بالعكس ، وخذ مثال مبسط ، قصة واحدة في التراث الأوروبي خلقت منها مجموعة كبيرة من الروايات الأدبية والسينمائية ، وتم قرأتها وتداولها بشكل أدبي وبعدة صيغة سيناريوهات مختلفة ، ومن ذلك التراث أيضاً ، خلقت أساطير كثيرة جداً ، فمن تراثك الشخصي تستطيع أن تبرز تاريخك ثقافتك خصوصياتك وأيضاً ابداعك وتفردك عن الأخرين ، والأخرين لا يريدون أن تعيد عليهم أساطيرهم ، أو تخلق أساطير مشابهة لأساطيرهم ، بل يريد ثقافة وأساطير مختلفة.
 
اقصد ان صاحبنا خروف, الكلام له.

بلا شك تقصدني وسبق أن اسأت لي ضمن سياق هذا المسمى ...
لكن صدقني الخروف أطهر من الخنزير منزوع الهوية .

بأختصرها عليك لعلك تفهم
أهتمامك بمحيطك وتحصينه هو أول خطوة لضمان أمنك
أما تخليها مرعى للسباع وتضن أنها لن تأتي لك هذة الحماقة التي لايداويها شيء .

أفهم وش نقول وخل اوهامك ونظرياتك الخرافيه من مجتمعات أوروبا ....

كل أمة لها خصوصياتها وطريقتها وبدون ذلك بتكون مسخ هلام يدعسونك بالليل والنهار .

والمعذرة لعلي اسأت لك لكن هذا مازرعته يدك ...
 
الا اذا كان الاثنان متطابقان, و هو ما نراه في التجربة الاوروبية كثيرا. هي ترجمه لمفهوم nation state كما عرف بعد معاهدة وستفاليا و الذي يشكل مفهموم الدولة الحديثه. سمه ما تحب لا خلاف.

كثير من الكتّاب الأحفوريين العرب ، يتكلموا ويرددون ما يسمى بالتجربة الأوروبية ، ويحاولون أن يقيسوا ويربطوا بينها وبين القومية القطرية العربية ، والمشكلة هم لا يقدمون حلول ومقتراحات رائدة ، بل ينظرون علينا ويطالبون بالاقتداء بتلك التجربة فقط.
التجربة الأوروبية ، لم تنجح بصفة كلية ، ومازال شقاق ونزاع التاريخ موجود تحت الرماد ، يخرج بين الفنية والأخرى بشكل صريح ، وما يوحدهم بصفة شبه كلية هو التهديد ، وهو أيضاً التهديد هو ما وحدنا ويوحدنا كخليجيين.
أنا أتفق مع كلامك حول بناء القومية الوطنية ، ثم محاولة التأثير على المحيط القومي القطري ، ولكن بثقافتنا الخاصة وبتوظيف أموالنا بما يفيدنا بالدرجة الأولى.
 
التعديل الأخير:
نبتدع فيه بكل اريحيه بما يناسب زماننا و تحدياته. و بعدين نصدره لفائده البلاد و العباد.
مثل بدعه الديسكو الحلال

مع إحترامي الشديد لبلدك أنت لا تمتلك تاريخ حضاري عريق مثل الحضارات المحيطه بك أو إرث إنساني متميز ساهم في الفكر البشري.

إرثك الحقيقي يتمثل في الدين والتي تبنته الشعوب بكل أريحيه لأنه رساله ربانيه خالصه
أي عبث بشري فيه سيرتد عليك بالسالب
إنسلاخك الثقافي الديني وتبني لثقافه الشنطه لم تحقق النجاح المأمول حسب علمي. فما الذي ستصدره غير ذلك؟
 
عودة
أعلى