الحضارات تنسب علي الأرض التي أقامت عليها وليس علي أصل المكون البشري الذي ساهم في بناءه، ثم أن الجزيره العربيه كانت علي الدوم أرض طارده للسكان بسبب الفقر الحضاري والبنائي فيه
صحيح اللغه العربيه لغه قيمه كمعاني لكن من ساعد في إنتشارها هو القرءان، والا كان كل قوم سيتحدث بلغته القديمه والتي يتبناها بعض القوميين حاليا في الأقطار العربيه مثل الفرعونيه والأمازيغيه والأشوريه والفارسيه.
وبعيداً عن خرابيط الحضارات القديمه التي انتهت بدخول الدين للمجتمعات والتي يدعو الي أمه واحده وجسد واحد وينبذ الفرقه
فها هي ايران مصدر قوتها قوميه إسلاميه متمرده علي الأمبرياليه الغربيه يعيبها أنها (شيعيه) وعلي طائفه بعينها
وها هي تركيا التي نفضت غبار العلمانيه في تعاملها وتبنت القوميه العثمانيه والإرث الإسلامي لكن يعيبها أنها في نطاق علمانيه الدستور والدوله
الدوله الوحيده التي تمتلك قوه الإرث والنفوذ خلعت العباءه في صندوق المهملات لتبحث لها عن يوتوبيا غربيه وغريبه مليئه بالنفاق ولاأخلاقيات
بعض الوطنجيين يتناسي أن من كان في الخيمه يرعي الأبل و الأغنام، الدين الإسلامي من جعله يحكم الأندلس وصولا الي الصين
وأن إرهاصات النفط والمال إرهاصات مؤقته ولن تحقق له النفوذ كما كان بل سيكون ذراع للأفرنجي
وكما قال عمر أبن الخطاب «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزه في غيره أذلنا الله»
@Hegesias