التلفزة الجزائرية تنشر لقطات مخزية لتجنيد الاطفال من طرف مرتزقة البوليساريو وفي تندوف

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
1-الظاهر حصل سوء فهم من جهتكم في هذا الباب، موجهة انا لا أرى للحدود السياسية الحالية قيمة موضوعية و منه لكل دولة الحق في توسيع حدودها اذا اقتضت مصالحها لهذا، اذا توهمت التناقض مع دعمي للجزائر (لم اصرح به اصلا لكن الزم نفسي بهذا تنزلا) في منع توسع المغرب هنا هذا قائم على معيار المصلحة و درء المفسدة، تماما كما توسع المغرب من أجل جلب مصلحة (و ممكن درء مفسدة). اذا لم يكن هذا ما تعنيه الرجاء التوضيح.

2-الهدف و المعيار هو منع المغرب من التوسع في حدود الجزائر، حتى يحدث العكس و يحصل القدرة ثم يتوسع هنا بإمكانك الحكم بالفشل، دون هذا هنا يصير مناقشة أذواق و آراء ذاتية (تحوير المعيار إلى إقامة دولة الصحراء الغربية مكان منع المغرب من التوسع، moving the goal post دون تصريح).

3-كلامك هنا إثبات لأمر غير مطلوب في أفضل الأحوال هه، الكلام هنا ليس حول تأصيل تصرف عبدالناصر أو غيره الكلام هنا حول إثبات الحنق الأيديولوجي تجاه الممالك أو "الرجعية" من طرف الجزائر و هذا خطأ. (خاب ظني لما أدخلت الاسلام السياسي في المعمعة لإثبات الفوضوية مع معرفتك أن الرجل استعملهم لتحقيق مصالح ثم استعداهم، مثل بعض الدول في المنطقة). اما إن كان كلامك تراجع عن مسألة الحنق الأيديولوجي لإثبات الفوضوية من خلال التحالفات و الصلح هذي سياسة، لا عداء و لا اخلاق تدوم، فقط المصالح. اي لا يمكن تصريف هذا مع الفوضوية.

4-وستفاليا أقامت الدولة القومية و لوازمها في العلاقات الدولية، و لا أرى علاقة بينها و بين مسألة جلب المصالح و درء المفاسد اللي باني عليها كل كلامي، اما إن كان كلامك احتجاج على ذريعة مبدأ تقرير المصير هنا نرجع من جديد إلى جلب المصالح و درء المفاسد،الكلام في هذا الباب من أجل إعطاء غطاء قانوني و اخلاقي للعمل (و هذا لا يطعن ضرورة في أخلاقية العمل حتى ينقض في ذاك الباب بالذات)، مثلا لما امريكا تضرب العراق في سبيل الديمقراطية تعتقد أنها فعلا تهتم بالديمقراطية رغم تحالفها مع آخر الممالك المطلقة في العالم كون النظام الجديد لا يمت للديمقراطية بصلة ؟، ولا الجزائر لما تدعم البوليزاريو و تتحالف مع الصين (تايوان) أو صربيا (كوسوفو) أو روسيا (الشيشان و...) تهتم فعلا بمبدأ تقرير المصير ؟ قلتها للاخ اعلاه، الساذج و الجاهل فقط من يعتقد أن الدول تتحرك أساسا على المبادئ و الشعارات
كما اسلفت, الساذج فعلا من يفكر في السياسه بمفاهيم الحق و الباطل, الظلام و النور. هذا ليس مبحثنا و لا خلاف هنا.

اصرارك على تصوير المغرب كالطرف المعتدي مشكلة ( بالتأكيد كنوع من التبرير لتصرفات طرفك في النزاع ) , و حتى لو سلمنا بغرض الجدال انه حقيقة, يبقى - بمعاييرك التي تصرح بها - عمل مقبول للدول و لا تثريب فيه.

ارجو ان تفكر بمستوى تجريدي اعلى, لسنا هنا لنناقش من البادئ حتى نقول انه اظلم, مثل هذا التفكير الافضل ان نتركه للاطفال.

يؤثر عن المسيح قوله " من ثمارهم تعرفونهم" . تعال لنحصي ثمار السياسات الجزائرية من تاريخ الاستقلال. دولة على الورق تملك مقدرات هائلة في الزراعة و التعدين و التنقيب و كتلة بشرية محترمه جدا, ماذا حققوا بهذه النعمة ؟ باستثناء استعداء كل دولة ناجحة في الاقليم و العالم و الاصطفاف مع الفشلة في سلسلة متصلة من الحسابات الكارثية لا نراها الا في عسكر عالمنا العربي. دعم البوليساريو مثال يمكن اتباعه بالمزيد لو احببت.

الموضوع ببساطه تقييم اداء موضوعي. لا اعتقد انه يوجد احد مستعد للدفاع عنه او الادعاء انه يراعي مصالح المواطن الجزائري و يقدم له الامن و الرفاه و الامل بحياه افضل للاجيال القادمه. من المعيب جدا ان نرى شبابكم يخاطرون بحياتهم في عرض البحر للهروب " للمستعمر الامبرليالي " و انتم تنامون فوق خيرات لا تحصى.
 
كما اسلفت, الساذج فعلا من يفكر في السياسه بمفاهيم الحق و الباطل, الظلام و النور. هذا ليس مبحثنا و لا خلاف هنا.

اصرارك على تصوير المغرب كالطرف المعتدي مشكلة ( بالتأكيد كنوع من التبرير لتصرفات طرفك في النزاع ) , و حتى لو سلمنا بغرض الجدال انه حقيقة, يبقى - بمعاييرك التي تصرح بها - عمل مقبول للدول و لا تثريب فيه.

ارجو ان تفكر بمستوى تجريدي اعلى, لسنا هنا لنناقش من البادئ حتى نقول انه اظلم, مثل هذا التفكير الافضل ان نتركه للاطفال.

يؤثر عن المسيح قوله " من ثمارهم تعرفونهم" . تعال لنحصي ثمار السياسات الجزائرية من تاريخ الاستقلال. دولة على الورق تملك مقدرات هائلة في الزراعة و التعدين و التنقيب و كتلة بشرية محترمه جدا, ماذا حققوا بهذه النعمة ؟ باستثناء استعداء كل دولة ناجحة في الاقليم و العالم و الاصطفاف مع الفشلة في سلسلة متصلة من الحسابات الكارثية لا نراها الا في عسكر عالمنا العربي. دعم البوليساريو مثال يمكن اتباعه بالمزيد لو احببت.

الموضوع ببساطه تقييم اداء موضوعي. لا اعتقد انه يوجد احد مستعد للدفاع عنه او الادعاء انه يراعي مصالح المواطن الجزائري و يقدم له الامن و الرفاه و الامل بحياه افضل للاجيال القادمه. من المعيب جدا ان نرى شبابكم يخاطرون بحياتهم في عرض البحر للهروب " للمستعمر الامبرليالي " و انتم تنامون فوق خيرات لا تحصى.
1-ركز الكلام لم يكن مبني على على تبرير اخلاقي حتى يقال البادئ اظلم الكلام كان حول وجود ضرورة لهذا التصرف ام لا، و أعطيت دليل على هذا اللي بامكانك مراجعته.

*هذا حتى و لو افترضنا عدم وجود السبب (اللي هو موجود) من باب جلب المصلحة و درء المفسدة الاستعداء و التحالف ليست أمور تلام عنها جهة أو أخرى في اختياراتها، اللهم اذا كان كلامك حول النجاعة هنا يصير التقييم بمدى تحقيق الهدف حول قدرات الدولة. يعني المحكمة الأخلاقية اللي مقيمينها هنا حسب ما أرى ما عندها اي محل من الإعراب.


2-في باب التجريد، حتى الآن مازلت ملتزم بنفس المقدمة، ترك الاخلاق جانبا و التكلم من باب جلب المصلحة و دفع المفسدة فقط في تفسير سياسة الدولة الجزائرية مع المغرب، لما تجد حيد من طرفي على الموضوع حدد موطن الفساد اللي تراه و راح نتناقش فيه، ممكن أن اتعلم شي ولا اثنين اذا ثبت خطئي علميا أو منهجيا.


3-تحقيق اهداف مادية أو احلاف الجزائر و سياساتها الخارجية عموما مش موضوعنا هنا، الكلام على باب العلاقات بين الجزائر و المغرب.

*تسطيح القضايا و جعل الملامة في طرف واحد بسبب تجارب ذاتية سابقة تفسد الاستدلال، مثلا سوار الذهب عسكري و السادات و مبارك و السيسي عسكر و بن علي عسكري، اذا هؤلاء فشلة في كتابك على تباين عقلياتهم و طرقهم لكونهم عسكر يلزم كلامك الطعن في حلفائهم هذا إن تنازلنا و قلنا إن الجزائر محكومة فعلا من طرف العسكر (الأمر أوسع من هذا، لكن إن أردت التسطيح كنت لاقول أن خلال 23 سنة الماضية لم يحكم اي رئيس بخلفية عسكرية و آخر من فعل، اليامين زروال، استقال من الحكم و أقام انتخابات مبكرة).


4-خطأ الموضوع "ببساطة" هو تفسير سياسة الدولة الجزائرية مع المغرب، بعد الاتفاق على التفسير نصل للنتائج ثم يتم التقييم وفقا لمدى تحقيق الأهداف من عدمها، هكذا حتى لا تتم المصادرة على المطلوب و يفسد النقاش و ندخل في الذاتية. إذا أردتم تقييم أداء الحكومات الجزائرية تجاه الشعب الافضل فتح موضوع جديد لأن هذا خارج على موضوعنا و عن منهج تقييمنا حتى(يدخل فيها المعيار الأخلاقي و يؤخر المعيار المادي الصرف مثلا)
 
1-ركز الكلام لم يكن مبني على على تبرير اخلاقي حتى يقال البادئ اظلم الكلام كان حول وجود ضرورة لهذا التصرف ام لا، و أعطيت دليل على هذا اللي بامكانك مراجعته.

*هذا حتى و لو افترضنا عدم وجود السبب (اللي هو موجود) من باب جلب المصلحة و درء المفسدة الاستعداء و التحالف ليست أمور تلام عنها جهة أو أخرى في اختياراتها، اللهم اذا كان كلامك حول النجاعة هنا يصير التقييم بمدى تحقيق الهدف حول قدرات الدولة. يعني المحكمة الأخلاقية اللي مقيمينها هنا حسب ما أرى ما عندها اي محل من الإعراب.


2-في باب التجريد، حتى الآن مازلت ملتزم بنفس المقدمة، ترك الاخلاق جانبا و التكلم من باب جلب المصلحة و دفع المفسدة فقط في تفسير سياسة الدولة الجزائرية مع المغرب، لما تجد حيد من طرفي على الموضوع حدد موطن الفساد اللي تراه و راح نتناقش فيه، ممكن أن اتعلم شي ولا اثنين اذا ثبت خطئي علميا أو منهجيا.


3-تحقيق اهداف مادية أو احلاف الجزائر و سياساتها الخارجية عموما مش موضوعنا هنا، الكلام على باب العلاقات بين الجزائر و المغرب.

*تسطيح القضايا و جعل الملامة في طرف واحد بسبب تجارب ذاتية سابقة تفسد الاستدلال، مثلا سوار الذهب عسكري و السادات و مبارك و السيسي عسكر و بن علي عسكري، اذا هؤلاء فشلة في كتابك على تباين عقلياتهم و طرقهم لكونهم عسكر يلزم كلامك الطعن في حلفائهم هذا إن تنازلنا و قلنا إن الجزائر محكومة فعلا من طرف العسكر (الأمر أوسع من هذا، لكن إن أردت التسطيح كنت لاقول أن خلال 23 سنة الماضية لم يحكم اي رئيس بخلفية عسكرية و آخر من فعل، اليامين زروال، استقال من الحكم و أقام انتخابات مبكرة).


4-خطأ الموضوع "ببساطة" هو تفسير سياسة الدولة الجزائرية مع المغرب، بعد الاتفاق على التفسير نصل للنتائج ثم يتم التقييم وفقا لمدى تحقيق الأهداف من عدمها، هكذا حتى لا تتم المصادرة على المطلوب و يفسد النقاش و ندخل في الذاتية. إذا أردتم تقييم أداء الحكومات الجزائرية تجاه الشعب الافضل فتح موضوع جديد لأن هذا خارج على موضوعنا و عن منهج تقييمنا حتى(يدخل فيها المعيار الأخلاقي و يؤخر المعيار المادي الصرف مثلا)
ممتاز, فيه تقدم, قد نصل لاتفاق.

ما فهمته من طرحك هو انك تسمح لنفسك بكل فعل طالما يخدم " جلب المصالح و درء المفاسد ". لن تجد منى سوى الموافقه و التشجيع.

و لكن هذا يستلزم عده امور:

- اعطاء نفس الحق للكل و اولهم من تصفهم بالاعداء, في النهايه الناس لا تعيش في فراغ.

- الادراك ان تقييم المصلحه و المفسده عمل ليس سهل مطلقا, على مستوى الفرد فضلا عن الدولة, و غالبا ما يعكر الحكم تقعيدات ظرفية تجعل الجزم به مطلقا حماقه. هذا المبحث شغل كل فيلسوف و رجل دولة و مرشد اخلاقي او ديني من فجر التاريخ و لا اعتقد ان الحل قريب.

- افضل تجربة بشرية اقتربت من الكمال - ولم تصله طبعا - هي ما نعيشه حاليا من هيمنة الليبراليه الديموقراطيه ( الكمال بتعريفه الابسط, فعل اكبر قدر من الخير لاكبر عدد من الناس ). و السر في هذا النجاح يمكن ارجاعه لتعريف "الوحدة" للبشر. في الغرب بشكل عام الوحدة للبشر هي الفرد, و ليست مؤسسة كبرت او صغرت, و لست ايديولوجيا مها كانت مغرية, و لست قومية او لون او لغه.

تعال لنطبق مطلبك "لجلب المصالح و درء المفاسد " على الوحده المهمه " الفرد الجزائري ". ستجد كما اسلفت انها نتائج غير مشجعه اذا كنا كرماء ( ممكن اذا اجببت ان نناقش اداء الحكومة الجزائرية في مؤشرات التنمية البشرية ). تقريبا كل تركيز الدولة الجزائرية انصب في خدمة وحدات اعتباطيه لا معنى لها و بعضها سخيف جدا كوحدة ما يقع ضمن الخط الذي رسمه المستعمر قبل خروجه.

الخطأ هذا في عموم البشر و الجميع مقصر فيه, بلدي على سبيل المثال سمح لفئه - باسم جلب المصالح و دفع المفاسد - ان يعيدونا للقرون الوسطى و اخذوا نصف المجتمع رهينه. و لكن لا يمنع هذا من تبني تراتبية في السوء ان جاز التعبير. يبقون على مساوئهم افضل من العسكر في عالمنا العربي و الذين يحوزون على هذا العار بلا منازع, في اليمن و العراق و سوريا ومصر و الجزائر.
 
لا مكان للمرتزقة في بلادنا.... قلة مقاتليين لدي جبهة وهمية يدفعها لطلب مرتزقة لي مل الفراغ دفع على حساب الجارة

 
الدولة لي هوك تبحث عن تصنيفها دولة راعية للإرهاب....
الديبلوماسية الأمريكية تشتغل الآن على إقناعها العدول عن مجموعة من السلوكات المتشددة منها ماهو متعلق بكره إسرائيل و علاقتها المتقدمة مع إيران واحتضانها لمجموعة مسلحة تهدد حليف استراتيجي خارج الناتو واصطفافها إلى جانب روسيا... الخ، وبناءا على مخرجات اللقاءات سوف يتدخل المجتمع الغربي بقيادة أمريكا.
تذكرو جيدا كلامي وقومو بسكرين.
 
ممتاز, فيه تقدم, قد نصل لاتفاق.

ما فهمته من طرحك هو انك تسمح لنفسك بكل فعل طالما يخدم " جلب المصالح و درء المفاسد ". لن تجد منى سوى الموافقه و التشجيع.

و لكن هذا يستلزم عده امور:

- اعطاء نفس الحق للكل و اولهم من تصفهم بالاعداء, في النهايه الناس لا تعيش في فراغ.

- الادراك ان تقييم المصلحه و المفسده عمل ليس سهل مطلقا, على مستوى الفرد فضلا عن الدولة, و غالبا ما يعكر الحكم تقعيدات ظرفية تجعل الجزم به مطلقا حماقه. هذا المبحث شغل كل فيلسوف و رجل دولة و مرشد اخلاقي او ديني من فجر التاريخ و لا اعتقد ان الحل قريب.

- افضل تجربة بشرية اقتربت من الكمال - ولم تصله طبعا - هي ما نعيشه حاليا من هيمنة الليبراليه الديموقراطيه ( الكمال بتعريفه الابسط, فعل اكبر قدر من الخير لاكبر عدد من الناس ). و السر في هذا النجاح يمكن ارجاعه لتعريف "الوحدة" للبشر. في الغرب بشكل عام الوحدة للبشر هي الفرد, و ليست مؤسسة كبرت او صغرت, و لست ايديولوجيا مها كانت مغرية, و لست قومية او لون او لغه.

تعال لنطبق مطلبك "لجلب المصالح و درء المفاسد " على الوحده المهمه " الفرد الجزائري ". ستجد كما اسلفت انها نتائج غير مشجعه اذا كنا كرماء ( ممكن اذا اجببت ان نناقش اداء الحكومة الجزائرية في مؤشرات التنمية البشرية ). تقريبا كل تركيز الدولة الجزائرية انصب في خدمة وحدات اعتباطيه لا معنى لها و بعضها سخيف جدا كوحدة ما يقع ضمن الخط الذي رسمه المستعمر قبل خروجه.

الخطأ هذا في عموم البشر و الجميع مقصر فيه, بلدي على سبيل المثال سمح لفئه - باسم جلب المصالح و دفع المفاسد - ان يعيدونا للقرون الوسطى و اخذوا نصف المجتمع رهينه. و لكن لا يمنع هذا من تبني تراتبية في السوء ان جاز التعبير. يبقون على مساوئهم افضل من العسكر في عالمنا العربي و الذين يحوزون على هذا العار بلا منازع, في اليمن و العراق و سوريا ومصر و الجزائر.
1-تصحيح/تعقيب: أقول أن لكل دولة الحق الكامل لفعل ما تريد في سبيل تحقيق مصالحها و دفع المفاسد، و قلت أن مثلما للمغرب الحق الكامل في التوسع على حساب غيره اذا رأى في ذلك حفظ لمصالحه لغيره الحق في البحث على مصالحه على حسابه، التدافع هذا من السنن الكونية و الطبيعي في التاريخ البشري أيضا إن أردنا ادخال نوع من الاستدلال الأخلاقي في هذا الباب.

*-اكيد معطي هذا الحق للكل و قلت هذا عشرات المرات، لكن فقط مجرد الاعتراف بالحق لا يعني التنازل عند تصادم المصالح، فلا تلازم بين الاثنين.

-اكيد الأمر صعب لذا الكلام في هذا الباب محصور بمقدمة واحدة و معيار واحد.

-القول أن الديمقراطية الليبرالية افضل نظام فيه بعض الانشاء و المصادرة على المطلوب، مثلا على اي اساس ؟ ما معيار الخير و الشر عندكم ؟ من ثم يمكن الجزم، اما الوحدة بين البشر المعروفة أيضا بالإنسانية/الإنسانوية هناك اقتباس لكارل شميت يعجبني في هذا الباب و على قدمه اثبتت صحته من قبل كل من احتج بها:

"الإنسانية أداة ذات فائدة خاصة للتوسعات الإمبريالية، كما أنها في صيغتها الأخلاقية الإنسانية أداةٌ نوعية في يد الإمبريالية الاقتصادية، وهنا تحضرني كلمة تعود لـ برودون تقول: «كل من يتحدث عن الإنسانية يريد الخداع». إن تصدر كلمة الإنسانية والاعتماد عليها ومصادرتها، كل هذا قد لا يختبئ وراءه سوى مسعى نزع النوعية الإنسانية عن العدو لاستباحته بصفته خارج القانون والإنسانية، ودفع الحرب بذلك إلى أقصى وحشيتها."
من كتاب مفهوم السياسي.

الوحدة للعالم المشكل بكل أفكاره من طرف القوى الغربية، التنظير الغربي للإنسانية ليس حيادي ولا يدعي الحياد، بامكانك نقد أحد قواعده و راح تسقط عنك صفة البشر، مثلا اذا نقدا حقوق الإنسان من اصلهم عن طريق نقد القانون الطبيعي لسالامانكا و منه مخرجاته راح تصير شيطان، اذا كنت ضد بعض المبادئ القانونية مثل التدخل في احكام قضاء و برلمان الدولة الغربية راح تصير ارهابي مثل ما حدث مع قصة السويد و السوشيال، من جهة ثانية يعطي الغرب نفسه الحق في التدخل في تشريعات و نظم قضاء الدول، لم يقضوا على مفهوم الآخر في الحقيقة هم فقط صادروا مفهوم الإنسان، و ادعوا أمرا لا وجود له في الخارج و إن قورن مع نظام اقدم منه بنفس المعايير لفشل أمامه فيم يدعيه.


-اكيد، ممكن نفتح موضوع ثاني و نتناقش فيه، لكن المعيار اللي تكلمت فيه، معيار الفائدة المادية (بمعنى المادة اللغوي) يسقط عند التعامل مع الأفراد و البشر، العلاقات الدولية شيء و ما يحكم الحاكم و المحكوم شي.

-اذا كلامك كان على علماء الصحوة اختلف معك في هذا الباب لاني في المعيار الأخلاقي أراهم نعمة من الله على شعوب المنطقة و منهم الصالح و منهم من غير و الله يصلح الاحوال و يهدي من مازال حي و يرحم من توفاه، اما العسكر، فكما قلنا، هم أيضا فيهم الصالح و فيهم الفاسد بالمعيار المادي و المعيار الأخلاقي، الأمر أوسع.
 
للمغرب و الجزائر الحق في إلحاق الضرر ببعضهما البعض حسب معاييره الفلسفية
أما بحثهما عن تحقيق المنفعة العامة و التكامل الإقتصادي و السياسي فلا يهم
و دعك من أوروبا ومثالها الناجح على الأقل مقارنة بالفشل الإفريقي الذريع..

نعم هذا هو منطقهم و تخيل أننا نبحث عن حلول مع دول يفكر مواطنوها هكذا
هل ستقدر على تحقيق نتائج إيجابية ؟

يا ناس إحمدوا ربكم على وجود تفاهم وإنسجام بين الدول الشقيقة في الجزيرة العربية
متمثلة في مجلس التعاون الخليجي. تخيلوا لو كان بينكم دولة يفكر شعبها هكذا
تخيل دولة خليجية تنفق جل عوائدها المالية في إيداء دولة ملاصقة لها كيف كان سيكون الوضع.

الحمد لله على نعمة العقل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى