صدقني التاجر او مالك الارض يحكمه السوق، وليس العكس!!
واكبر دليل على ذلك انخفاض اسعار العقارات في جميع مدن المملكة من سنة ٢٠١٧ تقريباً لعدة اسباب اهمها:
١- بطئ النمو الاقتصادي. وهذا هو السبب الرئيسي والناتج عن انخفاض اسعار البترول في اواخر ٢٠١٥.
الاسباب الثانوية:
٢- فرض رسوم الاراضي البيضاء. (رفع تكلفة الاحتفاظ بالاراضي وعدم تنميتها او استثمارها او بيعها)
٢- فرض رسوم على عوائل الاجانب. (خروج عدد كبير من عوائل الاجانب).
وهناك اسباب اخرى لا تحضرني حالياً.
اعتقد ان اسعار العقارات لم ترجع الى مستويات ٢٠١٧ (متأكد من ذلك حتى بداية ٢٠٢٠ ثم انقطعت عن متابعة الارقام، ولكن في فترة كورونا كان الطلب منخفضاً بسبب الركود الاقتصادي!) ولذلك اخمن ان اسعار العقار لم ترجع لمستويات ٢٠١٧ حتى الان!!!!
ربما العقارات السكنية في جدة ومكة مستثناة مما كتبت اعلاه بسبب مشاريع تطوير الاحياء العشوائية التي قلصت من عدد الوحدات السكنية المعروضة في سوق المدينتين!!
امر اخر، الاسواق العقارية تمر بمراحل ركود ونمو تماماً كالاقتصادات سواء العالمي او على مستوى الدولة
Economic cycle
مثل الموضح في الرسم التالي
مشاهدة المرفق 466650
ستحصل على اسعار جيدة اذا اشتريت العقار في فترة الركود، وليس اثناء ازدهار القطاع واقبال الجميع عليه!