تقرير fitch طيب
The coronavirus pandemic interrupted Egypt's two-year debt-reduction trend, and public finances remain a core weakness of the rating. However, we expect government debt/GDP to resume a downward path from FY22, and Egypt has significant financing flexibility. Consolidated general government debt/GDP hit an estimated 88% in FY20 and FY21, up from 84% in FY19. We expect faster growth and ongoing primary surpluses to reduce government debt/GDP to 86% in FY22. Debt metrics are well above 'B' medians. However, more than half of government external debt is owed to multilateral institutions, with which Egypt has good relations, and the large domestic banking sector is a captive investor in local-currency debt.
بعدين الرجل بيتكلم علي الفائض الاولي. و ليس عجز الموازنة اللي تقريبا 6%.
يشار إلى أن التقديرات الأولية للمؤشرات المالية للعام المالي 2021/2022، تستهدف خفض عجز الموازنة إلى 6.9%، وعودة المسار الهبوطي لنسبة دين أجهزة الموازنة للناتج المحلي.
فما هو الفائض الأولي؟
الفائض الأولي، أو العجز الأولي كذلك، هو الفرق بين إيرادات الموازنة العامة ومصروفاتها، ولكن يتم احتساب تلك المصروفات باستثناء الفوائد على الديون. بمعنى، أن الموازنة العامة قد تشهد عجز بين الإيرادات والنفقات الكلية، ولكن إن تم خصم مدفوعات الفوائد من المصروفات المحسوبة نجد أن الموازنة حققت فائض. في هذه الحالة، تكون قد حققت فائض أولي رغم وجود عجز كلي بالموازنة العامة. وكمعظم المؤشرات الاقتصادية، يتم احتسابه ليس فقط كقيمة نقدية وإنما كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ليعطي صورة عن مسار المالية العامة.
ما أهمية الفائض الأولي كمؤشر للمالية العامة؟
يعتبر الفائض/ العجز الأولي هو أحد أهم العناصر التي تؤثر في مسار الدين العام للدولة. بمعنى آخر، لتكون الدولة قادرة على الحصول على مسار منخفض للدين العام، لابد أن تتوافر بعض الشروط أحدها تحقيق فائض أولي. دعونا نضرب مثل بسيط. إذا كان دخل الأسرة أقل من إنفاقها على الطعام والشراب والتعليم، ستتجه الأسرة للاستدانة. ومع إنفاقها المستمر على الطعام والشراب والتعليم، سيظهر باب رابع للإنفاق وهو الفوائد على ما قامت الأسرة باقتراضه لتحصل على الخدمات التي تحتاجها. ولكي ينخفض رصيد الأسرة من الدين، لابد أن تحقق أولاً شرط مهم: أن يكفي دخلها خدماتها الأساسية مع بقاء جزء يتم إنفاقه على سداد الفوائد والدين تدريجياً. أي تحقيق فائض يضمن أولاً عدم احتياج الأسرة للاقتراض مرة أخرى للحصول على خدماتها الأساسية، وكذلك يتم توجيهه لسداد الديون.. هذا هو الفائض الأولي.