اشتباكات بين حرس الحدود الاردني ومجموعة كبيرة من المهربين على الحدود السورية

المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة​


1652807857834.png

صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت ظهر اليوم السبت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

1652807894085.png


وبين المصدر أنه من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة.
1652807907488.png


وشدّد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب.​


1652807917691.png
 

خليفات: قوات سورية غير منضبطة تدعم مهربي المخدرات على حدودنا​


مدير أمن الحدود يؤكد لـ"الغد" استخدام طائرات بدون طيار ورادارات للسيطرة على "درونز" التهريب​


1652808274072.png


كشف مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة العميد احمد هاشم خليفات، ان قوات غير منضبطة من الجيش السوري، تتعاون مع مهربي المخدرات، وعصاباتهم التي اصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الامنية، بالإضافة لمليشيات حزب الله وايران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدودنا.

منذ بداية العام وحتى مطلع الشهر الحالي، ارتفعت كميات المخدرات التي ضبطتها قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية لأكثر من 19 مليون حبة كبتاجون مخدرة، ونحو نصف مليون كف حشيش، و5 أكياس حبوب مخدرات، بينما بلغت الكميات المضبوطة عبر ذات الواجهة الحدودية العام الماضي، نحو 14 مليون حبة كبتاجون، و15 ألف كف حشيش.

الارتفاع في المضبوطات خلال الأشهر الخمسة الماضية، بما يفوق ما ضبط العام الماضي كاملا، الى تغيير قواعد الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية التي تصل مساحتها نحو 375 كلم.

يجري التزود بطائرات مسلحة من غير طيار لردع تهريب المخدرات وعمليات التسلل المسلحة على الحدود الشمالية والشرقية، بالإضافة لاستخدام طائرات الـ”درونز” لمراقبة الشريط الحدودي في المنطقة الشمالية.

يجري حاليا تطوير رادارات، مهمتها السيطرة على طائرات الـ”درون” التي يطلقها مهربون من الجانب السوري باتجاه الأردن، وتكون محملة بالمخدرات، لافتا الى انها رادارات قادرة على العمل في ظروف مناخية صعبة، والى جانب امتلاكها السيطرة على الطائرة وإنزالها بحمولتها، أكانت مخدرات أو أي مواد مخالفة للقانون، وسيجري استخدامها قريبا.


بعد تغيير قواعد الاشتباك، انخفضت حالات التسلل والتهريب وارتفعت كميات المخدرات المضبوطة، لكن المهربين والمتسللين، اصبحوا أكثر عدائية بعد تغيير هذه القواعد.


بتغيير قواعد الاشتباك، أصبح اي شخص يصل الى المنطقة العازلة على الشريط الحدودي، هدفا لقوات حرس الحدود، وبالتالي يطلق عليه النار.

اعداد المهربين والمتسللين، انخفضت الى عشرات بعد ان كانت بالمئات، لكنهم اكثر عدائية، ويباشرون بإطلاق النيران فور وصولهم للشريط الحدودي، مشيرا الى ان غالبيتهم يتعاطون المخدرات عند محاولتهم اجتياز الحدود، كذلك فإن أجور المتسلل الواحد منهم، ارتفعت الى 10 آلاف دينار، بعد ان كانت ألفي دينار

الحدود الشمالية، من اخطر حدود المملكة حاليا، لافتا الى ان مهمتنا تكمن في حماية الحدود من أي اخطار، أكانت مخدرات او تنظيمات ارهابية.
 
في الاسبوع الماضي، هاجم تنظيم “داعش” الارهابي، قوات عراقية قريبة من حدود المملكة، وتمكنت هذه القوات من صده، بينما كانت قوات حرس حدودنا بكامل جاهزيتها العالية، للتعامل مع “داعش” في حال حاولوا مهاجمة حدودنا او اختراقها.

تشكل طبيعة تضاريس الحدود وتنوع المناخ الجغرافي، تحديا لقوات حرس الحدود، كما أنه مطلوب من هذه القوات، الموازنة في الجانب الانساني، لذا فإن عصابات التهريب، تحاول استغلال ذلك، من هنا، فقد استعانوا في احدى عمليات التهريب، بطفل لوضع كميات من المخدرات المحملة، على دابة وتركها على الشريط الحدودي، كي يفلتوا من أي مواجهات مسلحة، كما يستغلون منطقة الركبان الحدودية، ووجود مخيم للاجئين فيها لأعمال تهريب المخدرات والتسلل.

هذه العصابات تستغل العواصف الرملية لأنها تتسبب بحجب الرؤية في المنطقة، مشيرا إلى انهم التقوا قيادات امنية من الجيش السوري، وطالبوها بالقيام بواجباتها في حماية الحدود، مشيرا الى ان ذلك يعتبر مسؤولية مشتركة من الجانبين.

تمتاز الحدود الأردنية السورية بطولها، وتنوع تضاريسها، وهناك قرى حدودية قريبة في كلا الجانبين، ما يعطي المهربين مجالا للتنسيق بينهم، لافتا الى ان الحدود السورية المحاذية لحدودنا الشمالية، غير مسيطر عليها بالكامل، وفي منطقة الـ55، أقصى شمالها الشرقي، تنتشر بقايا من الجيش السوري الحر.


برغم ان قوات جيش النظام السوري موجودة على الحدود من الواجهة الشمالية، لكننا ما نزال نرصد قواتا غير منضبطة للجيش السوري، تتعاون مع مهربين، مشيرا الى ان عمليات تهريب المخدرات، اصبحت منظمة وتلقى الرعاية والدعم من أشخاص في القوات السورية واجهزتها الامنية، الى جانب مليشيات حزب الله وايران الموجودة في الجنوب السوري، والتي تستغل تردي الاوضاع الامنية، لتقوم بأعمال التهريب.


وبشأن التنسيق الامني على الحدود، قال، تواصلنا أكثر من مرة مع نظرائنا السوريين، وعقدنا اجتماعات في منطقة حدود جابر، وكانت مطالبنا دوما، أن تؤدي قواتهم واجباتها، لافتا الى اننا لم نلمس حتى الآن، أن لنا شريكا حقيقيا في حماية الحدود، لكن في الوقت ذاته، هناك تحسن ملحوظ على مستوى التنسق بين الجانبين.


واضاف، أنه قبل سيطرة الجيش السوري على الحدود في العام 2018، كان عدد المتسللين في قضايا تهريب المخدرات يتراوح بين 5 الى 10 أشخاص، لكن العمليات بدأت تتزايد، وكذلك أعداد المتسللين.


وأشار الى انه خلال المواجهة المسلحة التي استشهد فيها النقيب محمد خضيرات مطلع العام الحالي، كان عدد المتسللين 70 شخصا مدججين بالأسلحة الفردية المتطورة، وفي الـ27 من كانون الثاني الماضي (يناير)، وصل عدد المتسللين الذين جرى رصدهم لـ183، وبعد تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، تمكن حرس الحدود من قتل 27 منهم، ثم تلا ذلك قتل 3 في عمليتين لاحقتين.


وعلل ارتفاع عدد عمليات التهريب والمتسللين قبل تغيير قواعد الاشتباك، الى نقص تمويل مليشيات حزب الله وايران التي تصنع الحبوب المخدرة لتهريبها بوسائل مختلفة عبر الحدود الأردنية، للحصول على المال في ظل نقص تمويلها الخارجي.


وتلجأ عصابات تهريب المخدرات الى وسائل عديدة للتهريب منها: الاسلوب الراجل بعبور الحدود سيرا على الاقدام، وتتم هذه العمليات في المنطقة الغربية من الواجهة الشمالية، او عبر الاسلوب الراجل ايضا، باستخدام حيوانات في المنطقة الحرة ذات الوعورة الشديدة بسبب الصخور البركانية، او استخدام آليات من المناطق الشمالية الشرقية، كونها صحراوية ومنبسطة، لافتا الى ان قوات حرس الحدود دمرت 3 مركبات متسللة للحدود قبل شهرين.


وأضاف، أن هناك أسلوبا جديدا للتهريب، باستخدام طائرات الـ”درون”، وأحيانا للتجسس، وفي عام 2017، اكتشف حرس الحدود، ان المهربين يستخدمون نفق “التابلاين” للتهريب بحيث أزيل بالكامل.


وبين ان عصابات التهريب، أضحت أكثر تنظيما وتدريبا، وتمتلك تكتيكا وخططا تعمل عليها في نطاق عمليات التهريب، مثل تقسيم المهربين او المتسللين الى 3 مجموعات، الاولى، تتولى استطلاع الحدود، والثانية، لتشتيت القوات المسلحة، والثالثة للتسلل عبر الحدود، موضحا ان المديرية لديها خطط مدروسة ومحتملة لمواجهة الاخطار التي تواجه الحدود كافة.
 

المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة​


مشاهدة المرفق 483278

صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت ظهر اليوم السبت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.​

مشاهدة المرفق 483279

وبين المصدر أنه من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة.​

مشاهدة المرفق 483280

وشدّد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب.​


مشاهدة المرفق 483281
يا ساتر الوضع مرعب
جهود مباركة اعتراض هذا عدد من الاهداف
 
الله يحفظ الاردن الشقيق من كل شر ...
يجب مساعدته عربيا على ردع كل الاوباش...
 

خليفات: قوات سورية غير منضبطة تدعم مهربي المخدرات على حدودنا​


مدير أمن الحدود يؤكد لـ"الغد" استخدام طائرات بدون طيار ورادارات للسيطرة على "درونز" التهريب​


مشاهدة المرفق 483282

كشف مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة العميد احمد هاشم خليفات، ان قوات غير منضبطة من الجيش السوري، تتعاون مع مهربي المخدرات، وعصاباتهم التي اصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الامنية، بالإضافة لمليشيات حزب الله وايران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدودنا.

منذ بداية العام وحتى مطلع الشهر الحالي، ارتفعت كميات المخدرات التي ضبطتها قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية لأكثر من 19 مليون حبة كبتاجون مخدرة، ونحو نصف مليون كف حشيش، و5 أكياس حبوب مخدرات، بينما بلغت الكميات المضبوطة عبر ذات الواجهة الحدودية العام الماضي، نحو 14 مليون حبة كبتاجون، و15 ألف كف حشيش.

الارتفاع في المضبوطات خلال الأشهر الخمسة الماضية، بما يفوق ما ضبط العام الماضي كاملا، الى تغيير قواعد الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية التي تصل مساحتها نحو 375 كلم.

يجري التزود بطائرات مسلحة من غير طيار لردع تهريب المخدرات وعمليات التسلل المسلحة على الحدود الشمالية والشرقية، بالإضافة لاستخدام طائرات الـ”درونز” لمراقبة الشريط الحدودي في المنطقة الشمالية.


يجري حاليا تطوير رادارات، مهمتها السيطرة على طائرات الـ”درون” التي يطلقها مهربون من الجانب السوري باتجاه الأردن، وتكون محملة بالمخدرات، لافتا الى انها رادارات قادرة على العمل في ظروف مناخية صعبة، والى جانب امتلاكها السيطرة على الطائرة وإنزالها بحمولتها، أكانت مخدرات أو أي مواد مخالفة للقانون، وسيجري استخدامها قريبا.

بعد تغيير قواعد الاشتباك، انخفضت حالات التسلل والتهريب وارتفعت كميات المخدرات المضبوطة، لكن المهربين والمتسللين، اصبحوا أكثر عدائية بعد تغيير هذه القواعد.


بتغيير قواعد الاشتباك، أصبح اي شخص يصل الى المنطقة العازلة على الشريط الحدودي، هدفا لقوات حرس الحدود، وبالتالي يطلق عليه النار.

اعداد المهربين والمتسللين، انخفضت الى عشرات بعد ان كانت بالمئات، لكنهم اكثر عدائية، ويباشرون بإطلاق النيران فور وصولهم للشريط الحدودي، مشيرا الى ان غالبيتهم يتعاطون المخدرات عند محاولتهم اجتياز الحدود، كذلك فإن أجور المتسلل الواحد منهم، ارتفعت الى 10 آلاف دينار، بعد ان كانت ألفي دينار


الحدود الشمالية، من اخطر حدود المملكة حاليا، لافتا الى ان مهمتنا تكمن في حماية الحدود من أي اخطار، أكانت مخدرات او تنظيمات ارهابية.

في الاسبوع الماضي، هاجم تنظيم “داعش” الارهابي، قوات عراقية قريبة من حدود المملكة، وتمكنت هذه القوات من صده، بينما كانت قوات حرس حدودنا بكامل جاهزيتها العالية، للتعامل مع “داعش” في حال حاولوا مهاجمة حدودنا او اختراقها.

تشكل طبيعة تضاريس الحدود وتنوع المناخ الجغرافي، تحديا لقوات حرس الحدود، كما أنه مطلوب من هذه القوات، الموازنة في الجانب الانساني، لذا فإن عصابات التهريب، تحاول استغلال ذلك، من هنا، فقد استعانوا في احدى عمليات التهريب، بطفل لوضع كميات من المخدرات المحملة، على دابة وتركها على الشريط الحدودي، كي يفلتوا من أي مواجهات مسلحة، كما يستغلون منطقة الركبان الحدودية، ووجود مخيم للاجئين فيها لأعمال تهريب المخدرات والتسلل.


هذه العصابات تستغل العواصف الرملية لأنها تتسبب بحجب الرؤية في المنطقة، مشيرا إلى انهم التقوا قيادات امنية من الجيش السوري، وطالبوها بالقيام بواجباتها في حماية الحدود، مشيرا الى ان ذلك يعتبر مسؤولية مشتركة من الجانبين.

تمتاز الحدود الأردنية السورية بطولها، وتنوع تضاريسها، وهناك قرى حدودية قريبة في كلا الجانبين، ما يعطي المهربين مجالا للتنسيق بينهم، لافتا الى ان الحدود السورية المحاذية لحدودنا الشمالية، غير مسيطر عليها بالكامل، وفي منطقة الـ55، أقصى شمالها الشرقي، تنتشر بقايا من الجيش السوري الحر.



برغم ان قوات جيش النظام السوري موجودة على الحدود من الواجهة الشمالية، لكننا ما نزال نرصد قواتا غير منضبطة للجيش السوري، تتعاون مع مهربين، مشيرا الى ان عمليات تهريب المخدرات، اصبحت منظمة وتلقى الرعاية والدعم من أشخاص في القوات السورية واجهزتها الامنية، الى جانب مليشيات حزب الله وايران الموجودة في الجنوب السوري، والتي تستغل تردي الاوضاع الامنية، لتقوم بأعمال التهريب.


وبشأن التنسيق الامني على الحدود، قال، تواصلنا أكثر من مرة مع نظرائنا السوريين، وعقدنا اجتماعات في منطقة حدود جابر، وكانت مطالبنا دوما، أن تؤدي قواتهم واجباتها، لافتا الى اننا لم نلمس حتى الآن، أن لنا شريكا حقيقيا في حماية الحدود، لكن في الوقت ذاته، هناك تحسن ملحوظ على مستوى التنسق بين الجانبين.


واضاف، أنه قبل سيطرة الجيش السوري على الحدود في العام 2018، كان عدد المتسللين في قضايا تهريب المخدرات يتراوح بين 5 الى 10 أشخاص، لكن العمليات بدأت تتزايد، وكذلك أعداد المتسللين.


وأشار الى انه خلال المواجهة المسلحة التي استشهد فيها النقيب محمد خضيرات مطلع العام الحالي، كان عدد المتسللين 70 شخصا مدججين بالأسلحة الفردية المتطورة، وفي الـ27 من كانون الثاني الماضي (يناير)، وصل عدد المتسللين الذين جرى رصدهم لـ183، وبعد تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، تمكن حرس الحدود من قتل 27 منهم، ثم تلا ذلك قتل 3 في عمليتين لاحقتين.


وعلل ارتفاع عدد عمليات التهريب والمتسللين قبل تغيير قواعد الاشتباك، الى نقص تمويل مليشيات حزب الله وايران التي تصنع الحبوب المخدرة لتهريبها بوسائل مختلفة عبر الحدود الأردنية، للحصول على المال في ظل نقص تمويلها الخارجي.


وتلجأ عصابات تهريب المخدرات الى وسائل عديدة للتهريب منها: الاسلوب الراجل بعبور الحدود سيرا على الاقدام، وتتم هذه العمليات في المنطقة الغربية من الواجهة الشمالية، او عبر الاسلوب الراجل ايضا، باستخدام حيوانات في المنطقة الحرة ذات الوعورة الشديدة بسبب الصخور البركانية، او استخدام آليات من المناطق الشمالية الشرقية، كونها صحراوية ومنبسطة، لافتا الى ان قوات حرس الحدود دمرت 3 مركبات متسللة للحدود قبل شهرين.


وأضاف، أن هناك أسلوبا جديدا للتهريب، باستخدام طائرات الـ”درون”، وأحيانا للتجسس، وفي عام 2017، اكتشف حرس الحدود، ان المهربين يستخدمون نفق “التابلاين” للتهريب بحيث أزيل بالكامل.


وبين ان عصابات التهريب، أضحت أكثر تنظيما وتدريبا، وتمتلك تكتيكا وخططا تعمل عليها في نطاق عمليات التهريب، مثل تقسيم المهربين او المتسللين الى 3 مجموعات، الاولى، تتولى استطلاع الحدود، والثانية، لتشتيت القوات المسلحة، والثالثة للتسلل عبر الحدود، موضحا ان المديرية لديها خطط مدروسة ومحتملة لمواجهة الاخطار التي تواجه الحدود كافة.
زيادة تشكيل حرس الحدود على المنطقة الشمالية والشرقية ضرورة قصوى، أتمنى الجيش انه لا يتأخر التصرف بالأمر حتى لا نندم
 
الله يحفظنا وياكم من شر وبلاء هذا العصر
الله يعطيهم العافيه النشامى ماقصرو لازم يشدون حيلهم هم الصف الاول بحرب المخدرات القادمه من سوريا ولبنان حسبي الله ونعم الوكيل فحزب الكبتاجون
 

المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة​


مشاهدة المرفق 483278

صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت ظهر اليوم السبت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.​

مشاهدة المرفق 483279

وبين المصدر أنه من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة.​

مشاهدة المرفق 483280

وشدّد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقف دوماً بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب.​


مشاهدة المرفق 483281
لاحظوا الدرون سليم، تم اسقاطه وانزاله والله اعلم بالنظام الالكتروني للتشويش المضاد للدرونز الجديد الذي سبق واشرت له، وهو صناعة وطنية من المركز الأردني للتصميم والتطوير JODDB
 
1653206536173.png


في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار حدود المملكة، من خلال توظيفها لكافة العناصر البشرية والتكنولوجية المتطورة والقادرة على ضبط الحدود والسيطرة عليها، التزاماً منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية قامت بعملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية فجر اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل ٤ مهربين وإصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.



المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
 
رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره العراقي


63789009394924659043.jpg


وناقش اللواء الركن الحنيطي مع نظيره العراقي العديد من الملفات الأمنية العاجلة والساخنة الخاصة بالتعاون العسكري وأمن الحدود بين البلدين، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأوجه التعاون وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الشقيقين.
 
عودة
أعلى