عملية سيرلي الفرنسية في مصر - تجاوزات وانتهاكات

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
الموضوع لا يستاهل ..وباين انه وراه هدف..بس معرفش ليه المصريين مصممين على الرد والتفاعل ...كل ما هتتكلم هتكبر الموضوع وهوه ملوش لزمه .لا اعرف سبب حبكم فى المناكفه
 
بخصوص العنوان غير مستغرب فالجيش المصري سبق أن استهدف سياح مكسكيين وقتلهم
بالتأكيد الذي لايملك معلومه جيدة أو يستخدمها بطريقه خاطئة لابد أن تكون هذة النتيجه .......
بردو مش مفهوم عاوز توصل لإيه
تعاون استخباراتى عادى بين الحلفاء وتسطيحك للأمور بشخصنة الحوار ضد بلدان الحلفاء لا يعكس الحقيقة فمن يشخصن هو من يحرف الحقائق من تعاون استخباراتى الى انتشار الجيش الفرنسى بمصر و الجيش المصرى يقتل الأبرياء المساكين البسطاء اللى بيهربوا صواريخ و Rpg و شوية قنابل فقط .
ولما تعوز معلومة قلنا واحنا نزودك بها
 
واحد واخد قافلة سيارات دفع رباعى بيعبر بيها الحدود فى مناطق وعرة على حدود معروف انها مراقبة و فيها تهريب و ارهاب لكى يخيم او يقيم حفلة او ضل الطريق لمسافة 500 كم؟؟؟؟ .............ماشاء الله عليك
الصحراء الغربيه أصلا معظمها محميات وأماكن للتخيم من الأجانب والمصريين
حضرتك متعرفش واحه سيوه والصحرا البيضه والصحرا السوده والوحات البحريه والفرافره دي كعبه للمخيميين من جميع انحاء العالم
images (84).jpeg
images (87).jpeg
images (85).jpeg

images (90).jpeg
images (89).jpeg
 
الصحراء الغربيه أصلا معظمها محميات وأماكن للتخيم من الأجانب والمصريين
حضرتك متعرفش واحه سيوه والصحرا البيضه والصحرا السوده والوحات البحريه والفرافره دي كعبه للمخيميين من جميع انحاء العالم
مشاهدة المرفق 438341مشاهدة المرفق 438342مشاهدة المرفق 438343
مشاهدة المرفق 438345مشاهدة المرفق 438346
و اماكن التخييم دى على الحدود طبعا و بتمتد الى داخل الحدود الليبية لمسافة 500 كم و قوافل السيارات بتاعت السياح بتختار ممرات بعيدة عن حرس الحدود عشان طبعا ما تضايقهمش صح؟؟؟......فعلا انتحر المنطق

الصور دى من الصحراء البيضة داخل الحدود المصرية ب 300 كم .....ايه علاقة دة بقصف مهربين على الحدود
 
في بعض الفشل موجود
في مايمكن مايسمى بالاستسهال موجود
والمصريين عارفين نفسهم وعارفين طبعهم والروتين والفساد في اتخاذ القرارات موجود
وكلنا عارفين لكن نتيجته وضحت وهو تجفيف منابع الإرهاب في كل ربوع الوطن سواء سيناء التي لم يبقى بها الا عمليات اغتيال وضيعة كل فترة وانتهى بها الإرهاب نهائيا او بقية محافظات مصر اللي استقر فيها الأمن تماما من ناحية العمليات الإرهابية وده نجاح كبير صعب دول في شرق أوسط كتير ممكن يمروا بنفس الظروف في وقت ليس بقصير ان تتعداه سواء ثورتين ولا انهيار شرطة ومؤسسات أمنية او انتشار الإرهابيين سواء كانوا مصريين او مرتزقة وتنهي كل ده في غضون اربع سنين تقريبا او خمس معتقدش في دولة عرفت تعمل ده في الشرق الأوسط خلال العقدين التلاتة اللي فاتوا والامثلة كثيرة

فرحم الله كل من اتظلم او قُتل بالخطأ

وحاجة اخيره بعض الأخوة العرب الموضوع حارقهم ليه مع انه مش حارق المصريين🤔
 
و اماكن التخييم دى على الحدود طبعا و بتمتد الى داخل الحدود الليبية لمسافة 500 كم و قوافل السيارات بتاعت السياح بتختار ممرات بعيدة عن حرس الحدود عشان طبعا ما تضايقهمش صح؟؟؟......فعلا انتحر المنطق

الصور دى من الصحراء البيضة داخل الحدود المصرية ب 300 كم .....ايه علاقة دة بقصف مهربين على الحدود
عشان ميحصلش خطأ مره أخري كما في حادثه السياح المكسيكيين
يجب معاينه السياره ومن بداخلها قبل قصفها جواً.
بسيطه خالص.
 
عشان ميحصلش خطأ مره أخري كما في حادثه السياح المكسيكيين
يجب معاينه السياره ومن بداخلها قبل قصفها جواً.
بسيطه خالص.
هذا عندما لا يكون عندك ارهاب و تهريب و مدنيين يتم ذبحهم على الهوية فى ليبيا ......من وضع نفسة فى مواضع الشبهات يتحمل ما يحدث له .....الحمد لله الان لا تحدث مثل هذه الحوادث .....الهم احمى مصر و شعبها من الاخوان الخونه
 
عشان ميحصلش خطأ مره أخري كما في حادثه السياح المكسيكيين
يجب معاينه السياره ومن بداخلها قبل قصفها جواً.
بسيطه خالص.
حاضر هنجيب 5 مليون بني أدم نرصصهم جنب بعض 1200 كيلو متر ويشيلوا ورد وأول ميشوفوا عربية يقولوا هيه ممكن نفتشك يا عموا حاضر هنعمل كده
 
حاضر هنجيب 5 مليون بني أدم نرصصهم جنب بعض 1200 كيلو متر ويشيلوا ورد وأول ميشوفوا عربية يقولوا هيه ممكن نفتشك يا عموا حاضر هنعمل كده

مفيش حاجة اسمها كده , فيه حاجة اسمها تقنيات متقدمة
, آلم تسمع بالحدود الذكية , مراكز العمليات الموحدة للمراقبة ؟؟؟ اي حاجة من دي ؟؟



 
ليس جميعهم مهربين ليا صديق يعمل في مزارع شرق العوينات بجوار حدود ليبيا وكان سيقتل هو و4من أصدقاءه في السياره لولا ستر ربنا وتوقف دوريه الجيش لمعينتهم قبل إطلاق النار عليهم.

ومن الحوادث أيضا في 2015 تم قصف 12 سايح معظمهم من المكسيك في الصحراء الغربيه رغم مرافقه دوريه شرطه السياحه معاهم.

عشان كده لابد من تطبيق قواعد معاينه جميع السيارات حتي المهربين قبل اطلاق النار عليهم ومن لا يتوقف بعد توجيه النداءت له يطلق عليه النار.
هناك اماكن و مناطق عسكريه و طرق تكون ممنوع الاقتراب و هذا معروف من البدو و السياح اذ دخلت فيها اى عربه يتم قصفها و يتعامل معها بعدائيه دى قواعد عامه و معروفه مجرد ان المهرب يسلك هذه الطرق هو فعل اجرامى او ارهابى
واظن حادثه السياح كانت غلطه المرشد لانه سلك طرق محظوره
 
هذا عندما لا يكون عندك ارهاب و تهريب و مدنيين يتم ذبحهم على الهوية فى ليبيا ......من وضع نفسة فى مواضع الشبهات يتحمل ما يحدث له .....الحمد لله الان لا تحدث مثل هذه الحوادث .....الهم احمى مصر و شعبها من الاخوان الخونه
حاليا مفيش إرهاب لكن في مهربيين لازم الموضوع يهدي شويه عشان صوره مصر أمام العالم حتي في موضوع حقوق الانسان.

أزمه 2015 أضرت بالعلاقات مع المكسيك وطالبو مصر بتعويضات كبيره وأتعمل حظر للسفر لمصر ساعتها.

اللي بيدور علي السياحه لازم يحسن صوره البلد في الخارج
 
الجيش الفرنسي متورط ف إبادة مئات المصريين ع أرض مصر وارتكاب جرائم ترقى لجرائم ضد الانسانية فيما يعرف ب عملية سيرلي

هي عملية عسكرية مخابراتية تمت بتنسيق مع الجيش المصري وعلى ارضه منذ ٢٠١٦ ل ٢٠١٨ ..تم بموجبها نقل عشرة من عناصر الجيش والمخابرات الفرنسية لقاعدة مرسي مطروح بحجة محاربة "الكباب"
كانت مهمة الجانب الفرنسي القيام بالتجسس عبر طائرة استطلاع فرنسية وابلاغ الجيش المصري بأي تحركات ع الأرض ف المنطقة ..

اللي جري إن الفرنسيين تفاجأو بطريقة تعامل الجيش مع تلك المعلومات المقدمة حيث كان الطيران الحربي يقصف اي عربة متحركة بدون تحقق وبدون حتى أي اثبات حول تورط أولئك المقصوفين ف عمليات ارهابية او اذا كانو ارهاببين من الاساس

مشاهدة المرفق 438286

مشاهدة المرفق 438287
مشاهدة المرفق 438288

مشاهدة المرفق 438289


اضطر الضباط الفرنسيون إلى رفع تقرير عاجل لقيادتهم ف فرنسا يخبرونهم عن عدم رضاهم حول الانتهاكات المرتكبة ... ضد بسطاء و شباب فقير غلبان تتراوح أعمارهم بين ١٨ و ٣٠ سنة بيهرب شوية سجاير ولا شوية مكياج من ليبيا لمصر.

لكن المصالح "الصفقات العسكرية الاخيرة " ارغمت القيادة الفرنسية ع السكوت خصوصا وان مافيش اي رقابة قضائية أو حقوقية ع البرنامج اللي بيتم فيه قتل المئات من المواطنين الابرياء بدون محاكمة أو حتى تهم.. وبأوامر مباشرة من صدقي صبحي وزير الدفاع السابق الذي ترجى نظيره الفرنسي جان ايف لودريان ومدير المخابرات كريستوف جومارت اعانة مصر ف تأمين ١٢٠٠

كيلومتر من الحدود مع ليبيا ...

التقرير الذي نشره الموقع الاستقصائي disclose والمشهور بتسريباته الحساسة حول الجيش الفرنسي بيثبت ايضا تورط فرنسا ف تنفيذ ١٩ غارة جوية استهدفت مدنيين مصريين من نفس الفترة ٢٠١٦ ل ٢٠١٨...

مشاهدة المرفق 438291

مشاهدة المرفق 438292


يذكر انه حسب بيانات قوات حرس الحدود تم تدمير ١٠ آلاف عربية ف الفترة دي.... واستهداف وقتل ما لا يقل عن ٤٠ الف شخص ( اتقال انهم إرهابيين )


التسريبات أثارت ضجة كبيرة جدا ف عموم فرنسا وأصبحت قضية رأي عام ... وهي تهدد بجر شخصيات كبيرة فرنسية للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب


وقتل ما لا يقل عن ٤٠ الف شخص ( اتقال انهم إرهابيين )
الرقم صحيح؟
 
حاليا مفيش إرهاب لكن في مهربيين لازم الموضوع يهدي شويه عشان صوره مصر أمام العالم حتي في موضوع حقوق الانسان.

أزمه 2015 أضرت بالعلاقات مع المكسيك وطالبو مصر بتعويضات كبيره وأتعمل حظر للسفر لمصر ساعتها.

اللي بيدور علي السياحه لازم يحسن صوره البلد في الخارج
الحمد لله الارهاب شبه انتهى تماما الا من عمليات جبانة بلهاء كما ان السياحة فى تحسن و صورة البلد فى تحسن

الفلبين


المكسيك

 
اللي فهمته من التقرير

صفقات عسكرية مقابل مساعدة عسكرية من الفرنسيين ومنها متاجرة بالحرب على الارهاب
 
2FFADD7B-1AFA-4E08-A458-15A9604BAC18.jpeg

موقع ديسكلوز نشر صورا توضح استخدام مصر مساعدة عسكرية فرنسية في قصف مدنيين على الحدود مع ليبيا
قالت صحيفة "ليبيراسيون" (Liberation) الفرنسية إن المخابرات الفرنسية متواطئة في ما لا يقل عن 19 هجوما ضد المدنيين المصريين، وذلك بتقديمها معلومات استخبارية تستخدمها السلطات المصرية -بعلم من باريس- لاستهداف مهرّبين على الحدود المصرية الليبية، وليس لاستهداف إرهابيين كما كان متوقعا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المعلومات التي انتشرت اليوم على نطاق واسع جاءت ضمن تحقيق قام به موقع "ديسكلوز" (Disclose) الإلكتروني المتخصص في الكشف عن فضائح الجيوش الفرنسية، وذلك بعد أن اطّلع على "وثائق دفاع سرّية" قال إنها تشهد على انتهاكات بعثة المخابرات الفرنسية المسماة "سيرلي" التي بدأت في فبراير/شباط 2016 لمصلحة مصر باسم مكافحة الإرهاب.


وانطلقت "عملية سيرلي" في أوائل عام 2016، إذ تم إرسال فريق فرنسي سرّي إلى الصحراء الغربية الممتدة من النيل إلى الحدود المصرية الليبية، بهدف تأمين تلك الحدود وسط حالة من الفوضى، بعد أن عبّرت مصر عن "حاجة ملحّة" إلى عملية استخبارات جوية، تعهدت فرنسا بتلبيتها ضمن مهمة غير رسمية تقودها إدارة المخابرات العسكرية، كجزء مما وصف بـ"مناورة عالمية ضد الإرهاب".

وحسب وثائق ديسكلوز، تمثلت مهمة سيرلي "في مسح الصحراء الغربية لاستكشاف أي تهديدات إرهابية من ليبيا"، باستخدام طائرة استطلاع خفيفة "مستأجرة من مديرية المخابرات العسكرية"، مع تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه بهم، إلا أن فريق المخابرات سرعان ما أدرك أن المعلومات الاستخبارية المقدمة للمصريين كانت تستخدم لقتل المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب، في ما بدا تجاوزا لأهداف المهمة.

وقد نبّه فريق سيرلي رؤساءه إلى هذه التجاوزات أكثر من مرة لكن "من دون جدوى على الرغم من العديد من الأخطاء الفادحة في هذا المجال"، بل إن "القوات الفرنسية شاركت في ما لا يقل عن 19 هجوما على المدنيين بين عامي 2016 و2018″، حسب الوثائق التي اطلع عليها موقع ديسكلوز


 
مشاهدة المرفق 438353
موقع ديسكلوز نشر صورا توضح استخدام مصر مساعدة عسكرية فرنسية في قصف مدنيين على الحدود مع ليبيا
قالت صحيفة "ليبيراسيون" (Liberation) الفرنسية إن المخابرات الفرنسية متواطئة في ما لا يقل عن 19 هجوما ضد المدنيين المصريين، وذلك بتقديمها معلومات استخبارية تستخدمها السلطات المصرية -بعلم من باريس- لاستهداف مهرّبين على الحدود المصرية الليبية، وليس لاستهداف إرهابيين كما كان متوقعا.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المعلومات التي انتشرت اليوم على نطاق واسع جاءت ضمن تحقيق قام به موقع "ديسكلوز" (Disclose) الإلكتروني المتخصص في الكشف عن فضائح الجيوش الفرنسية، وذلك بعد أن اطّلع على "وثائق دفاع سرّية" قال إنها تشهد على انتهاكات بعثة المخابرات الفرنسية المسماة "سيرلي" التي بدأت في فبراير/شباط 2016 لمصلحة مصر باسم مكافحة الإرهاب.


وانطلقت "عملية سيرلي" في أوائل عام 2016، إذ تم إرسال فريق فرنسي سرّي إلى الصحراء الغربية الممتدة من النيل إلى الحدود المصرية الليبية، بهدف تأمين تلك الحدود وسط حالة من الفوضى، بعد أن عبّرت مصر عن "حاجة ملحّة" إلى عملية استخبارات جوية، تعهدت فرنسا بتلبيتها ضمن مهمة غير رسمية تقودها إدارة المخابرات العسكرية، كجزء مما وصف بـ"مناورة عالمية ضد الإرهاب".

وحسب وثائق ديسكلوز، تمثلت مهمة سيرلي "في مسح الصحراء الغربية لاستكشاف أي تهديدات إرهابية من ليبيا"، باستخدام طائرة استطلاع خفيفة "مستأجرة من مديرية المخابرات العسكرية"، مع تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه بهم، إلا أن فريق المخابرات سرعان ما أدرك أن المعلومات الاستخبارية المقدمة للمصريين كانت تستخدم لقتل المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب، في ما بدا تجاوزا لأهداف المهمة.

وقد نبّه فريق سيرلي رؤساءه إلى هذه التجاوزات أكثر من مرة لكن "من دون جدوى على الرغم من العديد من الأخطاء الفادحة في هذا المجال"، بل إن "القوات الفرنسية شاركت في ما لا يقل عن 19 هجوما على المدنيين بين عامي 2016 و2018″، حسب الوثائق التي اطلع عليها موقع ديسكلوز



متابعة

استمرار رغم التنبيهات​

وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أظهرت مذكرة أُرسلت إلى الرئاسة الفرنسية أن القوات الجوية شعرت بالقلق بشأن تجاوزات العملية، ولكنها تعللت بأن وسيلة التقييم الوحيدة المتاحة هي التحليق الأولي الذي يقومون به، منبّهة إلى أن "تحديد هوية بعض المركبات وما ينجم عنها من اعتراضات يجب أن يتم بحذر".

وجاء في مذكرة أخرى بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني 2019 -لعناية وزيرة القوات المسلحة فلورنس بارلي، قبل زيارة رسمية لمصر مع الرئيس إيمانويل ماكرون- أن هناك "حالات مؤكدة لتدمير أهداف اكتشفتها الطائرات الفرنسية"، وأن "من المهم تذكير الشريك بأن طائرات المراقبة ليست أداة استهداف"، ومع ذلك لم يتم التحفظ على مهمة البعثة ولم تراجع الاتفاقيات بشأنها، وما زال "الجيش الفرنسي منتشرا في الصحراء المصرية".

وبالفعل زار موقع ديسكلوز منطقة مرسى مطروح بصحراء مصر الغربية، حيث ينظر كثيرون إلى التهريب على أنه المهرب الوحيد من العمل القاسي في حقول الزيتون والتمر الذي لا يزيد الكسب فيه على نحو 6 يوروات في اليوم، في حين يقول مهرّب سابق يعمل الآن في السياحة إن "سائق السيارة البيك آب المحمّلة بالسجائر يكسب 3800 يورو مقابل رحلة واحدة بين ليبيا ومصر"، وهو ما يقرب من 40 ضعف متوسط الراتب الشهري في مصر.

وهذا يكفي -حسب المهرب السابق- لجذب المرشحين رغم المخاطر المميتة، إذ أعلنت الرئاسة المصرية -ولو بشكل مبالغ- في يوليو/تموز 2020 عن تدمير "10 آلاف سيارة مملوءة بالإرهابيين والمهرّبين" خلال 7 سنوات، وهو ما يعني "قتل 40 ألف شخص".
 

إرهاب مبالغ في تقديره

ومن ناحيته، يرى جليل حرشاوي الباحث في المنظمة غير الحكومية السويسرية (المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية) أن التهديد الإرهابي القادم من ليبيا "مبالغ في تقديره إلى حد كبير من قبل الجيش المصري الذي يستهدف كسب الدعم على المسرح الدولي"، خاصة أنه لم يتم إنشاء أي جماعة إرهابية أو تدّعي أنها إسلامية في الجزء الشرقي من ليبيا منذ عام 2017، كما خلص تقرير صادر عن المعهد الأوروبي للسلام نُشر في مايو/أيار 2020 إلى أنه "لا يكاد يوجد أي دليل يشير إلى أن الدولة الإسلامية أو جماعات أخرى تستخدم تهريب المخدرات لتمويل عملياتها في ليبيا".

وفي سياق عملية سيرلي، عدّد الموقع مجموعة من العمليات مع شهادات موثقة، كان من ضمنها مقتل أحمد الفقي واثنين من زملائه يعملون على تعبيد طريق بالقرب من واحة بحرية، حيث ضربت طائرة مصرية شاحنتهم الصغيرة فقتلت أحمد ورفيقيه.

ورغم رغبة باريس المعلنة في إعادة تركيز صادراتها من الأسلحة في أوروبا، فإن مصر تعدّ أحد المشترين الرئيسيين للمعدات العسكرية الفرنسية، خاصة بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة عام 2014، فقد اشترى بين 2014 و2016 طائرات رافال وفرقاطة و4 طرادات وحاملتي مروحيات، كما تقول الصحيفة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 استقبل إيمانويل ماكرون الرئيس السيسي وقدم له وسام جوقة الشرف الكبير، وهو أعلى وسام فخري فرنسي، فأثار ذلك غضبا على شبكات التواصل الاجتماعي، لتقديم هذا الوسام السامي لرئيس بلد تتهمه المنظمات غير الحكومية بانتهاك حقوق الإنسان واستخدام السلاح ضد المدنيين.
 
3AA361F1-3608-46FE-9017-3C35E1230C7B.jpeg

فضيحة في فرنسا :
كيف شارك الجيش الفرنسي في قصف وقتل مئات المصريين على أرض مصر في عملية سيرلي؟
الملخص المفيد:
عملية سيرلي..عملية عسكرية مخابراتية تمت بالتعاون بين الجيش المصري والجيش الفرنسي على أرض مصر من 2016 وحتى 2018..تم فيها دخول عشرة من عناصر الجيش والمخابرات الفرنسية لمصر والتمركز في المنطقة بين مرسي مطروح وحدود ليبيا تحت زعم "محاربة الإرهاب".
كانت مهمة الجانب الفرنسي القيام بالتجسس من خلال طائرة استطلاع وابلاغ الجيش المصري بأي تحركات على الأرض في المنطقة من مرسى مطروح لحدود ليبيا.
اللي حصل إن الفرنسيين فوجئوا إن عند ابلاغهم بأي تحرك على الأرض كان الطيران المصري بيروح يضرب أي سيارة متحركة بدون تحقيق وبدون حتى أي اثبات أن ما تم قصفه هم ارهابيين!
الطاقم الفرنسي أرسل عديدا من الرسائل لقيادته في فرنسا انهم مش راضيين عن اللي بيحصل لإن مافيش ارهابيين أساسا واللي بيتقتل يوميا هو شباب فقير غلبان بيهرب شوية سجاير ولا شوية مكياج من ليبيا لمصر.
لكن عشان المصالح وصفقات الرافال فالقيادة الفرنسية طنشت إن مافيش اي رقابة قضائية أو حقوقية على البرنامج اللي بيتم فيه قتل مئات المصريين بدون محاكمة أو حتى تهم..وكملت التعاون في هذه الجريمة اللي اسمها "القتل خارج القانون" واللي كان بيتم تحت أوامر مباشرة من صدقي صبحي وزير الدفاع السابق.
عدد اللي اتقتلوا يقدروا بالمئات..معظمهم شباب فقير بين سن 18 لسن 30..اتقصفوا بالصواريخ بدون محاكمة أو تهمة.
واللي أظهر القصة للعلن هي تسريبات لمنظمة ديسكلوز اللي سربت أوراق الجرائم اللي تمت تحت هاشتاج #egyptpapers
الجريمة دي هتهز فرنسا وهيكون ليها تداعيات سياسية كبيرة..لكن في مصر هتعدي لإن الضحايا شباب بدوي فقير اتقصف بدم بارد بدون أي محاكمة أو حتى جريمة.
 
12EF41DA-C22C-4688-8553-36216FA530B2.jpeg

بناء على مئات من الوثائق السرية المسربة نشرت في تحقيق استقصائي لديسكلوز Disclose اتنشر من ساعات (تشمل ملاحظات من الإليزيه ووزارة القوات المسلحة ومديرية المخابرات العسكرية الفرنسيتين) تكشف عن انتهاكات ترقى لجرائم ضد الإنسانية قامت بها بعثة استخباراتية فرنسية في مصر وبيثبت ان مصر استخدمت معلومات استخباراتية قدمها الجيش الفرنسي لاستهداف وقتل المدنيين المشتبه في قيامهم بالتهريب بالصحراء الغربية، التقرير الإستقصائي بيثبت تورط فرنسا في تنفيذ 19 غارة جوية استهدفت مدنيين في الفترة من 2016 ل 2018 في الصحراء الغربية ( خلال عملية عسكرية مصرية فرنسية سرية مشتركة الرمز الكودي ليها: sirli سيرلي)، وإن عدد الضحايا يوصل للمئات
بحسب التحقيق العملية الفرنسية المصرية السرية اتولدت في في 25 يوليو 2015 لما سافر جان إيف لودريان ، وزير دفاع فرانسوا هولاند وقتها للقاهرة مع مدير المخابرات العسكرية الجنرال كريستوف جومارت وقابلوا الوزير صدقي صبحي في "سياق ملائم للغاية ،وبناء على النجاح الأخير لعقود رافال و [فرقاطات] FREMM" ، تؤكد مذكرة دبلوماسية حصلت عليها Disclose - في أبريل ، أن مصر اشترت 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال وسفينتين حربيتين مقابل 5.6 مليار يورو.
جدول أعمال الاجتماع كان : مناقشة تأمين 1200 كيلومتر من الحدود مع ليبيا وسط حالة من الفوضى. التقرير بيقول ان وزير الدفاع المصري ذكر على وجه الخصوص "حاجة ملحة" في المخابرات الجوية. و تعهد له جان إيف لودريان بتنفيذ "تعاون عملي وفوري" في إطار "مناورة عالمية ضد الإرهاب". سوف يأخذ شكل مهمة غير رسمية بقيادة إدارة الحقوق الرقمية إلى قاعدة عسكرية مصرية.
كان المفترض توقيع اتفاقية فنية بين البلدين بتحدد هدف العملية ، وتسمح للجيش بالرجوع إليها لمعرفة معالمها الدقيقة. ( الموقع بيقول : وفقًا لمعلوماتنا ، لم يتم التوقيع على مثل هذه الوثيقة أبدًا).
و في 13 فبراير 2016 تم ارسال فريق سري للصحراء الغربية ( قاعدة مطروح العسكرية ) للعمل على مساحة 700000 كيلو متر مربع من النيل للحدود المصرية الليبية، عشر عملاء للمخابرات الفرنسية دخلوا مصر بتأشيرات سياحية، ( 4 عسكريين وستة أفراد جيش سابقين أعيد تدريبهم في القطاع الخاص، طيارين وطائرتين وأربعة محللين تم توظيفهم من CAE Aviation ( اللي بعت الموقع سألهم ومردوش) وهي شركة متخصصة في التصوير واعتراض الإتصالات ومقرها في لوكسمبورج وكان دورها في العملية طائرة استطلاع خفيفة للمراقبة من نوع Merlin III (ALSR).
في البداية كانت مهمة المجموعة واللي اتسمت ( ELT16 ) هي مسح الصحراء الغربية للبحث عن أي تهديدات إرهابية محتملة من ليبيا، تصوير بالطائرة وبحث عن مكالمات في المنطقة الحدودية والمتاخمة ليها، وبيراجع المعلومات ضابط مصري عشان يتم تقييم حقيقة التهديد وهوية المشتبه فيهم، بعد فترة اكتشف الضباط الفرنسيين ( بناء على التقارير اللي قدموها لقادتهم عن الغارات من أبريل ٢٠١٦ ) ان العمليات مبتستهدفش ارهايين ولا حاجة دي بتستهدف مدنيين شغالين في التهريب بين ليبيا ومصر ( التقرير بيتكلم عن سوء الوضع في المنطقة الحدودية مطروح والسلوم واللي نصهم بيعانوا تحت خط الفقر واللي بيخلي كتير منهم يشتغل في التهريب)، التقرير بيأكد بناء على الوثائق المسربة واللي بتضمن الرسائل الاستخباراتية ان اللي تم استهدافهم أعمارهم بين ١٩ و٣٠ سنة وكلهم مدنيين بيشتغلوا في التهريب ( سجاير بنزين رز وحبوب مخدرات وسلاح مستحضرات تجميل ).
التحقيق بيأكد ان بناء على تقارير سابقة من خبراء متخصصين ( الجماعات الإرهابية من ٢٠١٧ مش متواجده في الجانب الشرقي ولم يتم تأسيس واحدة جديدة ) وكمان الجماعات المسلحة مش بتستخدم المخدرات في عمليات التمويل.
بحسب بيانات قوات حرس الحدود المصرية تم تدمير ١٠ آلاف عربية في الفترة دي واستهداف وقتل ما لا يقل عن ٤٠ الف شخص ( اتقال انهم إرهابيين )
بحسب التحقيق المطول ( اللي الحكومة الفرنسية رافضة التعليق عليه حتى الآن ) على الرغم من وجود تقارير لدى الحكومة الفرنسية من بعد تولى ماكرون السلطة باسابيع عن وجود انتهاكات في العملية الا ان التعاون العسكري والدعم السياسي فضل مستمر، والعملية نفسها فضلت مستمرة.
التقرير اتكلم عن حالات معينة ومثبت قتل مدنيين فيها بسبب هذه العملية زي قضية احمد الفقي ( الصحف بتقول أن قد يدان ماكرون بالتورط بارتكاب جرائم ضد الإنسانية )
دي نبذة سريعة هحطلكم لينكات في التعليقات، وعلى بكرة هيكون فيه مواقع كتير ترجمت التحقيق.
وفي اعتقادي دي مجرد بداية لكلام كتير عن المناطق الحدودية سواء الغربية أو الجنوبية وكم الانتهاكات اللي بتحصل عليها ( بداية من القتل والاستهداف وصولا للاخفاء و السجن للاجئين والمهاجرين ) بدعم بعض حكومات الاتحاد الأوروبي
 
عودة
أعلى